صفيناز ونقطة اللإرتكاز = 2016

موضوع صافيناز ( تحديث ) 

= لتكون المذكرات مكتوبة بكل دقة مع حذف الإيباحيات أو مايخدش  الحياء   مع   الأخذ فى الأعتبار أنها واقعية .\\\\\\\\\\

 

صافيناز  ونقطة الإرتكاز مذكرات سليمان اليتيم

 ////////////////////////////////

   ملخص ماسبق

 =========

أمسك  سليمان بقلمة  المرتعش وبدأ  يكتب  مذكراتة  بتردد

وهمس  ...

ثم أردف  قائلا :

 

 كان الشيخ  عبد النبى  صديقا صدوقا لي منذ الطفولة تفوق فى الدراسة لكنة تبحر فى قراءة  كتب السحر   وعندما

حاول التبحر فى السحر  خشيت على نفسى من النار  وما فيها فحاولت الأبتعاد تماما عنة  تزوجت أنا  سليمان  وتزوج  هو   وكم  مضت  السنين والأيام  حتى التقيت بة  مرة وكنت مهموما بزوجتى  التى بدأت الشك بها رغم تدينها وكإنى أشيل على كتفى جبلا   من الهموم .. والآلام ... وكان اللقاء  فى هذا اليوم  صعب جدا  فقد حاولت  أن أخفى أحزانى ورباطة جأشى وأيقنت  إننى فى إمتحان  صعب لا بد من إجتيازة .. .. كان اليوم

يوم الخميس  9/7 والتقينا صدفة  ودار  بيننا الحوار الآتى :--

كيف حالك يا سليمان   يبدو على  وجهك الوجوم  والهموم

فنظرت أنا الية وأنا أتأهب  لمعركة شرسة من يكسبها اليوم  فهل الشيخ عبد النبى  بما تعلمة من سحر  سيكشف ما يختلجة صدرى  من هموم   .. فنظرت إلية بإرتياب  وقلت : أنا بخير   واحمد اللة.....

 ——————–--------------------------------------------

ونظر الشيخ عبد النبى المتمرس فى السحر الى عيناى الغائرتين وقال : إن بك هم ثقيل ياسليمان لازم تفتح قلبك أساعدك عشان تصرف الهم عنك  والا سيطبق على قلبك وتموت خليك واثق فى صديقك الشيخ عبد النبى صديق العمر هو الوحيد الذى سيخرجك من كل أزاماتك  النفسية نظرت الى  الشيخ  وحاولت أن أبعد بنفسى  وأنأى عن الموضوع  بعد أن ساورنى الشك أن زوجتى الآن  قد خرجت من عبائتها الدينية  كانت تصلى بأنتظام بخشوع ودموع وترتدى  الحشمة  إلا ان صديقاتها  كن  يحسدنها على هذا الورع والتقوى فكانت تتجنب الصديقات وتعيش فى عالمها الخاص للصلاة والعبادة    حتى أنقلب الأمر رأسا على  عقب    بعد أن زرانا  فى بيتنا   الشاب (باسم )  .. وهو شاب  ثرى  يملك  سيارة  فاخرة ورصيد فى البنك  مع وسامة مقنعة .. فقد تغيرت  مائة وثمانين درجة .. أصبح التلفون الأرضى يرن  والمكالمة  لا تكتمل اذا كان الرد رجلا  ..  مما  ساورنى الشك إن زوجتى بدأت  تتهرب منى وتدير  ظهرها لي أثناء النوم  ..وإذا  حدث لقاء  بيننا فهى تتقزز   من  ذلك ..  وهذا مما جعلنى أشعر أن شيئا ما حدث بيننا  وأن هناك  حلقة  مفقودة  وكان تعليلى وتحليلى لذلك وجود الشاب الذى يدعى باسم  فجأة فى حياتنا  وكان شكى تدريجى لأنى مقتنع بأنها   زوجة مؤمنة باللة تصلى  بإنتظام وتتعبد  بخشوع ولا  شىء  سوف  يقلبها مائة  وثمانون درجة   ..  وبدأ القلق يعترينى    حتى وجدت   الشيخ   عبد النبى وهو  صديق صدوق لي منذ الطفولة  وقد عمل بالسحر   رغم  تحذيرى لة  كثيرا وأستفاد منة  ماديا   فالكثير يأتى الية لعمل أحجبة ومايشابة  من العمولات .. ولكن لقاؤنا  كان  فى وقت  صعيب  لكننى   كنت  احتاج الى صديق  مهما كان حجمة  إلا أننى كنت حريصا  الا  أخرج بأسرار  البيت  إلى أحد  فذاك مثارا للسخرية و حتى لا أكشف أسرار بيتى وهذا واجب كل زوج .. الأ يخرج مشاكلة وأسرارة الى الغير فيفقد بذلك أهم شىء وهى كرامتة كإنسان .. وبدأ الشيخ عبد النبى يسألنى ماسر كآبتى  وألمى وهمى   فهل ظهر كل هذا على وجهى  وكم  طالبنى الشيخ بالأفصاح عما بداخلى حتى أستريح  وبدأت تدريجيا  بعد حوار دار طويلا أن أفتح قلبى  لة ربما أجد مخرجا  ولكنى تراجعت مرة أخرى وبدأت أن أسرد لة كلاما آخر واقول : دة شوية مشاكل مالية فى العمل وكمان الجهد المضنى اللى ببذلة فى العمل الأضافى أرقنى وجعلنى أرق وأحمل  هموم  .. هو دة الموضوع ياشيخ عبد النبى ونظرت الية وقلت : هو أنا ح أخبى عليك حاجة يا شيخ  ..نظر الي الشيخ عبد النبى نظرة متفحصة ثم قال بإبتسامة ماكرة إنت حتلف علي وتدور  ياسليمان دة أنا الشيخ عبد النبى أعرف كل شىء  ومافيش حاجة تستخبى علي أبدا مهما كانت صغيرة أو كبيرة .. ونظر الي وقال بإبتسامتة الماكرة : دا انت عندك يا سليمان  مشاكل مع المدام  زوجتك  متلتلة .. مش مع  الشغل أبدا   .. نظرت الية  وقد أدرت رأسى مستحيا ومستغربا وكأننى فى  ورطة  وأدركت لا جدوى من أن أخفى علية شىء وقلت فى نفسى ربما  قد يكون  الشيخ عبد النيى بتبحرة فى السحر والذى أعطاة جزء من المعرفة   قد يساعدنى ويرفع عنى الكآبة و الألم ويزيلة بإقتدار فإطمئن فلبى  للشيخ عبد النبى  هو صديق  الطفولة إلا أن عيناة الحادتان  الثاقبتان قد تكون لها  تأثبرا قويا   أو ربما أنا قد وقعت  تحت تأثير سحرة القوى الجبار لست أدرى ولكننى قلت لة بإستغراب وكيف عرفت ذلك ياشيخ عبد النبى ..نظر  الشيخ  عبد النبى  الي وقال بضحكة ساخرة : إن  كلة بأقرأ ة من عنيك ماتخبيش حاجة وفضفض لى بصراحة  ياسليمان فنظرت  لة براحة  وقلت لة:  حكايتى مع الشاب الذى  يدعى (باسم ) والذى كثرت إتصالاتة على تليفونى الأرضى وعندما أقوم أنا بالرد علية يقوم بتغير صوتة الذى كم أميزة أنا  بين آلاف الأصوات التى أعرفها لما في صوتة من بحة مميزة والغريب إنة يدرك تماما أننى لم أكتشفة  حيث أننى لم أحاول إحراجة ربما قد يرتدع من  نفسة  ..  كما إنة  يتجاهل معاكستة لزوجتى فى التليفون و يأتى الينا بسيارتة الفاخرة آخر موديل ويزغلل بها العيون وخاصة عيون زوجتى وقد يحضر   وهو محملا بالفاكهة ...  وأن زوجتى بتدينها كانت قنوعة ولا تنظر الى  حاجات الغير مهما  كان ثمنها  كبيرا جدا حتى لو كانت من الأقرباء  فهى تتعالى عليهم وترد ما يحضرونة اليها من  هدايا أو فواكة   فهى  لاتقبل من أى واحد شىء مهما كان أهميتة ..  حتى لو ظلت محتاجة الي  هذا الشىء وهو الذى سيحييها لكن الأعجب والذى أدهشنى أكثر  خروج زوجتى عن المألوف فهاهى زوجتى ترحب  بما يحضرة (  باسم ) فى سيارتة ومايحملة لنا من  أكياس الفاكهة  وكم  تلح علي  فى أخذها من باسم قائلة: دة غنى وثرى ثراء فاحش ثم تردف قائلة : هى الملاليم والا الجنيهات بتاعة الفاكهة حتأثر علية فى شىء والنبى ما تكسفهوش   دا إبن حلال مصفى .. وبدأت أنا أشك فى موضوع الاتصال بالتليفون هذة هى كل مشكلتى وتبدو   زوجتى صافيناز  بتلعب بديلها رغم إستبعادى إنحرافها لأنها متدينة وبتصلى وانا إحساسى المسيطر علي إن من يقوم بإداء الصلاة  و بيصلى ويعرف ربنا  جيدا  لا يرتكب  ذنوب لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر  والبغى وكما  أن الذى جعلنى فى دوامة الشك  هو حسن سيرتها وإلتزامها بالصلاة فى أوقاتها  فأنا غير  مصدق نفسى ولا مصدق أى شىء من هذا  أبدا يحصل مهما كان.. لكن الموضوع غريب حبيتين .. والذى  بدأ بة شكى  ووساوسى   وجود   إتصالات وكثيرا من رنات التلفون  الأرضى وكذلك  حضور (باسم ) الى بيتى بلا سابق موعد أو إنذار  وحاولت أن  أحلل وأفسر  فلم أجد  تفسيرا مقنعا لذلك ولا  تفسير  منطقى ولا تعليل ولا حل يوصلنى لقرار .. ونظرت الى الشيخ عبد النبى وقلت لة : هل ممكن أقدر   أجد  إجابة منطقية عندك ونظر الى الشيخ الساحر عبد النبى خطاب   وظل متفحصا لوجهى دون أن ينطق أو يهمس بكلمة فنظرت الية ثم اردفت قائلا : عندك حل ياشيخ عبد النبى نظر الي الشيخ عبد النبى وتبسم وقال : الحل عندك أنت ياسليمان وفى أيديك إنت مش فى إيدين واحد تانى لو مسها ( جان) .. كان الحل فى إيدى أنا ..لكن اللى مسها إنسان ..مش جان .. يعنى بشر  مثلنا يعنى  زينا تمام  شخص مجسد  كمان ولة مكان وعنوان وممكن أنت يا سليمان  تتفاهم  معاة  فأندهشت وقلت كيف فنظر الشيخ  عبد النبى الي بإمعان ثم أردف قائلا : المهم والأهم   أن يبتعد  (باسم ) عن بيتك وعن طريقك تماما وتقطع صلتك بة ولكن الأهم ألا تبلغ زوجتك بماجرى بينك وبين هذا الشاب المدعو  باسم   لينقلب الوضع عليك ويفلت منك العيار .. فأى زوجة لايغلبها غلاب  حتى الشيطان نفسة  يعجز أمام جبروتها ومكرها إن قررت الإنحراف .. وأنا الآن بحذرك و إنذار ى  لك حتى لا تخرب بيتك  وتلجأ  زوجتك  إلى  حل آخر   قد  يكون بالتفاهم مع عشيقها أعنى  باسم  فتختفى الأتصالات عنك وتستغلها لصالحها وقد  تتحول الإتصالات الى مقابلات عينى عينك فى الشقق الفاضية أو المفروشة  فى أى لحظة فيها إنت عنها تندار  وكما يبدو أنك دائما مهموما بالعمل الإضافى الذى   لا يجعلك تراقب بيتك  تماما ولا تعرف ماذا  فية يدار ..فلا  انت عندك وقت أو فاضى انت بتجرى وراء أكل عيشك بإستمرار .. وهاهى زوجتك لا تعمل   يعنى ست بيت .. هى فاضية والستات التى ينحرفن قد  تعمل كل شىء دى غلبت الجان بس إستعيذ بالرحمن ثم أردف  الشيخ  قائلا : المهم إنك لازم تسمع نصيحتى وتنفذها بحذفيرها    عشان  ماتجيش فى يوم وتندم  دا   الواحد مايخفش من الست الجريئة لكن يخاف من الست ( السهن ) .. الهادية التى متسترة فى الصلاة والدين دى فعلا لو هي مراتك ست مظبوطة لأطاعتك  ولا تدير وجهها  لك  عند النوم .. لازم الست العاقلة المؤمنة تطيع زوجها ولو مؤمنة صح كانت عملت بالأحاديث والقرآن .. وعرفت معنى الحرام والحلال.. واللة لو مش حرام لأن السجود للة وحدة لسجدت الست لزوجها .. لكن أين سجودها دى إستهتار دى ما بتراعيش   حقوق زوجها الشرعية والدين بيقول لو الست أدارت وجهها عن زوجها أثناء النوم تدخل النار ونظر الشيخ غبد النبى الي وقال اللى بيصلى بذمة ضميرة خالص للة وبإيمان قوى وبيخاف ربنا وبيخاف غضب اللة لكن الست بتاعتك دى .. صدقنى إن الملائكة بتلعنها فى السماء أربعين يوما لو بس أدارت وجهها عنك فى السرير دا كلامى صح والا هزار .. ونظر الي وقال فكر فى كلامى كويس قبل مايخدك الطوفان فى رجلية وتقول ياريتة ماكان إن ماسمعتش نصيحة الشيخ عبد النبى خطاب لازم ومهم تسمع نصايحى وتطبقها بالظبط   نظرت  أنا  الى  الشيخ عبد  النبى وقلت لة مهتما : ماهى النصائح بسرعة آتنى بيها قال لى : احكى لي بالضبط موضوعك خطوة خطوة وانا ودانى مفتوحة تماما لكل كلمة بتقولها بس بدقة نظرت الى الشيخ عبد النبى وحكيت لة قصتى مع صفيناز .. وكيف تعيش فى عالم إفتراضى غير واقعى تهمل نفسها وأطفالها ولا تستجيب للمشاعر التى تجمعنا على فراش واحد .. فقال لي : ربما تكون قد .. مسها (جنى) سفلى إن كانت لا تستجيب يبقى دة موضوع تانى محتاج أحضر واشوفها واعمل اللا زم نظرت أنا للشيخ عبد النبى وقلت لة بحدة أنت عايز تشعللها جان وانتابتنى الحيرة والغيرة رافضا أن يخلو الشيخ عبد النبى بزوجتى ولو دقيقة واحدة وقلت لة بحدة لا  عمل ولا  غيرة .. عمل  إية  دة كلام  فاضى خلاص مش محتاج أنا لمساعدة منك ياشيخ عبد النبى ..  فنظر الي الشيخ عبد النبى بأبتسامة ماكرة وقال : خلاص دة موضوع إنسان  مش جان فنظرت الية  قائلا  مفيش حاجة إسمها عمل .. عمل أية وعمل أية وتفك أية أنت نسيت كلامك دة موضوع إنسان مش جان .. ثم تلاحظ  على شفتى  الشيخ عبد النبى تمتمة  غريبة وماعرفش من أمتى لكنة ظهر فجأة فقال بتمتمة : عندك حق الموضوع روحانى عايز مكان شاعرى وكلام لطيف .. إن  زوجتك تحتاج الي إختبار  دقيق يكشفها على حقيقتها إسترسل معها وإشعرها أنك   تحب ماتفعلة من أجل  سعادتها لكن بالتدريج فهى  تحتاج الى وجدان أو ربما تحتاج منك الى كلمات أخرى .. إحكى لها قصص مثيرة .. علمها عدم الغيرة .. تحدث معها فى كل  صغيرة وكبيرة .. صادقها بكل معانى الصداقة التى تبدد كل الحيرة حاول أن تلقط منها بداية الخيط جرب .. التقط أى خيط يقودك الى المسيرة .. وابحث عما تحب أو تكرة كل ليلة .. وإنسج لها من خيالك قصص وفيرة تحرك مشاعرها وأشعرها إنها ملكة أو أميرة .. إنصرف الشيخ عبد النبى  الجبار  ومرت الأيام وانا على هذا المنوال وهذة المسيرة .. أحكى لزوجتى صافى قصص وحكايات كألف ليلة وليلة تمام وأطارحها الغرام وكأنها الأميرة واراقب بإهتمام ماذا وصلنا من مسيرة … وكان(بسام) شاب ثرى يملك محالا تجارية وعربية .. فاخرة مستوردة من دولة أجنبية .. كانت سيارتة أيضا أنيقة كان يحضر بسيارتة دوما عندما يأتى لزيارتى بدون سابق إنذار وحضر بها ذات مرة الينا وهو محملا بأكياس الفاكهة المغرية .. ورأى الشيخ  عبد النبى خطاب أن حضورة لة لفتة قوية …… فقلت لة : كيف ياشيخ  عبد النبى هذة اللفتة القوية فسر لي كلامك .. قال: ياصاحبى هو بيشوفك كل يوم حاول تقول لي : لية بيجيلك على البيت من عير ما يكلمك فى التليفون يخبرك بحضورة ……………….. فتش عن الأشياء المستخبية .. قلت : مش فاهم .. فهمنى شوية .. قال راقب تليفونك يمكن بيشاغل زوجتك  ويكتر معاها الملاغية راقبها شوية يمكن توصل لخيط والا حاجة .. وكنت انا دائما من معارضى صديقى عبد النبى خطاب فى إشتغالة بالسحر .. ودائما أشعر أن نهايتة ستكون بشعة وتحققت نبؤتى فتأملت حاجتى لة الآن ربما يكون المنقذ لحيرتى التى إستمرت سنوات نظرت الية وقلت لة : الزوجة  بتاعتى متدينة ومابتسبش ولا فرض ولا صلاة … .. بتصلى الفرض بفرضة بل أكتر شوية … ولا يمكن ان تلعب الزوجة  بديلها .. قال : واللة إنت خايب .. الستات ذات بحور عميقة حتى لو السجادة تحت الرجل على طول …………………………… لكن أخذت كلام صديقى عبد النبى بمحمل الجد لا الهزار وأخذت أفكر فى كلامة بإستمرار ………. وذات مرة سمعت رنين التليفون الأرضى فقمت أرد علية وكان الصوت واضحا (لباسم ) ذلك الشاب اليافع الثرى إن صوتة لا لبث فية لكنة تعمد أن يغير صوتة ولهجتة لكن نبراتة كانت تفضحة لأن لة صوت مميز يمكن تبيانة من آلاف الأصوات وبدى أنة يسأل عن شخص آخر وتكرر ذلك كثيرا وادركت أن هناك شيء غامض يجب تفسيرة .. فطلبت من زوجتى الرد ولم أسمع مادار.. بينهما وقالت يظهر إن النمرة غلط .. ولم أعقب على ذلك لكن كما قيل لي أن أتبع خطوات ونصائح عبد النبى وكأنى لم أراقب شىء ولا يشغلنى حديثها مع أجنبى وأن أستمر فى الخطة المرسومة أن أشعرها أنها جميلة وملكة الملكات الجميلات على الأرض وأن أداوم معها وأن أبث فيها النجوى والنشوى والغرام إما أن تستلم وتعود لي طائعة عاشقة بكل مقاييس الحب أو يزداد تعلقها بالآخر فيحدث الإنفجار أويحدث مايحمد عقباة وكلاهما إنفجار .. وكم كانت لحظات الحديث مغرية والكلام عن هذا الميول هو شذوذ ليس أعشقة لكن الشيخ الساحر عبد النبى .. قال :أمامك طريقين لا ثالث لهما .. أن تستمر بالأغراءات وتبين لها أنك فى فرح وبهجة أن الزوجة لها معجبين وعاشقين لها يتمنون رضائها حتى تأمن لك وتفرغ ما فى قلبها من أسرار تلك حكمة الكبار .. إما أن تنهرها بقوة فتضطر هى الى أن تخفى علاقتها وربما قد تتواعد معة خارج البيت وهذا يهدم البيت ويجعل لة إنهيار .. فما أجمل واروع لحظات الحديث والحوار .. حاول إغرائها أنها ملكة مطلوبة للأثرياء والكبار وكأنها ملكة جميلة يشق لها الغبار ………….. مثل كليوبترا التى جعلت التاريخ عليها بالبنان يشار .. وفى لحظة من وقت النهار سمعت رنين التليفون الأرضى يدق بإستمرار وكلما مسكت سماعة التليفون لأرد يتوقف التليفون ولا يدار وقلت لها مستدرجا فى الحوار أظن دة (باسم ) مستظرف ومعجب بملكة الجمال .. فنظرت الي بإبتسامة قائلة وبإنبهار : إنة شاب ثرى وسيم وكما تحكى أنت عنة الأخبار .. وكريم بما يأتى من زيارتنا بفاكهة وثمار ……………. ونظرت الي أردفت قائلة : على فكرة يا سليمان مادام الرجل ثرى وغنى بهذا الشكل الملفت للأنظار يعنى ممكن تستلف منة خمستلاف جنية ..