445== 2- من ملخص رواية الكثبان الرملية

2- رواية الكثبان الرملية ) .. الفصل الأول ملخص 2- تتشابك الأحداث بتماسك الزمن .. وتشعر هنالك الحواس بفداحة الثمن .. فلا مناص ولا حدود للألم .. ومهما كان الجراس قابعون فى معارك تحدى يسامون على بيع هذا الوطن وكل مسئول حرص بإخلاص على السرقة والأختلاس حتى سرقة الكفن .. واتساءل بصبر جاوز على النفاذ متى يلتئم الجزء المنفصل .. اذا كانت هناك معارك خلاص ولكن اوقت لا أذن .. حتى الذكريات لا ثوابت لها مع فداحة الثمن .. فهناك اناس تسكن الفيلات والقصور التى ترمح فيها الخيل والكثير من الخدم والحشم .. وطاقم خاص من الداعرات والراقصات وموائد القمار واللهو والعفن .. وهناك الغلبية العظمى لا تجد مأوى ولا سكن .. حتى المقابر والعشوائيات وجوانب الكبارى لامكان الا لمن حفر .. والجياع فى الشوارع والحوارى .. ومما اصابهم من الجوع الوهن .. وبخرت الأمنيات وكثيرا منهم قد حلم … نظر محمود الى النقود التى عادت الية من الكمسارى وكأن قد عادت الية الروح بعد أن غابت عنة كل هذا الزمن .. وهو ا لآن من القطار قد نزل ..متجها فى حصار الى بيت خالتة المختار .. كى يكون محطة انتظار لحين إيجاد عمل .. كانت خالتة الجميلة جدا فهى توأم أمة فى جمالها المنبهر .. لكنها تزوجت من رجل شديد البخل محتضن .. ولكنها لا تستطيع الفكاك فقد أنجبت وحياتهات معة ترتهن على تربية الأولاد . والعيش فى حزن .. تعثرت خطوات محمود فلم يجد اى عمل حتى لو مع الأنفار يشيل ورتكن فلا غبار فالعمل شرف لا يستهن .. وكان السيد وهو الأسم الخاص بزوج خالتة قد رسم ملامح الجحود والبخل المنتشر .. وبدأ يكشر السيد زوج خالتة كلما أتى محمود للمبيت يرتهن .. كانت التكشيرة تلازمة حتى يخرج فى الصباح الباكر بدون فطور ومعدتة خالية تنقسم .. زكان هناك بلدياتة حسن السايح الذى تعود أن يخدم كل من قدم الية للعمل .. فكان يمر بة على اصحابة وكل بيت يقوم بزيارتة ممتثل .. واخيرا قال لة محمود ليس العمل سهلا ياعم حسن وانا أ ستطيع أن أعطى الدروس اخصوصية فأنا اول دفعتى فى الثانوية العامة ولى مهارتى الخاصة . ومرت الايام دون ان تسفر عن حدث … ولاحق الجوع محمود وأستكن .. ووجد الجحود من الجميع فلا أحد قد عزم علية بتناول الغذاء ومعدتة خاوية من عدة ليالى الا شرب القهوة والشاى .. فقدم الى بيت خالتة بل العشاء لأول مرة ربما يلحق بهم قبل تناولهم العشاء . لكنهم قد أنتهوا منة على التو فحزن .. وشعرت خالتة بذلك فقدمت لة طبق حساء من الخبيزة ورغيف خبز على مضد . وكانت نظارت اسيد زوج خالتة تنهشة فى الأم .. وهو يظر الية بأرتياب فزادة الم ولم يكمل لقيمات حتى أنفجر زوج خالتة وسحب من امامة اتلعشاء واقتحم .. وطل كلما أتى فى المساء يطرق الباب لايفتح لة زوج خالتة .. الجو بارد جدا .. شديد البرودة والثياب خفيفة والامطار تعصف والليل مظلم رهيب والطرقات لا تستتجيب لن يفتح لة الباب زوج خالتة الكلاب تعوى وتقترب منة تكشر عن أنيابها وهو لا يستطيع درأها فيستسلم فتبع

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة