الشغب كلة ..

الشعب كلة

       ---

 هالنى وطالعنى تلك الضجة التى

أطاحت بأحلام   كل هذا الشعب

المصرى الذى  صنع  ثورتة وإختزالها  فى  ثلاثة أفراد لم يكن لهم

أى دور يذكر   فى نبض  هذا  الشعب  الذى فجر طاقاتة جميعها

دون إنتظار  لمفجر .. أو عابث يدعى

أنة  محرك هذة الثورة  بجهالة وغباء

متناهى  وعمى الأبصار  وساعدة على ذلك  تلك الفئة الضالة  التى لا تعرف  لشرف الكلمة اى حوار  فخرج  القطار عن المسار  واصبح

الكل يعبث بإقتدار   دون ان يحركة

الوعى  ان  عجلة التاريخ لا ترجع  الى الوراء  لتستجدى  من هؤلاء العملاء  الذين يزورون فى  تاريخ شعب وأمة  كتب لها الفخار .

تلك الثلاثة الصغار .......

فالشعب كلة هو الذى صنع ثورة

30 يولية .. واذا  ذكر  ثلاثة اسماء

فلابد أن يذكر  اسماء  كل الشعب وإلا  سيكون   هو التجنى بعينة ونفسة أو الإنتحار فى التحرش بالتاريخ  أو نحتة  بعباء  على الجدار  والتسيب فى

كتابة التاريخ .. لأن التاريخ هو الذى

يكتب نفسة  لا فئة ضالة سطحية تعبث بتاريخ أمة  يساعدها    نافخى البوق  والزماريين والمطبلتية  وخاصة  إذا فقد الإعلام  حواسة  واصبح  مثل الأطرش فى الزفة  فهو

لا يسمع ولا يع   ماحولة من  متغيرات إلا  إذا كان دأبة  السير فى  جنازات أو زفة  يشبع فيها  لطم  .. لم

تكن ورقة  تمرد  شرارة ولا حافزا

لقيام  ثورة 30 يولية  .. فقد كان الشعب ملتهبا  من داخلة  لن تحركة

بضعة  توقيعات  حتى لو وصلت الى

كل الشعب من  كهل ورضيع ونساء

وحتى من فى بطن أمة .. هذا  هراء

والقفز  الى الوراء  والتنطح بغباء

الى غربلة التاريه بلإفتراءات   من

من الشعب لم يكن  ثائرا  .. الكل ..

كل الشعب  كان ثائرا  منتظرا  ثانية

ليشتعل ويقوم  بثورتة  وحركة  تمرد

م تكن إلا  كلعبة  يمسكها  طفل  فى

يدة  يقفز بها فى الهواء  فلم يراها إلا

والدية فقط  وينظرون الية بتجاهل تام

.. إما من  تجاهل  حركة التاريخ واسرع

بتشويهها ومسخها  وإضحاك العالم علينا   ماهو  الا  شامت  فى ثورة

شعب بأكملة  ومستئجر لعمالات

عالقة  تنال من  عظمة  هذا الشعب

الذى أثبت أنة أعظم شعب فى تاريخ البشرية ينجب الجميع  لا فردا  واحدا

مثل محمود بدر ولا  ثلاثة  .. كانوا

يلعبون  ببعض الأوراق البالية التى لا تحرك  ساكنا ولاتجعل قوانين نيوتن

للجاذبية تصنع  غجلة الحركة والا 

لضاع التاريخ منا وتسرب وأصبحنا نحت الجهلاء  لايحكمنا إلا أهوائنا بالغبث  فى تاريخ ومقدرات  أمة    اراد  اللة أن يكتب تاريخها بصفحة من نضار  لا من  خردة  بالية  تلقى

فى  مذبلة التاريخ  وتصحح  الآن

بكتابة  الشعب كلة هو صانع  الثورة

ومجرم من يذكر أسم أو أسمين أو ثلاثة  ويترك   90  مليونا  سطروا

هذة الثورة .

مقالة بقلم الكاتب  ابراهيم خليل

رئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم

وجريدة  شموع الأدبية الورقية الغير

دورية .

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\