علية مهمش كتار كدة والا أية نكمل بيهم المشوار .. فقلت لها : وحنعمل أية بيهم ما إحنا كويسين كدة وشطار قالت بإصرار نحن محتاجين شقة واسعة زى شقق الناس الكبار .. قلت لها : انا أحرج وأخجل أطلب منة فلوس حيقول علي أية .. يقول إستقطاع .. ضحكت وقالت : ما احنا حنردهم ومافيش علية إجبار … ادالك ما ادلكش .. يبقى عملت اللى عليك .. حكيت لعبد النبى مادار بيننا من حوار .. قال عبد النبى تبقى السنارة غمزت وهى اللى حتستلف ياريس بس انت عليك الأنتظار .. فى كل ليلة ونهار يدور بنا حوار وكم كانت متشوقة لأن تسمع عنة كل الأخبار .. وكلما لم أجد أخبار جديدة أنسج من خيالى أخبار .. واقدمها لها فى قصص مشوقة تجذب كل الأنظار ..أحكى عن شهامتة وفحولتة وحبة للنساء الكثار مهما كان شكلهن ونوعهن فهو لايهمة الأختيار المهم أنثى تمتعة ليل نهار وفى نهاية شهر العسل سيغمرها بالآلاف من الجنيهات أو الدينار ضحكت بإستهتار يبقى حيطول الإنتظار ويبقى وقع عليّ وإختارنى أنا صافيناز تمام الأختيار أن أكون زوجتة فى الحلال انا بصلى وأصوم ولا أحب إلا الحلال مش كدة والا إية ياسليمان .. نظرت اليها بإبتسامة مصطنعة تخفى حزنا دفينا ووقلت لها : إنتى فهمتيها على الطاير .. طب قوليلى الزاى بقيتى زى الشطار قالت ودى عايزة فهم من طول حديثك عنة ليل نهار ..قلت فى نفسى دى خطة الشيخ عبد النبى خطاب .. وشعرت إنها خائنة إستهوتها الفكرة بكل إقتدار وطال بنا الحوار …. ( كنت بذلك ..أطبق كل مانصحنى بة عبد النبى لأصل الى القرار هل هى خائنة فى اى لحظة يمكن لها الفرار لتلتقى بة وتعشقة وتختفى وتترك الاطفال الصغار ) .. وكيف أواجة وحدى تربية أطفالى الصغار .. واستمريت على هذا المنوال لأكتشف كيف نصل الى قرار…………. وتعلقت صفيناز بشدة الى كل هذة الأخبار وكم كانت تصغى بشغف وشدة و إهتمام بالغ الى الجديد عن شمشوم الجبار .. محرك النساء من العثار حتى ولو حتى من خلف الستار .. وكانت نصائحة لي من نار .. لا يقو إنسان على إبتلاعها حتى لو كان بهزار .. وكما كانت النهاية أن أشتعلت فى قلبى الغيرة والنار .. كان لازما كما عودتها أن أقدم لها الأخبار يوميا فقد أصبحت مدمنة كل أخبارة ثم تقول هامسة : هل الست اللى معاة أجمل منى وهل بيمتعها بإقتدار فنظرت الى ماوصل الية حالى من إنحدار حيث إن  السبب الأساسى فيما تعرضت لة من أخطار خطر نفسى وكمية من الشك وقلق بإستمرار لأنى كنت إشعر زوجتى إنها لجمالها الطاغى لاتحتاج الى إنسان عادى بل هى تحتاج الى شمشوم جبار فكنت أحيانا أتراجع أمام الطوفان الهادر والهدار فأحاول أن إشعرها فى نفس الوقت ان باسم لا أمان لة مع الستات إنة يخلعهم ويغيرهم كما يبدل حذاء قدمة وكنت أبين لها فى نفس الوقت إنة زير نساء ولا يمكن ان يسعد زوجة  بالعيش معة كغدار وفى نفس الوقت أ قول لها كل الكلمات والأفكار التى مولنى بها الشيخ عبد النبى الجبار وهى كانت ردها دائمة إنها بإغرائها وانوثتها الطاغية سوف تجعلة كالخاتم فى يديها انها صافيناز مش هزار .. زى حكايات الف ليلة وليلة مش حيتمسك الابيها فهى تملك البهاء  وللجمال والأنوثة اسرار .. نظرت الي  زوجتى  مندهشا من هذا الاصرار على التعلق بباسم  والزواج منة . فقلت لها وانا مشمئز : إنة بقوة عشرين حصان بيقولوا علية شمشوم الجبار لن تتحملى عنفة .. حيسبب ليكى أخطار   دة بقوة عشرين حصان كنت اقول بالكلام المألوف الذى يقال ولا يكتب لأنة غير لائق بإستمرار فقلت  صافيناز  بشغف : الزاى بقوة عشرين هو الحصان بيعاشر النساء كمان ماسمعتش عن كدة خالص فحاولت أن اشرح بإعتبار أن هذا الكلام لايمكن أن يكتب على ورق ولا حتى ورق الأشجار.. وقدمت لها بقلمى رسومات كم كانت سبب العثار فقد تمسكت بة أكثر وحسمت القرار أن تكون لة حتى لو أقدمت على الأنتحار .. وزادت حيرتى كيف أخرج من هذا الموقف المتأزم المشار والتى صنعتة الأقدار تليفون يرن فيجر وراءة كل هذة الأحداث الكثيرة التى قد تأتى بالدمار …………. وذات مرة شدت الأوتار منى بعد إستهتار وبعد أن أصابنى الدوار .. إنتابنى الصمت ولم أعد أسرد أو أنسج من الخيال ما يدار .. فكان اليوم يمضى كئيبا بإستمرار وقلت للشيخ عبد النبى لقد وقعت فى المحظور دون إخطار .. وقد يصيبينى الجنون لأنى إتبعت كل نصيحة قدمتها أنت لي دون إنذار .. فقال لي الشيخ عبد النبى : صدقنى سوف تستريح وينزاح عنك الغبار أرم   آخر   ما فى جعبتك حتى لو إشتعلت فيك النار قلت كيف هذا الذى يقال لا أفهم لقد أصابنى العثار .. وكانت الخطة أن أقول لزوجتى صافى .. إن (بسام ) .. يريد الزواج العرفى منها فأتقدم منها برغبة وحب واقول لها : تصدقى يا صافى إن باسم سيكتب الشقة بإسمك وسيعطيكى هذة الشقة الفاخرة بإقتدار .. يكفى أن ترسلى الية بصوتك رسالة حبك والهيام وعندما يصل الية ردك تكونى قد أحضرت نفسك للزفاف على العريس الجبار قاهر النساء