المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١١

-87- الكثبان الرملية

        87- شعب فى ايدة ......الدليل   ..كم تعانق قرآنا وانجيل ومزامير وزابور وترتيل  ..  وامامُ وتفسيرٌ وتبجيل وعلى .. جبين المستحيل    لا  يقبل   للحق     بديل عظمة هذا الشعب الأ صيل  إنة  يرضى ...  بالقليل نأكل من طبق واحد ..... ونشرب  من   ماء  النيل    ...---------------------------------- ابتد ت الندوة بهذة الكلمات الحانية الدافئة عميقة أنتِِ  ايتها الكلمات ..  كنت صادقة قد  تذوب كل المسافات ان كانت  بالخير  عامرة فهناك موجة تسابق موجة من النبضات  حالمة .. وهناك بطولات وحكايات  عن شجاعة غارقة فى الدفاع عن البلاد  من مسلمين واقباط  قانعة بأن وحدة البلا د  فى تطلعاتهم المشتركة النابعة من دق قلب واحد يحمل شجون كل المواطنين مجمعة . ولن نكابر أو نعاند .. فكم من حروبٍ خاضتها الأجيال السابقة .. تعبر عن التحام  عنصر  الأمة فى أعظم .. مرحلة من تاريخ الكفاح  انها بالفعل أروع ملحمة ..  

-86- الكثبان الرملية-رواية تجهزية لرؤية تحديثية جديدة

       -86- نعم لو كشفت الدنيا  عن قناعها وتهتكت ستائر الغيب واسرارها  لرضخ الأنسان لواقعة . نعم هناك اشياء لو تكشفت أمام الأنسان ورآها رأى العيان ..لآمن بواقعة وماتطلع أبدا لمعرفة الغيب وما تخبىء لة الأقدار من مفاجآت ...نعم انها .. طعنات متتالية لو عرفها مقدما لطب ساكتا  وما أمكنة ان يتحملها أبدا ..  استطاع عبد النبى أن يصنع لة جمهورا وعالما  خاص بة يؤمن بقدرتة الخارقة  على فك شفرات كثيرة  الأنجاب والعقم الربط  والضرر .. وممارسة الشعوذة والدجل وعندما ذاع صيتة نأى عن المجلة التى بدأت تهاجمة  .. فكا ن لهجومها تأثيراعكسى  حيث وفد.. إلية من انحاء الدول شخصيات بارزة  وثقت فى قدراتة الخارجة والحقيقة لا حظ محمود  أفراط عبد النبى فى النصب والدجل .. فقرر اعفاءة من العمل فى مجلتة .. ورغم أن عبد النبى شاعرا متميزا  يجيد صياغة شعرة  عموديا متحكما فى اوزان الشعر .. وليس شعرا نبريا  ولا مسترسلا   أو ممطوطا .. كما يحدث الآن من إنفراط عقد  الشعر ... وقد أصبح من هب ودب  شاعرا .. بوسائلة المختلفة من مد .. وجذب .. وشد  .. ومط الكلمات كما  نسمع كثيرا فى الندوات .

-85-خضرة واختها

           -  85- كانت خضرة  فتاة رائعة القسمات تعج انوثة وتفيض سحرا وجملا  .. بيضاء الوجة متوردة الخدين تقارب الشبة بهند الا أن  عيناها  خضراوتين  كما أن العجيب فى الأمر أنها تحمل سنة  خضراء  ظاهرة بين اسنانها الجميلة  جعلتها ملفتة للأنظار  .. وهذا لم يشاهدة أبدا فى الطبيعة ورغم ان أمها  شقراء ايضا  شديدة البياض وجهها .. الا ان كانت شقيقتها سمراء .. أنوثتها أكثر  تدفقا ولكن كانت كلها حياء .. كان محمود يبصرها من شباكة فشقتة فى الدور الأرضى .. وهى تلوح لة بمنديلها  الأحمر لم يعبء بها فتلقية الية من النافذة . .. وتكرر ذلك باستمرار حتى تمنى ان يخطبها لينتهى من مضايقات ومؤمرات أم امام .. ويجعلها تبعد ..عن طريقة تمام .. وعندا علمت أم امام بذلك غلى الدم فى عروقها وكيلت لة الأتهام انة أنانى ولا يبصر  الا تحت قدمية .. وانها ستبدأ  الأنتقام  .. ومرت ايام  وجاؤة النبأ  كالصاعقة مدرستة الخاصة  حرقت تماما وأصبحت انقاضا  التخوت والكراسى والدواليب حتى السبورات وابواب وشبابيك ونوافذ الفصول التهما النار ..  وبعد عدة تحقيقات لم يستدل على الجانى وتم  حفظ القضية  ..  

