المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٠
تغير كلمة المرور إيميل خطأ إرســـال

مواقف وشهامة

-----------------------------------------------------   إمتطيت   طوق   النجاة كي أبحر إلي   غدي ..وتمسكت بالبقاء   فى دهاليز   الحياة   رغم   عثرتي ..وإستبقيت   قطرة   ماء   وكسرة   خبز   كي   تخفف   لوعتي   ..وحين   يشتد   جوعي   وتضل   خطوتي   ...كان البلاء موجعا   والشقاء قاسيا والحياة   تضج بالألم   وغير   مناسبة أن نعيش   فيها   مثقل   القدم .. قفز الصبح مني   غاضبا ..   وبدأت   الإنتكاسات   والأماني الواهية .. حتى قيدت   الحلم فى سجلات حياتى وصفحاتة الباقية .. كأن الأمل   على بعد خطوة مني لكنة   تولي وهرب وأصبح بعيدا   عني   .. كانت    قدرية فتاة عصرية مؤمنة بالقدر   .. كانت تحمل كيسا بة   ملابسها   الذابلة   ..وتتقدم منى بخطوات متأنية   ...   إحتوتنى وشدتني   بنظرات حانية ..   أخذتنى   إلي أرض نائية   ..علمتني كيف تكون الملاغية   .. وكيف بدأ   زوج أمها السكير   أن   يغتصبها   بالعافية   ..   كانت   تصرخ   وتنادى   لكن أمها   فى وادي   ولا تستطع   نجدتها   من هذا الوحش العاتي   وبدأت تفكر فى الآتي أن تهرب   حتى   بدت   على   بعد    خطواتي   ..   نظرت   إلي وهي   تنادى    سليما

حكمتك يارب-----فيرس كورونا

حكمتك يارب                لا  لا الأساطيل  والبوارج الضخمة  الحربية  ولا  حتى  القنابل  الذرية أو  الهدروجينة جعلت البشرية  فى جزع وفزع  كما  فعلت كرونا ذلك  الفيرس الضئيل الذي فاق كل القنابل النووية ..  وأصبح الإنسان  عاجزا  عن تصنيع  مصل مضاد يوقف  تفشى  هذا   الميكروب  القاتل  ذات  البنية  القوية  .. أقوى من الأساطيل والطائرات والدبابات  الفولاذية .. أنها  من  علامات  الساعة القوية ..  ونتذكر مواقف بعض  الدول  العاتية   التى  تحسب نفسها  أنها   تستطع  حسم أى معارك  حربية  بقدرتها  على تصنيع  حتى  قنابل  ذكية  ..  فهل  هذا  التسلح  المحموم  والتسابق  على  الحصول  على أسلحة الدمار الشامل الغير  معقول ..  هل  يوقفنا  لحظة لنقول :  إن  قدرة اللة  الواحد  القيوم   أقوى  مليارات  المرات  من ألاف الأطنان  من الديناميت  والأساطيل  والقنابل  النووية  وتلك  من اللة  إشارات ذكية  يرسلها  لعبادة كي  لا يتنافسوا  على الشر ويعودوا  إلي  فعل الخير  حتى يدركهم  رحمة  الله  إذا ما التزموا  بطاعتة  وعبادتة  دون زيف  ونفاق وليعلمهم  أن  مليارات  الأطنان  من  الأسلحة المدرة  لا تعادل  وزن  جرام  من 

فرصة للحياة

==================================================================================================================================================================================================================================================== -------- وتمضى الحياة       أتكحل  عند  مداخل  بيتي ..  أتحمل  فوق قدراتي وطاقتي  أتنقل  بين سائر  مملكتي .. أتدخل كي أحمي مزرعتي  أتوسل  لله وأدعو  أن يبقى  عافيتي ..  وأتوكل  على الله  أن  يخفف  بؤسي ... أتأرجح  بين  سنداني  ومطرقتي  ..وأقاوم  فعل  الفقر  الذى أصر  علي  ملازمتي  ..  كنت  أبحر بقاربي عبر أمواج  متلاطمة  وكنت أقاوم  طوفان الموج  على قارعتي إمتطيت  طوق النجاة لمساعدتي  فى الحصول  على فرصة  للحياة وحمل أمتعتي .. وإستسلمت للنوم  العميق  بعد  أن نكست شراعي  وقوقعتي  ... وإستغرقت فى  نوم  عميق فى  قاعدتي ..............

سكة سفر 3

أتسكع  فى الطرقات      ...أتسكع  فى الطرقات طمعا    في  أن يأوينى صديقا  يأحذني ضيفا   للغد ..يشملني برعايتة حماية من البرد   .. أتمرغ  فى  خلجاتى  يشتد  وجع  البطن .. أتضور  جوعا  ليس  لة  من  حد ..  أتجرع  سما  فى بطني ..  وقناة  الهضم تنسد  ..  أتسكع  فى  طرقاتى  طمعا  أن  يشرق  غد ... كيف أحمى  فؤادى  وحياتى من  وحش إنقض .. اتبرع  للحب  طمعا  فى العفو  أو    رد  .. أتمطع فى  حدود من  الأرض  ليس لها   حد..أتمنع  حين يكون  الطلب  غريبا  عن أوصالي  وأجد أبوبا تنسد  ..أتحرك  على  كل الجبهات  حينما  أرى  الأمل  البراق .. يحملنى على جواد  سباق  فى دنيا  إلتزامات  كفاح  وكد  ...وأسافر  بالأيام  فى معترك  السكة  تجذبني نظرات  معوجة  .. في عالم  مجهول  ومحطة  .. ينتظر  فيها  البشر  قدوم  قطار  الصبح   القادم  من بعد  لا نهائى  ينتظر الغد  الآتى ..                 

اقتراب وحطر=1اقتربت زبيجة

اقتراب ودعاء                               ====         اقتربت   زبيدة وهى فى هالة   من الضياء من   سجاده   الصلاه   وتمتمت بكلمات الدعاء لله وقالت : ربنا   ارفع مقتك   وغضبك عنا   انك   يارب   قريب مجيب الدعاء يا أكرم الأكرمين   لقد    حل بنا   البلاء   وذاد   بنا الشقاء   وبدت   الدنيا   فى العيون   سوداء   وبدأت الدموع   تنهمر   من   عينيها فى   استرخاء ..حتى   صنعت مجرى   على وجنتيها الورديتين العصماء والمشعتين   بالضياء ..ثم أردفت قائله : يا ربى أعنى بالصبر   على البلاء   واقبل   منا يا كريم   الدعاء ..   نقر   محمود   الباب   فى   حياء   وتباطأ فى الدخول   حينما   أبصر   زبيده   تصلى   وحينما سمعها   تقول   السلام   عليكم ورحمة اللة   ..السلام   عليكم   ورحمة الله   ..   هم بالدخول وعندما   لمح   آثار   الدموع   فى   عينيها   فتقدم نحوها   بجلاء   قائلا   :   ماذا   بك يا زبيده   ..   أري فى   عينيك آثار الدموع   والإستياء ..؟ّ!   ..وداعبت أناملة   وجنتيها   فى إحتواء ..فإنهمرت دموعها بسخاء كقطرات اللؤلؤ   ..تمر   فى إنحناء   ..على وجهه مرمري   جميل   الضياء ..وإبتسم   قائ

اقتراب ودعاء===1

اقتراب ودعاء                               ====         اقتربت   زبيدة وهى فى هالة   من الضياء من   سجاده   الصلاه   وتمتمت بكلمات الدعاء لله وقالت : ربنا   ارفع مقتك   وغضبك عنا   انك   يارب   قريب مجيب الدعاء يا أكرم الأكرمين   لقد    حل بنا   البلاء   وذاد   بنا الشقاء   وبدت   الدنيا   فى العيون   سوداء   وبدأت الدموع   تنهمر   من   عينيها فى   استرخاء ..حتى   صنعت مجرى   على وجنتيها الورديتين العصماء والمشعتين   بالضياء ..ثم أردفت قائله : يا ربى أعنى بالصبر   على البلاء   واقبل   منا يا كريم   الدعاء ..   نقر   محمود   الباب   فى   حياء   وتباطأ فى الدخول   حينما   أبصر   زبيده   تصلى   وحينما سمعها   تقول   السلام   عليكم ورحمة اللة   ..السلام   عليكم   ورحمة الله   ..   هم بالدخول وعندما   لمح   آثار   الدموع   فى   عينيها   فتقدم نحوها   بجلاء   قائلا   :   ماذا   بك يا زبيده   ..   أري فى   عينيك آثار الدموع   والإستياء ..؟ّ!   ..وداعبت أناملة   وجنتيها   فى إحتواء ..فإنهمرت دموعها بسخاء كقطرات اللؤلؤ   ..تمر   فى إنحناء   ..على وجهه مرمري   جميل   الضياء ..وإبتسم   قائ

بدايات ونهايات ==1اقتربت زبيدة

اقتراب ودعاء                               ====         اقتربت   زبيدة وهى فى هالة   من الضياء من   سجاده   الصلاه   وتمتمت بكلمات الدعاء لله وقالت : ربنا   ارفع مقتك   وغضبك عنا   انك   يارب   قريب مجيب الدعاء يا أكرم الأكرمين   لقد    حل بنا   البلاء   وذاد   بنا الشقاء   وبدت   الدنيا   فى العيون   سوداء   وبدأت الدموع   تنهمر   من   عينيها فى   استرخاء ..حتى   صنعت مجرى   على وجنتيها الورديتين العصماء والمشعتين   بالضياء ..ثم أردفت قائله : يا ربى أعنى بالصبر   على البلاء   واقبل   منا يا كريم   الدعاء ..   نقر   محمود   الباب   فى   حياء   وتباطأ فى الدخول   حينما   أبصر   زبيده   تصلى   وحينما سمعها   تقول   السلام   عليكم ورحمة اللة   ..السلام   عليكم   ورحمة الله   ..   هم بالدخول وعندما   لمح   آثار   الدموع   فى   عينيها   فتقدم نحوها   بجلاء   قائلا   :   ماذا   بك يا زبيده   ..   أري فى   عينيك آثار الدموع   والإستياء ..؟ّ!   ..وداعبت أناملة   وجنتيها   فى إحتواء ..فإنهمرت دموعها بسخاء كقطرات اللؤلؤ   ..تمر   فى إنحناء   ..على وجهه مرمري   جميل   الضياء ..وإبتسم   قائ