حافة الهاوية



 حافة الهاوية
-----------
عندما  تذوب  الحواجز  النفسية بيننا  .. ويتآمر أقرب  الناس  لنا  .. ماذا  يمكننا  أن  نقيم  الدنيا بنفسنا ونحن  غرباء  على حافة  الهاوية تعتصرنا آلام  مبرحة وتأخذنا  أحداث جارفة  ونتجرع  مرارة  الألم  محدثة  تشوهات  منغصة  ..  قالت  لي  إبنتى  الكبرى  لماذا  لم تأتى إلينا  وكأن  الغربة  موحشة .. والحقيقة  أنا فى   حنين  وشوق  إلى إبنتى  المخلصة لكن وجود  شيطانة فاجرة فى  بيت شريف تعبث  بأمنة   وتضلة  وتوقعة  فى  الهاوية  بل  قد  تسبب  كارثة  فاجعة  ومصيبة تجلب   لمن إستضافها البقاء  فى  السجن  وهو   يعلم تماما   حيلتها   الفاجرة
.. أحضرها  أخوها  فجأة  وقال ما لم يقلة مالك 
فى الخمر  .. وسامحتها  وقبلتها  كضيفة  معززة   مكرمة   حين  قالت  لي  أرغب  أن أتستر  ويكون  لي   بيت  أعيش فية  تعاطفت معهها  وقلت  لها  سأتكلف  بزواجك  واحضار   عفشك   مهما  كلفنى  من مال  وأعباء  .. وملآت  لها   الثلاجة  باللحوم  والفراخ  ..وكنت  أعلم  شربها  للسجائر   لكن لا اعلم  شربها  للحشيش  والأفيون ..  وقلت  فى نفسى إحضر  لها    2   علبتين   سجاير تمشى معها  طول الشهر

وربما يتبقى  من العلبتين لللشهر القام  على أساس بتشرب   سجارة  فى اليوم  .. وأعطيتها  العلبتين  الساعة  تقترب من منتصف الليل  وحمت اللة أننى احضرت لها سجائرها طول الشهر  واستيقظت  الساعة 6  صباحا لأحضر  عيش الإفطار  فوجئت  وانا خارج   بتقول لي  متنساش  تجيب لي سجاير  يحسن السجاير  خلصت  بس عايزة المرة   3  علب  كانت  الص حافة الهاوية
-----------
عندما  تذوب  الحواجز  النفسية بيننا  .. ويتآمر أقرب  الناس  لنا  .. ماذا  يمكننا  أن  نقيم  الدنيا بنفسنا ونحن  غرباء  على حافة  الهاوية تعتصرنا آلام  مبرحة وتأخذنا  أحداث جارفة  ونتجرع  مرارة  الألم  محدثة  تشوهات  منغصة  ..  قالت  لي  إبنتى  الكبرى  لماذا  لم تأتى إلينا  وكأن  الغربة  موحشة .. والحقيقة  أنا فى   حنين  وشوق  إلى إبنتى  المخلصة لكن وجود  شيطانة فاجرة فى  بيت شريف تعبث  بأمنة   وتضلة  وتوقعة  فى  الهاوية  بل  قد  تسبب  كارثة  فاجعة  ومصيبة تجلب   لمن إستضافها البقاء  فى  السجن  وهو   يعلم تماما   حيلتها   الفاجرة  أحضرها  أخيها  على    أنها  عاهرة  وترغب  فى التوبة  وبتشرب  سجاير  فقلت فقلت  في  نفسى  أحضر   لها  غلبتين سجاير   يمشوها   الشهر  ومضت  2  ساعة   وقالت  عايزة  3  علب   سجاير  أو 4   ماينفغش  علبتين    كانت صمتى قوية   وحسبت  ماتتكلفة  700   جنية   سجاير  شهريا  بالأضافة الى شراء  حشيش وأفيون وبرشام

فى  لستة األآفيون  وباكو شاى   يوميا  وكيس سكر  كل  3  لأيام  ونصف  كيلوة  ليمون  كما تحتاج  الى  3  طباق   وراك  او  طباق  لحوم وايضا الآسماك   يوميا وأقرت  أن   هذا   لن يكفيها  3000  جنية شهريا  
وكنت أعطيها المال بسخاء ولكن كان    لزاما عليها  تخرج   وتقوم بالبيات فى الزقازيق  وتأتى  سكرانة  واحيانا
  تجلب معها  شباب   الى بيتى   على  انهم  أقرباء    لها  وتلف معهم  السجائر بالحشيش  ولاتهتم  بمن  فى البيت  ولا تحترمهم  وفى  الوقت  نفسة تنزل  تتسكع  
  منتصف  الليل   تستجي  المارة  أن يعطوها  سجاير  اذا نفذت السجاير   ليلا  ..  فكنت  حريصا أن احضر  لفة السجاير  الستة أعطيها منة   ولم  تتورع  ان تأخذ  مبالغ  كل  2 ساعة لشراء حبوب الهلوسة  وعاشت فى اللعبة 
  ومع ذلك   اعطيتها النقو   والمال بسخاء   ومع ذلك   طلبت النزول كثيرا ليلا  وتقابل المساطيل من الشباب  مما يلفت  المباحث الى  البيت  وتجعل  لشقتنا شلهة شبهة وحاول منعها بالقوة  فلم استطع لكبر سنى    ورفعت  عليها السكين لكنها لا  تهتم  ولا تعبأ  فهى رخيصة  مستبيعة على حياتها  لتجبرنى  على  النزوح بالسجن ,, وبمجر   اننى   قلت لها   ماينفعش نزولك ليلا ..   كان قامو   س الشتائم جاهزا ..      قامت بسبى بأقظع الشتائم  التى لم أسيمعها من  قبل  طول حياتى والتى يعاقب  عليها القانون بالسجن  ومع ذلك   لم  أكن    أنوى على شىء   الا تغيير سلوكها والتى  رفضت  تماما  ان   تقبل ذلك وهاجمتنى بقوة  وذهبت الى اخيها حما    ة    والذى فتح   قلب
وعبة لها   
 وآواها ونصرها    علي  نصرها  على أبوة وايضا إبنى الأوسط  ضللنى والكل
‘إشترك  فى المؤامرة   وكل من اشترك   فى المؤامرة  قتلنى نفسيا ومعنويا      بحجة  واهية  لا مبرر  منها   على فين  هي حتروح   ماهي  بقالها  30  سنة  برة  مش معنى  ان   تحضر الينا وهى سكرانة     و  تري   ان مخول لنا   السجن اقرب   لنا  من ان نأويها مرة أخرى .....





















مسافات  طويلة للأحزان
----------------------


اتمزق قطعا  .. أتجزأ  إربا  لا   شىء  يعيدني إلى  حالتى  الأولي  بعد  أن كبرت    وقد  ذدت  وهنا .. وضعف  سمعى .. وخذلتنى 
قدماى  عن  المسير  ..  أحيانا أكون  متشوقا  لأولادي  وأحفادي  فلا  أجد مكانا   لقدمى تسير  ..الآحزان  تلفنى  لفا  ..  والألم  يطوينى  طيا  وقلبى  يدمى  وغقلى يسرح  وأتخيل  نهايتى فأجدها مأساوية  .. أنظر   بعينى الدامعتين  فلا  أحد  يسندني  أو يقدم  لي  العون  أراجع  تاريخ  أيامى  فقد تحملت  ما لايتحملة  بشر  كنت  صغيرا  كسائر  أترابى لا  أجد 
  لبسا   مثلهم  وحذائى  الذى أرتدية  بلا   نعل  فأوصلة  بسلك  يلهب  باطن كعبى نارا   نتيجة الإحتكاك  بالأرض  ..  أحاول  أتفوق  دراسيا  كى  أحصل على  قلم  أكتب بة  أو كراسة  فليس  معنا  نقود  لشراء  كراريس أو أقلام  ..  فكان  التفوق  لزاما  لكى أستمر فى التعليم كنت  طفلا  خجولا  متلعثما  فى النطق  ..  فكنت أجيب  على  أى سؤال  بإختصار تام حتى لا أقع  فى سلسلة أخطاء
حدث  بساقي إلتواء نتيجة  إننى كنت أسير  بنصف  حذاء  نصفة فى قدمي والآخر فى الأرض أمضيت  حياتى  بالطول والعرض  لا  أعرف لماذا أنا  بالظبط   حكم  علىَّ  بالفقر  وإشترطت الدنيا   علي  هذا الشرط   ...أن  أستمر  وفى يداي   قيد   أمى  الست  الطيبة الجميلة  الشريفة تحملت ملا يتحملة  بشر  وظلت  ترعانا  دون  تفريط  فينا  وكان  لجمالها  خزائن  من
الدهب فرفضت  كل  ذلك  من  أجل  أن تكمل  رسالتها

 معنا رغم   وفاة

الأب  .. وتعثرت حياتنا  المالية  وتبعثرت أحلامى  فى  أن أجد  ملاذا آمنا  أحتمى  بة  ... تعلمت أعطاء الدروس وأنا  تلميذا  صغيرا  لكى أجنى بعض الأشياء الصغيرة  .. وآخرها  درس خصوصى  بجنية  فقط طوال  الشهر  كان عونا  لي على مواصلة  حياتى .. كنت أمى  الحبيبة تتكفف  للذهاب  إلى  عمتى  حميدة الثرية  من أجل   خمسة قروش  تطعما  بها الغداء ورغم    ثرائها  الفاحش كانت عمتى تتهرب من أمى  التى كانت  دموعها المنهمرة  عنوانا لفشلها  فى  الحصول  على  أى قرش  تسد بة رمقنا  فكنت  أنظر  إليها  وهى تبكى بكاءا  حارا  ملتهبا  .. وعيناها تورمت من البكاء  وأنا حزين  لا أستطع عمل شىء  لأنقذها مما هي فية ..ذهب اليأس  بي لأبع
مسافات  طويلة للأحزان
----------------------


اتمزق قطعا  .. أتجزأ  إربا  لا   شىء  يعيدني إلى  حالتى  الأولي  بعد  أن كبرت    وقد  ذدت  وهنا .. وضعف  سمعى .. وخذلتنى 
قدماى  عن  المسير  ..  أحيانا أكون  متشوقا  لأولادي  وأحفادي  فلا  أجد مكانا   لقدمى تسير  ..الآحزان  تلفنى  لفا  ..  والألم  يطوينى  طيا  وقلبى  يدمى  وغقلى يسرح  وأتخيل  نهايتى فأجدها مأساوية  .. أنظر   بعينى الدامعتين  فلا  أحد  يسندني  أو يقدم  لي  العون  أراجع  تاريخ  أيامى  فقد تحملت  ما لايتحملة  بشر  كنت  صغيرا  كسائر  أترابى لا  أجد 
  لبسا   مثلهم  وحذائى  الذى أرتدية  بلا   نعل  فأوصلة  بسلك  يلهب  باطن كعبى نارا   نتيجة الإحتكاك  بالأرض  ..  أحاول  أتفوق  دراسيا  كى  أحصل على  قلم  أكتب بة  أو كراسة  فليس  معنا  نقود  لشراء  كراريس أو أقلام  ..  فكان  التفوق  لزاما  لكى أستمر فى التعليم كنت  طفلا  خجولا  متلعثما  فى النطق  ..  فكنت أجيب  على  أى سؤال  بإختصار تام حتى لا أقع  فى سلسلة أخطاء
حدث  بساقي إلتواء نتيجة  إننى كنت أسير  بنصف  حذاء  نصفة فى قدمي والآخر فى الأرض أمضيت  حياتى  بالطول والعرض  لا  أعرف لماذا أنا  بالظبط   حكم  علىَّ  بالفقر  وإشترطت الدنيا   علي  هذا الشرط   ...أن  أستمر  وفى يداي   قيد   أمى  الست  الطيبة الجميلة  الشريفة تحملت ملا يتحملة  بشر  وظلت  ترعانا  دون  تفريط  فينا  وكان  لجمالها  خزائن  من
الدهب فرفضت  كل  ذلك  من  أجل  أن تكمل  رسالتها