-84- الكثبان الرملية

     -84- لم تكن الأيام بقادرة أن  تمسح ماتعلق بذهن محمود ولم تكن تستطيع  ان تمحى هذة الرواية الماجنة التى رسمت خيوطها داخل عقلة .. فلم يكن يتصور يوما ما ان  هذة القصة  ستستقر فى كيانة  ..  وأخذ يفكر ويفكر .. كيف حدث هذا  لأمرأة  متدينة  تماما .. وهل ألمرأة فعلا  مخلوقا من ضلع أعوج ..  مهما وصل بها  من استقامة وتمسك بالدين فأنها فى لحظة ما تضعف وتتحول ..وتترك الخط المستقيم الى الخط المنحنى أو حتى المنكسر.. هل هناك عوامل تغير .... المرأة الفاضلة الى أمرأة  تود أرتكاب الرذيلة ...... وهل هناك عوامل بديلة  تعيدها  الى   حياة  النقاء والفضيلة ..  وبحث فى مخيلتة عن أمثلة  كثيرة  فكم من ممثلات عشن حياة مثيرة ثم لجأن  الى التحجب والتعبد والتقرب الى اللة  ..  وعندما توافرت عوامل أخرى بديلة  القين بالحجاب وبالقيم وبالمبادىء  ورجعن الى  حياة  اللهو ومن تمسك بخير الأمور الوسط ..  طرحن البروكات على رؤسهن ..  وحللن الحرام وحرمن الحلال .. ولعبن على  كل الأوتار من أجل مصالحهن ..  وأمتطين لباس الدين كثوب مطاط  يحققن بة مآربهن ..  وطاف بمحمود أسئلة

-84-

       -  84- ياجبال الثلج الشاهقة  كيف  تكونين قاتلة ..  وانا أتحمل اعباء رحلة ماجنة .. لم يستطع القلم ان يسجلها كما هي لم تكن أبدا عابرة .. بل آتية من صرخات رجل  يحلم بالأمانى والأحلام العادية .. لم يطمع فى مال أو   ثروة بل يطمع فى ياة هادئة .. ياجبال الجليد المتراكم  على ألأسطح البالية ..كيف تختفى  من حياتى الأيام  المقمرة أننى انادى والحياة مجدبة .. لقد لعبت بعقلى الشياطيين وقالت لى انها قصة مذهلة ان تكشف اعماق النساء .. وعقولهم الواهية .. وعندما تدثرت بالرداء فى الليالى الخاوية  .. أدركت حجم الفساد  فلم تكن نفسى راضية حرت بي الشك واليقين .. وسمعت قصة الأمرأة  التى كانت تستقبل عشيقها  .. بادية لزوجها الأخلاص .... والوفاء لكنها ماجنة .. تغمى عين زوجها  وتقول لة أن مكثت أكثر من ساعة معصوب العينين  ستفوز بي .. وفى هذة الأثناء تكون مع عيشها  باغية وعند الأنتهاء تقول لة فتح عينك فأنا مجهدة ..  وتصرخ باكية .. انها يل النساء المستهترة ..  ياجبال الرمال المترامية كيف أصف حبى فى الشتاء والجيوب  خاوية كنت أحلم بالرجاء وبالصحة والعافية وها انا منهوك الق

--83- الكثبان الرملية

           -  83- نعم ياصديقى  قررت الفرار .. ولم أعد أطيق الأقتراب منها فقد تراكم السحب والغبار وأصبح الطريق غير ممهدِ للحوار .. وحل مكان الهدوء الشجار ..  ولم نهدأ يوما .. كان لأستمرار  التوتر من أثار  .. على الأولاد .. وعلى الجار ..  فكل شىء ..  افعلة  من أجل  الأولاد .. وهى كم تشعر ان فى يدى سلاحا جبارا جبار .. تسجيلات يمكن ان تخلها السجن .. وتعرضها للأنهيار ..   لكننى بالطبع  لا أود لها  ذلك  لأنها أم أولآدى الصغار وكم من أمور  تجرى لا يحسمها   الأنكسار .... كنت منكسرا بداخلى  ولكنها الأقدار   ان تلقى فى طريقى  صديقا ثريا  يملك كثيرا من  المال نظر الية محمود وقال : انت سبب الأنكسار .. كان يمكنك من الأول ان تنهى هذا الوضع المتردى وان تكون حازما مع زوجتك وتجعل لرجولتك اعتبار قال عبد النبى لم يكن لى خيار .. فقد وجدت التليفونات عندى ليل نهار .. فلعب فى عبي الفار .. وتدخل  .... الشيطان .. قائلا لي: اين ذكاؤك ياعُبد  وانت أبو الأفكار كيف لا تستطع ان تكتشف قط يلعب مع فار ..  وأستمرأت اللعبة ومثلت عليها بأقتدار .. اننى راضى عنكل ذلك  وانا أحذف

-82--الكثبان الرملية رواية تجهيزية لأعداد رؤية قصصية جديدة

   -  82 -- قال محمود لصديقة عبد النبى : الم يحن الوقت لأعرف ماسر ألألم الدفين الذى نحملة فى قلبك الم نعد  أصدقاء نتحاكى ونفضفض معا لقد تحدثت معك عن سر ألمى . وكيف أن الدهر عاندنى ووقف ضدى موقف عدائى .. لم يثمر عن خير وها انا أتجرع الألم وحدى ..   لم أجد أحد  أتحدث معة الا أنت ..  حتى دلال خذلتنى وقالت: عندما تكون لي وحدى سأرحب بك .. لكنك  ستكون مع الشهور القادمة اب .. فكيف أستجوز    عليك .. كان محمود يعلم انها مؤامرة صنعاها معا  عمتة وكذا شروق .. ولكن الفكاك من هذة المؤامرة  صعب فى الوقت الرهن .. حتى يتأكد من كذب حملها  وكيف يأتى الحمل أصلا وهو لم يقترب منها ... تقدم منة عبد النبى وهدأ من روعة وقال:  ان حواء قادرة على فعل كل شىء أسألنى انا انا لى خبرة فى عالم النساء لقد تمكنت من فتح الكتاب المغلق وامكننى الأطلاع على أدق أسرارة  فقال محمود: زدنى بما عندك فنحن فى الهم  سواء .. ولا شىء يمكن ان يفرقنا على الأطلاق قال لة هل تسمعنى حقا  دون أن تفصح عن سرى قال لة : سرك فى بير ياعبدة أتكأ عبد النبى على أريكتة وأخذ يجول ببصرة فى انحاء الغرفة محدثا بفمة

--- 81-- الكثبان الرملية - رواية تجهيزية للأعداد تفرض رؤية قصصية

           -  81-- كانت كل القلوب محطمة والمشاعر مؤلمة لم تكن هناك فواصل قادمة أوحاجز يمكن أن يفصل بين المواضيع القاتمة .. لا أحد يصدق ان حكاية ... شروق حكاية عابرة .. ولكن الحقيقة واضحة تماما ولم تكن خافية أمرأة تأتى .. وتقول كلاما لا ينكرة وتتدعى الحمل فهذة كلها أمور  مقلقة ..  انتفض الجميع من حولة وبدأ محمود يشعر بفراغا هائلا وخاصة بعد أن رجعت دلال الى بيتها الذى تهدم وتم بناء جدرانة .. وقامت بتسقيفة بالأخشاب ... وأصب مكتملا ..  وأسودت الدنيا  فى عين محمود فهو لا يستطيع أن ينكر توقيعة ولا علة اتفاقاتة .. السابقة مع عمتة ومع شروق .. وكيف استطاعت عمتة أن توجد شهودا على الوثيقة ان محمود قد تزوج شروق على كتاب اللة وسنة رسولة بكامل إرادتة .. وهذة الصور للعقد التى تركتها للجميع كى يمكنها من انهاء أى محاولات للزواج يقوم محمود بها .. لأنها فى الحقيقة تخشى ان يعلم .. أهلها بذلك فيقتلوها .. انهم جزاريين  وصعب جدا أن تجرأ واحدة منهن على الأقدام على عمل من هذا النوع .. المرفوض رفضا قاطعا   وتماما لكنها تهدد محمود .. ومحمود كم يخشى الفضيحة لو كان فعلا

-80- الكثبان الرملية - رواية تجهيزية للأعداد

              -80-- تسلقت الأيام  سلم الزمن  وأخذت تلقى بالآلام وبالمحن وترتب لأحداث أخرى كانت ترتكن على  ركائز أخرى من يدفع الثمن ..وتلك غلالات تفرضها  مجريات الأمور فتملأ الصدر  بالحزن والشجن . ومهما تسطر  الرويات لا تستطيع أن تواكب  قلبا قد أنكسر  وتلك  علامات  لا يعرفها الا صاحب القلب المنتصر .. على أى  حال فقد مضى محمود يشد الرحال عائدا  الى مدرستة الخاصة ومجلتة الغراء  كى ينال نصيبة من المال  .. وأخذ يفكر فى دلال  وما آل  بة الحال بعد  أن صبر  أيعود   الى شروق ويلقى بطموحاتة  فى النهر .. أم يقاوم    هذا .. الجمود الذى جعلة يحتضر  .. ماقيمة الحياة إن   لم يأخذ منها العبر ..  وهل ماتم يعتبر  زواج أم  أنة لعب على الورق .. واقتنع  انة من صنع الخيال ولا شىء يلزمة بما أتفق .. لكن أتت  على القلوب  بوابل الألم  ولم تدرك معنى للسقم ... وفى لحظة شرود  وانتباة  وجد امامة ماجدة  تقرع  باب الغرفة بنهم ... وقالت بلهفة عندما فتح لها الباب .. وباديا على وجهة الحزن ... أتفضلى يا ماجدة .. خير .. قالت لة وحشتنى  قوى .. وكمان فى موضوع  عايز آخذ رأيك  فية  قال: