- 128- الكثبان الرملية
-128-
استلقى محمود على فراشة الوتير ... . سارحا
وبدأ فى التفكير .. فليس أمامة الا أحلام ومايرا
وبدور وكلهن جمالهن يسبى العقول .. فمايرا
عيونها الذهبية تنسج من خيوط الشمس والنور
ومابين الدهبية والعيون الزرقاء أمور وأمور
يختلط فيها اللون مابين أحلام وبدور واشتراك
وجوههن فى شدة وقوة الضوء .. الا أن ...
اختلافهن فى العلم والثقافة بجرأة وفى بدور
الفتور الا انها عذراء لاتمس ولم يأتى عليها
الدور .. فكانت المقارنة معقدة وصعبة وهناك
اسئلة تثور .. فلكل انثى تميز فى اشياء لا
تتواجد فى الأخرى حتى فى خفقات الصدور
وان تساوين فى درجات الرشاقة وفى نصاعة
النحور .. كلهن بنات حور .. وظل مستغرقا
فى تفكيرة وتدور فيها أسئلة وتدور .. لكن كم
تحسمها خفقات القلوب .. كان اليوم موعد الندوة
وكان للأعداد دور ولكن الحنين يعصف بقلب ..
محمود والشوق يهزة الى رؤية مايرا .. فأمسك
بقلمة ليكتب مخاطبا قلبها قائلا وهو يخط كلماتة:
اشواق كل السنين .. وخدانى كدة على فين
على بساط الأمانى . ولا أشواك .. الأنين
أديتك وردة حلوة . وسمعتك أحلى غنوة
ولقيت كل أسوة . مكتوبة ع ... الجبين
اشواق كل السنين
حطيت فى الننى صورتك
واظنة مكان أمين
وانا عمرى يوم ما خنتك
وحاولت ساعة مازرتك
أغمض كل عين
والزاى انسى .. السنين
من يوم . ما عرفتك
أخدنى كل .. الحنين
ودلوقتى أنا .. جيتلك
( لكن قلبى حزين )
بعد أن دق محمود جرس الباب لمايرا ..
تلهفت لمقابلتة بشوق غير مصدقة عينيها
فقد عاملها فى بيتة بجفاء .. وهاهى الآن
تلقى بنفسها بين ذراعية طواعية ودون أى
مقدمات .. وذابا معا فى قبلات حانية ..
ومسح بيدة على شعرها المتوهج كضوء
الشمس .. فسرى الدفء فى عروقة وتنهد
قائلا : بحبك صحيح لكن مش عارف ..
الزاى حاقدر أوفر لك هذا المستوى من
المعيشة .. اننى كم حزين لأستحالة ان
ابقيك ملكة فى ظل عيش رغيد .. اننى فى
حيرة وأكيد سأجد حلا لكن أخشى ان يكون
فى المدى البعيد ..
مايرا : معى كل مايكفينا سنين وسنين ...
محمود : ما ينفعش تصرفى علي لازم أبحث
عن طريق جديد ..
مايرا : كل دة لن يفيد .. حبى لك أقوى بكثير
والحكم فى قضية الطلاق ستعيد لى الحرية فى
اختيار من أحب بدون ضغظ علي شديد ......
محمود : يفعل اللة مايريد
( قرأت مايرا ماكتبة محمود من كلمات )
شعرت بمدى حب محمود لها فسألتة مستفسرة
قائلة: ومامدى علاقتك بأحلام بالظبط .
محمود : انها توأم دلال .. التى استهوانى جمالها
الأخاذ ... حاولت ان أنساكِ بعد زواجك فلم
أعترض طريقك لكن فتقدمت لأحب .... فلا
يمكن نسيان حب الا بحب جديد .... يستتب ..
مايرا : انت قلبك كقطعة الأسفنج تمتص وتلفظ
أى قصة حب وقتما تشاء .. لكن لم تجب ما علاقة
استبدال الحب بالشبية لكى تعج بالمتاهات .......
