هدايانا عطايانا يامولانا ===2016==





هدايانا  ..  عطايانا
   يامولانا      
--------
== 2016=
=============
هدايانا  ...  عطايانا  .. يامولانا 
-----
واحيانا يموج  بحر الشوق بهوانا
-----
  واذا هجرنا  الحب أصبحنا  فى  خبر كانا
---
 دنانير   الحب  كم تسهم  فى  لقيانا

وإن ظللنا فى سفرٍ  وتاة الحب فى  هوانا
----
فاحلى  شىء ياحبى إنك كنتِ   .. ويانا

بننسج  هوى  حب  على ضوء  محيانا
----
بنروى  سنابل  القمح  هنا عنوة
---
ونداوى   الجرح   بالغنوة
---

وكم  للشوق  أنا ... بهوى
--
  إذا  ما الحب يوم  ... جانا
---
  نسطر  على كوكب الحب هنا  اسمك
---
   وننقش من هوانا  كدة رسمك
---
  اذا  ما  الهجر  نسانا ..يزيد  الهوى عزمك
---
  فتلهب  الشمس  جباة مولانا
---
  وشتاء قارص فى  هوى حبك يسقط أمطار دنيانا
---
   فيجعل  بالخطى نمشى  يهز   البرد   مأونا
-----
 فنلقى رعشات  تداعبنا وعلى أمواجها  كانا
-----


  تداعب  الذكرى أوتارنا  وتضرب  على العود  نجوانا
---
   وتسقط  مع المطر  ثلجا   يهز  الشوق  رؤيانا

ونحبو  على  سطح كوكب  دافىء
----
 ويسعى وميض  البرق لقيانا
-----
  فنرسو  على شواطىء الحب

 وعلى الخلجان  دفيانا
--------
 واسطر  مشاعر قلبى فى زمنى رسايل  حب  تهوانا
---
احبك  يامنى قلبى  وليس البعد  نسانا
---
 احاسيس  كنا نلقفها حينما تسقط  حارة  فى يدانا
--------
 وترتجل  مطرا   يرخ على
  جباة  مولانا
------
 كأحلى  ذكرى  فى قلبى مذ كانت  سماء  الحب تراعنا
---
   لماذا  هجرتِ ياسماء مولانا  .. وتركت  ساحة الشعر
---
يتلاعب  بها  ذئاب حيرى  ترعانا    منذ  أن كان
الحب  يهوانا
---
  حبك  ينبش بة   قلبى ورسائل  تحمى رسولانا
---
تركت العمر هنا  يجرى لا عتاب  ضل ولا عذاب سوف  ينسانا
----
أسطر  لك رسائل  حب ممطرة بلهيب الثلج
إن  كان الثلج إنسانا
-----
واقول  لا أهوى  الصور إن كانت  لباغية أو كانت
 تنسى لقيانا
-----
ولا أعرف   لمن أكتب هنا بعد أن ضل  الشوق  فى خطانا
----
أودع هنا حروف من أسمك وانقش  حروف سماء   عليانا
=================
==
==  كلمات الشاعر المصرى
ابراهيم  خليل
////////////////////// 



ياماكنت  اناديك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================