مقالة عن الحذاء الشهير =2016=
مقالة بقلم / ابرهيم خليل
///////////////////////////
لم يكن الحذاء
هو السبب
الأساسى فى اسقاط
عضوية الدكتور توفيق
عكاشة بل لأنة
أمس بالأمن
القومى العربى
===============
///////////////////////////
لنرجع
قليلا إلى الوراء
ونسترجع المعلومات
كم
كان عدد
الإقطاعيين فى
مصر الذين يملكون اكثر
من 92 % من رقعة مساحة
الأرض الزراعية فى مصر وخيراتها كلها تماما
موزعة عليهم وعلى عائلاتهم بدون
منافسة
رغم قلة عددهم
فهم قد
كانوا لا يتجاوزون
1%
بل الأحصاء كان
يؤكد
ب نصف فى المائة
وهذة
حقيقة أى ان الذين يتمتعون بخيرات مصر كلها
حوالى
نصف فى المائة من الشعب
المصرى إما باقى
الشعب ال 99ونصف لايتمتعون
سوى ب 8% فقط أى ان ميزان العدل كان مقلوبا
وفى غاية التطرف والسوء والإشمئزاز بل إنة
يملك
الفئة القليلة
العدد فئة النصف % خيرات البلاد
كلها والباقى من الخيرات
وتعادل
ال 8% الباقية
من الثروات يملكها
باقى الشعب وهو
99% بما فيهم
من تجار ..
وصناع
ومشتغلين فى حرف
أخرى وبما فيهامن العمل
عند هؤلاء
الأقطاعيين
الأثرياء
ثراءا فاحشا
وعندما جاء الزعيم
خالد الذكر عبد
الناصر
وقد وجد الميزان
مختلا ..
والعدالة منقصوصة والشعب يقدح
فى الفقر
المدقع
وربما نوهت عن ذلك
مسلسل(راية وسكينة)
عن
هذا الزمن العبوس
وكيف كانوا
يعيشون فقراء مصر وهم السواد الأعظم من الشعب فى ضيق
وفقر وذل وحرمان مما
إضطرهم الى فعل
السلوك
غير
السوى مثل القتل
ليجدون القوت أو النبش فى القبور
لإستخراج ما
قد يتركة
الموتى الأثرياء فى قبورهم
من
بعض
الأسنان الذهبية
لبيعها ..لمجابهة القوت الضرورى و كان الشعب قد
جسم علية الفقر ولا منقذ
حتى جاء
الزعيم جمال
عبد الناصر ..
وعدل
الميزان فوزع
بعض
الأراضى على
صغار
الفلاحين واعادة
توزيع
الملكية بحيث لا
تزيد عن مائة فدان ثم
خمسين فدانا
مما أوغر صدور الأقطاعيين
وأبنائهم
الذين غرسوا فى
عقولهم أن
الزعيم جمال سلب منهم
أراضيهم وأموالهم..
رغم أنة ترك
لهم حياة مترفعة كريمة فخمسين فدانا
بجانب
التهرب بتوزيع
بعض أراضيهم على محسوبيهم مما أوجد لهم
مخرجا جعلهم
يعيشون
فى بحبوحة من العيش
والرفاهية والكرامة
ومن منطلق رفع الظلم الجاثم على
صدور الشعب جعلهم
يؤمنون بة
كزعيم لمصر بحق لأنة شعر بهم وبألامهم .. ومما كانوا يتعرضون لة من بطش وتنكيل بل
جلد وتعليق
على الأشجار والضرب المبرح لحد والسحل على الأرض حتى الموت
لمن تجرأ على فتح فمة وقد عبر عنة أيضا افلام
كثيرة
منها ايضا فيلم
(الأرض) بطولة محمود المليجى ونجوى
ابراهيم وايضا فيلم (عتريس) .. وكم عبرت عنة أفلام أخرى
مثل ( الزوجة
الثانية ) ..
بطولة صلاح منصور وسعاد حسنى والنجم شكرى سرحان
من بطش
الأقطاعيين واصحاب النفوذ والسلطة بأفراد
الشعب الفقير وها قد رنت فى إذن الشعب قولة الزعيم
المشهورة
: أرفع
رأسك يا أخى فقد
مضى عهد الإستعباد ... وكانت
هذة المقدمة لا بد منها لندخل فى الموضوع
فمصر كانت تموج بتيارات
مختلفة
وتباين كبير فى كل الألوان لدرجة
أن تصفها أسياد وعبيد ...
اقطاع يسود ويتسيد
وشعب
يضرب ويهن ويجلد ويسجن
ويسحل ويعرف شر أنواع التعذيب وكانت هذة المقدمة ضرورية لمعرفة موضوع
الحذاء فى البرلمان المصرى بعد أربع سنوات
من توقفة تقريبا
فموضوع
الحذاء والدكتور
توفيق عكاشة لهما قصة مع الزمن المذرى البغيض
فالدكتور توفيق
طبعا
نشب فى أسرة إقطاعية
تملك مقومات الأسرة
الطاغية بإمتلاكها رقعة كبيرة جدا
من الأراضى الزراعية تكاد بألاف
الأفدنة وعندما إنتزعت من
العائلة
هذة الملكية الهائلة
فقد تشرب توفيق بكرهة
للزعيم عبد الناصر وظل
هذا الحقد والغل ينمو فى
صدرة مع الوقت
حتى بلغ
مداة ... مع أنة يعيش
فى بحبوحة بل يملك قناة
الفراعيين ويصرف بالملايين ...
وعندما حان
لة الأنقضاض لى
الزعيم
فى قبرة ..
تذكرت هذا
البيت : ترقص
على جسد الأسود كلاب
ولكن ستظل الأسود أسودٌ
والكلابُ كلابٌ
== مع ذلك ارى ان
كل ابناء الأقطاعيين
البالغ عددهم أقل من 1%
مازلوا يتمتعون فى بحبوحة من العيش والكرامة والهناء
إلا أن الدكتور
توفيق عكاشة وهو واحد
منهم
مازال يحقد
ويضمر غلا
متوارثا
حتى وجد زمن
الحرية لينفث
سمة بكراهية وترويج
لعصر
عبد النصر الذى استعاد فية الشهب حريتة وكرامتة وتم
بناء
المصانع والرجال ..
وقال إن بناء الرجال أهم من بناء المصانع
فأسترد الشعب وعية وكرامتة وعزة
وتم بناء السد العالى الذى عم على مصر بالخير حتى الآن ولولا بناء السد لرأينا نقصا حادا فى المياة
ومجاعات .. ولو كان الزعيم المصرى على قيد
الحياة ما تجرأت أثيوبيا على
بناء أى سد ولو يخزن
لترا واحدا من المياة
هذة هى الزعامة
الحقة إما
مايحاول الدخول
بة فى مهاترات والتواءات يخفى
فيها غلة الأساسى والحقيقى
فأن جمال عبد
الناصر هو الذى قال إن الحرية شجرة لا
تروى إلا بالدماء واعاد
للعرب كرامتهم
واستقلت
كل الدول من براثن الأحتلال مما جعل
الأستعمار يتربص بة وبقدراتة وكونوا حلفا ..
وبالطبع
الكثرة تغلب الشجاعة .. وما حدث لنا
هو زمن الحرية والخروج من الظلمات الى النور ..
ومما يؤكد أن الشعب عريق
ويفهم ويقدر : شاهد
كيف كانت جنازة الزعيم وكم التف كل الشعب حول جنازتة نعود
لندخل فى
الموضوع :--
1= كراهية الدكتور توفيق
عكاشة الحقيقية لأنة أقطاعى لئيم.
2= لا احبذ الضرب بالحذاء
ولا بغيرة ولا
حتى التشاجر فإن
هذا يضعف من البرلمان الممثل
لشعب مصر..
وواقعة الضرب أرفضها
جملة وتفصيلا ..
