لا تنننننى طربا


    ------
=2015=
    ===
لا تنثنى طربا  حبيبى إننى

     عند المساء أدندنُ
            ---
ويخالنى الطيف الذى إن

     مر بجانبى يهادنُ
        ----

ما ظل نجواك  الذى إن

   مر  نحوى يقطنُ
         ----
لا تنثنى  طربا  حبيبى إننى

أتوق  عشقا   للغرام الأولى

وكأننى  أعيد  صرحا مابُنى

 وكأن قلبى ..........  ينثنى

ويشدنى  عشقك ....  إننى

أتوهم    ذاك الحب الأبى

       فأدندنُ
     ----
فأدور بكأس  الهوى  عند

     القدوم وأنحنى
         ---
ويشدنى حوار نفسى فألم

     شعرى وأعتنى
        --
لا تنثنى  طربا حبيبى أننى

     عند المساء أدندنُ
           ---
عبق الهوى عطر الهوى

   فهل الهوى يجننُ
            --
واستسمح الأشواق أن تأتى

        هُنا   وتأذنُ
          ----
أنى أسافر فى  الهوى  فى

    موطنة
     ---

وأحل الاشواق  دوما سوسنة

       وتحننة
       ---
ويخالنى قوام طيفك  إن

   أتى لساكنة
     ---
وتهزنى نبرات  صوتك حين

    أشدو تعيننى

         ---
وأبات  أفرح  عندما  يزف

    الربيع سوسنى
         ---
وتلومنى أحرم ليلى  عند
  اللقاء الأولى
     ---
فأنسج للهوى ثوبا  عند

  الظهور يغطنى
         --
وأظل أمرح بالهوى إن أتى

       متحننِ
          ---
وأضيف من مال الهوى الكثير  لأغتنى
       ----
لا تنثنى طربا حبيبى لأننى

عند القدوم سأنحنى
     ---
ويشدنى عطر الهوى إن

  الهوى  قد أخذنى
          --
واسير  دوما  فى الصعاب

    حتى كشفت معدنى
          --
أتى المسا  ... فقد كان ليلا

       محزن
          ---
وتعانق الأشواق  دوما فقد

  كان موقف  يأملُ
   ---
هذا  عالم فى البناء كلما 

   بنى يتفننُ
       ---
هذا ندائى بالرجاء  والرجاء

  فى قلبى يسكنُ
           ---
طرحت أزاهير   الصباح

   أنغام  تبهرُ
        ---
ر تنثنى طربا حبيبى لأننى

   عند  المساء ادندنُ
==
=  كلمات الشاعر المصرى

ابراهيم خليل
= من ديوان عند المساء
//////////////////////////





/////////////////////////
مجازر  القدس
  الآن مؤلمة
   ===
=2015=
=========
أى  خضة  وانت عاجز
لما  تتغطى ..  المشاعر
بالسواتر .... والحواجز
لست قادر لست   ناجز
والهوى  شمل  العواجز
    -----
وإنت    تتحدى  كشاعر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================