بإستمرار.. فقالت بستهتار والزاى أتأكد أنة عايزنى بصحيح مش هزار انا أحب أمشى فى الحلال أنا بصلى وبداوم على الصلاة بإستمرار وماحبش الزنا ولا النجاسة انا عايزة جوازنا شرعى .. يعنى تطلقنى ياسليمان واكون حرة فى إختيار القرار وأوعدك انا صافيناز التى تنفذ وعدها سيكون شهر العسل الذى سأتمتع بة بفحولة هذا الجبار سأطلب منة الطلاق عشان حصلت على متعة كاملة وشقة ومبلغ محترم يقينا شر العثار .. وبعد شهر العسل معة وكتابة الشقة بإسمى أطلب منة الطلاق وأعود معك لتربية الأطفال الصغار والإستمرار فى حياتنا بعد أن أزلنا عن نفسنا غبار الفقر فقلت لها لو أنا  طلقتك اليوم ستخرج قسيمة الطلاق بعد عشرة أيام وبعدها شهور العدة هل يا صفيناز انت فاكرة إن المأذون يكتب على طول بعد إستلام ورقة الطلاق مباشرة والتى تأتى بعد عشر ايام كمان يكون فاتك القطار ولن تتزوجية لأنة حيكون (لقطة ) قد تخطفة أنثى غيرك والجميلات كتار فقالت بخوف ورعشة وإهتمام طب نعمل اية يا سليمان ما أنا بحب الحلال وربنا حيحاسبنى لو زنيت أو عملت فاحشة تكون اكبر الكبائر مش ممكن يسامحنى اللة عليها نظرت اليها بدهشة ما كل أفكارك وكلامك ذنوب ثم قلت لزوجتى : ربنا رحيم غفار أبقى حجى الى بيت اللة تتولدى من جديد وهذا الذى جعلها تثق فى كلامى إن الحج عمار ويخرج الأنسان ويطهرة من ذنوبة كما والدتة أمة ويصبح من الأطهار ونظرت اليها مسترسلا فى القول وستعودين نقية كما انجبتك أمك صافية كالأطهار ……………. أبتسمت وقالت خلاص الى إتشوفة قبل فوات القطار أنا اتجوزة عرفى كدة وكدة زى مايكون قبل فوات القطار فقلت لها يعنى إنتى إتعلقتى بية بشدة ونسيت الدين والقيم والاخلاق قالت بإمتعاضة : انت ياسليمان حيرتنى لا دة نافع ولا دة شافع أنا سأجعل ليك الأختيار قلت لها إن كان على الأختيار أنا تراجعت خوفا على أطفالنا الصغار.   فقالت خلاص أكتب الورقة اللى تخلينى متأكدة إن باسم سيكون  زوجى وتجعلة يقر بأنة سيمضى معى شهر العسل لآخرة بإنتظام  عشان ياسليمان تطمئن على الأطفال ثم أردفت قائلة : هم الاطفال حيجرى ليهم إية هم لسة فى اللفة ماشاء اللة بقوا  كبار وانت معاهم بإستمرار بس إنت حاول تمضية علي الورقة وكمان يجهز الشقة عشان نتجوز فى الحلال ……….. .. فقلت لها حلال إية وحرام إية .. إذا كان إنت لسة على ذمتى لم تنقطع لسة الأوتار .. قالت بإبتسامة الفخار : ما أنت حطلقنى وبعد إستلام الشقة ..حرجع اليك تانى نعيش فى جنة مش نار أخذت أسأل نفسى كل الكلام متناقض ومش مرتب فهى تقول مرة انا متمسكة بباسم   مهما كان حتى  لو وصل بها الأمر  الى الأنتحار  وقالت وسأستمر معة لنهاية حياتى ومرة تقول بس لمدة شهر ومرة أخرى تقول لي لازم تطلقنى عشان أعيش معاة فى الحلال وفى اخيان ترضى فى الحرام مرة مش مهم عندها فإن اللة رحيم غفار .. ومرات ومرات كثار لا اعرف لها بالتحديد قرار لكنى تعودت أن أكتب كل شىء كما يحدث حتى لو تكرر مرات دون الأهتمام الأ بسرد الواقع بإستمرار فأنا أتحدث بإمانة لا يهمنى غير نقل ماحدث بصدق .. فربما مذاكراتى تكون عبرة وعظة لمن تقترب منة الأخطار فيزيد إشعالها بالنار .. صحيح انا إرتكبت أخطاء فادحة لكنى حقيقة كنت واقعا تحت تأثير ساحر متمرس إما بالعمل أو بسحر الكلام الذى يقال أو كنت منوما تنويما مغناطيسيا وليس لي فى ذلك خيار أو بقو السحر الجبار .. لقد آمنت بأن هناك سحر   حتى .. النفث بالكلمات وإلا لماذا أنا كنت منقاد إنقياد أعمى ورغم خوفى على أطفالى الصغار سمعت كلام الشيخ عبد النبى ولعبت بالنار . وتوكلت مستريحا بتنفيذ كل النصائح كالحمار .. وعندما تساومنى زوجتى على الطلاق بإستمرار نت أخشى على أطفالى الصغار .. نظرت اليها ثم .. قلت لها الطلاق يعنى لازم الإنتظار العدة المأذون   معندهوش  هزار .. وصنعت خطة من بنات أفكار عبد النبى خطاب أن اعمل شريط تسجيل لها حماية لي من الأخطار أننى قلت لها كذا وكذا وهى بريئة لم ترغب فى شىء ولم تقل شىء ولم ترحب بشى بل أنا الغدار الذى العب بالنار وحدى والذى أطغط عليها لتنزلق الى الهاوية او القاع او حتى القرار فذهبت أنا بنفسى الى (بسام ) .. فرحب بي كثيرا عن العادة حيث كنت أحكى لة قصص أخرى بإقتدار .. عن أنثى أخرى كان قد رآها فى أحد أفراح الناس الكبار وكنت أدرس لأخوها صلاح فتكلمت معى بهزار وظن أنها على صلة وثيقة بى بإستمرار وأدعيت أن إسمها ( صافيناز ).. رغم أن اسمها ( نانى على ) .. وطلبت منة أن يحدثها من خلال التسجيل ويقول الشقة جاهزة ياصفيناز ومعها فلوس كتير عشان بموت فيكى وقدمت الرسالة بصوتة الذى تميزة من بين آلاف الأصوات ووثقت هى لأول مرة بجد   إننى أهوى الأستمرار وأهوى إدخالها الجنة لا النار .. وأنقلب السحر على