مابين اتليأس والرجاء خيوط التقاء .. بقم رئيس التحرير ابراهيم خليل -جريدة التل الكبير كوم

(دردشة .. مابين اليأس والرجاء .. نقاط التقاء بين الظلام

والضياء  ..  وهذا كل ماجاء بمقالى السابق لإلقاء  الضوء

على الأحداث التى اندلعت بسببها  ثورة 25 يناير الغراء

حتى  تسابق مرشحى الرئاسة فى  إشتهاء الى  هذا  الكرسى

البغيض الذى  جر على البلاد الويلات والبلاء..  وهل شهوة

إعتلاء الكرسى  لتحقيق  السلطة  والجاة  والعلياء  تريفها أو

تكريما  .. أو  إهداء ..  إن  الرئاسة مسؤلية  وأمانة واحتواء

ولكنة الأنسان  بكل الغباء نسى او تناسى  أن الأمانة حمل ..

ثقيل .. وشقاء   ..  لكنة الأنسان لظلوم  كفور ..  سباق  فى

البحث عن العناء   فقد اللة سبحانة  وتعالى الارض  على

السماوات والجبال  فأبينها  بجلاء  لكنة الأنسان  الذى يرى

الأغراء  فى النفوذ والجاة  والبحث عن المتعة واثراء  فهل

كرسى الرئاسة  هذا  يستحق التسابق والتكالب  والكذب  وكل

الأفتراء   للوصول الية  حتى لو كان  رجل دين  مثل الشيخ

صلاح أبو اسماعيل  الذى جاء من عباءة  الأخوان  ليعتصم

هو ورفاقة فى ميدان التجرير  يثير الفزع والرعب  وكل

انواع الغباء  .. من  قطع الطرق .  وادعاءالحق والأفتراء

وماقدم من مستندات واضحة  وتمعرضها بجلاء  تؤكد  ان

فى سبيل  شهوة إعتلاء الكرسى يهون كل شىء حتى الكذب

وهذا ماترفضة شريعتنا الغراء ..  وكم من  معاصى ترتكب

من الأخوان فى سبيل التسيد   وعج  أن وصلوا الى كرسى

مجلس الشعب والشورى  .. وكانوامن قبل فى  النظام السابق

الفاسد  يزجون فى السجون  والمعتقلات ..  الم يحن  الوقت

للركوع والسجود  والدعاء للة  أنة أنعم عليهم  .. كل هذة

النعم التى  لا تحصى  هاهو  الدكتور سعد الكتاتنى أخرج

من  السجن  فى حالة يرثى لها  الى  رئاسة مجلس  الشعب

محاطبحراسة وابهة وسيارة فارهة فخمة ومناظر ضخمة

وقصر  منيف كونة نعمة  ..  حتى المنافذ الى قصرة أوصدت

فى  لخمة وذحمة  وكأنة نبى هذة الأمة  حتى أصابة  التخمة

نسى الشعب الجائع الفقير  الذى عانى من الفقر والنقمة ..

وغيرة من الأثرياء أصابهم التخمة ..وهذا الشعب الذى

أنتخبهم بصفاء نية  على أنهم لن يظموا ولت يفسدوا وسوف

يقدمون للشعب  مايصبوا لة  لكن ضاعت احلام  الشعب فى

الزحمة  فلم يصدر قانونا واحدا أو تشريعا واحدا  يعيد للشعب

إنسانيتة وكرامتة  وقد تحدثت فى مقالى  السابق   عن ..

الأستثناءات  التى ادخلها  المجلس لصياغة الحد الأقصى 

للأجور  .. ودخول الشيطان فى فجور   لعودة  وتسلل  ..

النظام السابق المبتور  فى  الكثير من  الأمور  .. فأن هذا

يدخل الشيطان فى الأجور  .. وستعود  ريمة الى عادتها

القديمة وكأنك يا ابوزيد ماغزيت   حتى الحد الأدنى للأجور

الذى ينتظرة الشعب بسرور   لم يأتى علية الدور  ..  ان 

الثورة فعلا لن تكتمل .. ولكن ليس بهذا الفتور ان نتراخى

فى كثير من الأمور ..  فعلينا ان ننظر الى  الوطن  اولا

فهو فوق الجميع وقد كتبت فى هذا الشأن هذة  الكلمات أعيد

كتابتها للتذكار  :  (  يامصر افتحى ا لأبواب  ..  الماضى

كلة  عذاب  ) .. وتلك الكلمات : يا مصر أفتحى الابواب .. الماضى .. كلة عذاب
وافرحى بثورة شباب .. اللى حقق .. واللى جاب
نقلة حلوة … للبلاد
بعدما عم … الفساد
أفتحى الشبابيك تنور .. شمسنا ممكن تصور
أحلى حلم .. لما عاد
فى .. الميعاد
ثورة بتعدى اللى فات .. ثورة بتحقق .. حاجات
وياما حلمنا .. با لساعات
كم من حلم ساعدنا .. عشان نرفع .. رايتنا
خفاقة .. ع كل البلاد
———————
يا شعوب العُرْب .. هيّا ..شعبكم شعب الكرام
ابذروا فى الأرض ضيّا .. انفضوا كل الآلام
اصنعوا للتاريخ مجدا .. لا يذل ولا .. يضام
واجعلوا للنصر وزنا .. لا جنوح ولا انفصام
وابعدوا الغرب عنكم . حتى تمضوا . للأمام
لا حيتان ولا لئام .. يمتطوا طرف اللجام
كل فواتيرنا إنقسام .. واجعلوا الأمور تمام
من سيدفع بالتمام .. اذا مانحن .. فى وئام
أو صمتنا عن الكلام . من سيتولى .. الزمام
من سيصنع السلام .. هل أخذتوا الرأى منا
كيف صرتوا فى انقسام من سيقرر مصيرنا
هل من الغرب اللئام
حين يقصف فى ديارنا
وقل لي عند الدفع كام
انها ثمن الكراسى .. بالتمام
ثمن الكرسى لا السلام
من الكرامة ومن .. انهزام
يصبح الشعب فقيرا لا جدال
وكيف يدركة .. الزوال
——————————
ياعرب أوصيكم وصية ..
لو رأيتم فى الحاكم بلية
لا تكونوا عقول غبية
بل كونوا شعوب .. ابية
وهذة افكاركم آهيي
مهما كانت الأسرار خفية
لم تكن كراسيهم سوية
كل كرسى محتاج لدية
هى . فاتورة الضرب عليّ
هل رأيتم أمة تستنجد بذئب
هل رأيتم حاكم يعض فيّ
الا اذا كان .. ككل كلب
————–
من العراق لأفغانستان .. حتى جوة لبيا
جعلتوا الشيطان يقذف . داناتة .. فيا
ايها الأغبياء فوقوا .. ماذا فعلتوا بيا
كم دفعتم من فواتير . لهجومكم عليا
—————————–
كم جعلتوا الغرب .. يحدد مصيرنا
من قال ان الغرب .. لا يحصد خيرنا
اسألوا التاريخ عنا
ليالية كرب حتى شتائنا
وليس من ذنب .. جنينا
كفاة ضرب .. هلكنا
ايها الحكام أنتم سبب شقاءنا
ونحن سنهب .. جميعنا
لشر .. أتخذة … حاكمنا
ولسنا ندرى كم فاتورة دفعنا
فنحن .. لنا رب .. يساعدنا
اتخذنا الصمت يمخرعبابنا
وركلنا لغياب العقل …. منا
لم نحاكم من أخذنا للضياع
لم نحاكم من أخذ قرار الخداع
لم نحاكم من قدم … وباع
شعب عربى للذئاب …. وللضباع
وها نرى استمرار الصراع
بين اتباع النظام وصناع .. القناع
من يجعل وطنة العربى فريسة
للتشرذم والتفكك … … لإنتفاع
كى لا يهوى الوطن فى كل قاع
كى لا يبقى شيء يسترد أو .. يباع
الشاعر المصرى ابراهيم خليل .