- 139- الكثبان الرملية
أخذ محمود يطوف بميدان التحرير يشم عطر الثورة
ويستلهم من روح ثوارها ودماء شهدائها مايعنية على
النهوض والبقاء ... كانت شحنات قوية تدفعة ... الى
الأمام .. فسرت فى نفسة النشاط والهمة .. وسرت ..
الدماء المتجمدة فى عروقة فأعطتة حيوية واندفاع
فألقى العصاة التى يتوكأ عليها وبدى صحيحا ليس
بة أى ألم كم كان ... كانت الجماعات الفئوية ما
زالت تطالب بالعدالة الأجتماعية رغم ما وصلها
من تطمينات .. التقى بحمدى وباسل ودار الحوار
محمود : الشرف العسكرى لا غبار علية وقد ..
وعد بتحيقق مطالب الثوار كاملة وهو صادق كل
الصدق .. لأنة وقف مع الثوار من أول يوم وليس
ضدهم فلماذا تعطلون عجلة الأنتاج أن مصر فى
حاجة الى سواعد ابنائها وليس الى كل هذا الجدل
المثار عودوا الى أعمالكم وحققوا النمو والأذدهار
حدى : وبعد العودة ترجع ريمة لعادتها القديمة
من عشرين سنة واحنا بنطالب بالعدالة الا جتماعية
والأنصاف .. احنا خايفين مايتحققش حاجة .
محمود : شرف الكلمة العسكرية فوق كل شىء
وانا بثق وشعب مصر كلة يثق فى صدق وعودة
باسل : الخوف جوانا من زمان .. لأن كنا نسمع
كلام فى كلام .
محمود : انتظرتم عشرين سنة انتظروا كام شهر
حمدى : انت تعرف ثروة الريس والشلة الحرامية
كام مليار .. دول نهبوا الشعب وجابوا لة الفقر ..
محمود : كل دة بأذن اللى حايرجع ويعود لمصر
الأمن والأستقرار .
حمدى : لازم يحاكموا ويترموا فى السجن بما سببوة
لمصر من فقر ودمار.
محمود : يستثنى الرئيس كفانا نسترد ما أخذة فنحن
شعب جبلنا على عدم التشفى والأنتقام ..
حمدى : وعذاب السجون والمعتقلات السحل والصعق
بالكهرباء وخلع الأضافر بالكماشات والتفنن فى وسائل
التعذيب والقهر .
محود : الريس رمز مرحلة عبور وانتصار ولابد أن
نذكر لة ذلك دوما .. حتى لو اساء الى الشعب لدرجة
الأحتقار .. فنحش شعب أبي لا يتشفى ولا يحب ..
الأنتقاما .. اكراما حتى لسنة .. اليس لهذا أى إعتبار .
باسل : يظهر انت من اعضاء الحسب الوطنى اياة
لدفاعك عنة بستمرار.
محمود : انا لم انتمى الى أى حزب طوال عمرى
وقد عانينا من النظام الحاكم الفاسد . .. أشد انواع
التنكيل والحصار ..
( انصرف محمود وهو يتمتم .. انة يستحق لكن
العفو عند المقدرة شيمة الثوار الأحرار .. نحن لا
نتشفى .. بل نريد استراد حقوقنا من مليارات كم
نهبت وكم سربت من الديار ).
عاد محمود الى مسكنة وهو يحلم بمصر المستقبل
مصر الأمن والأمان والأستقرار والرخاء ........
إنة سيفكر فى شريكة حياتة التى تستكمل معة باقى
المشوار .. لقد عانى الكثير فى سبيل الأختيار ...
وبدأ يفكر فى تسجيل كل مادار من حوار .......
تعليقات
إرسال تعليق