انت تخلط الأشياء والحاجات لكن لن تستفاد ..
محمود : انت السبب .. ولا تسألينى مرة أخرى
حتى لا اصاب بالأحباط .. لأنك تركتينى فى
لحظة كان الفؤاد يدق بعنف .. وتمنيت لك كل
السعادة لأنك تعيشين الآن فى مستوى عال
لن أقدر علية وهذا سر ترددى حتى الأن ..
مايرا : مترنمة بكلماتها
تعال .. جنبى وبس وحياة القسوة اللى مابترحمش
فيها الصمت وفيها الهمس وحياة أغلى ما فى النفس
عمر الحب ما بينقصش نسيب المغنى ونسيب الرقص
( بدأ محمود يتكلم ويلفظ بكلمة برافو قالت : هس )
خلينا ثوانى نعيشها وبس .. كل كلام الحب همس
ننسى امبارح ننسى الأمس وتعال نعيش لبكرة وبس
محمود : كل مشاعرى وقلبى يحس .. لكن أمتى
يتفك النحس .. وظروفى تتحسن حانسى الأمس ..
مايرا : نظرت الية ومدت يدها فأحتضنها بقوة
وتعانقا فى سعادة ونشوة .. ثم اردفت قائلة .. هل
نسيت عندما كنت أنتظرك ساعات طوال لا أتناول
أى طعام الا إذا حضرت وأكلت معى حتى لو أصوم
شهرا .. هل تنسى كل الأيام التى كنت تخط على ..
جانب كل مسألة أحبك يا عمرى .. وانا كم أخط
بقلمى صح .. انت تصحح ما أقوم بحلة من ..
مسائل وانا أصحح مايكتب على الحواشى فاكر .
محود : كل ذلك لا ينسى إنة مدون فى مذكرات
حياتى فكيف أنسى وهذة أحلى أيام عمرى ..
مايرا : انت قلبك مطاط .. انا قرأت المذكرات
بسمة ونسمة وابتسام وكل السينات .. ياسلام
انت فاكر إننى أأمن لك .. كفايا إنى بحبك ..
محمود : انا لست ملاكا أو نبيا كى لا أخطأ
كما ليس لى قلبا فولاذيا كى لا يصدأ لكن كم
يحكمنى المبدأ فحفقات قلبى لا تهد أ .. من منا
اذا توقف قلبة يكمل دورة الحياة لا يمكن لا يمكن
وانا قلبى ينيض بالحياة ويرفض أن يتوقف ....
الأزهار جميلة ولها شذى وعبيق يختلف رائحتة
الذكية من زهرة الى زهرة كما تختلف الوانها
الرائعة .. وانت أروع الزهور فى بستان حياتى
فهل أغمض عينى عن كل هذا الجمال أنا كتبت
( اغمض عينى وانا نايم .. عشان أبعد عن هوى دنياك
مثل طيفك لى هايم .. وعز الشوق إنى الاقية وياك
هربت من ايامى ومن عمرى وفضلت سنينى بستناك ).
------------------------
محمود : دعينا نتكلم بصراحة .. أقل مبلغ تصرفينة
فى الشهر .. أو الحد الأدنى للصرق.
مايرا : الفين جنية
محمود : انا دخلى مائتين .. اى تنفقين عشر أضعاف
دخلى .. الفرق شاسع .. ومع ذلك ماتنفقية صافى ..
لكن دخلى فية المسكن والمأكل والملبس .. ما ينفعش
مايرا : ما ينفعش الزاى مش اتفقنا خلاص .. حا ترجع
فى كلامك .. الرجل كلمتة واحدة مش اتنين .
محمود : اتفقنا على أية؟
مايرا : المليان يكب على الفاضى ..
محمود : عايزانى أعيش عالة على النساء.
مايرا : نساء اية ورجالة اية .. الست بتشتغل
عشان تقف جنب جوزها .. مش عيب دة تعاون.
محمود : انا قلت حا أفكر فى طريق آخر انشاء اللة.
مايرا : انا جُعت .. حنأكل لقمة مع بعض .. ..
محمود : الندوة فاضل عليها ساعات ولازم أحضر لها.
مايرا : نرجع العيش والملح بيننا
محمود : تشوقت لذلك بس بسرعة ..
اعدت مايرا الطعام بسرعة عجيبة .. ااخرجتة
من الثلاجة وقامت بتسخينة .. واعدت مائة هائلة
بها أشهى الطعام .. تقدم محمود فى خجل من
المائدة الفخمة وأبدى اعجابة بمذاق الأطعمة لكن
كانت تطعمة بيدها وتضع المعلقة فى فمة ...
كانت تسترجع الأيام السالفة بسرور .. ...
كانت لحظات جميلة .. لكن بعد انصراف محمود
بدأت الأقكار فى رأسة تدور .. إن ماوضعتة فى
وجبة واحدة .. مرتب شهور .. وبدأ شيئا من
الغليان يفور .. وداهمة الحزن الذى بدد كل
لحظات السرور .. وتعقد الموقف من أنسب الية
مايرا أو أحلام أو بدور ,,,
رجع الى منزلة وكانت المفاجأة فى انتظارة ولأول
مرة يجتمع ثلاثتهم ( سيد أبو العنين وسعيد وبيومى).
كل لة قصة تحكى معاناة حقيقية .. وتبرزها فى
اطار مختلف عن الآخر .. وتححقق ملحمة أو موسوعة
تشكل ركائز اساسية تحدد الأصابع الخفية وراء ما آل
الية حالهم جميعا من دمار وهلاك بسبب عدم وجود
عدالة اجتماعية فى توزيع الثروة .. ان إ جتماعهم
على جانب الندوة سيثرى الأحداث ويركزها فى
بؤرة واحدة الفقر هو العدو الأول للبشرية. ...
استلقى محمود على فراشة الوتير ... . سارحا
وبدأ فى التفكير .. فليس أمامة الا أحلام ومايرا
وبدور وكلهن جمالهن يسبى العقول .. فمايرا
عيونها الذهبية تنسج من خيوط الشمس والنور
ومابين الدهبية والعيون الزرقاء أمور وأمور
يختلط فيها اللون مابين أحلام وبدور واشتراك
وجوههن فى شدة وقوة الضوء .. الا أن ...
اختلافهن فى العلم والثقافة بجرأة وفى بدور
الفتور الا انها عذراء لاتمس ولم يأتى عليها
الدور .. فكانت المقارنة معقدة وصعبة وهناك
اسئلة تثور .. فلكل انثى تميز فى اشياء لا
تتواجد فى الأخرى حتى فى خفقات الصدور
وان تساوين فى درجات الرشاقة وفى نصاعة
النحور .. كلهن بنات حور .. وظل مستغرقا
فى تفكيرة وتدور فيها أسئلة وتدور .. لكن كم
تحسمها خفقات القلوب .. كان اليوم موعد الندوة
وكان للأعداد دور ولكن الحنين يعصف بقلب ..
محمود والشوق يهزة الى رؤية مايرا .. فأمسك
بقلمة ليكتب مخاطبا قلبها قائلا وهو يخط كلماتة:
اشواق كل السنين .. وخدانى كدة على فين
على بساط الأمانى . ولا أشواك .. الأنين
أديتك وردة حلوة . وسمعتك أحلى غنوة
ولقيت كل أسوة . مكتوبة ع ... الجبين
اشواق كل السنين
حطيت فى الننى صورتك
واظنة مكان أمين
وانا عمرى يوم ما خنتك
وحاولت ساعة مازرتك
أغمض كل عين
والزاى انسى .. السنين
من يوم . ما عرفتك
أخدنى كل .. الحنين
ودلوقتى أنا .. جيتلك
( لكن قلبى حزين )
بعد أن دق محمود جرس الباب لمايرا ..
تلهفت لمقابلتة بشوق غير مصدقة عينيها
فقد عاملها فى بيتة بجفاء .. وهاهى الآن
تلقى بنفسها بين ذراعية طواعية ودون أى
مقدمات .. وذابا معا فى قبلات حانية ..
ومسح بيدة على شعرها المتوهج كضوء
الشمس .. فسرى الدفء فى عروقة وتنهد
قائلا : بحبك صحيح لكن مش عارف ..
الزاى حاقدر أوفر لك هذا المستوى من
المعيشة .. اننى كم حزين لأستحالة ان
ابقيك ملكة فى ظل عيش رغيد .. اننى فى
حيرة وأكيد سأجد حلا لكن أخشى ان يكون
فى المدى البعيد ..
مايرا : معى كل مايكفينا سنين وسنين ...
محمود : ما ينفعش تصرفى علي لازم أبحث
عن طريق جديد ..
مايرا : كل دة لن يفيد .. حبى لك أقوى بكثير
والحكم فى قضية الطلاق ستعيد لى الحرية فى
اختيار من أحب بدون ضغظ علي شديد ......
محمود : يفعل اللة مايريد
( قرأت مايرا ماكتبة محمود من كلمات )
شعرت بمدى حب محمود لها فسألتة مستفسرة
قائلة: ومامدى علاقتك بأحلام بالظبط .
محمود : انها توأم دلال .. التى استهوانى جمالها
الأخاذ ... حاولت ان أنساكِ بعد زواجك فلم
أعترض طريقك لكن فتقدمت لأحب .... فلا
يمكن نسيان حب الا بحب جديد .... يستتب ..
مايرا : انت قلبك كقطعة الأسفنج تمتص وتلفظ
أى قصة حب وقتما تشاء .. لكن لم تجب ما علاقة
استبدال الحب بالشبية لكى تعج بالمتاهات .......
انت تخلط الأشياء والحاجات لكن لن تستفاد ..
محمود : انت السبب .. ولا تسألينى مرة أخرى
حتى لا اصاب بالأحباط .. لأنك تركتينى فى
لحظة كان الفؤاد يدق بعنف .. وتمنيت لك كل
السعادة لأنك تعيشين الآن فى مستوى عال
لن أقدر علية وهذا سر ترددى حتى الأن ..
مايرا : مترنمة بكلماتها
تعال .. جنبى وبس وحياة القسوة اللى مابترحمش
فيها الصمت وفيها الهمس وحياة أغلى ما فى النفس
عمر الحب ما بينقصش نسيب المغنى ونسيب الرقص
( بدأ محمود يتكلم ويلفظ بكلمة برافو قالت : هس )
خلينا ثوانى نعيشها وبس .. كل كلام الحب همس
ننسى امبارح ننسى الأمس وتعال نعيش لبكرة وبس
محمود : كل مشاعرى وقلبى يحس .. لكن أمتى
يتفك النحس .. وظروفى تتحسن حانسى الأمس ..
مايرا : نظرت الية ومدت يدها فأحتضنها بقوة
وتعانقا فى سعادة ونشوة .. ثم اردفت قائلة .. هل
نسيت عندما كنت أنتظرك ساعات طوال لا أتناول
أى طعام الا إذا حضرت وأكلت معى حتى لو أصوم
شهرا .. هل تنسى كل الأيام التى كنت تخط على ..
جانب كل مسألة أحبك يا عمرى .. وانا كم أخط
بقلمى صح .. انت تصحح ما أقوم بحلة من ..
مسائل وانا أصحح مايكتب على الحواشى فاكر .
محود : كل ذلك لا ينسى إنة مدون فى مذكرات
حياتى فكيف أنسى وهذة أحلى أيام عمرى ..
مايرا : انت قلبك مطاط .. انا قرأت المذكرات
بسمة ونسمة وابتسام وكل السينات .. ياسلام
انت فاكر إننى أأمن لك .. كفايا إنى بحبك ..
محمود : انا لست ملاكا أو نبيا كى لا أخطأ
كما ليس لى قلبا فولاذيا كى لا يصدأ لكن كم
يحكمنى المبدأ فحفقات قلبى لا تهد أ .. من منا
اذا توقف قلبة يكمل دورة الحياة لا يمكن لا يمكن
وانا قلبى ينيض بالحياة ويرفض أن يتوقف ....
الأزهار جميلة ولها شذى وعبيق يختلف رائحتة
الذكية من زهرة الى زهرة كما تختلف الوانها
الرائعة .. وانت أروع الزهور فى بستان حياتى
فهل أغمض عينى عن كل هذا الجمال أنا كتبت
( اغمض عينى وانا نايم .. عشان أبعد عن هوى دنياك
مثل طيفك لى هايم .. وعز الشوق إنى الاقية وياك
هربت من ايامى ومن عمرى وفضلت سنينى بستناك ).
------------------------
محمود : دعينا نتكلم بصراحة .. أقل مبلغ تصرفينة
فى الشهر .. أو الحد الأدنى للصرق.
مايرا : الفين جنية
محمود : انا دخلى مائتين .. اى تنفقين عشر أضعاف
دخلى .. الفرق شاسع .. ومع ذلك ماتنفقية صافى ..
لكن دخلى فية المسكن والمأكل والملبس .. ما ينفعش
مايرا : ما ينفعش الزاى مش اتفقنا خلاص .. حا ترجع
فى كلامك .. الرجل كلمتة واحدة مش اتنين .
محمود : اتفقنا على أية؟
مايرا : المليان يكب على الفاضى ..
محمود : عايزانى أعيش عالة على النساء.
مايرا : نساء اية ورجالة اية .. الست بتشتغل
عشان تقف جنب جوزها .. مش عيب دة تعاون.
محمود : انا قلت حا أفكر فى طريق آخر انشاء اللة.
مايرا : انا جُعت .. حنأكل لقمة مع بعض .. ..
محمود : الندوة فاضل عليها ساعات ولازم أحضر لها.
مايرا : نرجع العيش والملح بيننا
محمود : تشوقت لذلك بس بسرعة ..
اعدت مايرا الطعام بسرعة عجيبة .. ااخرجتة
من الثلاجة وقامت بتسخينة .. واعدت مائة هائلة
بها أشهى الطعام .. تقدم محمود فى خجل من
المائدة الفخمة وأبدى اعجابة بمذاق الأطعمة لكن
كانت تطعمة بيدها وتضع المعلقة فى فمة ...
كانت تسترجع الأيام السالفة بسرور .. ...
كانت لحظات جميلة .. لكن بعد انصراف محمود
بدأت الأقكار فى رأسة تدور .. إن ماوضعتة فى
وجبة واحدة .. مرتب شهور .. وبدأ شيئا من
الغليان يفور .. وداهمة الحزن الذى بدد كل
لحظات السرور .. وتعقد الموقف من أنسب الية
مايرا أو أحلام أو بدور ,,,
رجع الى منزلة وكانت المفاجأة فى انتظارة ولأول
مرة يجتمع ثلاثتهم ( سيد أبو العنين وسعيد وبيومى).
كل لة قصة تحكى معاناة حقيقية .. وتبرزها فى
اطار مختلف عن الآخر .. وتححقق ملحمة أو موسوعة
تشكل ركائز اساسية تحدد الأصابع الخفية وراء ما آل
الية حالهم جميعا من دمار وهلاك بسبب عدم وجود
عدالة اجتماعية فى توزيع الثروة .. ان إ جتماعهم
على جانب الندوة سيثرى الأحداث ويركزها فى
بؤرة واحدة الفقر هو العدو الأول للبشرية. ...
تعليقات
إرسال تعليق