لن نستبق حيثيات الحكم فى محكمة القرن ---------511=


(   لا.. للأحداث  نستبق ولا لن اوضع  الفتات على  طبق


سننتظر حيثيات الحكم إذا صدق  .. فهناك تسربات   اخبار


تتفق على ان الرصاص الذى انطلق  من  البنادق  لم يكن


يستعملة رجال  الشرطة  كما جهاز اعلامى نطق ..   ان


هناك مؤامرات على الوطن ليحترق .. دعنا لا نستبق


الأحداث وننتظر حيثيات الحكم  الذى نطق بالمؤيد  ..


للرئيس المخلوع  حسنى مبارك وحبيب العادلى المتفق


معة تماما  فى العقوبة  التى أقرت على ورق ..   واعلم


انها لسبب ما  لن تكتمل وهناك افراج صحى  او عفو  رئاسى


يخترق  كل توقعات تشترك فى ان العقوبة غير مجدية  على


الاطلاق .. لأنها حبر على ورق .. صحيح انا لا أقر ولا أحبذ



لأى منهما الأعدام  وخاصة الرئيس[S1]   المخلوع  حسنى


مبارك  .. لأننا شعب أصيل  لاننسى نقطة اضاءة واحدة


فى معركة العبور والكرامة ..رغم انها نقطة واحدة  ناصعة


البياض  فى خضم بحر هائج  الظلمات كلة اسود  .. عانى

الشعب وكابد الذل والفقر والقهر والحرمان والبطالة والقيد


والاغلال والتعذيب  وتجاوزات رجال الشرطة فى العصر


الرهيب كلة يسحل  ويقتل ويفتك بالشعب الطيب  الاصيل


من اجل خدمة النظام كنا نرى القصور الفاخرة التى ترمح


فيها الخيول   ورقصات الغناء الصاحبة على موائد القمار

والفجور والراقصات تلف وتدور .. والكؤوس فى النحور


والطعام الدسم فى القدور يلقى فائضة فى صناديق القمامة


والشعب بتضور جوعا لايجد لقمة العيش  ولن تسلم الامور


ان بحث فى القمامة  وصادفة العثور  .. تلك هى المهذلة


حتى لساكنى القبور ..  نعود  لما قيل  ان الشرطة  غير


مشتركة  فى الدور  ..  فلماذا  الحكم القاسى الرهيب  على


الرئيس المخلوع الم يكفى عشر سنوات بل خمس سنوات


وماذا فى عمرة يتبقى الحكم غير مبرر او معقول فى كلتا


الحالتين .. سواء اذا كانت هناك مؤامرة كما تقول بعض


القنوات الأخبارية أن الشرطة لم تقتل او تساهم فى قتل


اى فرد من الثوار  .. وان  الخبراء والطب الشرعى وكل


الأحهزة  أكدت ان الطلقات المستخدمة لايستخدمها رجال


الشرطة وليست طلقات مصرية .. لذلك اؤكد  ان هذا الحكم


قد شابة الفصور .. وغير مبرر لأن يكون بهذة الضراوة إن


كانت المؤامرة خارجي او داخلية بعيدة عن  رجال الشرطة


أعلم ان رجال الشرطة الآن تغيروا وعرفوا ان الشرطة فى

خدمة الشعب ..  واعلم اها فتحت صفحة جديدة  بعيدة  عن


كل إجرام وسوء .. وايقنت أن الشعب لم يعد يقبل المهانة


او القيود وإن شعارة حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانة


فلا نستبق الاحداث وننتظر   حيثيات الحكم  التى  جاءت


مخيبة لأمال الشعب المصرى كما قيل .. ولكن لنا    وقفة


لرد الجميل اذا كان  رجال الشرطة لم يفعلوا المستحيل ..


ولم يشتركوا فى ادار داء اى شهيد أو قتيل .. بعد اندلاع


الثورة لكن  تجاوزاتهم قبلها  كبر بكتير مما كتب على ورق


ولكنة التغيير فلنترك لهم فرصة التغيير والتبديل  فلن نفعل


مافعلة العراقيون فى حزب البعث  وما آل الية العراق  من


تمزيق .. وكفانا تهويل لابد ان  نطيل النظر الى المستقبل


بأشراق فجر  جديد ..  وكم كان الهتاف للأستاذ  حمدين


صباحى وكنت أحلم بأن يكون و الرئيس المقبل لشعب 


مصر فإن ماسمع فى احد القنوات  وماجاء بالتحليل أن


الرئيس الأخوانى سيكون لة تأثير  سلبى  قد يعيد  مصر


الى عصر مظلم  ظليم .. وكما ان الفريق شفيق  أيضا


علية علامات استفهام   كثير  .. اعلم انة غير مشترك


فى موقعة الجمل كما قال وقيل .. وهذا بخلاف عهدى


مع الرجل ان يمشى فى الخط المستقيم وإنة كان يمارس


عملة بوطنية زائدة ليس فيها شبة او تأويل لكنى  اميل الى


ان نتقى شر الشبهات والكلام الثقيل وأن نكون فى منأى عن


القال والقيل فلنتريث القليل بقلم  رئيس تحرير جريدة  التل


الكبير كوم .. ابراهيم خليل )..




 [S1]log,u

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================