المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٠

-27- الكثبان الرملية استهلت ماجدة القول

              - 27- ا ستهلت ماجدة الندوة قائلة : يا ابناء الجيل الواحد  الكل كشاهد أو يعرف كيف يجاهد  كى تبقى الكلمة مرآة  ونوافذ  وموائد .. من يصنع غد زاهر أو  واعد من يفتل قرص الشمس الذهبى كي يبنى أخلاق وقواعد .. من ينصر حقا  قد اُهدر  على يد مقامر أو عاهر .. من يخلق جوا  اِنسانيا ويجاهد ..  من يتوضأ بالضوء الساطع فى كنائس  وجوامع من  يرفض ان يبقى اِرهابيا يقاتل ويصارع الكل هنا يتفق على ذلك أو قانع ينبلج الصبح عن طفل فضى يتمشى فى ثوب رائع  .. يتحنى بالعطر  ويدافع عن كل كرامة مصر وليس بتابع .. تتعطر انسجتى بشذى قادم من كوكب تابع .. واغنى انشودتى على موسيقى نغم رائع .. تتبخر أرجوحتى  فقد  كان الحلم الذهبى يمانع .. وانا الآن أركض خلف الظل اُصارع واصارع ..وأهدهد من عينى هذا السيل الدامع ...والف أقنعتى بوسائل عشق وودائع وأقدم قربانا للمجد .. وانثر فى الدخان الصاعد .. كل همومى .. وابعثر أجنحتى فى هواء طلق وبنور  طالع وأقدم أزمنى فمن منكم سامع   ------------------ تقدم محمود قائلا : الكل هنا يشعر باِمتنان لموافقتكم على

-26- الكثبان الرملية

            26- مضت دلال مستلقية على اريكتها مستغرقة فى تأملاتها وسرحت بخيالها عبر  ماضيها وكيف كانت وكيف أصبحت .. وكيف عاشت مع زوجها حتى وافتة المنية .. وسألت نفسها هل ممكن ان يخفق فؤادها بعد رحيل زوجها انها لم تمكث معة الابضعة شهور   هى  كل حياتها الزوجية .. وكان زواج شفقة فقد كان الزوج حنونا  طيبا  وكل نقودة أنفقها  على شراء هذا البيت أملا قى اعادة بنائة  مرة اخرى  لكن لم يمهلة القدر  ونال  حتفة .. تحت انقاض هذ ة  الجدران القديمة المتهالكة ونجت دلال بأعجوبة  .. ثوانى فرقت بين .. الموت والحياة  وهاهى الآن  تتجرع الألم وحدها وتعانى قسوة الحياة  .. ولولا محجوب قد دبر  لها عملا  تقتات منة  ما استطاعت مواجة الحياة وحدها  وسرحت بفكرها بعيدا بعيد وهى طفلة صغيرة تحبو كيف قسى عليها الدهر فخطف والديها فجأة وتركها  عند خالها كانت متفوقة فى دراستها وتحصد  جوائز كثيرة كان أبوها  طيبا حنونا عطوفا يحبها كثيرا لدرجة انة كان يتنفس الهواء برأتيها ويحلم ان تكون .. عالمة أو طبيبة تداوى أمراض الناس وتشفيهم بل ان تعالجة هو الآخر فهو يعانى كثيرا من ال

-25-الكثبان الرملية

           -25- جال وصال أحمد فى غرفتة وأخذ ينظر الى الثقوب .. والتشققات فى جدران غرفتة وقال : هل يمكن لمثلى أن يفتح بيتا .. ثم همس فى نفسة الكل يبدأ من الصفر .. وقد يصل يوما من الأيام الى غايتة لكنة سرح بفكرة طويلا .. حينما كان طفلا لا تقو ساقية على حملة ..  تذكر كيف وضعتة سهير فى خيمة  صغيرة .. والبنات الصغيرات تلتف  حولة ويمازحن بعضهن بعضا من هى العروسةلأحمد .. وهو لا يدرك ماذا يدور حولة فى لعبة عريس وعروسة .. الفقر كان مدقع .. والأسرة المصرية فى البؤس تنقع .. فالزوج مع زوجتة فى غرفة واحدة  ولا شىء غير الفقر  يشفع .. ولذلك كانت كل صغيرة من البنات تدفع بتصرفات لا تقنع . .. فهن يفعلن ما تراة أعينهن دون احساس أو مشاعر تجمع ... ولا شىء فى الحسبان يقمع .. فهذة التصرفات لمن .. ترى وتسمع ..  وتذكر  اِصلاح تلك الفتاة الساحرة التى تصنع سلاحا للجاذبية مشرع   وهى تبحر بعنجهية وترفع ..  وكم من المشاعر ولدت معة ولم تصنع فتاة مرمرية تقود كتائب  الصبحية يشع من عينيها وميضا وجاذبية .. وترضع الأحلام على صينية .. ذهبية .. وترتع فى ال

-24- الكثبان الرملية

     -24- أستلقى محمود على فراشة بعد انصرافهما فقد كان مشغولا بهموم كثيرة وقضايا وطنة فسطر بقلمة معاناة  شعب العراق :   عراقي ياعراقي فضى المدابح والمجازر واستبينى كل اللي حاصل بينك وبينى لملمى كل الحواجز والموانع ..... وامنحيني فرصة صفاء تشوفها عيني لملمى كل العساكر والجنود .. فى الداخل وفى الحدود ..  سطرى كلمات خلود  للشهدا  واللى يموت وسط أنقاض البيوت أو بطلقات البارود  ....... واللي خربوا حتى السدود كذبت مزاعم اليهود  واللى صاروا كالشهود  .. خونة وجاءوا  على  طهر  الحقود عن وجود أسلحة  دمار .. جاءت حشود تقذفها الوقود وتبعثروا على أشلاء ظنونى ياعراقى فض المدابح والمجازر واشترينى ..  فأنا أقود  كل .. بصلات تحدد شمالى أو يمينى عذراء قلبى تغتصب قد  كبلونى وتراب أرضك م الغضب سبل جفونى وتاريخ عزك انكتب ولو  ..   حطمونى فأنا المسطر للورق ..  واللى فى عيونى حتى الدهب جوة ترابك اتنهب  ونبهونى وادى العرب  منهم شجب لكن  ظنونى فيها العجب يامين يقولي  ..    جنوني واللى سحب وثائق ويكيلكس يدينونى بيت اتخرب  وهم جوة  ..   دمرونى يا
     23- الكثبان الرملية اِ ستدار أ حمد  والتف حول محجوب قائلا: قل بالحق أستحلفك باللة  أين .. كنت معها طوال النهار .. أنا  أعرف انها ست  متدينة جدا أم حولتها  أنت لشيطان .. قل محجوب بلهجة محتدة أوجدت لها عملا يناسبها فهى لا تملك النقود اللآزمة لمواجهة اعباء الحياة وكما أقنعتها بالكتابة ولو تبدأ بمذكرات حياتها وتحافظ على موعد الندوة كل مساء خميس .. وأقتنعت هي  بذلك .. وحبذت الكتابة من الليلة وغدا يوم الخميس ستكون ندوة متكاملة جدا ضحك أحمد وقال : برافو هذا جيد وأنسحب محجوب وهو يتمتم .. أتركونى  أستريح اليوم كان شاقا لقد أنتظرتها طويلا حتى  انتهاء وقت عملها لأتمم ماقمت بة من خير..

22- ب الكثبان الرملية

    -22ب- وسمع محمود وقع خطوات فأسترق السمع وأنصت ..  كانت دلال قادمة فى خطى متأنية .. وشذى  عطرها ينشر عبيرة  فى الأرجاء  وصوت رجلا معها  وهما يعلو السلم اِرتقاء كان محجوب يترجل  فى خطاة ... وكأنة لايريد لأحد  أن يراة .. ولكن محمودا  أبصرة   ينحنى نحو غرفتة فنادى علية بصوت أجش قائلا: يا .. محمود أقدم فأنا أريدك فورا... كانت دلال قد دلفت الى غرفتها بثقة واعتدال ولمح أحمد  محجوبا  قادما وقال بلهجة مستهجنة : مش هي دى اللى كنت عايز تطردها من هنا بتسرمح معاها  فين .. واعقبةمحمود بنظراتة وكأنة يردد .. نفس السؤال .. فصاح محجوب محتدا ياناس متفهمونيش غلط الموضوع مش كدة  ..

-22-

      -22- انت الحياة قاسية بها ألم وهلاك ورياح عاتية تتبادل الويلات .. كم شعرت بها ولكن لست أنا بملاك اعتصرتنى الوحدة والغربة ودرت فى أفلاك  وافلاك .. لا أعرف مايخفى وكيف لي بالنجاة .. كنت صغيرا جدا لا أقوى على الشراك كان كل شىء أمامى خدعة قادرة على الأستهلاك

-21-الكثبان الرملية

         -21- فقد كنت أبحث عن الذات أمشى هنا وهناك أمضى على الأشواك لأحقق الأثبات من أنا فى هذة الحياة انسان أم  ملاك واستهوانى البحث هنا وهناك حتى فى الفلوات ..

-19-

        -19- اجوادا جامحا  ياجوادا  جامحا فى ليل المسير الى من  تصير ؟! فى بيداء حياتى  ......  رامحا اِنى  أسير  وفى فؤادى طعنة بسهم عتيا جارحا وعمقة كبير وماأزال بطعنتى أُعانى الكثير هلت نجوما تبتدى صبحا مثير وانا أعلق ضحكتى عند الغدير ويمر يوما باسما كعصفور يطير وانا المتيم والهوى صعب عسير وانا المطل على الملا بيوم مطير واحساس قلب قد سرى لكن لغير ( قاطع محمود هذا الوتر وقال :) ياأحمد اليوم لي والغد لك  وانت الآن  تتألم على ماقمت بة .. لا تحزن فربما الغد أحسن وأروع والكل من الهوى ارتشف من .. كأسة وذاق لوعتة وعذابة .. كيف يمضى الأنسان وهو مسير وليس مخير والا كيف رضى بهوانة وسلك طريقا بغير أوانة .. انة القدر  وهو يأتى بلا حذر  وليس لنا قدرة على ردة .. فهو حكم اللة علينا نحن البشر..

-18- الكثبان الرملية

            -18- انبثقت كل هذة الفتنة ككأس جرى بين أيادى تشع ضوءا من اِمرأة قالت ياسفينى وشراعى المبحرا كيف فى حبك أرى       فى عيون الشمس  أو  فى العيون    المقمرا    فى قراءة  الكف  أو    فى فى دموعى المهدرة      كل نبض فى فؤادى قد سرى ياأنينى ودموعى الممطرة رحلة الأبحار فى قلب الهوى فى شعاع الشمس أو ضوء  السنى ان حبى لا يقاس على المدى كنت  تتربعين فى جمالا لم أرى مثلة فى  حياتى المقفرا       أين انت الآن ياقطرة ندى على التلال وعلى السفوح وعلى المدى اين أنت  الآن وشراعك مبحرا من عباب البحر أو من حول الهوا كيف أنت الان  يانجمة فى السما كيف صرت فى حياتى   ترنما ..

-17-الكثبان الرملية

                   -17- فى ذاكرة التاريخ امور تثير العجب    وانا أبدأ بقراءة الماضى                  ---------------------------------- وما قد يجب  .. فهناك احتمالات يضع لها الف سبب  ... وسبب     بروز  أحداث  لم تكن  فى مجريات من أستقدم ووهب ..  وها أنا .   ارى كل الظروف تكتسب  قواعد أخرى فى قواعد  القيم   والأدب الآن  الكل يقتنع  ان بالأمكان صياغة الأمر كالدهب ..  حتى ولو.. ذهب .وها هنا تبدأ  المراهنة على اللقب ..ومضى محمود يدون كل احداث مضت وحالة يقول: غريب وللة غريب يازمن .  .  من الجوع والألم والفقر أصابنى الوهن .. أروح فين قل لي  ماليش سكن ..   والعمر ضاع فى غربة وطن .  احكيلك يازمان والا  أحكى لمن ..؟!   عايش .. حياتى فى حزن وشجن .. وادى الماضى خلاص أندفن .. مع آهاتى مع قلب أتحرم وافضل انادى  وانادى ولاشىء بدون دفع   الثمن .. دخل احمد  فوجد  محمودا  مستلقى على فراشة أنهكة الألم وتساءل كيف يطعم أمة الجائعة التى فى انتظارة  ان قدم . . فقال لة    أحمد معذرةََ مامعى تذكرة قدوم ولا  جواز اِ ستئذان دخول الى غرفتك . الى عرينك  فالغرفة صحراء قاح

-16- لكثبان الرملية

       -16- وكم ضاعت فى الأفق الحقائق لكن هل يعنى ذلك أن يبقى الصمت رقائق ويظل الهمس يعانق أمرا   فية صواعق ...فهذا  ليس  بلائق  ففى هذا  المكان الشائك -------------------------------------  تواجد أمرأة جميلة وأرملة بين أربعة عزاب هل هذا بلائق... سؤال يطرحة العقل وتستقبلة   .. الضمائر وأصبحت الأجابة   أمرٌا  يعانق  هذا الجيد  امام نهر ...ينساب أمام قوى.. قوى رائق.. تلك من معادلات الحياة أن ننحتى  أمام ما صاغة العظيم الخالق ..  وهذة بيارق أمل  تدب   فى عقل محجوب المارق ..وتآلف الجميع  .. ساكنوا هذا السطوح .. والكل يريد ان يقدم  ولاء المحبة والطاعة الى كل الخلائق ..  فدلال أعطت لهم مفهوم   ليس بخاطىء  ان المرأة المرحة يمكنها ان تتفاعل وتشارك باِيجابية فى صنع الحياة وبسهولة وليس بجهد خارق خرجت دلال من عزلتها  وقدمت برنامج عمل تمكنها من وضع اللمسات الأخيرة على الندوة . وقد  بارك الجميع مشاركتها وظل  صوتها العذب فى  أذهانهم عالق .. فأعدت الكراسى وصفتهم وقدمت المشروبات وأضافت على المكان رونقا وجمالا   صادق لمحت ماجدة  كل هذة العيون التى تفرس دلال بنهم  وم

الكثبان-15-

           -15- كان يوم الثلاثاء  يوم تجمع كبير  فالكل يعمل اعمالا مضنية بجانب دراستة الجامعية حتى يحقق حلمة المنشود والكل يعزف على عود  الأمل المعهود ومحجوب أستطاع ان يجمع شمل ساكنى السطوح بفصاحتة وتدينة مما جعل الكل يلتف حولة فى كل الأمور الأستقامة والتدين والخلق القويم  وقال: القابض على دينة كالقابض على الجمر .. فهناك مشقة  وبجانبها فوز برضى اللة العظيم وهكذا هجعت كل نفس ورضيت بما قسم لها اللة  مع سعيها الدائم للأفضل واسعوا فى مناكبها وكلوا من رزقها  كما أمرنا اللة والية النشور .. واثناء تحاورهم  مضت الساعات تجرى وبدأ الستار يغطى الكون بلونة الرمادى وبدأ الليل ينشر ثوبة القانى على الأفق وسمع محمود طرقات تدوى بصوت مسموع  وهال الجميع  وقع هذا الصوت .. فلا أحد يأتى الى السطح الا ساكنية والكل موجود  فمن يطرق باب السطح اِذا  .. فقال خليل من على الباب .. فأجابة الشيخ سعفان صاحب البيت قائلا : افتح يامحجوب أنا صاحب البيت ..  فقال  محمود  أنا سأفتح الباب بنفسى ماذا ياترى ليس موعد دفع الأيجار ونحن  كلنا مواظبون على الدفع فى الميعاد كما لم يتعود زيارتنا الى

الكثبان الرملية14-

         -14- من هنا أقول  لاقائمة للعرب ان لم يتحدوا ويقفوا صفا واحدا فقد بلغ السيل  الزبى فتجرأت أمريكا ان تقتحم معاقلها  بل أن تحتل العراق وتنكل بشعبها  وتغتصب نسائها ولولا أن هذا الشعب ابدا  لن يقف مكتوف الأيد  يقاوم بضراوة  وبسالة ولولا الخونة الذين أتوا على ظهور دبابات العدو ..  ما أمكن لهؤلاء .. المحتلين أن يمكثوا ساعة   أنها أكبر خيانة عرفها التاريخ سأقول عنها : ياأمرأة   تهزى بلسان     ..  فصيح كم أعطت للظالم أكبر   ..   تصريح ليهاجم أمة  لاتطأطأ   أبدا    للريح وتكيل لة  ..............  الف مديح من يسكن فى بهو     ..   فسيح سوى سمسارا  وعميلا  وقبيح ياأمرأة تصنع للظلم    ..   مجرة وتسابق لتعطى تذاكر     للمارة باِ شارة   أو    ضحكة  سارة لا أبدا   من  غير   ..  تجريح ياأمرأة تستحى  فى زجاج  .. وطبولٍ  من  مقبض  عاج يا مقصد   كل  الحجاج  .. من يملك هذا    المزلاج امرأة على رأسها   تاج كم تبحر  وسط  الأمواج برداء  حديد  أو  صاج قد تعثر على ثوب شفاف قد يحمل   كل  استخفاف بعقولٍ  تنهك   اكتاف .. من فينا قال  لا  نخاف
     -13- الكثبان الرملية بين احلامى   الواعدة  كلمت سنينى المجهدة عبر عيونى المسهدة وجدت المشاعر جاحدة حملت شجونى ودمعتى عبر ايامى الواعدة اغتربت ثم جئت ثم ذهبت  ثم   ..    رحلت حطمت كل قيد  يلتف    حول     معصمى وابديت أسطر  رسالة من حزنى  ولوعتى استيقظت ثم نمت وكانت الأحلام غايتى انبثق الصبح الموالى للفرح   فى صمتى وبدى الجرح  ينزف عندما قذف وقتى كانت الأيام تسلب كلة  منى ولا تعطى فقد مات فعلا زمن  .     ..   السكات وابتدى قلبى   يخبى   .   .    حاجات من اللى  جاى   واللى ..  .    .  فات وسرت  فى أربع  ......    .. جهات تتقاذفنى  الأمواج  ......  ..   هناك فشلت  فى  كل  ..........  الحالات من الجوع  والفقر  ..      والفتات وكأنى   اعيش   مع     الأموات اقتات من عظام القبور    آهات آة ثم  آة يازمن    ..     السكات قام أحمد  ليلقى  كلمتة واستهلها ياسنينى  وشراعى  المبحرا  .. ياآلامى  فى حياتى  الغابرا.... ياأنينى ودموعى   الممطرا .. انة احساسا وشعورا قد سرى ان حبى لا يقاس  على المدى كيف ننسى  حبنا  نحن البشر كيف ندعى همسنا عند ال

الكثبان الرملية -12-

       - 12- ياعشاق الفجر الساطع فى الأرجاء يا صناع الصبر القابع فى الأهواء يا غواص البحر التابع ..   للأ نواء كيف نحطم الرقم القياسى ان  جاء فى عمق الصدر  القاطع  للأجزاء يسلم أرض اقتطعت من البستان وأمتلأت الندوة  أملا  واستحسان تتشابك الأحداث بتشابك خيوط الزمن وتتناغم الحواس رقيا  رغم فداحة الثمن وبدأ الناس يحرصون على حضور الندوة دون كلل أوملل أو وهن .. وتحركات من الحراس وحماة هذا الوطن ليتربع الأحساس على هذا السكن  .. لقد انضمت الى الندوة ثلاث شاعرات تموج فى ثنايهن الأنات .. والشجن .. وترسم لهن علامات ارتياح فى يوم لم تكن .. تنأى الجراح  وتستكن تناثرت أشلاء الطبيعة باتساع الكون .. وأندثرت أشعة الشمس فى عمق السكون واختلط المعقول بالا معقول ليمتزجا فى اتون   ففى كل شىء الأمر يهون اما الآن فالعالم مضطرب أو  يغلى الشرق فى اتون

