رسالة جديدة لمن يهمة الأمر بعد تعليق جلسات مجلس الشعب وشطحات الشيخ صلاح ابو اسماعيل ورفاقة فى استمرار المظاهرات والأحتجاجات
(
دردشة .. مقصودة فى المساء
.. فماهذا الأجراء
والهراء .. ولعب العيال .. والقفز الى اوراء
..إنها لعبة
صبيانية يحملها الغباء
..بوقف جلسات مجلش الشعب دون
إبداء
الأسباب المعقولة الغراء التى تثلج
فئات الشعب الذى
حرم من
حتى انفعال خدمى لمصلحتة
سواء بإصدار حتى
تشريع
لقانون يعطى للمواطن المصرى والشعب حق
العيش
فى كرامة
انسانية وعدالة إجتماعية بعد كل هذا البؤس
والشقاء .. لماذا لم ينتفض ويعلق جلساتة فى شىء
أهم وهو
وضع حد
أدنى واقصى للأجور .. ومحاربة الفساد والجور ..
لم تكن فى
تعليق جلساتة الى قصر نظر ..وعدم إهتداء
الى
نظرة
الحكماء والعقلاء .. فى ان انهاء عمل الحكومة ..
سواء
بالإقالة أو بالأستقالة .. وهى اصلا فى مراحل
انتهاء فهى
حكومة مؤقتة .. لكن عمى الأوان حال
دون
التحرك
بذكاء .. ماجدوى إقالة حكومة منتهية هل هى
استواء او نوع
من ضياع الوقت هباء ..
اليست هناك
حلولا
توافقية .. ام ان ن ركب الموجة يريد الأستعلاء
إن الحكومة
تواجة فلول النظام السابق من تخريب وترويع
وحرق
للمصانع والشركات والمؤسسات وافتعال أزمات
فنهم من
يشترى البنزين والسولا ومنهم من يؤجر فئة
وعصابات
وبلطجية لهدم الأستقرار وعمل مظاهرات
فهاهو
الشيخ صلاح ابو اسماعيل وعصابتة
ماذا تريد
بالبلاد
بعد أحكام القضاء .. وكم قبض كل فرد منهم
من مال
ولا أقول
كلهم بل منهم على سبيل المثال لكى يرجع
بالبلاد
الى
الوراء ضرب السياحة فى عمق وتخريب
الأقتصاد
القومى .. اعلم ان هناك مشاكل تراكمية وقصورا من مجلس
الشعب
وقصورا أيضا من حكومة الجنزورى التى لم
تفكر
بعقلية
الثورة الغراء .. أضف الى ذلك المجلس
العسكرى
الذى تهاون
من بادىء الأمر فلم يضرب بيد من حديد على
ا
البلطجية
والعملاء ... وترك لهم المجال لمن هب ودب يسب
ويشتم .
ويتسامح بصفاء .. حتى تراكمت موجات التتابع
الأنبساطية كل على الأهواء ..
وتزاحمت السادية فركبت
الأنواء
... ووقفت الأغلبية الصامتة .. بيد
مرتعشة تجدد
النداء ..
ماذا حدث للبلاد .. ان تباكى مجلش الشعب على
عدم اقالة
الحكومة .. غير مجدى لتقاربها
على الأنتهاء
وان
ماحدث لعدم جدية الحكومة
احتواء اموقف كان نتيجة
ترك رموز
النظام السابق المسجونين يديرون البلاد فى
الخفاء
.. لا اشك فى نزاهة القضاء بل لم أجد
تفسيرا فى
التباطؤ
فى الحكم .. وهذا واضحا بجلاء . كل التشريعات
التى تكفل
للمواطن حياة كريمة لم
تشرع حتى الآن البطالة
تكرث وتزيد
والمعاناة تكثر وتجور .. والكساد يفور
ويدور
واعلم ان الفلول لها أكبر دور .. لكن
تباطؤ الفصل
فى القضايا
جعل فى
الشعب نفور كان لابد من تفعيل
محاكم
ثورية
دون إستثناء ..
ووقف نزيف الدماء فمصر الآن
تستجدى
.. ويزيد اعداد الفقراء
عما كان من بؤس وشقاء
وتتوالى
الأمور من سىء الى أسوأ الكل مقصر على السواء
فمجلس
الشعب لم يحقق طموحات الشعب الذى انتخبة
ولو
حل مجلس الشعب واعيد الأنتخابات اتراهن لن يحصل
حزب الحرية والعدالة على عشرة فى المائة وكذا حزب
النور عن سبعة فى المائة وأتحدى ..انا واحدا ممن
انتخب
الأخوان ..
وانا مع نبض الشعب وكتبت سابقا لماذا انتخب
الشعب الأخوان والسلفيين لأنهم يريدون
رجال عاهدوا
اللة
ويتقون اللة فلا يظلموا الشعب يراعوا
مصالحهم وحالهم
ويخشون ان ينهبوا
ثؤروات مصر خوفا من حساب اللة
لكنه لم
يوفوا بالعهد وان العهد هو من صميم
اللإيمان باللة
وهكذا كل
الحلقات مفرغة الحكومة تتحداها الفلول
وكم
تثير لها
القلاقل بتخريب الأقتصاد وضر السياحة وحرق
المنشأت وحشد المظاهرات والمجلس العسكرى يتحرك
ببطىء دون ادراك لحقيقة الثورة لكننا لا ننكر
فضلة
فى حماية
الثورة ولولاة لكانت الدماء حتى الآن
انهارا
تعالوا
معى الى
صفحات جريدة التل الكبير
كوم الغراء
لنستكمل
المشوار بقلم رئيس التحرير ابراهيم
خليل ..
Ibrahim khalil
Edtor ).
////////////////////////////////////////
تعليقات
إرسال تعليق