 معنا رغم   وفاة

الأب  .. وتعثرت حياتنا  المالية  وتبعثرت أحلامى  فى  أن أجد  ملاذا آمنا  أحتمى  بة  ... تعلمت أعطاء الدروس وأنا  تلميذا  صغيرا  لكى أجنى بعض الأشياء الصغيرة  .. وآخرها  درس خصوصى  بجنية  فقط طوال  الشهر  كان عونا  لي على مواصلة  حياتى .. كنت أمى  الحبيبة تتكفف  للذهاب  إلى  عمتى  حميدة الثرية  من أجل   خمسة قروش  تطعما  بها الغداء ورغم    ثرائها  الفاحش كانت عمتى تتهرب من أمى  التى كانت  دموعها المنهمرة  عنوانا لفشلها  فى  الحصول  على  أى قرش  تسد بة رمقنا  فكنت  أنظر  إليها  وهى تبكى بكاءا  حارا  ملتهبا  .. وعيناها تورمت من البكاء  وأنا حزين  لا أستطع عمل شىء  لأنقذها مما هي فية ..ذهب  اليأس بي لأبعمسافات  طويلة للأحزان
----------------------


اتمزق قطعا  .. أتجزأ  إربا  لا   شىء  يعيدني إلى  حالتى  الأولي  بعد  أن كبرت    وقد  ذدت  وهنا .. وضعف  سمعى .. وخذلتنى 
قدماى  عن  المسير  ..  أحيانا أكون  متشوقا  لأولادي  وأحفادي  فلا  أجد مكانا   لقدمى تسير  ..الآحزان  تلفنى  لفا  ..  والألم  يطوينى  طيا  وقلبى  يدمى  وغقلى يسرح  وأتخيل  نهايتى فأجدها مأساوية  .. أنظر   بعينى الدامعتين  فلا  أحد  يسندني  أو يقدم  لي  العون  أراجع  تاريخ  أيامى  فقد تحملت  ما لايتحملة  بشر  كنت  صغيرا  كسائر  أترابى لا  أجد 
  لبسا   مثلهم  وحذائى  الذى أرتدية  بلا   نعل  فأوصلة  بسلك  يلهب  باطن كعبى نارا   نتيجة الإحتكاك  بالأرض  ..  أحاول  أتفوق  دراسيا  كى  أحصل على  قلم  أكتب بة  أو كراسة  فليس  معنا  نقود  لشراء  كراريس أو أقلام  ..  فكان  التفوق  لزاما  لكى أستمر فى التعليم كنت  طفلا  خجولا  متلعثما  فى النطق  ..  فكنت أجيب  على  أى سؤال  بإختصار تام حتى لا أقع  فى سلسلة أخطاء
حدث  بساقي إلتواء نتيجة  إننى كنت أسير  بنصف  حذاء  نصفة فى قدمي والآخر فى الأرض أمضيت  حياتى  بالطول والعرض  لا  أعرف لماذا أنا  بالظبط   حكم  علىَّ  بالفقر  وإشترطت الدنيا   علي  هذا الشرط   ...أن  أستمر  وفى يداي   قيد   أمى  الست  الطيبة الجميلة  الشريفة تحملت ملا يتحملة  بشر  وظلت  ترعانا  دون  تفريط  فينا  وكان  لجمالها  خزائن  من
الدهب فرفضت  كل  ذلك  من  أجل  أن تكمل  رسالتها

