-135-- الكثبان الرملية

    -135-

قالت سُمية لقد  رد  باسم علي ..و على  نفس الشريط

وقال لى : عشيقتى سمية ان عشقك قد يزيد  لألتحم

بك واستقدم المزيد وأخوض فى اطارك العريض

واسبح فى تيارك  الفريد  ..  واجوب مداخلك بسهم

من حديد .. لكى أثبت فحولتى واقدم لكِ مناولى ...

ونولى الشديد .. فتحملى لهيب صهدة الغريد .. انة


يغرد داخلك  كى يبيد غربتك ويبدأ اللقاء السعيد ..


الشقة متواجدة والعفش الجديد وسأضمك  الى ...

احضانى بقوة وانعم بالنفس الشذى وذاك العبير


ستذوب شفتاى فى شفتك فى نفس طويل وسأرضع

من ثديك اللبن الحليب .. وسأدخل مقدمتى فى  ..

العمق البعيد .. كى تتلذذين وتشعرين بالحب الجديد


شقتك جاهزة  كيوم عيد .. فأجهزى  بعطرك وبكل


جسدك  الممشوق العريض .. سأعتصرة  بقوة ..


لأطفىء ظمئك والنار المشتعلة بسهم  يداخلك ..


كالحديد ..  ان متعتك ستكون رائعة رائعة بالتأكيد

الى اللقاء فى القريب فأتصالك بى  قد يفيد (باسم)

وبدأ محمود  فى قراءة المزيد من الصفحات وهو

غير مصدق ماذا  حدث لهذا الوطن من تفكك ..

وانحلال  وهلاك وتفكيك  .. لقد ضاع  الوطن ..

بضياع الأمة لقد استباح فية كل شىء  حتى ....

الجنون ..  وتذكر طفلة العاشرة من عمرها ..

الطفلة شهيرة المثيرة للجدل .. وكيف  تعرف

ما لاتعرفة سُمية  وباسم .. لقد فاقت  فى تفننها

فى العشق والجنس والكلمات التى لم تخطر على

بال أو مخيلة أحد مهما كان عاشق للفجور .. انها

تستحق النشر فى مجلدات  وليست فى سطور ..

ماذا حدث للوطن من إنتهاكات وجنون ..  وفساد

بلغ ذروتة كل كون .. لقد ضاعت المبادىء والقيم

وماتت الفضيلة فى السجون ..  اين الأخلاق اين

المروءة  اين توجد اين تكون .. لقد قرأ  محمود

مذكرات سُمية  .. وهى تقدمها وكأنها عادية ولن

تحرك الشعور .. انها فلسفة أمرأة ساقطة  فى ..

نظرة ولن تكون الا  مفسدة  أستبد بها  الشجون .

أعاد محمود استكمال قراءة مذكراتها التى تدافع

بها عن نفسها .. والتى مهدت لأطفالها الكبار ..

والذين قد.. يعوا ماتقول .. بعدما شعرت بالخطر ..

عندما بدأ زوجها يكشر عن أنيابة وبعد تسجيلهما

معا وما فية من مقدمات واضحة  .. حينما قالت

بصوت رقيق حنون .. انا وحدى اتكلم معك دون

ان يكون أحد معى  واسجل لك كلمتى بكل شوق

كما رد عليها باسم وانا جهزت لك الشقة لكى يتم

اللقاء المنشود ..  الصوت مميز لكليهما ليس فية

لبس أو غموض ..  وعندما  شعرت  ان زوجها

عبد النبى أصابة الجمود وكشر عن أنيابة وأضحى

فى برود ..  قالت سُمية سأشعل النار فى نفسى أو

أموت ... قام زوجها بتهدأتها  كى يسوى الأمور

وقال لها .. هناك استعدادات للدخلة تعرفها العروس

وهمس فى اذنها مبروك ياعروس  أجهزى ليوم

الدخلة والعروس تعرف تماما ماذا ستفعل فقالت

انا جهزت نفسى من الداخل بالحلاوة التى تعملها

الستات ..ونظفت وجهى من كل الشعيرات ...

وجسمى بقى ابيض ناصع البياض .. حتى الطيب

والكولونيا معى أطيب الروائح كرائحة الملكات

وقالت سُمية  : قال زوجى والغيرة تنهشة قائلا:

انت لم تقومى لى طوال السنوات بأى استعدادات

ماذا جرى لك تفوقت على الملكات ماقدمت  لي

ابدا شىء من هذا حتى فى المناسبات ..قالت ..

مبتسمة تفرق فى حالات .. انت لاتملك المادة التى

تجعلنى أشعر بك  كرجل من الرجال الشداد  وقد

حدثتنى عن فحولة هذا الرجل وما يفعلة بالستات

فتمنيت  أن أكون فى حظيرتة حتى لو أنال منة

الركلات أننى أبحث عن رجل مثل هذا بالذات ..

عاشق لى ويرسم لي أروع اللوحات  قال لي :

انة سيلفظك بعد أن ينالك ويبلغ بة المراد ويبدلك

كأحذيتة كلما شاء .. فلة كل هذة القدرات من ..

التهديد .. بصورك العارية التى سيسوقها للبيع

انة تاجر لحوم بيضاء .. وسيلفظك كما لفظ ..

غيرك .. وسيحاصرك الندم فى كل الأوقات..

قالت لة لست كغيرى مثل سائر النساء إننى

أملك أروع جسد ..جسد ابيض وضاء ......

سيظل يتعبد فى محرابة سنوات وسنوات

ومع ذلك لن يقوى على البعاد .. سيلتصق

بى لحما ونفسا وجسدا ولن ننفصلا  الا ..

حينما اشاء .. سيتغزل فى جسدى مئات

الساعات بل السنوات سيركع امام  قدمى

وسيمكث  هناك  فى محرابة ايام وليالى

بل سيتعبد السنوات .. لن يفك من قيدى ..

حتى الممات ..  وقالت سُمية  عندما ..

علمت بتفكير زوجى واستغلالة  لهذا

الشريط وتلك المحادثات .. فكرت ان

أجمع طفلى الكبير وأقول لة  هذة الكلمات:

هل تصدق يا أبنى إننى  ممكن أنحرف

حتى لو حاول أبوك تقديم مستندات  نظر

اليها الطفل الكبير الذى أضحى شابا يافعا

(  لا  يا أمى حتى لو وجدتك نائمة وسط رجال)

نعم كانت صورة أمة أمام  عينية أمرأة متعبدة

زاهدة  .. تؤدى فروض الصلاة فى أوقاتها ولا

يوجد عند طفلها اليافع أى خلفيات .. لهذة  ...

الأخلقيات .. وكانت متأكدة انها لن تصل  الى

الهاوية فى نظرالأولاد  ..  لكن لم ترك ماكتبة

عبد النبى فى مذكراتة قائلا: استهوتنى أمرأة .

المتدينة ان تقدم نفسها طوعا الى رجل لا تعرفة

بل لتعيش معة فى الحرام .. فتماديت  فى الوصول

الى ما تفكر فية  وتعمقت لكى أصل الى المراد ..

حتى حصلت على الشريط  وكنت حريصا  على

ابعادة حتى  لا أدمر الأولاد ..  .. كانت هى محاولة

لمعرفة هل أى ست فى العالم لا تؤتمن  لوكانت

فى شراك رجل غريب عنها وما تعلمة من الدين

(ما أجتمع رجل ومرأة الا وكان الشيطان ثالثهما)

هل أمرأتة مهما كانت متورعة متمسكة بالدين ..

تستطيع ان تتحول وتستدير مائة وثمانون  درجة

هل هذا يحدث مع التدين والتعبد الورق .. هل كل

النساء ناقصات عقل ودين حقا ولا يعول عليهن

فى الحفاظ على أعراضهن .. انة ربما عصر..

بغيض تحول كل شىء فية  الى مميت  .. ولا

يمكن الوثوق فى أمرأة مهما كان  طبيعتها

وطباعها  ...

القى محمود  بقى رسالتها  وقال ان بنشرى

هذا أكون قد أخطأت  .. فالوطن  ضائع ..

وكل شىء فاقد  .. حتى الأغانى الهابطة ..

نحن فى عصر شعبان عبد الرحيم وأحبك

ياحمار وكليبات العرى والفجور .. لقد تألم

محمود على استشراء الفساد وضياع المبادىء

والصفات ..  وهدم القيم والدين .. ولم تكن ..

هناك صحوة .. هل  حان موعد قيام الساعة

واين تلك العلمات الكبرى كظهور المهدى

المنتظر ويأجوج ومأجوج  والمسيح الدجال

ونزول عيسى بن مريم ليخلص الناس  من

المسيح الدجال .. أم ان هناك ثورة قادمة

لتطهير الوطن من الأنحلال والفساد والفجور

وتعيد للوطن كرامتة  لو يثور .. القى محمود

كل ما فى يدة وما فى رأسة يدور واستسلم

للنوم فى هدوء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================