=490.. كيف نستخلص الحكم والعبر - بقم ابراهيم خليل - رئيس تحرير جريدةالتل الكبير كوم.


ومع الدردشة تأخذنا قضية التمويل الخارجى  للمنظمات

الأجنبية  ولماذا أطلق  سراح المحتجزين الأمريكيين فى

سفارتهم  ومغادرة البلاد .. مما  أساء الشعب المصرى بما

جاء .. من هنا أتكلم بجلاء وكم تكلمت  فى مقالات سابقة أن

الجيش المصرى يحشد الآن  مايقارب  الثلاث الآف   دبابة

وأكثر  من  مائتى الف  جندى  فى العراء  أقصد فى غير

مكانة الطبيعى  فينتشر فى محافظات مصر والمدن و فى ..

كل شوارع وربوع مصر وازقتها وحواريها وحراسة   كل


البنوك والمؤسسات بها  وهذا يشكل العبء  الثقيل   والذى


لايمكن فية التأويل  . بأن أى مناوشات تطرح  غير معقول


ونحن  نعلم  كيف سترد أمريكا  من خلال  أستخدام ذيلها


إسرائيل  الملعون  .. ولا نعرف كيف سنمضى  بالمجهول


وماحدث  هو عين العقل  والمعقول  ..  وانا كم  حذرت فى


الكثير  من مقالاتى السابقة التى تقول:  ان  هناك  أجندات


لأمريكا   منذ عام  1975   .. بإستعمار  أفريقيا  بالذات


وطرق  بوابة أسيا  من الشمال  الشرقى  وان  إحتلال


العراق  سيضمن  الدخول  الى كل البوابات  المغلقة  ...


وكانت  الأجندات مطروحة  يتحدث عنها   العقل  فى


ذهول.. وكانت فبركة مهاجمة  العراق وهم يعلمون أن


العراق خالى ومضمون  .. وان أسرائيل  هى التى تملك


الأسلحة الذرية   ولكن اذدواج المعايير والكيل  بمكياليين


ممادفعنى أقول  إن امريكا  أكيد الى زوال  وحتما ستزول


لأن كل طاغى  لابد  لة من يوم   معلوم  ترتد فية المظالم


أبيض على كل  مظلوم أسود على كل ظالم  وهذا   ليس


قولي .. كما أن اللة مهل ولكنة  لايهمل..  وكم ممالك زال


فيها الطغاة  ..  تعالوا  معى لنتعرف   لماذا أعدوا   لحكم


أمريكا  رجل  أسود   .. هل عدمت أمريكا الرجال وهم


يعلمون انة من أصول أفريقية ..  وان  والدة مسلم  وعاش


فى أندونسيا ردحا من الزمن  .. وكم جندوا لة    المؤيدون


وباركوة  ..   حتى يظهروا  ان بلادهم  واحة الديموقراطية


والحرية   ..   وهو قناع مزيف   ... فعيناهم على افريقيا  ..


وكم رأينا   المبعوثين الأمريكيين السود يجوبون  أفريقيا


للبحث عن قواعد  ...ومنافذ للأحتلال  فساعدوا  الجنوبين


فى السودان على  الأنفصال ..  ونفذوا الى ليبيا بعد تدريب


الثوار   وكان (آمادوا )   .. الذى قاد حركة التمرد  فى ليبا


وهو الذى  قادالثوار وعبد الجليل  الأداة الذى لعب بها  ...

الغرب والأسعمار  ..  وكم  حركوا القلاقل  فى الجزائر


ودفعوا بالطوارق ..  لكى يتم وقف مساعدة الجزائر للنظام


وكمشاهدنا  اثيوبيا وغنيا بيساو  وتنزانيا ...ومالى  وحتى


مورتانيا وموزمبيق ..  كلها محاولات  لسحق افريقيا  كما


فعلوا فى العراق وحاصروا  إيران .. وحركوا   الحوتين فى


جنوب  اليمن .. واشعلوا ثورة  عدم الأستقرار.. كما لم ننسى


تدريب حركة  6 إبريل   فى مصر   ..  وان كان النظام ....


الفاسد قد طغى فهب الشعب كلة .. وانقلب السحر  على ..


الساحر  .. فلم يكن  يصدقون  نجاح ثورة  مصر  بل كان


المراد  كسر    جيش مصر أكبر  قوة  عسكرية  فى الشرق


ولن الجيش بذكاء  إنحاز  للشعب  ومؤيدا   لة  فكان  الغضب


الأعظمللغرب وخاصة أمريكا  فزجت بالتمويل  الأجنبى كى


تضرب الأستقرار  فى مقتل  وكم  ضغطت على معظم الدول


العربية  بعدم مساعدة مصر   التى أتت بحكومة عاجزة  جدا


وامامها سن القوانين  ..  وفتحالصناديق  السيادية  وتحديد


الملكية المالية  كما حددها الزعيم السابق الراحل  جمال عبد


الناظر بخمسين فدان للفرد .. وانحنوا أمامها الباشوات الذين


كانوا يملكون بالذات  الآف الأفدنة.. إما الآن  فمن يملك كل


هذة المليارات  .. ويهربها للخارج  ..و يبث الفساد  فهذا  فى


خارج اهتمامات الحكومة ولا حتى الأثرياء من رجال ....


الأعمال او طبقة الفناين الذين اثروا من الشعب  او لاعبوا


كرة القدم  المشهورين  ..  لم يصيغوا مرسوما  بالولاء ..


للوطن ولاحتى   عملا  يثلجون .. بة  صدر الشعب  الصابر


سنوات  طوال فى الفقر والبؤس  والشقاء  لم يتحركوا   قيد


انملة واحدة ليبثوا الفرحة فكانت حكومة عرجاء ومجلس ..


شعب خيب آمال  الشعب فيهم فصدموا  صدمة قوية  كم


أفدتهمالثقة الكاملة فيهم وكم منهم من يعتصم  ويتتظاهر ..


بغباء طالبا المنصب والجاة  ونسى الدين والإيمان   وعبادة


رب السماء .. فتكالبوا على السلطة  .. وغرتهم النيا  وسعوا


الى  الجاة ... تلك علامات الساعة  ..  ربما الوقت جاء....


أن نترك الفقراء  ... ونخلق استثناء  فى صياغة  الحد


الأقصى للأجور كمنفذ للشيطان والفساد  وقد تحدثت كثيرا


عما بة جاء ... ونعود فى أشتياق الى  موضوع الممثل 


الكبير  عادل  امام   ومالة من تأثير  على الجماهير   بما



قدم  من اعمال  فنية   ذات قيمة كبيرة وعظيمة  ..  تعالوا


معى نكتشف الحيلة  .. لماذا زج بالذات بعادل إمام  الى



السجن  .. بتهم إذدراء الدين  ...وقفة بسيطة مع النفس .


والتأمل  فى النص  وفى الأخراج  هل هو حرية  إبداع


من المنظور الفنى فعلا  حرية  إبداع  لا جدال علية  لكن


ماقيمة حرية الأأبداع إن لم  توقر الدين  بحيث لا يساء



فهم النص  ..  انا فعلا تابعت معظم اعمال الفنان الكبير


عادل إمام  ومن العاشقين لفنة  بالذات   .. لكن ناك بعض


المغالطات والتحايل فى دس السم   فى العسل وهذا   خارج


نطاق  محاسبة عادل  إمام فهو مؤدى للدور  فقط   لكن  ارى


وأؤكد  ان النص  فعلا بة بعض المغالطات او التورية  ومثال


من يقل  للذى لة عين واحدة يبصر بها  ( ليت عيناك سواء )


فهل هو يقصد  ان  يمنحة  اللة البصر فى العين التى لايرى


بها او يتمنى ان يفقد كل بصرة .. أو من يقل   لشخص ( انا


حظى من فضة وانت من  الذى  حظهم  ذهب ).. فهل ذهب


ولم يرجع أم  ذهب حقيقى من المصوغات الذهبية  التى لها


عائد وقيمة  ..  على كل حال   رحمة بديننا من المساس بة


والمغالطات  ..  وشكرا للإبداع فى كل الأحوال   دون  ان



نجور أو نتعمد المغالطات  .. وكل ما أقولة  ( إن  القيم


الأنسانية الخالدة قادرة على  هداية الأنسان  واضاءة  حياتة


بنور الإيمان ومنحة  طاقات  لاحدود  لها من الأبداع والحب



والسلام  فلنقترب ولا نجور على منطقة الخطر  والخط ...


الأحمر الذى يعطى للأديان شعاعها المضىء النافذ   الى


القلوب  والوجدان   .. والا نرى الهبوط  فى التأليف والنص


والأتيان بممثل  يقبل أن يكون فى خبر كان  .. وتلك  سمات


العصر النفاق والبهتان وقد رأينا إضمحلال  الثقافة  وإندثار


قصور الثقافة  فركبها  الغوغائيين  وانصاف متعلميين  ...


والجهلة واتركوا  العنان  ..  وكم نشاهد  شخوص   فى


قصور الثقافة  ومسؤلين  لايديرون   القصور   بذكاء


فالنظام بالى  والأختيار مهلهل  واللأئحة مبهمة   لا  تمت


للواقع بصلة وكم شاهدت بنفسى ذلك وانا أرى المهازل


مؤلمة ..  وكتبت كثيرا  عنتلك المهازل ومنها  صرخة



الأديبة  آمال عبد الدايم ... وتمنيت أن اساعدها  لو كان


المر بيدى وها نرىحتى الأغانى هابطة  والكليبات ....


فاضحة والكلمات  تفسد الذوق العام  مثل أحبك  ياحمار


لقد اجتمع كل رداءة  العصر  فى من  يومون  بصياغتة


بكتابتهم المستفزة .. ليصلوا بالشعب الى  حالة اللامبالاة


والسخط العام .. فالذوق والابداع  هو انسجام مع هذا  ..


الشعب العظيم رائد  الحضارة  ويمتد جذورة الى أكثر من


سبعة الاف  عام  ..  سجلت  رواياتة وقصصة كالفلاح


الفصيح على البرديات والمعابد ..  ورسمت ابداعات



الفنون  ..   وعظمة الشعب المصرى من قرون  وكم


يداس على ذوف الشعب المصرى الأن   المصون ...


بخدش حيائة والمجون  .. والجنوح الى نصوص ..


تألف  لبث السموم  .. وهذا مااردت  أن أوصلة  أو



أقول  الحرم بين والحلال بين  ويجب درء مابينهما


من شبهات  وتلك التى يلعب  عليها الأفاقون  ممن


يثيرون القلاقل ويمخرون فى افكار الشعب المصرى و


المأجوريين  لأضمحلال هذا الشعب فأرقى  انواع  ..


الفنون  تمثل شعب راقى مصون  ( بقم ابراهيم خليل.. رئيس


التجرير ..


Ibrahim  khalil  ..  Editor ). 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================