3= إحقاقا للحق فإن الدكتور توفيق عكاشة وطنى أصيل يحب مصر ويقدس
ترابها ولأن تكوينة النفسى والعقلى
وإطلاعة الدائم وحشو عقليتة بالكثير
من المعلومات والمذكرات التاريخية جعلتة يخلط بين الحس الوطنى وعربدة اليهود
وقتلها للأبرياء من الفلسطنيين العزل من السلاح وزج الآلاف منهم
فى السجون والمعتقلات
ومازالت إسرائيا جاثمة على صدور الشعب الفلسطينى تحتل
أرضة وتدهس عرضة .. وتعبر
فلسطين الأرض والدولة الوحيدة المحتلة على كل مساحات
سطح الكرة الأرضية .. فكان اللقاء
إستفذاذا لمشاعر
جميع
العرب بمافيهم الشعب
المصرى والنواب . ..
4= أن مقابلة السفير الأسرائيلى هو
محاولة وطنية منة ليقدم لمصر
مساعدة
فاليهود فعلا
يملكون 25% من
ثروات
العالم وهم الذين يحاصرون مصر ومعهم حليفهم الأكبر
أمريكا هم الذين
يمولون
سد النهضة
والذين أوحوا الى الحكومةالأثيوبية بة دفعا لحصار مصر وهم الحقيقيون الذين
يمولون
الأرهاب فى سينا وفى ليبيا وفى العراق وسوريا واليمن
وإن نظرة
الدكتور توفيق
عكاشة بعيدة
المدى لا يدركها إلا العقل الواى الباحث والمحلل
والمتغلل فى العقل الصهيونى الذى يدير النظام فى العالم بثروتة
الفاحشة واللة سبحانة وتعالى قد نبأنا بذلك فى محكم آياتة قائلا :
وسيعلون علوا كبيرا ......... فهل
ننكر كلام اللة
.. لذلك أراد
الدكتور توفيق
عكاشة أن
يوفر على المصريين وقتهم
بمحاولة الدخول فى لب
الموضوع ..
واعتقد أن هذا
ليس مخالفا للقانون والدستور بموجب معاهدة السلام
المنصوص عليها
التطبيع .
== خامسا
وأخيرا
ماقالة عن
الرئيس السيسى
بعدم حصولة على رئاسة
البرلمان
هذا صحيح
لأن الدكتور
توفيق عكاشة تداخلت عندة المعلومات
فشعر بجنون العظمة
فإنفلت لسانة فأصبح متهورا
واهوجا .. كما
أنة غير
ضليع فى المسائل
القانونية
وإنفلات اللسان
والتهور
قد يجعل منة أراجوزا
..
يشل
البرلمان ويوصمة بالعار ... فما
أخطأ الرئيس
لو كان كلامة
حقا لكنى
أعلم أن الرئيس
لا يتدخل
فى غير إختصاصاتة
وهذا تهور أخر واعوجاج كبير
فكم كان
أهواجا ولكنة مخلص وطنى وليس عميلا
كما لا يحق أن يضرب
بالحذاء إنة
إجتهاد شخصى لا لوم ولا عتاب علية لو كنا صحيح دولة
مؤسسات .. إما
مايفعلة
من لقاء بالسفير الأسرائيلى
لن يستسيغة
الشعب المصرى فكل عائلة
قد يكون بها فتيلا من جراء
الحروب مع العدو
الصهيونى إما تبريرة بصلح أمريكا مع اليابان
وفيتنام .. فالشعب
المصرى ليس غربيا ولا أجنبيا
بل
حضارة سبعة الآف
سنة ..
ولة جذورة الممتدة فى التاريخ لها
مذاقها ورونقها وطبعها الخاص
فمازال عبيرها
يسطع فى الأرجاء وشذاها يمتد الى
السماء واقول أخيرا ليس من
الحكمة إسقاط عضويتة
ولا إستمرار ضربة بالحذاء
أتروكة للزمن يفعل بة مايشاء فإن لبعد نظرة مساحة
قد تتجاذبها الأهواء
ولا ننسى مرة أخرى ماقالة
القرآن على بنى
إسرائيل
(وسيعلون علوا كبيرا ).. صدق اللة العظيم / مقال
بقلم ابراهيم خليل رئيس تحرير
جريدة شموع الأدبية الورقية والغير دورية ورئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم .
//////////////////////
حبيبى لية بتتمنظر
/////////////////////////
كيف أبحر
---
=2=
====
كيف ابحر فى
هواك ياسيدى
-----
والموج
يبدو فى لقاك
معاندى
------
فأرأف بما
صاغ هواك
وأبتدى
------
لقاء قلب قد هوى
فى
معبدى
-------------
ويسابق الأحداث عنى ليفتدى
---------
أنا الذى هويت قلبك فى
زمانى وتعتدى
-------------
على مشاعر قلبى إن ناداك
ياسيدى
-------------
وفى بحار الموج قد
عشقت تعودى
--------------
سأغوص دوما فى أعماق
قلبٍ معتدى
---------
وارد عنك كل تقاسيم فيها
توددى
---------
اصنع لنفسى
ثياب غواصٍ
لأرتدى
----
واصلح أمور العشق
فيها
بيدى
------
وأصغ
هواك بما يلائم وضعى وهيبتى
------
إن الذى صاغ الجمال
ليس
بمعتدى
---------------
فإذا فاق الجمال
فهذا ضوء نهتدى
----------
إن الذى اعطاك
نورا ليس أبدا موعدى
----------
كيف ابحر فى هواك
ياسيدى
--------
والموج يزبد فى
سناك ليعتدى
--------
إنعم بقلبى
الذى ولاك قنديلا ندى
---------
ياخوف
قلبى من الزمان
ومن الغدِ
----------
آن الآوان كى
أجدد ثورتى
-------
وأنا فى
هواك سأخطو دوما وأبتدى
-------
كيف أبحر
والهوا غير
متجددِ
-----
وبكل حبى فى هواك
سأفتدى
------
وسوف يحكى الناس عنة
ليبقى مخلدى
-----------
إنظر الى
الأيام وكيف كان
توددى
---------
إنى أحبك من أعماق
قلبى
ومهجتى
============
===
= كلمات الشاعر
المصرى
من مدونتة وديوانة
الأخير
///////////////////
///////////////////////////
عيدك يا أمى
======
=2016=
========
ضمينى يا
امة ميت ضمة
-----
يا كل
الصحبة واللمة
----
ضمينى يأمى
ضمينى
----
ضمينى يأمى يانور
عينى
--------------
إنت الملاك
إنت الرحمة
--------------
وانت الحنان
وإنت الصحبة
-------------
فى دنيا يامة
بقت زحمة
----------
ضمينى جوة
لأحضانك
---------
مشتاق لحبك ..
وحنانك
----------
ومن نبع ..
حبك إروينى
------
إروينى ياأمة يانور
عينى
-------
على صدرك يا أمى
برمى
أحزانى
----------
برجع لطفولتى
واعيش تانى
---------
أنسى ايام
سنينى وحرمانى
---------
ضمينى يا امى
ميت ضمة
--------
أنت العيلة
والصحبة واللمة
-------
أنت
الحياة والنور إنت الشمعة
------
إنت
الحياة ولينا جامعة
--------
والزاى يا امى
ياملاكى
--------
أقدر فى
يوم... أنساكى
------
شفت الهنا.. كلة
معاكى
------
شفت المحبة ..
جواكى
-----
شفت احلى سنين
عمرى
معاكى
-----------
بلاقى قلبك
يندهنى
--------
والاقى حنانك
ريحنى
--------
والاقى
قلبك يرعانى
-----
أرجع لحضنك من تانى
------
عمر قلبك ...
مانسانى
-------
وقبلتى
كل أعذارى
-------
ورغم أكرر
كدة تانى
--------
قلبك
كبير وبيرعانى
-------
ضمينى بأمى
ميت ضمة
-------
إنت الحنات
وانت الرحمة
=======
= كلمات:
الشاعر المصرى ابراهيم خليل
----
من مدونة الشاعر
ابراهيم خليل وديوانة الأخير
////////////////////////
تعليقات
إرسال تعليق