إمرأة تتحمم====2016==



إمرأة تترفع
   ---
=====
=2016=
======
إمرأةٌ  كم من طيب العطر تتحمم
  -----
ساحرة كحليب صافى من الحسن تتنعم
----
فارقة غارقة  فى عذوبة اللسان
 عندما تتكلم
-----------------
أدغدغ منها  أيامى وفى مسابقة
الحب أتقدم
----------------------
أفضى  اليها  بما يحتوى قلبى
كى ينقلنى لعالمى  أحلم
------------
باسقة الظل قوامها كالبان أكيد فى الرقة لكن فى غير الحب
لا إجزم
----------
مشاعرها  دقات أوتار ينتشى منها القلب لا أعلم  
---------
إن قاومتها  يوما  فثانى أيامى أستسلم
-------------------
 كانت  لهوى الحب  مملكة

حين دلفت إلى بهوها أتعلم


-------
سألتها يوما عن  قمرية  وجمال

وجهها لماذا القمر جوارها مظلم 


--------------
وعن بسمة مع الأيام  خلتها فى لحظة من اللحظات تقسم
-----------------
أنها وحدها المتوجة  على العرش  ووحها تُقدم
-------------

بشروق الشمس فى صبحها وكم  فى الهوى تنعم
-----
وعن  جنات  تسكنها وتدعونى  لكى أسكن
فلا  أقحم
 ----
وعن أوتار  كم بها تشدو
وكم  تبهر وكم تنغم
------
وساق  القلب  أيامى  فلم

يقهر سوى من فى الحب قد يُجرم
---------
وكم صاغت  بساتينى ورود
كم تزهر  وعند المس تتألم
---------
لمن  يقطف من الساق أزاهيرها كم لهذا الحلم  أن  يحلم
-----------------
مرت أمامى إمرأة كطيف يهفو
جمالها برونقٍ أعظم
-----
وسكنت فؤادى  وراحت

تمشى تتمخطر ولم تُسلم
-----------
غذاء الروح أن يبقى حليب
الحب  كى يسكر ولا  يُلهم
----------
وغير مطروح  أن يمضى
عنى بعيدا  وكم بة أعبر

وكم أغنم
---------
الوذ  بقلبى  من  الدقات أن
تبطىء وأن تخفق وأن تُضرم
--------
كنار العشق أحيانا  حين تشعل
قلب أو تفحم
---------------------

واحكى اليوم   حكايات عن
أمرأة  كالسكر  بة أنعم
---------
وأمرأة تذوب حبا  فى فنجالى ويحلو الشرب ما أعشق فلا أوهم
-----------
صغت اليوم  أيامى  من الأحلام لا أكثر
-----------
ودغدغت معالم الأيام بحلم
علة يعبر
--------
عرفت  الحب بالإيمان فصانع هذا  الجمال هو
الأصدق
   ----
بة نؤمن  وتبدو  سعادتنا
أن نعمل للآخرة كى نسبق
--------
فإن لم نل من الدنيا مانصبو وقد
نخفق  فلا  نندم
------
فقد ننال  رضا  اللة فاللة عليما
وكم يشفق  وكم  يرحم
------
ففى  جناتة   حوريات عين
وما بالهوى قد ننطق وما
نكتم
------
فوداع أمرأة  كحليب من
الصفوان   لا تهزم
------
وإن ضاقت بنا  الدنيا لا تندم فبحوريات  الجنة كم تنعم
------
كنور الدنيا  نفقدة  ونور
الآخرة  لا  يظلم
----------
فما  عساك  تفعلة  سوى
أن تعمل لآخرتك فلا تندم
--------
ففز  بالآخرة ونعيمها وكم
فى الآخرة  ماينعم
----------
إذا  إستيقظت  ضمائرنا
وبالديان كم  نؤمن
---------
سلامٌ قلبى  لا  تغضب فكثير
الأحلام  فى موج  الحب
كم تهرب
  -----
وأنا  فى   موج  العشق أحيينا  فأقترب ولا أشرب
-------
وكم صرت الآن  قربانا
لأيامى التى تنطق ولا تكتم
------
سلامٌ  قلبى من  شر  يطل
من مراكب الأوهام  كى
أركب
----
وما غررت أنسامى فعطر

الورد  غير أحمق
----
صباح الحب إمرأتى بوجة
العشق كم  تشرق
-----
لكى أسعد  فى حياتى وأعمل للخير أوأقدم
----
وأكبر  للة  فى صلواتى
صاغ الحسن فأكبر
------
ولا أعبء  بدقاتى فخفقات

القلب  لا تحرق
-----------
ولكن تظل  كل أوقاتى تهيم
دوما بلا منطق
-----------
فلا أشكو  ولا أعتب ولكن
أعيب نفسى بما  تنطق
======
كلمات : الشاعر المصرى
ابراهيم خليل
من مدونة الشاعر المصرى
ابراهيم خليل
رئيس تحرير جريدة شموع الأدبية الورقية الغير دورية
وجريدة التل الكبير
///////////////////////



//////////////////////

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================