المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١١

-118- الكثبان الرملية

            -   118- تنكسر الموجات الصوتية عبر  الأفق  وتتموج  على هيئة كرات زاجية  تنطبح  على مافوق الطبقات المتأينة  حتى تنطبق  تماما بما يتفق مع عمليات التخزين القائمة ... وهناك حقائق   علمية ثابتة  ان المادة لا تفنى ولا تستحدث ولا تنشأ من عدم  وان كل المكونات الداخلة  تساوى المكونات الناتجة أو  قل  الخارجة .. يسرى على ذلك الضوء  وان قوانين الضوء بما فيها تساوى زاوية السقوط مع الأنعكاس .. مثل قوانين الصوت تماما لكن كل ما استطيع قولة  .. ان ملايين  من الأصوات تخزن   فى ذاكرة  اللانهائيات الكونية  المترامية الأبعاد  مثلما  تخزن .. انت الآن  فى ذاكرة الحاسوب الصغير الحجم جدا  جدا  جدا ملايين الكلمات .. وبما أن قدرة اللة أكبر ولا نهائية  عن .. قدرة الأنسان أستطيع أن أقول بكل جرأة أن مدخل البشر الى الجنة والنار .. هو  اللسان .. ثم ما يأتى بة بعد ذلك من أعمال يحاسب عليها  وحينئذن ترقم الذاكرات ... هذا بصوت فلان .. وذاك بصوت فلان  وتتجلى ... عظمة الرحمن .. الذى علمنا  الضئيل مما   عندة حتى يحاسب الأنسان عما يكتبة  ويكون صادقا .. تماما تمام.... هكذا  بدأ

-117- الكثبان الرملية

          -  117 -  الكثبان الرملية ماذا تقول  فى  خرير  الجداول وهيمنة  النسائم   وشدو العصافير وهذا اللحن الجميل الذى ينساب على ألأوتار  كأنة  التبر الأصيل  ..  نعم إنة دليل  البهجة  عندما ينطلق الأحساس ليعبر  عن رسم لوحة  رائعة ... مضاءة  فى جوف ليل ...  انها  ترنيمات اليشر  التى قد تصنع الكثير .. من الأنطلاقات عبر الأثير ...  نعم تلك المشاعر المتأججة تحتاج الى النفس الطويل  ..  حتى تشرق فى النقس بالأمل والحب والخير .... ( اندهش محمود  لحضور عبد النبى  مع سمية  ..  زوجتة التى نالها القال والقيل )  .. مع أن ذلك  فى حكم المستحيل  بعد  أن طعنتة طعنة نافذة الى صدرة  .. ليس فيها شىء من التهويل  ..  ولأنة  كعادتة يحب أولادة  فقد  كان يرسل لها الكثير  من الأموال حتى لا تمد يدها  للغير .. إستقبلهما  محمود  بترحاب  شديد  وقال لسمية .. هل  عادت المية الى مجاريها من جديد  .. قاطعة عبد النبى قائلا : ماقدرش عشان  أولادى ولن أعيد أو أزيد  فى الماضى لأنة  لن يفيد  فى شىء  مما   أريد ... قال محمود :  وماذا تريد  ياعبد النبى  . عبد النبى :   أريد أن  أعمل  اعلانا  مد

- 116- الكثبان الرملية

        -116- إوعدينى باللقا   ..      ..  إوعدينى . ذلك الصياد     ..  عاد   من عرينى اننى ماخنت..   عهدا                      لكن الشوق ينادينى اننى ماقصرت جهدا                    لكن  الحظ  معادينى اننى تقدمت   طوعا                  وكان  القصد فى يقينى وكلما استللت سيفى                 هالنى  غمدة  غازينى..    -------------------------- انني أعشق صباحا               باديا     حلو فى جبينى اننى  مدمن  كفاحا              كلما  قويت    ..  يمينى ولكن عندى اقتراحا              الا يفقأ   الصياد  عينى   ----------------------------- انتهت الندوة  بكلمات سعيد السابقة  حيث حرص على أن يلقى أولا وأخيرا  كلماتة  التى  تئن بكل آهاتة  وتستكن .. وبادرة  محمود  قائلا : ينقصنا فى هذة  الندوة  حقا  .. هؤلاء الشعراء  المجددين مثل السيد أبو العنين  .. الذى يبعث بكلماتة  عبر البريد .. وكذ لك عماد صيام  ..وايضا الشاعر الكبير اسماعيل محمد أسماعيل .. الذى يمتاز  بروعة كلماتة وتدفق أفكارة .. انة يقدم عملا متكاملا حقا .. لكن  كما قلت يشغلة هذا السعى الدائب