الساحر فقد وافقت أن ترسل له رسالة صوتية بشرط الا أكون معها وهى تسجل الرسالة الصوتية على شريط الكاسيت فى جهاز التسجيل الصغير الذى بة بعض العيوب لكن صوت صافيناز   واضحا و مميزا جدا فهو رقيق حنون عذب دافىء اى شخص يستطيع تميزة من بين ملايين الأصوات مش الالاف فصوت بسام مميز ايضا لكن نبراتة خشنة إما صوت صافيناز الكل يعرفة بسرعة وسهولة وتركتها تسجل لة فقالت لي : إبعد انت ياسليمان خلينى أسجل لباسم حبيبى لوحدى على إنفراد فحاولت أن أبتعد لكنى كنت أراقبها عن كثب وهى ممسكة بالتسجيل بعد فتح المايك وهى تقول :حبيبى وروحى وحياتى باسم أنا صافى انتظرتك كتير متشوقة ليك ولعنيك واحضانك كتير أنتظرك بكل حب ورغبة  وتقدير  وشوق وتمنى  كبير ياريت تعرف منتظراك الزاى أنا مستنية يوم الدخلة بفروغ صبر ورغبة وشوق وتمنى أن اكون فى حضنك لكى تمتعنى وأمتعك ماهو إنت لو شفت إنوثتى وجمال جسمى زى البفتة أبيض زى اللبن الحليب حتتخض وتقول دى أول ست فى حياتى وحتتمسك وتقول دى اول متعة حقيقة أخدها من ست فى حياتى ح أعيشك ليالى الف ليلة وليلة وتقول دى اول ست تحلف بيها فى حياتى وتقول انها أدخلتك دنيا .. بحق وحقيقى .. حتشوف كل حاجة بنفسك وتقول إية انا حخليك تنسى نفسك واسمك وكل شىء وماتفكرش الا فى (صافى) بس جمالها يهوس حتعيش فى قصة حب وعشق جميلة اروع من الف ليلة ولية حتشوف صافى بجسمها الابيض البض ونصاعتة لون جسمى وجمالة حتندهش لما تشوف كل دة وتسكر من قبلاتى عارف الضم  الحقيقى من شفايفى وحتشوف أكتر النهدان النافران المغريان حأعيشك فى حلم جميل لن تنساة ابدا   ح يجعلك تتمسك بي .. بصافى ولن تفرط فيها ابدا وسنعيش فى نشوى وحب وغرام وهيام وكلام ورقص وإنسجام زى الف ليلة وليلة تمام  .. زى ماقلت ياريت ماتنساش الشقة تكتبها بإسمى كمان  اللى حتضمنا مع بعض عناق وقبل وضم  واحضان ومتعة ماتنساش انا فى الانتظار   ..  (حبيبتك صافى المخلصة للأبد) .. وشعرت بعد سماع الرسالة الصوتية التسجلية أنها أرسلت الية رسالة بصوتها المميز تصف نفسها وجسدها البض وكم سيلاقى من متعة أذا صدق فى الزواج منها وكيف تجعلة ينسى كل الدنيا ويتذكر فقط صافيناز وجمال صفيناز وحلاوة صافيناز واكملت سوف نلتقى فى الشقة قريبا ومعك عقد الشقة والفلوس لاتنسى يا بسام .. حبيتك صافيناز .. وتعجبت من قوة الرسالة فهى لاتجرؤ   معى على النطق بحرف واحد منها    الي  رغم  أنا زوجها .. فكيف نمى هذا الحب دون التقاء .. وفكرت كثيرا  وكان شكى  بإستمرار  وفكرت وقلت : هل يلتقون من خلفى ..من  وراء  ستار  .. إنها رسالة عاشقة متمرسة على العشق الجبار ….. وجاريتها بإبتسامة وقلت لها لكن (باسم )  بيشرب سجاير وانتى مابتحبيش نفس الراجل اللى بيدخن سجاير  نظرت  صافيناز  الي بإستغراب وقالت: ساعتها أموت فى اللى  بيدخن سجاير   وكم  ساونى شكوك إنها بتعمل معايا تمثلية نفس التمثيلية التى أعملها معها وقلت دة حلم وحينتهى على خير ويعود الوضع كما كان لحالة والحياة ستمضى طبيعية بيننا .. لكن عملية تنظيف واستحمام مستمر وتعطير جسدها وتنظيفة من الداخل كما تفعل البنات قبل ليلة الدخلة ثم وصول الأمر للتهديد بالإنتحار لو لم تزف هي على باسم وبدأ   قلبى يقفز منة كتل اللهب من الغضب ….. وقلت لها مازحا   لقد  قربنا للنهاية وكيف ستقابلى عريسك ياعروسة .. فقالت : سوف أشيل الشعر وسوف أنظف كل شىء وأعطرة وعندى  قمصان نوم تهوس .. تذكرت طوال السنين لم تفكر فى أن ترتدى قميص من هذة القمصان بل بنفس الثوب الذى تطهى فية كانت تنام بة .. وكم تألمت لحد الموت وإنتابتنى رعشة قوية هائجة وتماسكت وقلت لها الوقت قرب ياعروسة .. والزاى حتقدرى تغيبى عن اطفالك شهر العسل بطولة وحتقولى لهم إية بعد كدة .. او قبل كدة .. ظلت تطأطأ رأسها وتفكر وقالت: عندى فكرة ياريت تقولى رأيك فيها قلت ماهى قالت ببرود : سنجتمع بأطفالنا ونقول لهم أننى مضطرة أزور  .. زيارة لصاحبتى ورفيقة حياتى من حدائق حلوان كنا زمايل وانا حقضى معاها الشهر دة عشان  مريضة وعزيزة علي ).. كانت السخرية داخل نفسى مريرة أنا أعلم الزيارة ساعة ساعتين يوم يومين على الأكثر .. وقلت لها :أفرض (باسم ) .. تمسك بيكى لجملك الطاغى وانوثتك التى تهوس وتجنن وكمان أنتى حتتفننى فى إمتاعة .. يعنى واحدة جميلة حتمتع واحد وهل يمكن أن يفرط فيها بسهولة .. ويمكن ومن المؤكد تماما ما يطلقكيش خالص .. ونظرت  إلى صافيناز  وهى فرحة مبتسمة بهذة الكلمات المغازلة وأردفت قائلة : يبقى ربنا عايز كدة قلت لها طب والاطفال قالت ليهم رب يتكفل بيهم وكمان أنت معاهم ياسليمان .. قلت لها خلاص كلميهم إنت بنفسك يمكن يقتنعوا بكلامك .. وجلس الاطفال حولنا مشدوهين .. ولم ينطقوا بكلمة وكأنهم أخرسوا ولم أعرف لماذا هل إستغربوا مما تقولة أمهم أو أن هذا سيتيح لهم فى هذا الشهر يمشوا على كيفهم دون قيود وجاء يوم الأربعاء وقامت بتنظيف نفسها واستعدت بكامل المكياج وكل ماتفعلة الأنثى فى نفسها فى ذلك اليوم المبهج والمفرح لها ستلتقى فى أحضان زوج جديد يمتعها بما لة من فحولة تسمعها من الحديث عنة كل يوم كما كان المتفق مع الشيخ عبد النبى ..