مدونة الشاعر المصري ابراهيم خليل

================================================================================================================================ توسل   ورجاء    اليها   ============= توسلت   اليها    ألا   تجرح   شيخوختي   وتجرح   عجزي   فما   أبشع   أن   تجرح   الأعماق   فالجرح   يسكن   في   جسدي   ويظل ينهش   في الأعماق   فيكسر الأنسان   ويصاب بالشلل   التام    فجروح   الأعماق    بالغة الحدة   والخطورة    على النفس   اكتئاب   وفقد   طعم الحياة   توسلت   اليها   ألا   تخرج   ليلا   حيث   ترعى    الذئاب   فى الطرقات   فأغلقت   أذنيها   كعادتها دوما الا تبالي   بتوسلات    العجزة   وكبار    السن    وفاقدي القدرة   على   الحركة   فهي بصحتها   قادرة    على   سحقهما    حتى لو كانا   أقرب    الناس   إليها    فى الحياة   إستحلفتها   بقوة الصلة والدم   بيننا   وألا   تخسر   أحد منا    فنحن   الحصن والملاذ   والسند    والسكن   فأغلقت   أذنيها   ونزلت   فى منتصف الليل   لتعود    فجرا    هذة القطة التي   كنت   عمياء   مغمضة   لا   تقو     على الحركة   ولا تذهب الى   المدرسة   الا    اذا كانت   محمول

================================================================================================================================ عابدة   الشيطان ========== تتمجيش   وتتزوق    الف   ثانية   ولا يمكنها   ان   تقفل   زجاجة مياة   او برطمان   ملح   أو تغطى طبق   طبيخ   او   تغلق الباب   خلفها   حتى لو   هاجمها   سارق ودبح   من فى الشقة   لا تستطيع   ان   تغلق   كيس   العيش   حتى   يجف وينشف   ويرمى فى الزبالة   وكثرت   سنين   النصائح   فلا تبالي   ودن   من طين وودن   من عجين   وعندما   يقوم   بعد   كل وجبة   بالذهاب الي   الكيس لأغلاقة   حتى   لا   ينشف   العيش بخارج الكيس   تقول انة يعد    علينا   العيش بعد كل   اكلة وتنسي   حقارتها   وترك   الكيس   مفتوحا   ولا تعطي لنفسها   ثانية   واحدة    لغلق الكيس او قفل الباب او قفل   زجاجة المياة   وتعطى   نفسها للمكياج   الف   والف ثانية بل بالساعات   تتمكيش   وكأنها ذاهبة لحفلة زفافها   شىء مقزز   وكرية   حتى    تتهمني   بأننى   انظر   اليها فى الأكل   وللأسف   الشديد    من عشرين سنة لا   تشترى   رغيف   عيش واحد ولا   طعام ولا   خ

انهضى امصر   ==3== ----- إنهضى . يامصر ....... إنك الحمى .. وأصعدى فوق فوق   للسما لا   تبالي   وأصعدي   يامصر   دوما    مهما    سال   من   جرح   دما لا تلومى .. قدرا   .. طالنا .. فمن بقايا الجراح     تصنع .. ملحمة وإصمدى يا مصر دوما     للعلا      فالتاريخ     لا يرحم       كلما رمى   رامى   فالنصر   خليفنا    دائما         مهما     رمى من رمى قد نعانى قد نقاسى .. كلنا ... لمن       آذوا مصر وشلت من رمى قد   نعانى         لا نبالي حتي نقهر الإرهاب حين   يبدو.... جاثما اصمدى ... يامصر هذا مؤلمٌ .. إنما الأحداث تبدو .... مؤلمة ; واصبرى ... عند الليالى المظلمة .. إنّما فى كل طرقٍ     منحنى أحدث الإرهاب .. شرا إن أتى .. قد يعانى الكل شيئا .. مجرما سيظل الغدر ...وضعا مبهما .. إن بدت الإشياء دوما..   مبهمة فلما .. فى كل يومٍ . ...مَحْزنة ... وايادى الغدر تُغرى        آثما ماجرى يٌبقى الصدى إن توالى .. ليلنا فية شرورا... ..تُحتمى قد تعوق العين ... صمامٌ يرى .. من شرايين عيونى قد.عَمى كلما قد .... .. باتت اليد مقيدة ..عندما الأرهاب فية قد . نمى وجزاءا