-115- الكثبان الرملية

           -115- تبعثرت خرائط  حبى فى كل لأنحاء ....  وتجزأت نبضات قلبى الى تلك ألأشلاء ..  وما كنت أستطيع أن أخفى كل هذة  الحكايات  .. واصبح  كل  شىء يمضى دون  ...   ترتيبات ..   وهاهو  العالم  كلة يغلى تحت تأثير الأحداث  ..  أخذ  سعيد  يسجل ما فات من ذكريات .. كان الفراغ قاتلا  .. بعد  أن ضج منة  كل المسؤلين  من عناد  .. وحرصة على  محاربة الفساد .. كانت الوظيفة التى تم صياغتها  لة  تعرقل كل محاولاتة لكشف الفساد .. فهو بعيدا  بعيدا عن كل ما .. يحاك من مؤامرات  ..  وبعيدا عن الأماكن التى  بها الكثير من الأختلاسات . .. لذلك فقد  تطوع ان يكتب للمجلة  بعض المقالات ..  أمسك  سعيد  قلمة بثبات وبدأ  يخط تلك الكلمات : تنتفض شعيراتى البيضاء وترتعد وترتد  وتقاوم فروة رأسى الشد .. ماذا سيحدث لى فى الغد .. تكثر  تلك الشعيرات البيضاء الجامحة  فى رأسى .. لتحدد عند الرجل سن اليأس .. العمر يجرى  بالعد .. وانا  أمضى لا وطن لي ولا  أرض ..تتقاذفنى الأمواج يمينا وشمالا وتحتد .. وأرد  عليها بتحدى  أن أصبح صلد  لأقاوم .. فرض السلبية  من جذر  أو مد ..توقفت كل بلاغاتى

- 114- الكثبان الرملية

        -114= دخل أحمد  صائحا  أثناء محاولة إبتسام  الخروج من غرفة محمود  وقال : ما درتوش محجوب اعتقل لسة شدينة  من ساعة  ومركبينة عربية البوكس .... قال محمود : الزاى دة يحصل  دة  حتى محجوب ما  بيتكلمش أبدا  فى السياسة الزاى يعنى  يحصل  دة قال خليل : ما أنت عارف محجوب دماغة  ناشفة وكام مرة قلنا لة  ماتطولش دقنك لكن ما بيسمعش الكلام ..  عايزين  نشوف حل ربنا  يستر ........ قال محمود :  أنا ح أتصرف بسرعة  لازم  نطلعة قال أحمد : خليك بعيد ياحسن أنت بالذات  العين عليك كل الكلمات المناهضة لنظام الحكم وذم الحكام  لتشبسهم بالسلطة و تقاعسهم عن مساندة الشعب الفلسطينى  بل  حصارهم ايضا  .. جعلك فى دائرة  الشبهات فى أنك الممول الأول لكل الكلمات والمقالات واعطائها للغير مع أنها تكتب بأسماء غير معروفة لدى أجهزة الأمن وصدقنى هم عارفين الحقيقة أبعد أنت بالذات ....... قال خليل : المعتقل مجهول العنوان لايمكن معرفة  مكانة   .. وانا عارف انهم  وخدينة عشان  دقنة .. لأن  كلنا  هنا  تحت المراقبة ولما حايشطونا  يبقى كلنا  مع بعض . . مافيش خيار  وفاقوس ......