أن أستمر فى شحنها حتى تخر   وتفصح عما بداخلها إن كانت تعشقة من عدمة أم أن الدافع فقط ليس المتعة لكن لأنة ثرى وسيحقق لها كل الأحلام من شقة فاخرة وإنسجام والتحام مع أحضان تمتعها بالغرام وبكل ماتهواة نفسها وتسمعة عن حلاوة الأنتقال من رجل لآخر لكى تستمتع بحياة متغيرة وليست روتينية واستعدت إستعدادا   لم تفعلة فى كل حياتها نظفت كل شىء حتى شعر العانة تحت الأبط وأصبحت مشغولة بتلميع كل شىء بداخلها حتى يرى (باسم ) هذة الروعة مع نصاعة بياض جسمها المثير  مما  يصر على معاشرتها جنسيا والآنسجام وكانت قد  تفننت بإقتدار ..كيف سترضية يوم الزفاف .. يوم الدخلة والدخول بها وهى تعرف تماما كيف تجذب الأنظار تكلمت وهى تعرف تماما إننى مسرور  بذلك المشوار وأن اراها فى إحضان رجل غريب تتأوة فى إنسجام ويشرق وجهها عن إبتسام وفخار ..وكانت تستعد ليوم الدخلة .. وانا انظر اليها بإشمئزاز بعد أن سقط القناع عن وجهها وظهرت على حقيقتها كإمرأة تعشق المال أو تعشق التغيير لست أدرى وأنا أراقبها جيدا وحركاتها المرحة بعد أن كان وجهها عابث طوال اليوم نضج وبدى فية الحيوية وتهلل بالأشراق والجمال لكنى عجبت كيف تنظر للحياة بهذا المقياس الردىء وتضحى بالأولاد من أجل المال أو المتعة وكأنى طعنت بسكين وتقدمت منى يوم الخميس لتمسك يدى وتقول الساعة معى الخامسة : ودينى بقى لعريسى تلاقية فى الأنتظار ( كنت قبلها قد  حررت ورقة زواج عرفى وهمية أستدرجها بها  .. هل ستقبل بالزواج العرفى وتدخل على آخر وتكون متزوجة من رجلين فى آن واحد وكيف كانت تقيم الصلاة وتتمسك بالدين والتقوى ).. هل كان مظهر من المظاهر عانقت فية الأصرار وهل كما قيل ان النساء ناقصات عقل ودين كان هذا أقسى إختبار لأمرأة وزوجة كان لي فيها إختيار وسألت نفسى مرارا مرار .. وحتى لو كل النساء ناقصات عقل ودين الى تنعدم الأمومة بهذا المقدار أن أنحطاط للجنس البشرى وهبوطة للقاع وإنة أختبار بشع منى سبب لي الأنهيار   ..  الهذا الحد البشع من ألأنحطاط الخلقى والدينى تقف زوجتى فى إنزلاق الى القاع مثلها مثل العاهرات .. وعندما رفضت وقلت لها لأ ..  الاطفال أهم بكت بشدة لم أرى بكاءا  حادا مريرا وكأنما توفى لها عزيز بل أكثر من ذلك .. هددت ستحرق نفسها قلت لها ممكن تحرقى نفسك وتصبحى مثل أختك مشوهة لا نفعك الموت ولا الحروق ).. أعقلى والا سأقدم دليل الخيانة بصوتك فهو معى فى شريط تسجيل ومع الأيام قالت لأبنها الأكبر ( وائل )  هل لو جاء أبوك وقال لك أمك مشيها وحش حتصدق .. قال لها إبنى الأكبر وائل : وابويا حيقول كدة   لية هو مجنون أبويا عاقل وميطلعش منة العيبة … قالت : أنا بقولك يعنى قال لها : أنا بنفسى لو شفتك بعينى بين عشرين راجل مش حصدق نفسى علما بأننى لا يمكن أن ابوح بشىء لأحطم  اولادى معنويا ونفسيا  و لا يمكن أن افعل ذلك حتى لا أحطم أولادى .. وكان علي فقطأأن إذلها واتركها مهملة واعيش حياتى وانقلبت لثالث مرة الي شخص لا يعرف إلا كيف ينتقم منها .. بأن لايقترب منها .. فبعد كل هذا .. كنت كلما حاولت الاقتراب وأفشل هى نفسها تقول : انت مش أنت مابتقدرش خلاص وكانت اذا ماجاء ظرف مثل هذا تقول: بلاش قرف وهذة الكلمة كانت بمثابة شهادة وفاة لها فى قلبى لم أكن أكرهها ولم أكن أحبها لكن شىء ما كان يبعدنى عنها ورغم فحولتى التى كانت تفخر بها إنكسرت إرادتى ونفسيتى .. وصرت أهيم على وجهى وتلك الفترة هى فترة المغامرات .. وكنت واثق جيدا أن صفيناز قد تجمدت مشاعرها الجنسية واصبحت تبحث عن المال فقط .. فقرش واحد عندها بألف رجل … فكنت لا أبخل عليها بالمال حتى تكون أمينة وحاضنة الأطفال .. إما بسام فقد إصيب فى حادثة وإختل عقلة بعد أن أوجدت لة شريكة حياة أصبحت تلازمة حتى بعد أن وقعت الحادثة بسيارتة ولم يعد يتذكر ان هناك أمراة تدعى صافيناز .. لكن لا أعلم هل زوجتى نسيت تماما (بسام ) .لست أدرى إنها لعبة الأقدار …………. \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ أمسكت قلمى لأكتب كلماتى هذة وقلبى يعتصرة الفاجعة والألم دفعت ليك التمن يازمن ولا جيت فى يوم وإدتنا حب وحنان …. وسكن نعيش فية .. غربتنا ولا الزمان ……. أذن ولا أمان يوم .. خلتنا وتساقطت دموع الألم ترسم خطوطا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة