104 شارع أحمد عرابى .. الحمادة /التل الكبير/الأسماعيلية موبايل 0118373154 الكثبان الرملية
/ -- 125-- الكثبان الرملية
تحركت الأيام على الكثبان الرملية فأبتدى التلاحم بين الآلام
وبين أشياء مرئية .. وهدأ الزمان من ثورتة الأرتجالية وكم
بدأ التخطيط لأحلام وردية عبر الفيس بوك والتيوتو والوسائل
الأتصالية .. وبد أ يشع النور باعثا الأمل والحرية كانت كل
الأتصالات قوية تنم عم تفاهم كامل ووعى وروية .. وكانت ..
كل الدلائل تشير الى التقدم فى الطريق مع التواصل والتفاهم
وكلها اتفاقات غير سرية .. الكل يقرأها ويتواصل وكم من
تعليقات مهمة وثرية .. العالم يموج بتيارات قوية والحاكم نائم
فى ثبات عميق مع شلتة البلطجية .. ورئيس مجلس الشعب ينعم
بأن المجلس (سيد قرارة ) ويبدى التفاهم والملاغية ورئيس ..
مجلس الشورى يرتع ويقدم المزيد من التورية .. والكل سابح
فى ملكوتة يعبث بمقدرات شعب وعزيمتة القوية .... فكم من
الأمور تمر أمامة فلا تٌقدم لة أى ترضية .. الشعب كلة يلهث
وراء لقمة العيش . . والطغاة تغرس مخابها فى اجسادهم بلا
رحمة .. بل بكل تقنية .. ليركع الشعب ولا ينهض من كبوتة
المؤذية ..
كان محمود يقرأ الجرائد .. كلها تنافق الحاشية تحكى عن ...
المنجزات .. وماهى الا أكاذيب وتسرية .. لشعب كم عانى ..
وصبر طويلا ولم يلقى الا الأستهزاء والسخرية وزجة فى
المعتقلات والتعذيب والتنكيل بالوسائل القهرية .............
دخلت احلام فى ثوبها السحرى وجمالها الصافى الرقراق..
وفتح لها محمود الباب وهو يحملق فى قوامها الرائع ويبدى
الأعجاب بقدومها فى هذة الساعة بالذات وقد مضى على ..
انتهاء الندوة الساعات والساعات .. استلقت احلام على ....
الأريكة ثم ابتدرت محمود قائلة : انا شبيهة أختى وتوأمها
واختى رحلت عن الدنيا بكل ضراوتها وقساوتها وانت تحب
أختى ولا ترفضها وانا هى وهى انا مرآتها فهل يمكن ان
نكون لبعض ونتحدى جرأتها .. الأيام تأكلنا والوحدة تقسو
علينا وتحرمنا من السعادة فى ظل قسوتها ... نظراليها محمود
وقال : وان خرجت دلال من المعتقل ماذا تقول لأختها .......
احلام : ليتها تعود حتى لو تضربتنى بحذائها وتجلدنى مائة
جلدة .. المهم أن أراها تخرج من المعتقل منفردة .. انها فكرة
كم تبدو مدهشة هل تصدق أحدا يخرج من المعتقل على ...
قدمية .. الم يعلن الجميع تأبينهم .. الكل يعلم الداخل مفقود
والخارج منها مولود ... وهذا هو المتعارف علية فى عصر
الذل والفقر والجحود .. فلينعم الموجود بالسعادة حتى لو كانت
لها حدود .. فكر أنا جئت اليك لأننى شعرت بك وبحبك وكم ..
شجعنى حبك القوى لدلال لأن تجود بكرمك وتعود لحبك القوى
المعهود .. نظر اليها محمود قائلا : قد يمر علينا الوقت وقد
تسود اللحظة المواتية التى تتجدد فيها الأمل والوعود لكن
ليس بسبب دلال لأن دلال قد قررت الا تتزوج بعد ان عانت
الكثير من الزواج الفاشل ممن مات وممن مفقود .. ولا يعنيها
دلال أن خرجت سالمة ان ترانى معكِ فليس بيننا اى حواجز
أو شروط .. الموضوع أتركينى أقرر متحررا من كل قيود ..
( وفى اثناء حوارهما المعهود دخلت مايرا ) .. وكأنها ...
نعزف على عود .. فجمالها الطاغى المشهود .. يحرك كل..
الألباب والقلوب ويخطف الأبصار والعقول .. كانت ساحرة
فعلا بقوامها الممشوق .. ودخلت وكأنها تقود قوافل الجمال
الى مكمنة منذ عهود كليوباترا ومايسبقها من خيال لملكات
الجمال أفروديت وفينوس وحتى فى زمن الجدود .. تقدمت
وكأنها تشدو على عود ..لكنها صرخت بأعلى صوت : محمود
لم تعد عندى مرغوب .. اانت تعبث بالكل وتفتك بالقلوب من
هذة التى أخذتك منى ولم تف بالوعود انتظرتك طويلا لكنك
لم تعود .. هل هذة الفاتنة هى الحائل بيننا واضحت حاجزا ..
او كالسدود .. ثم نظرت الى احلام وقالت : اننى كنت متشوقة
الية وكأنى لو لم أراة سأموت .. مبروك عليكِ محمود .....
نظر اليها محمود مندهشا وقال : انا لم أعطى أى واحدة أى
عهد أو وعود .. لماذا هذا هذا الكلام الممقوت ...........
مايرا : عينيك بها كلام نظراتك فيها كلام وشهود ... كفايا
بقى الضحك على القلوب ..
محمود : من يضحك على القلوب هو أنت والزمان والصدود
لقد تزوجتى يوما وانا كنت أتمنى أن أسير تحت قدميك ولو
مكبلا بالقيود .. تقولين والدك فرض عليك الزواج ووضع فى
يدك السلاسل والقيود .. لا والف لا .. لا للزمن القاسى .....
والليالى السود ... لا للتراجع والتحاشى والجمود .. لا للمذلة
والخضوع والبرود .. أنت من أختارها قلبى بعد أن ضاعت
منى ابتسام .. وعبير وكل الورود ... انت من جاء اسمك ..
على كل القوائم والبنود .. انا من هتفت بأسمك فى كل لحظات
الشرود .. تأتى اليوم كى تملين علي كل الشروط .. دعينى
أفكر كيف لك أقدر أن أعود .. أنا من حركنى همسك وذلنى
صمتك والجحود .. أتركينى أفكر ومن يفكر فهو موجود ...
احلام : الى هذا الحب والى سفينتى أقود .. الى هذا العالم
المترامى الأطراف والذى يوشك على السقوط .. لست أنا من
بائعلت الهوى ولا من يقيم السدود .. انا لى قلب أشترى ذلك
الحب بالألم وبالدموع وبالصعود .. انا الذى أمتطيت السلالم
وساعود الى الهبوط .. انا ملكة متوجة عالعروش كبلقبس
ولى حدود .. قد تتوة المسافات .. وتتبعثر خرائط حبى على
كل الوجود .. قد أرسم طريقا كى البى مطالب قلب لا يموت
ان محمود عاشقا لأختى من سنوات تمر ولن تعود وانا توأمها
فى الشبة وفى الشكل .. وطلبت منة ان يجود بقلبة كى يعود
الى نبضة المعهود .. انا ساقيتة الأمل دون أن أملى علية الشروط
انا المترنمة خلف أسوار قلبى وليس لدى برود .. انا العاشقة ..
رسائل حبة التى لا تموت .. كتبت عن الأشواق وعن الجمود
وارسلت باقة حبى من أجمل ورود ... أعذرينى سيدتى فلم
أسمع عنك الا منذ زمن محدود .. منذ زج زوجك الى السجن
وكبل بالقيود .. أعلم أنك فاتنة حقا وأروع ياقوت .. ولو كنت
فى مثل حسنك .. ماقدمت الى هنا وماقدمت الشروط ........
سأنصرف ,, وأرجو الا تغضبين منى أو من قسوة الردود ..
واستحلفك باللة .. غضبك علي الا يعود .. فأنا قلبى ينبض
مثلك وليس لي أى شروط فإن أختارك فألف .. الف مبروك.
من ( المعذبة لأبعد .. حدود ) .
مايرا : لن يسترضاك زمنى .. ولن تقدر على قهرى
فأن كان العيب منى .. فسل نفسك اين قدرى
رغم صغر سنى .. فلم أبح يوما بسرى
فبعادى رغم عنى .. فكفاك كل التجنى
ان عشقت اليوم قمرا لا تلمنى ولا تسلنى
ان صادفت الآن قدرا .. قل .. لة قد كفانى أمرى
يازمانى مالعذرٍ يقتحمنى قد كفانى الشر ... عنى
------------------------------------------------------
محمود : حقا انت رائعة رغم هشاشة الأوزان
مايرا : من يوزن فى هذا الزمان انة تعبير عن حب كان.
محمود : تعنى لم يعد لة وجود الآن .
مايرا : ليس كلام فية استحسان .. احلام ذهبت وانصرفت
وانا نادمة لم أحس الاستقبال التام .. وكان انفعالى وليد الانتظار
عدة ايام وانت لا تشعر بوجودى وانا فى حاجة اليك كثيرا
لأعود الى بر الأمان . ثم ادارت ظهرها وانصرفت دون حتى
استئذان .. فأخذ يحدقها وهى تخطو بر قة ودلال .. وكأنها ..
قد سلبت لُبة فى الحال .. فأخذ يشيعها بنظراتة وهو ندمان
لا يعرف كيف يستقر لة قلب أو وجدان... كما لم يشعر بأمان
أضجع على سريرة وأخذ يفكر ويفكر هل آن الآوان للحب
والسجون مليئة بالمعتقلات .. والجود ملبد بالغيوم والسحب
وملثم بالآهات .. الفقر يقتحم وينشب مخالبة الضارية فى
كل الجبهات .. الناس كفرت بالحاكم ومن الثراء الفاحش
لبعض الطبقات .. الكل منهم يسرق ويسلب وينهب وليس
منهم من يعطف على الفقراء .. قلب محمود بعض الأوضاع
وكم صادفة بعض الكرماء والشرفاء .. تحدث عنهم فى مواقف
عدة تحدث عن مسعود حينما يتسلم مرتبة الضئيل الذى لا
يكفى حتى الديون ولا يف بأقل الأحتياجات كان يتقدم الى..
الأستاذ محمد سعد .. وقبل أن ينطق يقدم لة كل المساعدات
المالية بكرم وسخاء .. كان فى كرمة نخوة وحب للجميع ورجاء
عرف محمود الكثير من الشرفاء امثال الأستاذ / اشرف زاهر
والجاويش صديقة فى نفس المجال .. وكم من الشرفاء لهم مكانة
فى قلوب وعقل الفقراء .. اناسى محمود أزمتة وقرر ان يعيد
صياغة نفسة من خلال الأمل والرجاء .. وتحرك ينشر النور ..
والضياء .. مستلهما من روح الشباب الأوفياء .. فهناك فئة كثر
عنها الكلام عن العبقرية والذكاء .. عائلة العشرى التى امتازت
بروح الطيبة والذكاء .. رحم اللة عبد العظيم العشرى الذى
كان يمتلك ساحةالأدب ولة الكثير من المؤلفات .. وقد ورثت
كل هذة العائلة الطيبة والوفاء .. فكرنى بالموسوعة الأفقية
للمعلومات للأستاذ محمد سعد .. الذى ينظر الى مايدور حولة
بكل جدية واعتناء .. وهاهى الطلائع القوية العبقرية التى فيها
الرجاء .. أحمد العشرى الصغير .. كم يملك التقنية والساحة
التكنولوجيا فى كل انحاء المعلومات .. وكم تكلم عن ذكائة
الخارق فى عالم الأنترنت والفضاء انة الشباب القادر على
ادارة الثورة بنجاح .. وكان معة العبقرى فى نفس المجال ..
أحمد الليثى الذى يتحرك بذكاء ليعمل شىء فى الخفاء لا
ندرى ماهو .. ان هناك نبضات تقوى وتزداد .. وأمور كم
تتراءى أمام الأعين وكأنها نداءات صادرة من السماء الكل
شىء ما سيحدث فى المساء .. الشعب يغلى ويثور وكم
تعرض للهلاك .. وكم من الأمور تحدث والأفعال الشنعاء
السودان تتمزق والحكام الخونة فى برود عما يحاك .. وايادى
صهيون تخرب فى الممتلكات .. القدس تهود ولا زعيم جاء
كلة شجب وكلام هراء يلقى للأستهلاك على الهواء والشرق
يغلى ويثور .. ولا مجيب هناك .. والحكام عليها الدور ...
ستصل يوما الى نفس الهلاك والأيام تدور .. وستأتى بشىء
جديد .. كما تدور الكواكب والأفلاك وستسوى الأمور واللة
قادر أن يغير ما يراة هلاك ....
تحركت الأيام على الكثبان الرملية فأبتدى التلاحم بين الآلام
وبين أشياء مرئية .. وهدأ الزمان من ثورتة الأرتجالية وكم
بدأ التخطيط لأحلام وردية عبر الفيس بوك والتيوتو والوسائل
الأتصالية .. وبد أ يشع النور باعثا الأمل والحرية كانت كل
الأتصالات قوية تنم عم تفاهم كامل ووعى وروية .. وكانت ..
كل الدلائل تشير الى التقدم فى الطريق مع التواصل والتفاهم
وكلها اتفاقات غير سرية .. الكل يقرأها ويتواصل وكم من
تعليقات مهمة وثرية .. العالم يموج بتيارات قوية والحاكم نائم
فى ثبات عميق مع شلتة البلطجية .. ورئيس مجلس الشعب ينعم
بأن المجلس (سيد قرارة ) ويبدى التفاهم والملاغية ورئيس ..
مجلس الشورى يرتع ويقدم المزيد من التورية .. والكل سابح
فى ملكوتة يعبث بمقدرات شعب وعزيمتة القوية .... فكم من
الأمور تمر أمامة فلا تٌقدم لة أى ترضية .. الشعب كلة يلهث
وراء لقمة العيش . . والطغاة تغرس مخابها فى اجسادهم بلا
رحمة .. بل بكل تقنية .. ليركع الشعب ولا ينهض من كبوتة
المؤذية ..
كان محمود يقرأ الجرائد .. كلها تنافق الحاشية تحكى عن ...
المنجزات .. وماهى الا أكاذيب وتسرية .. لشعب كم عانى ..
وصبر طويلا ولم يلقى الا الأستهزاء والسخرية وزجة فى
المعتقلات والتعذيب والتنكيل بالوسائل القهرية .............
دخلت احلام فى ثوبها السحرى وجمالها الصافى الرقراق..
وفتح لها محمود الباب وهو يحملق فى قوامها الرائع ويبدى
الأعجاب بقدومها فى هذة الساعة بالذات وقد مضى على ..
انتهاء الندوة الساعات والساعات .. استلقت احلام على ....
الأريكة ثم ابتدرت محمود قائلة : انا شبيهة أختى وتوأمها
واختى رحلت عن الدنيا بكل ضراوتها وقساوتها وانت تحب
أختى ولا ترفضها وانا هى وهى انا مرآتها فهل يمكن ان
نكون لبعض ونتحدى جرأتها .. الأيام تأكلنا والوحدة تقسو
علينا وتحرمنا من السعادة فى ظل قسوتها ... نظراليها محمود
وقال : وان خرجت دلال من المعتقل ماذا تقول لأختها .......
احلام : ليتها تعود حتى لو تضربتنى بحذائها وتجلدنى مائة
جلدة .. المهم أن أراها تخرج من المعتقل منفردة .. انها فكرة
كم تبدو مدهشة هل تصدق أحدا يخرج من المعتقل على ...
قدمية .. الم يعلن الجميع تأبينهم .. الكل يعلم الداخل مفقود
والخارج منها مولود ... وهذا هو المتعارف علية فى عصر
الذل والفقر والجحود .. فلينعم الموجود بالسعادة حتى لو كانت
لها حدود .. فكر أنا جئت اليك لأننى شعرت بك وبحبك وكم ..
شجعنى حبك القوى لدلال لأن تجود بكرمك وتعود لحبك القوى
المعهود .. نظر اليها محمود قائلا : قد يمر علينا الوقت وقد
تسود اللحظة المواتية التى تتجدد فيها الأمل والوعود لكن
ليس بسبب دلال لأن دلال قد قررت الا تتزوج بعد ان عانت
الكثير من الزواج الفاشل ممن مات وممن مفقود .. ولا يعنيها
دلال أن خرجت سالمة ان ترانى معكِ فليس بيننا اى حواجز
أو شروط .. الموضوع أتركينى أقرر متحررا من كل قيود ..
( وفى اثناء حوارهما المعهود دخلت مايرا ) .. وكأنها ...
نعزف على عود .. فجمالها الطاغى المشهود .. يحرك كل..
الألباب والقلوب ويخطف الأبصار والعقول .. كانت ساحرة
فعلا بقوامها الممشوق .. ودخلت وكأنها تقود قوافل الجمال
الى مكمنة منذ عهود كليوباترا ومايسبقها من خيال لملكات
الجمال أفروديت وفينوس وحتى فى زمن الجدود .. تقدمت
وكأنها تشدو على عود ..لكنها صرخت بأعلى صوت : محمود
لم تعد عندى مرغوب .. اانت تعبث بالكل وتفتك بالقلوب من
هذة التى أخذتك منى ولم تف بالوعود انتظرتك طويلا لكنك
لم تعود .. هل هذة الفاتنة هى الحائل بيننا واضحت حاجزا ..
او كالسدود .. ثم نظرت الى احلام وقالت : اننى كنت متشوقة
الية وكأنى لو لم أراة سأموت .. مبروك عليكِ محمود .....
نظر اليها محمود مندهشا وقال : انا لم أعطى أى واحدة أى
عهد أو وعود .. لماذا هذا هذا الكلام الممقوت ...........
مايرا : عينيك بها كلام نظراتك فيها كلام وشهود ... كفايا
بقى الضحك على القلوب ..
محمود : من يضحك على القلوب هو أنت والزمان والصدود
لقد تزوجتى يوما وانا كنت أتمنى أن أسير تحت قدميك ولو
مكبلا بالقيود .. تقولين والدك فرض عليك الزواج ووضع فى
يدك السلاسل والقيود .. لا والف لا .. لا للزمن القاسى .....
والليالى السود ... لا للتراجع والتحاشى والجمود .. لا للمذلة
والخضوع والبرود .. أنت من أختارها قلبى بعد أن ضاعت
منى ابتسام .. وعبير وكل الورود ... انت من جاء اسمك ..
على كل القوائم والبنود .. انا من هتفت بأسمك فى كل لحظات
الشرود .. تأتى اليوم كى تملين علي كل الشروط .. دعينى
أفكر كيف لك أقدر أن أعود .. أنا من حركنى همسك وذلنى
صمتك والجحود .. أتركينى أفكر ومن يفكر فهو موجود ...
احلام : الى هذا الحب والى سفينتى أقود .. الى هذا العالم
المترامى الأطراف والذى يوشك على السقوط .. لست أنا من
بائعلت الهوى ولا من يقيم السدود .. انا لى قلب أشترى ذلك
الحب بالألم وبالدموع وبالصعود .. انا الذى أمتطيت السلالم
وساعود الى الهبوط .. انا ملكة متوجة عالعروش كبلقبس
ولى حدود .. قد تتوة المسافات .. وتتبعثر خرائط حبى على
كل الوجود .. قد أرسم طريقا كى البى مطالب قلب لا يموت
ان محمود عاشقا لأختى من سنوات تمر ولن تعود وانا توأمها
فى الشبة وفى الشكل .. وطلبت منة ان يجود بقلبة كى يعود
الى نبضة المعهود .. انا ساقيتة الأمل دون أن أملى علية الشروط
انا المترنمة خلف أسوار قلبى وليس لدى برود .. انا العاشقة ..
رسائل حبة التى لا تموت .. كتبت عن الأشواق وعن الجمود
وارسلت باقة حبى من أجمل ورود ... أعذرينى سيدتى فلم
أسمع عنك الا منذ زمن محدود .. منذ زج زوجك الى السجن
وكبل بالقيود .. أعلم أنك فاتنة حقا وأروع ياقوت .. ولو كنت
فى مثل حسنك .. ماقدمت الى هنا وماقدمت الشروط ........
سأنصرف ,, وأرجو الا تغضبين منى أو من قسوة الردود ..
واستحلفك باللة .. غضبك علي الا يعود .. فأنا قلبى ينبض
مثلك وليس لي أى شروط فإن أختارك فألف .. الف مبروك.
من ( المعذبة لأبعد .. حدود ) .
مايرا : لن يسترضاك زمنى .. ولن تقدر على قهرى
فأن كان العيب منى .. فسل نفسك اين قدرى
رغم صغر سنى .. فلم أبح يوما بسرى
فبعادى رغم عنى .. فكفاك كل التجنى
ان عشقت اليوم قمرا لا تلمنى ولا تسلنى
ان صادفت الآن قدرا .. قل .. لة قد كفانى أمرى
يازمانى مالعذرٍ يقتحمنى قد كفانى الشر ... عنى
------------------------------------------------------
محمود : حقا انت رائعة رغم هشاشة الأوزان
مايرا : من يوزن فى هذا الزمان انة تعبير عن حب كان.
محمود : تعنى لم يعد لة وجود الآن .
مايرا : ليس كلام فية استحسان .. احلام ذهبت وانصرفت
وانا نادمة لم أحس الاستقبال التام .. وكان انفعالى وليد الانتظار
عدة ايام وانت لا تشعر بوجودى وانا فى حاجة اليك كثيرا
لأعود الى بر الأمان . ثم ادارت ظهرها وانصرفت دون حتى
استئذان .. فأخذ يحدقها وهى تخطو بر قة ودلال .. وكأنها ..
قد سلبت لُبة فى الحال .. فأخذ يشيعها بنظراتة وهو ندمان
لا يعرف كيف يستقر لة قلب أو وجدان... كما لم يشعر بأمان
أضجع على سريرة وأخذ يفكر ويفكر هل آن الآوان للحب
والسجون مليئة بالمعتقلات .. والجود ملبد بالغيوم والسحب
وملثم بالآهات .. الفقر يقتحم وينشب مخالبة الضارية فى
كل الجبهات .. الناس كفرت بالحاكم ومن الثراء الفاحش
لبعض الطبقات .. الكل منهم يسرق ويسلب وينهب وليس
منهم من يعطف على الفقراء .. قلب محمود بعض الأوضاع
وكم صادفة بعض الكرماء والشرفاء .. تحدث عنهم فى مواقف
عدة تحدث عن مسعود حينما يتسلم مرتبة الضئيل الذى لا
يكفى حتى الديون ولا يف بأقل الأحتياجات كان يتقدم الى..
الأستاذ محمد سعد .. وقبل أن ينطق يقدم لة كل المساعدات
المالية بكرم وسخاء .. كان فى كرمة نخوة وحب للجميع ورجاء
عرف محمود الكثير من الشرفاء امثال الأستاذ / اشرف زاهر
والجاويش صديقة فى نفس المجال .. وكم من الشرفاء لهم مكانة
فى قلوب وعقل الفقراء .. اناسى محمود أزمتة وقرر ان يعيد
صياغة نفسة من خلال الأمل والرجاء .. وتحرك ينشر النور ..
والضياء .. مستلهما من روح الشباب الأوفياء .. فهناك فئة كثر
عنها الكلام عن العبقرية والذكاء .. عائلة العشرى التى امتازت
بروح الطيبة والذكاء .. رحم اللة عبد العظيم العشرى الذى
كان يمتلك ساحةالأدب ولة الكثير من المؤلفات .. وقد ورثت
كل هذة العائلة الطيبة والوفاء .. فكرنى بالموسوعة الأفقية
للمعلومات للأستاذ محمد سعد .. الذى ينظر الى مايدور حولة
بكل جدية واعتناء .. وهاهى الطلائع القوية العبقرية التى فيها
الرجاء .. أحمد العشرى الصغير .. كم يملك التقنية والساحة
التكنولوجيا فى كل انحاء المعلومات .. وكم تكلم عن ذكائة
الخارق فى عالم الأنترنت والفضاء انة الشباب القادر على
ادارة الثورة بنجاح .. وكان معة العبقرى فى نفس المجال ..
أحمد الليثى الذى يتحرك بذكاء ليعمل شىء فى الخفاء لا
ندرى ماهو .. ان هناك نبضات تقوى وتزداد .. وأمور كم
تتراءى أمام الأعين وكأنها نداءات صادرة من السماء الكل
شىء ما سيحدث فى المساء .. الشعب يغلى ويثور وكم
تعرض للهلاك .. وكم من الأمور تحدث والأفعال الشنعاء
السودان تتمزق والحكام الخونة فى برود عما يحاك .. وايادى
صهيون تخرب فى الممتلكات .. القدس تهود ولا زعيم جاء
كلة شجب وكلام هراء يلقى للأستهلاك على الهواء والشرق
يغلى ويثور .. ولا مجيب هناك .. والحكام عليها الدور ...
ستصل يوما الى نفس الهلاك والأيام تدور .. وستأتى بشىء
جديد .. كما تدور الكواكب والأفلاك وستسوى الأمور واللة
قادر أن يغير ما يراة هلاك ....
تعليقات
إرسال تعليق