--137--الكثبان الرملية
أمسك محمود بقلمة وبدأ يخط كلماتة عجباً
ياذا الدهر كم شدوا مر بخاطرى ولم يعطنى
طربا .. يا هذا العصر الذى أوجد فى قلبى ألما
كم ملأت الدنيا مراكبها من ماءٍ أصلة سقما
كم غربتنى الدنيا فى محنتها كم خربت فيها
ذمما ... ياشاعر العصر لماذا تنشد شعرا
وبيتك المسقوف .. كم ينزل منة ... مطرا
كم أمرأة حرة .. كى احصيها انا عدد ا
وكم معتقل أمتلأ بثوارٍ تريد ان تعش حرة
يا أمة التاريخ دون على جبينك ... الأمرا
وارسم ظلالا علك تشرح فلسفة .. الثورة
عجلة التاريخ ترسمنى لكن لم تكن عجلة
وفلبٌ يصيح على ما ضاع فى ... قسوة
رسمت خرائط تجاريح من خبزومن كسرة
واعطت تصاريح لمن يملك أموالا أكم كثرة
ومع الريح لاتسكن نفوس ليست بها قدرة
كم عشش من الصفيح كم بدت ... قذرة
وقصور تضيف الى سكانها ...... اسرى
عصور.. بها الأغانى ....... أصبحت نكرة
حتى المعانى والمبادىء يُصنع لها مجرى
ضاع الشرف وتعمق الفسق .. واستشرى
ماذا أقول فقد اصابنى كل الهم والحسرة
أصبحنا فى زمن الكيلبات والعرى والسخرة
واغانى أحبك ياحمار التى نالت ... الشهرة
وانت ياتونس ياشعب باسل يادولة حرة
سنرد عليك فمصر قادمة على .. ثورة
بعد الفساد و اتساع الهو .. والفجوة
بعد انحلال أشخاص أصبحوا ... عاهرة
سعيد كم حارب الفساد على كم جبهة......
كان الرد انحدار .. فالجانى هو صاحب الكلمة
قدم بلاغات الى من يهمة ألأمر وكانت هامة
يحمل مستنداتة ويقدمها الى ... كم لجنة
يتتهى الأمر تحفظ فالمذكور دأب على الشكوى
المختلس يحقق فى الجرائم المنسوبة الية ياوصمة
ياوصمة عار والف عار فى جبين هذة .. الأمة
وأمرأة عبد النبى تخوض معارك ..... جمة
لكى تفوز بالمال والنشوى ... وكذا الثروة
واطفال مشردة بين الشوارع وردهات القهو ة
وبين قضبان القطارات وسطح الكبارى والسطوة
وفى العشوائيات المقاسى .. والألم و ا لحسرة
على شعب بائس ... يعيش لكن لا يمتلك أمرة
واطفال الشوارع .. لا يجدون طعاما أو أكم لقمة
وشباب ضائع .. عاطل لن يجد ابدا لة شغلة
ومليارات تنهب ويملكها حفنة ضالة .... منتفعة
وشعب جائع لا يجد فى بيتة لقمة .... أو كسرة
انا لا أقول شعرا لكنها خواطر أسجلها كى أسهى
فكم من مجازر ترتكب فى شعبنا الصابر .. عنوة
وانا صابر حائر ليس فى يدى غير أن أنشر الكلمة.
( توقف محمود عما يخط ويكتب ) واستمع الى التلفاز
ربما يسمع الغنوة .. لكن أستمع الى شىء آخر إنها
الثورة .. ثورة شباب مصر فقد دقت ساعة الثورة ..
انتفض فقد سمع صوت أحمد الليثى من محركى الثورة
وبدت ملامح الضوء .. ترسم على الأفاق معالم أخرى
هتافات لشباب الثورة ( سلمية .. كرامة .. عدالة اجتماعية)
ودقت الأجراس والطبول .. وتحركت الأحاسيس والشعور
وكان 25 يناير بداية انطلاق ثورة الشباب تتقدم بخطى
جريئة ثابتة لأسقاط النظام .. وتحرك النظام بكل جبروتة
يفتك ويقتل ويبطش .. وينكل بالشباب الأبرياء وتنزف ..
الدماء ..
تسقط براعم وزهور .. والأحداث تشتعل وتدور
وامور تجرى وامور .. يسقط جرجس ومنصور
ودماء تسكب وتفور .. والشباب يتقدم ويثور
-----------------------------------------------
لا مجال للتراجع والفتور ... انها ثورة شباب قانع
لة دور فى صنع الحياة . حجب عنة الضوء والنور
كم من كشف الحقائق لتجلو الصدور .. بعد القهر
والمعتفلات والسجون . . فلا بد للتضحيات ولابد
من أن تمضى المسيرة حتى ولو أخترق الرصاص
النحور ..
تتساقط الجثث .. اشلاء تتيعثر .. شباب متطلع الى
نشوة الحرية يتقطر .. تسقط دماؤة على الأرض
تتعطر ... يمتلىء الجو بشذاة لكن الأرادة لا تتكسر
فتيات وشباب تتشابك اياديهم تستحضر .. رسما
على الأفق القادم من غد أفضل .. وظلالا تتبسم
واصوات تعلو وتتقدم ... اجساد الشهداء تنبض
وتشجع .. وتهتف قائلة : لا تراجع .. فقد قدمنا
اروحنا لكى تسكن هادئة أو تقطن .. لترفع مصر
قامتها وتستنهض .. حرية .. كرامة .. عدالة
اجتماعية .. وان النظام لازم يسقط ... ترفف ..
ارواح الشهداء وتهتف .. النظام يجب يسقط ..
تتحرك ابواب زمانى وأتحرك .. واقول لمن
يصعد لا تهبط .. سنحقق مصر الحرة ...
وسيخرج كل صاحب رأى من سجنة ومن ..
معتقلات لاترحم بل تسفك .. سمعت بنفسى
عن احياء تم بناء الحائط عليهم والمدخل ..
والبحث جارى عن جثث لاأحد يعلم عنها
ولم تثبت .. من يهدم حائط لمعتقلات ..
تحت الأرض غدا تشهد .. عن أبشع حالات
التعذيب .. ولن تبعد .. عن أيادى الأمن التى
كم تقبض على ابرياء بأسم قانون الطوارىء
المغرض .. كم هو بغيض وكم يسلب ارواح
ابرياء ليس لهم من سند أو مسند .. ضاعت
مصر فى عصر نظام مستعبد .. ضاعت ..
مصر فى ظل نظام مستعبد .
ياذا الدهر كم شدوا مر بخاطرى ولم يعطنى
طربا .. يا هذا العصر الذى أوجد فى قلبى ألما
كم ملأت الدنيا مراكبها من ماءٍ أصلة سقما
كم غربتنى الدنيا فى محنتها كم خربت فيها
ذمما ... ياشاعر العصر لماذا تنشد شعرا
وبيتك المسقوف .. كم ينزل منة ... مطرا
كم أمرأة حرة .. كى احصيها انا عدد ا
وكم معتقل أمتلأ بثوارٍ تريد ان تعش حرة
يا أمة التاريخ دون على جبينك ... الأمرا
وارسم ظلالا علك تشرح فلسفة .. الثورة
عجلة التاريخ ترسمنى لكن لم تكن عجلة
وفلبٌ يصيح على ما ضاع فى ... قسوة
رسمت خرائط تجاريح من خبزومن كسرة
واعطت تصاريح لمن يملك أموالا أكم كثرة
ومع الريح لاتسكن نفوس ليست بها قدرة
كم عشش من الصفيح كم بدت ... قذرة
وقصور تضيف الى سكانها ...... اسرى
عصور.. بها الأغانى ....... أصبحت نكرة
حتى المعانى والمبادىء يُصنع لها مجرى
ضاع الشرف وتعمق الفسق .. واستشرى
ماذا أقول فقد اصابنى كل الهم والحسرة
أصبحنا فى زمن الكيلبات والعرى والسخرة
واغانى أحبك ياحمار التى نالت ... الشهرة
وانت ياتونس ياشعب باسل يادولة حرة
سنرد عليك فمصر قادمة على .. ثورة
بعد الفساد و اتساع الهو .. والفجوة
بعد انحلال أشخاص أصبحوا ... عاهرة
سعيد كم حارب الفساد على كم جبهة......
كان الرد انحدار .. فالجانى هو صاحب الكلمة
قدم بلاغات الى من يهمة ألأمر وكانت هامة
يحمل مستنداتة ويقدمها الى ... كم لجنة
يتتهى الأمر تحفظ فالمذكور دأب على الشكوى
المختلس يحقق فى الجرائم المنسوبة الية ياوصمة
ياوصمة عار والف عار فى جبين هذة .. الأمة
وأمرأة عبد النبى تخوض معارك ..... جمة
لكى تفوز بالمال والنشوى ... وكذا الثروة
واطفال مشردة بين الشوارع وردهات القهو ة
وبين قضبان القطارات وسطح الكبارى والسطوة
وفى العشوائيات المقاسى .. والألم و ا لحسرة
على شعب بائس ... يعيش لكن لا يمتلك أمرة
واطفال الشوارع .. لا يجدون طعاما أو أكم لقمة
وشباب ضائع .. عاطل لن يجد ابدا لة شغلة
ومليارات تنهب ويملكها حفنة ضالة .... منتفعة
وشعب جائع لا يجد فى بيتة لقمة .... أو كسرة
انا لا أقول شعرا لكنها خواطر أسجلها كى أسهى
فكم من مجازر ترتكب فى شعبنا الصابر .. عنوة
وانا صابر حائر ليس فى يدى غير أن أنشر الكلمة.
( توقف محمود عما يخط ويكتب ) واستمع الى التلفاز
ربما يسمع الغنوة .. لكن أستمع الى شىء آخر إنها
الثورة .. ثورة شباب مصر فقد دقت ساعة الثورة ..
انتفض فقد سمع صوت أحمد الليثى من محركى الثورة
وبدت ملامح الضوء .. ترسم على الأفاق معالم أخرى
هتافات لشباب الثورة ( سلمية .. كرامة .. عدالة اجتماعية)
ودقت الأجراس والطبول .. وتحركت الأحاسيس والشعور
وكان 25 يناير بداية انطلاق ثورة الشباب تتقدم بخطى
جريئة ثابتة لأسقاط النظام .. وتحرك النظام بكل جبروتة
يفتك ويقتل ويبطش .. وينكل بالشباب الأبرياء وتنزف ..
الدماء ..
تسقط براعم وزهور .. والأحداث تشتعل وتدور
وامور تجرى وامور .. يسقط جرجس ومنصور
ودماء تسكب وتفور .. والشباب يتقدم ويثور
-----------------------------------------------
لا مجال للتراجع والفتور ... انها ثورة شباب قانع
لة دور فى صنع الحياة . حجب عنة الضوء والنور
كم من كشف الحقائق لتجلو الصدور .. بعد القهر
والمعتفلات والسجون . . فلا بد للتضحيات ولابد
من أن تمضى المسيرة حتى ولو أخترق الرصاص
النحور ..
تتساقط الجثث .. اشلاء تتيعثر .. شباب متطلع الى
نشوة الحرية يتقطر .. تسقط دماؤة على الأرض
تتعطر ... يمتلىء الجو بشذاة لكن الأرادة لا تتكسر
فتيات وشباب تتشابك اياديهم تستحضر .. رسما
على الأفق القادم من غد أفضل .. وظلالا تتبسم
واصوات تعلو وتتقدم ... اجساد الشهداء تنبض
وتشجع .. وتهتف قائلة : لا تراجع .. فقد قدمنا
اروحنا لكى تسكن هادئة أو تقطن .. لترفع مصر
قامتها وتستنهض .. حرية .. كرامة .. عدالة
اجتماعية .. وان النظام لازم يسقط ... ترفف ..
ارواح الشهداء وتهتف .. النظام يجب يسقط ..
تتحرك ابواب زمانى وأتحرك .. واقول لمن
يصعد لا تهبط .. سنحقق مصر الحرة ...
وسيخرج كل صاحب رأى من سجنة ومن ..
معتقلات لاترحم بل تسفك .. سمعت بنفسى
عن احياء تم بناء الحائط عليهم والمدخل ..
والبحث جارى عن جثث لاأحد يعلم عنها
ولم تثبت .. من يهدم حائط لمعتقلات ..
تحت الأرض غدا تشهد .. عن أبشع حالات
التعذيب .. ولن تبعد .. عن أيادى الأمن التى
كم تقبض على ابرياء بأسم قانون الطوارىء
المغرض .. كم هو بغيض وكم يسلب ارواح
ابرياء ليس لهم من سند أو مسند .. ضاعت
مصر فى عصر نظام مستعبد .. ضاعت ..
مصر فى ظل نظام مستعبد .
تعليقات
إرسال تعليق