الكثبان الرملية-11-

       -11- مرحلت ليالى وايام وشهور ولم تستقر الأمور  كانت الندوة كحلة على موقد تفور لكن الندوة بدلت جزءا من الأحزان الى سرور ... وتحدث كل منهم عن امور خاصة بة وامور اخرى تحجب عن النور .. ةتراءى لخليل ان الحياة بدأت تدب مرة ثانية فى الروح فالكل بدأ يبوح بجزء من أسرارة ليضمد كل جروح الماضى ويصوغ معانى أخرى من فوق سطوح الكل فقيرا مجروح والكل يعانى من الم فى الروح ........ محمود يبحث عن عمل آخر فالكل يحاول سرقتة فى الجمعية الزراعية وحاول يتحصن بالدروس الخصوصية وحاول ان يلتحق بجامعة  مصرية تعويضا عما فات  فى اسوان من فرصة عمل قوية بعد ان حقق مكان بدراستة الجدية لكن القدر كان  لة بالمرصاد وبضربة قوية  رجع الى ماكان حاصلا على الثانوية ..... الذئب يظهر الأنياب ويطل بروية وخليل طالب علم وباحث عن عمل كان يكفية ليقتات ويزيدة تقوية وأحمد وكذا محجوب يسيران على نفس المنوال ماجدوى الفقر ان ينخر فى الا بدان ويمد يد الأنسان الى التبعية  فالكل مدان مهما  كان  الزمان  لايقدم فرصا متساوية ..  الغنى يزداد ثراءا والفقير يزداد فقرا  ولا يوجد ذوب

الكثبان الرملية-10-

      -10- تناثرت أشلاء مذكرتى فى زمن قحطان وتوالت انشودتى تسكب احزان لكن عصفورتى تشدو الحان ياحلم التائة  فى البستان ياخبرى الكاذب كيف اهان تفجرت أوديتة وسئم القلب الأدمان ولما كان العشق هو الادمان ... طرق محمود الباب بامعان .. بعد ايام أضناة التفكير واذلة الحرمان هل تفتح ألمرأة  الباب  أم بعد   هوان هل يرجع محمود الى العشق ويمعن فى العصيان .. ويجامع أمرأة عاصية لن يغفر الرب الرحمن .. لن يملأ قلبة بايمان .. وسيعذب فى نار جهنم فهذا من فعل الشيطان ... وتراجع فى طرقة  لكن خرج علية رجل من صنف الغيلان ..  انهال علية ركلا  حين ادان كان صريحا أن يقتش  سرا  بينهما كان كان الليل يطل على الجدران .. والسكون يشع فى كل مكان .. وترجل محمود بعد ان كال لخصمة لكمات بهوان أثبت قدرتة على المناورة والأمكان .. لكن الألم يعتصر فؤادة واصبح ندمان كيف يعبر عن أسفة ويدعو ربة الغفران حتى هذة اللحظة لم يرتكب معصية ولاأجرم ولا خان ..    انها قوة باغية لتبقى البشرية ويعمرها الأنسان ... والرحلة قوية مملوءة بالأيمان.

الكثبان الرملية -9-

       -9- ياقوة لا تقهر فى الأبدان ياحلم سيظهر فى كل زمان ياسطوة كل انسان سيسبح فى كف النسيان ياحلم ربيعى الأفصح عن كل الألوان هل حبى كان سيسمح  ان يثبت بالبرهان انى أعشق جسد حورية واظل فى التوهان ان أبقى أميرا على عرش لم يصل الية الجان كانت هذى اضحيتى قد ذبحت فى مكان .. ماكنت أصدق انى سأنجو   من قدر كان أمهلنى القدر رويدا شدتنى اليها   بحنان نظرت اليها أرقبها كالطفل الولهان  لا اعرف ماذا أفعل أو كيف يكون الأتيان فهربى منها ملحمة لا يقوى عليها الشجعان لكن ردت بندم  ..  هل أنت  بأنسان .. حاول ان تخرج  فورا  وتولى الأبدار ماكنت أجرأ أبدا أن آتى  بصغار علمنى عشقك ان أرتع فى أعتى بحار ومازلت اتربع لا أقوى ان أبحر دون شراع .. أو أنظر الى جسد لايضوى كنهار .. وسقطت كل اقنعتى وتمزق كل ستار .. لكن كانت تربيتى من الدار  علمتنى أمى ليل نهار لا أغضب ربى القهار .. سيحرمنى الجنة ويدخلنى النار .. وماعندة  أبدع وأعظم أختار لكن ظلت هذى العقدة فى خيالى انذار لا أقوى على معاشرة أمرأة ليس لها ضوءا  قهار   أو جسدا يضوى كمنار رحلت أمرأة عنى تملك قل