521= مصر فوق الجميع

الكل  تخوف من  الأخوان  .. لما فرضوة   من سياسة 


الهيمنة  والتهميش للآخريين  .. والتكويش بغية  ....


مصالحهم . منافعهم  .. تفصيل قوانين تساندهم  ......


وكأنمكا عدنا للحزب الوطنى المنحل من  جديد ....


وانفاع الأخوان بهذا الشكل البغيض  هو الذى  سوء


صورتهم .. وجعلهم يدافعون بإستماتة  عن  كرسى


الرئاسة  .. وعضوية مجلس الشعب  لأن  إعادة


إنتخابهم  بمثل هذا الحشد  الكبير لم يعد  قائما ..


وغير  مفيد .. بعد تراجع شعبيتهم  وأداءهم  ..


البليد  .. حتى  العدالة الأجتماعية  لم تحقق  ..


ولا للشعب مايريد ..  فجاء قانون الأستثناء


لفئات  من الشعب على أنهم  عباقرة  وكأن


مصر لن تنجب المزيد .. فمصر ولادة  ...


ولكن الشيطان يمخر  فى عظامهم   كما




ينفث لهدمهم وهو عنيد .. فكم من العباقرة


والخبرات النيرة لم تجد فرصة عمل  واحدة


لإثبات كفاءتها   ومصر الولادة  بها الكثير




والكثير  لكن  سوء التقدير  ..  جعل  رجل




فى موقع  يأخذ   36  ألف  جنية  ويماثلة




تماما بل يزيد  عنة  حنكة وحب للوطن




لايزيد  دخلة عن الفى جنية واعرف الكثيريين




من النابهين والخيريين والعباقرة   والخبراء




المنسيين  لايجدون فرصة عمل  بالفى  جنية




لا  36 ألف جنية ....... بل ماازاتل حتى الآن




من يتقاضى  بالمائة الف     والنصف مليون




بالمليون وأكثر .. وهذا إهدار  لأموال  مصر




با زج دون إستحقاق  ألاف الخبراء  الوهميين




الذين  لا يؤدون عملا  وتكلف  خزانة الدولة




بالمليارات .. والسواد الأعظم من الشعب ..




لا  يجد الفتات  ماذا قدم مجلس الشعب بالذات




لهذة الطبقات المطحونة  .. ماا عمل هنا  وهناك




ثم ماذا  حدث فى أ سلوبهم   عندما   حكمت 




المحكمة الدستورية العليا  ببطلان  القرارات




فقد هاج وماج  الأخوان .. وتحدوا  بإصرار




ومنهم  من حاول إقتحام  البرلمان   يهدد 




بأن الدماء ستصل الى الركب  إن  لم يجدوا




سبيلا  الى إعاد تهم الى مجلسهم المنحل  ..




هل هذا أسلوب يضاف الى ما أقترفوة  فى




حق الوطن .. أنا واحد  من الذين أنتخبوهم




فى مجلس الشعب  .. حتى عدلت رأي  عندما




وجدت  سياسة الطمع والتكويش والأنانية  ..




وعودة الحزب الوطنى الفاسد من جديد  لكن




فى شكل آخر   وهو   تركيب لحي  وذقون




نعم كنت متعاطفا معهم وخاصة  عندما زجوا




فى السجون وكنت دائما أكتب الكثير عن  ..




فساد النظام السابق  وجبروتة  وكم  اقشعر




بدنى  من تلك الممارسات البشعة  لرجال




الشرطة فى السجون  من تعذيب وتنكيل




وإذلال  ..  وكان  تعاطفى معهم بجنون 




وكم كتبت  فى جريدتى  (  الشموع الأدبية )..




كانت تصدر من تحت الأرض وكانت توزع 




منها الآف  الأعداد   تندد بسياسة الفساد  وكم




طالبت اليضا  تطهير  بعض أ عضاء  السلك




القضائى .. تحدثت  عن رشوة  البستانى  وهو




من كان يقوم بالتحقيق فى بعض قضايا  الفساد






المشهودة بدلائل مثبوتة  لا شك فيها   أبدا  ..




وكانت الأحكام مغلوطة فأسأل  نفسى   ماذا




جرى  فى النوتة ..  هل تحولت الحقائق  الى




حتوتة .. تابعت بواسطة الكاميرا    المظبوطة




وراقبت ساعات وايام  معدودة ...  تقاضى




البستانى رشوة .. كانت الكاميرا تسجل خطوات




العامل سعيد وهو يحمل اقفاص البط  والأوز 




والدجاج  وفى يدة  خطاب منتفخ جدا  ..  لم




أراة   لكنى أعتقد  أنة مبلغا من  المال  وهو




نفس تحليل زملائى  ..  ولأن  سعيد   الرجل




البسيط السطحى الذى ينفذ المهام مطيعا  دون




حتى  اجراء مناقشة .. ولأنة قوى الجسم  ايضا




مفتول العضلات لكنة كالحمل الوديع  ينفذ  كل


مايريدونة منة مقابل  القليل جدا  من الجنيهات


أو أحد   العلاوات  .. وعندما  واجهناة    وهو




يسلم هذة الأقفاص  الى شقة  البستانى فى  أحد




مراكزالشرقية  .. رغم ان القضية منطلقة  من 




محافظة الأسماعلية  .. وهو ماتبنتة   جريدة




الشموع الأدبية  التى عمل بها  فى بداية  




عهدها   زعيم الأغلبية فى  مجلس الشعب




الأسبق  الأستاذ / أحمد  أبو  زيد   والذى 




عمل معنا حتى إنقلب ضدنا وتباعد  نظرا




لوصولة الى القب  زعيم الأغلبية   فى 




مجلس الشعب  .. وهذا أ سوقة   فقط  ..




كى أدلل اننى لست  مع  النظام السابق




ولا أريد  إنتاجة أبدا   مهما كانت الدوافع




ولأننى أمام   إختيار  صعب  وشديد التعقيد




حاولت أن استطلع بجية تاريخ الرجل المناضل




الشريف الفريق أحمد  شفيق .. وتبينت  بعد 




دراسة وفحص ومواقف وتحليلات  ان هذا




الرجل بصدق رجل  دولة  شريف  ..  وانة




كان النقطة الناصعة الوحيدة  والبيضاء  فى




ثوب  النظام  السابق   الثوب الأسود المهلهل




الملىء  بالقذورات  والفساد  .. وعودة  طبقة




الثراء الفاحش من السرقات .. واذلال الشعب




بالمرض و الجوع والفقر والجام الحريات 




من سحل وتعذيب وقهر  ومعتقلات ..  مع




ذلك لم أكن أحبذ  تواجدة   كرئيس لمصر




ولكنة الآن الأنسب  للحفاظ على أمن مصر




دون قهر للحريات دون فتح  معتقلات  دون




زج الأخوان المسلمين  فى غرف  السجون




المظلمات .. إنة رجل يملك قلب وفكر ووجدان




ومحاولة التشوية  .. جريمة  فى حق هذا  الأنسان






لكن لنفترض مجىء  الدكتور محمد  مرسى   الى 




كرسى الرياسة  فهذا قدر مصر واللة  يولى  من 






أصلح وعلينا إحترام   صناديق  الأنتخابات  وهذا




كى نحافظ على مؤسساتنا  .. قد يقول قائل  انت




تناقض نفسك  وقد أتهمت   البستانى  المحقق  




 بالقضاء  فى محافظة الأسماعلية .. وربما




الآن  قد وصل الى رتبة  مستشار .. اقول  ان




فردا  فى النظام البائد  لا يعنى ان نحكم  على




القضاة الشرفاء  او على مؤسسة القضاء  وان




كان ذلك نتاج  نظام فاسد قد أوجد شخوص 




بهذا الحجم من الفساد  .. بل ووصلوا الى   ان






قضية الفساد واضحة والسرقة  مبيتة لكنة  كان




يشارك ايضا فى التشكيك  فيمن حمل لة  القضية




حبا فى مصر وحماية  المال العام من  السلب






كانت كما كتبت  بالتفصيل فى روايتى الكثبان 




الرملية  ونشرت قبل قيام ثورة 25 يناير 2011




بنصف عام تقريبا واستغرق نشرها عاما   اى 




ان من يتابع قراءتها على حلقات  فى جريدتى




أو مدونتى او كما نشرت كحلقات  ف  جريدة




ومجلة شموع الأدبية الأقليمية  .. وكان معنا




الأستاذ / غريب موسى رئيس رابطة الأدباء




والزجاليين لمحافظة الأسماعلية والقناة  وايضا




الأديب  البخيل جدا /   على منوفى   ..   الذى




فقدد ظلة الآن فلم يعد يسأل لكنة  فى خبر كان




ومع ذلك فهو يتابع الندوات فى صمت  واحتقان




كنا نعمل فى صمت دون دجر نتحمل كل الجهد




والمهان وكم منا من أعتقل وتعذب  وكانت  كل




ايامنا نتوجس حدوث شىء  مؤلم لنا  حتى عند 




الأنتهاء من رواية  الكثبان الرملية   .. كان لنا




شاعرا   متألقا رحمة اللة  .. فقد منا بسبب ما




تعرض لة من قهر واذلال وهو الشاعر المجيد 




عبد النبى خطاب .. كان شاعرا ملتحيا دون 




الأنضمام الى الأخوان لذلك كان أكثرنا تعرضا




للقهر والبطش ..  نعود الى موقعنا الأول لماذا




نحترم حكم القضاء  لأنة الملاذ  الوحيد   لنا




بعد جهد وعرق وعناء وسقوط شهداء   ان 




من يحكم  مصر الآن امامة  مرحلة فداء ..




انة تكليف من الشعب وليس  تشريف  فقد




انهى  عصر الجاة والسلطان ونهب الأموال فقد




أ ستيقظ الشعب وخرج  المارد من قمقمة .. ولا




يمكن إرجاعة بأى حال من الأحوال فمن سيأتى




سيمضى ويسير  على الخط المستقيم  لأنة يعلم 




ان ميدان التحرير  .. هو الفيصل ..  ونود  ان






نقول ان أى عمل اجرامى   لمن يؤيد  الدكتور




مرسى  او الفريق شفيق ..  لايجب  أن ينظر 




الية بتأنى وببرود   والا ضاعت مصر  ..




وهددها اليهود  ..  وتهاوت  مصر ولم يببقى




لها قعود  .. تعالوا الى   المصالحة لنعود




الى الحب المفقود فمصلحة مصر فوق الجميع




ولذلك  اتقدم بهذة الكلمات منى  انا ابراهيم  خليل




رئيس تحرير  جريدة التل الكبير  كوم  ولنتخلص




من القيود  ( مصر فوق الجميع )   :...............




























تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================