 معنا رغم   وفاة

الأب  .. وتعثرت حياتنا  المالية  وتبعثرت أحلامى  فى  أن أجد  ملاذا آمنا  أحتمى  بة  ... تعلمت أعطاء الدروس وأنا  تلميذا  صغيرا  لكى أجنى بعض الأشياء الصغيرة  .. وآخرها  درس خصوصى  بجنية  فقط طوال  الشهر  كان عونا  لي على مواصلة  حياتى .. كنت أمى  الحبيبة تتكفف  للذهاب  إلى  عمتى  حميدة الثرية  من أجل   خمسة قروش  تطعما  بها الغداء ورغم    ثرائها  الفاحش كانت عمتى تتهرب من أمى  التى كانت  دموعها المنهمرة  عنوانا لفشلها  فى  الحصول  على  أى قرش  تسد بة رمقنا  فكنت  أنظر  إليها  وهى تبكى بكاءا  حارا  ملتهبا  .. وعيناها تورمت من البكاء  وأنا حزين  لا أستطع عمل شىء  لأنقذها مما هي فية ..  ذهب اليأس بي    إلى  أصعب  حال  ..وتمنيت  بأى  وسيلة الحصول على المال  لأنقذ أمى  من الذل والهوان  .. كنت أنظر  فى  عيون أمى الزرقاوتين  ووجهها الآبيض المضىء كالنور وكأن مسافات  طويلة للأحزان
----------------------


اتمزق قطعا  .. أتجزأ  إربا  لا   شىء  يعيدني إلى  حالتى  الأولي  بعد  أن كبرت    وقد  ذدت  وهنا .. وضعف  سمعى .. وخذلتنى 
قدماى  عن  المسير  ..  أحيانا أكون  متشوقا  لأولادي  وأحفادي  فلا  أجد مكانا   لقدمى تسير  ..الآحزان  تلفنى  لفا  ..  والألم  يطوينى  طيا  وقلبى  يدمى  وغقلى يسرح  وأتخيل  نهايتى فأجدها مأساوية  .. أنظر   بعينى الدامعتين  فلا  أحد  يسندني  أو يقدم  لي  العون  أراجع  تاريخ  أيامى  فقد تحملت  ما لايتحملة  بشر  كنت  صغيرا  كسائر  أترابى لا  أجد 
  لبسا   مثلهم  وحذائى  الذى أرتدية  بلا   نعل  فأوصلة  بسلك  يلهب  باطن كعبى نارا   نتيجة الإحتكاك  بالأرض  ..  أحاول  أتفوق  دراسيا  كى  أحصل على  قلم  أكتب بة  أو كراسة  فليس  معنا  نقود  لشراء  كراريس أو أقلام  ..  فكان  التفوق  لزاما  لكى أستمر فى التعليم كنت  طفلا  خجولا  متلعثما  فى النطق  ..  فكنت أجيب  على  أى سؤال  بإختصار تام حتى لا أقع  فى سلسلة أخطاء
حدث  بساقي إلتواء نتيجة  إننى كنت أسير  بنصف  حذاء  نصفة فى قدمي والآخر فى الأرض أمضيت  حياتى  بالطول والعرض  لا  أعرف لماذا أنا  بالظبط   حكم  علىَّ  بالفقر  وإشترطت الدنيا   علي  هذا الشرط   ...أن  أستمر  وفى يداي   قيد   أمى  الست  الطيبة الجميلة  الشريفة تحملت ملا يتحملة  بشر  وظلت  ترعانا  دون  تفريط  فينا  وكان  لجمالها  خزائن  من
الدهب فرفضت  كل  ذلك  من  أجل  أن تكمل  رسالتها

 معنا رغم   وفاة

الأب  .. وتعثرت حياتنا  المالية  وتبعثرت أحلامى  فى  أن أجد  ملاذا آمنا  أحتمى  بة  ... تعلمت أعطاء الدروس وأنا  تلميذا  صغيرا  لكى أجنى بعض الأشياء الصغيرة  .. وآخرها  درس خصوصى  بجنية  فقط طوال  الشهر  كان عونا  لي على مواصلة  حياتى .. كنت أمى  الحبيبة تتكفف  للذهاب  إلى  عمتى  حميدة الثرية  من أجل   خمسة قروش  تطعما  بها الغداء ورغم    ثرائها  الفاحش كانت عمتى تتهرب من أمى  التى كانت  دموعها المنهمرة  عنوانا لفشلها  فى  الحصول  على  أى قرش  تسد بة رمقنا  فكنت  أنظر  إليها  وهى تبكى بكاءا  حارا  ملتهبا  .. وعيناها تورمت من البكاء  وأنا حزين  لا أستطع عمل شىء  لأنقذها مما هي فية ..
















تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة