عرائس القدس ومعارك سوريا عرائس لا تبيد كما .... فى سوريا.. الآن------- قتل .. وتدمير.. وتشريد -------- وتفكيك لكل جيش فريد -------- عربى ... باسل ومجيد -------- حتى يبقى .. جيش مصر -------- الجيش .. العربى الوحيد -------- الذى يبدأعندة .. التصعيد ------- لتذيب نقطة الصفرالجليد ------- وها هى الحرب ----------- تنذر .. بالوعيد --------- وإتون تغلى .. بالمزيد --------- -------------------------------- ستون عاما ... أو يزيد ------- عرائس .. القدس الفريد --------- صوت يصرخ فى الوريد --------- والطرحة البيضاء -------------- تنزع من جديد -------- والضفائر الغراء -------------- على الكتف العنيد --------- تسبل العينين .. ها -------------- تبحث عن مزيد --------- من كُثر ما جاءالهواء ----------- ممزوجا بالغضب الشديد -------- والطرحة العصماء ---------- تشكو من هول يهود تبيد ---------- والعينان تعصب فى جفاء --------- والظهر يصلب على الجليد --------- والكل يلعب فى الخفاء ----------- لايريد وطنا ......... فريد ---------- والظهر يلهث م العراء ---------- من قسوة الضرب الشديد ---------- ستون عاما .. أويزيد ------------ عرائس القدس الفريد ---------- صوت يصرخ فى الوريد --------- والطرحة البيضاء ------------- تنزع ...... .... من جديد --------- وعيونهاالزرقاء ---------------- من لجة .. البحر العنيد --------- تنظر فى السماء ---------------- ألا .. منقذ أوفارس يجيد --------- ومواكب الأعراس ---------------- تكبل ..... ...... بالحديد ---------- لا موكب يمضى -------------- ولا قدس تستعيد ----------- والثوب .. ينقر طرفة ------------ متأمل الوجة البليد ---------- ----------- ستون عاما أو .. يزيد --------- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------ آهات عمرٌ .. تقتلع --------------- من حصن يبدو منيع -------------- والكل صامت يبتلع -------- أهات شيخ يضجع ---------------- أو ..... طفلِ يبدو رضيع ------------- والكل يغرق مجتمع ------------- ----------- على مرآى الجميع -------------- تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للحق ... نعيد ------------- وكيف للباحة أن تستعيد -------------- أتى ربيع ثم ربيع ---------------- وضفائر الشعر الطويل --------------- تنسدل ع الكتف العتيد --------------- وثياب عرس تستحيل ----------------- أن تمدد .. على الجريد -------------- والزفة الكبرى تكمم ------------------ كل باقات .. الورود ----------- وحملة الأحراز أضحت --------------- أن تفوق على العبيد ----------- ستون عاما أو يزيد ---------------- الكل كبل بالحديد ------------ وقذائف .. اليهود -------------- تسحق أو .. تبيد ------------- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد -------- والقلب صابر قد .. يسيع ------------- ربيعا أو بعدة .. ربيع ----------- والصوت يأتى من بعيد ---------- والكل صامت يستريح ---------- ولاحل واضح قد يفيد --------- إن كانت الاحلام يوما ----------- قد تعيد ---------- والشفاة تبدو كالجليد ------------ والقلب قابع كالشريد ----------- وهكذا يبدو .. اليهود ------------ يطلقوا سيل البارود ---------- والشعب أبدا لن يموت ------------ ولو كشر أنياب الفهود ------------ وبدا الذئاب لها تقود ------------ هنا تبدو معركة الصمود ---------- تسرى مع ------------------------ وهج الحصيد ---------- يخرج من ------------------ الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ----------- إنة يوم الوعيد ------------ والوعد ها قد أضحى أكيد ------- ستغنى القدس .. أحلى نشيد ---------- كم جريح وكم ..... شهيد ------------- وكم فى السجون من المزيد ----------- القدس أبدا لن .. . تبيد ------------ ستون عاما .. . أو يزيد ---------- والطرحة البيضاء ----------------- تنزع من جديد ------------- وعرائس القدس ... الفريد -------------- تنزع شريان. . .. الوريد ----------- -------------- إنة العشق ..... الوحيد --------- يحضن الصبح .. السعيد ------------ ------------ مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الشعب .. العريق ------- يسترجع القدس .. العتيق --------- ----------- مليون فارس على الجواد --------- إنهم فرسان .... شداد ---------- رافعين راية ... الجهاد ---------- النصر أو ... الإستشهاد ------------- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع ----------- على مرآى من العالم والجميع ----------- الكل شارى .... لن يبيع --------- والحق أبدا ... لن يضيع ------------ يستنهض الفجر ... المضىء ---------- يتبعة الخطو ... الجرىء ------------ --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها --------- إن لم تكن الحروف فى مواضعها --------- كم من التشنجات .. كنت أسمعها --------- والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها -------- طالت سنين القهر .. حتى أشهرها ---------- حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ---------- والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ---------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----------- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها ----------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها ---------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر ------------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------------ ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------------ أنفض غبار ... اليأس --------------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------------ يستنهض الوطن ..... العريق ----------- يسترجع .. القدس .... العتيق ------------ يستجمع ... الفجر .. المضىء---------- يستودع ... الليل .. العميق ------------ يمتطى ...... شارة . الفريق ---------- فى هجوم ............. كالبريق ------------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ---------- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----------- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----------- صوت يصرخ .. فى الوريد ----------- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ------------ والوجة المطل على الإيمان ------------- والخوف من يوم .. العيد ------------ سيتسابق الفتيان .... يوما ------------- لتحقيق النصر .. الأكيد ------------ وستتحرك الأزمان دوما --------- وستتحررين ياقدس قسما ------------- وستحطمين سلسلة الحديد ---------- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ------------ مليون فارس فى قدوم ------------ وسلاح قاتل للخصوم --------------- والعالم الحر ---------------------- معصوب العيون ------------- الشمس تبدو.. فى بريق --------------- والصحبة والقلب الصديق ------------- مليون فارس فى الطريق ----------- يستنهض الوطن الشقيق ---------------- يسترجع القدس العتيق ------------ يستنشق الأنف الشهيق --------------- بعد زحفٍ .. للفريق ------------------ مسترجع القدس العتيق ---------------- ------------ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة