---130--- الكثبان الرملية

       --- 130--


هذا الضوء النافذ  يرضع من أثداء الفجر

الناصع ..تتجمع  هذى الكلمات  مع الضوء

الساطع ..ترسل إشارات  للملكات أن يتقدمن

بخطواتهن  عبر هذا الحشد الجامع .. ينثرن

عطرهن القابع  خلف  هذا البستان  الرائع ..

تتسلق اشجار الحب  كل موانع  ..تتحرك

خلف الظل تصارع ..  من يملك  قلبا  ذهبيا

من يعشق أدميا  ..من  منا يقامر .. فثمار

يانعة بمزرعتى  تتساقط ..  وحدائق حبى

تتفرع  وتكابد ..  تتجمع  عند مصب النهر

قوائم وبدائل وجداول .. يتدفق فيها  الحب

الصافى وتغازل ..  ويظل شذاها  الأبدى

يلاحقنى عند  كل مداخل ..

كان محمود  يهيم فى وادى عبقر ..  وعندما

أجتمع معة ثلاثتهم (  ابو العنين وسعيد وبيومى)

كان الحوار ثريا  فقد تقاسم الظلم عليهم  وكبلهم

بهموم  وحبائل ..  ودار بينهم الحوار  القادم  ..

ابو العنين :  آن الآوان لأمريكا أن  تزول  فقد

زجت فى أكثر من حرب .. سواء لسعيها  ان

تكون شرطى العالم أم لمصالحها أو أفتراءتها

المزعومة والاعيبها المفضوحة  ..

سعيد  : لقد انهكت  وصار جيشها يهزى من

الجنون لكثرة الحروب  وانهار الدماء كم يكون؟!

بيومى:  اكثر من نصف جيشها يعانى من الصرع

والجنون نتيجة ما ارتكبة من مجازر فى حق ابرياء

والثلث  منة معاق .. امريكا فى زوال نتيجة هوس

وجنون حكامها مثل بوش المهروش .. اللى ضرب

بالحذاء .. رئيس دولة عظمى يضرب بالحذاء ..

ابو العنين : لو فية أقذر من الحذاء لضربتة على

فروة رأسة أنة وأبوة أسس  البلاء  على أوطاننا

بيومى : العيب فى حكامنا الخونة باعوا  أوطانهم

بالدولارات .. واماتوا شعبهم وأذلوة  وجعلوهم

أفقر الشعوب .. أنتقام اللة منهم  سيكزن شديدا

سعيد  :  حتى الملوك  .. تمادوا  فى بغيهم

بيومى :  وماهو النظام الملكى ؟

سعيد  :  النظام الملكى هو النظام الجائر لشعب

فرض علية التوريث لأنة  قاصر.

بيومى :  وضح ذلك من فضلك ؟

سعيد  :  النظام  الملكى  هو استبداد وقهر

وتوريث الحكم تباعا لعائلة مدى الحياة مهما

كان فيها الصالح والطالح فقدر هذة  الأمة أن

تركع وتستجب لكل الأوامر حتى لوجاء الحكم

بوريث مختل عقلة  .. فلابد ان يرضخ لكونة  قاصر.

محمود : دعك من الخوض  فى  هذا الغمار .......

فإذا  الشعب يوما اراد الحياة  فلا بد ان يستجيب القدر

ولابد لليل أن  .......  ينجلى  ولا   بد  للقيد  ان ينكسر

ومن لم يعانقة شوق  الحياة   تبخر فى جوها  ...  واندثر

ابو العينين :  الأمم  النابضة  يحركها العقل   والفؤاد

                وتقويها  العزائم  ويشد من أزرها العتاد 

بيومى    :  جينا  فى الجد  ونسينا  ان الفقر  هو  اس

البلاء  والمسؤل عما نعانية  نحن  الآن .

سعيد :  قصتك انت لسة مخلصتش يلبيومى سمعنا 

انك حا ترجع  الست .

بيومى  :  الست مستريحة مع ( لكى )  .

سعيد   :  من (لكى  )  هذا؟

بيومى : طليقتى بتدلعة بلكى  أأقولها أية؟

سعيد  :  تدلعة ببسبس  مثلا .. تدلعة بأسم كلب .

بيومى : هو فرحان بكدة عشان أهبل وعبيط

سعيد  :  تفضل أهبل وعبيط عليك يابيومى

محمود : الموضوع أكبر من كدة .. بعد طلاقها

من بيومى  .  ثلاث طلقات  كان ( لكى) المحلل

الذى اختاروة بهذة العقلية  ليسهل كل شىء لكن

ذكاء طليقتة جعلت العصمة فى يدها  وأجبرتة

على البقاء معها .. فدخلة اليومى من التسول

يزيد عن خمسون جنيها ..  فكيف تعيش بعد

ذلك مع  أبو  ملاليم  .. مش معقول .. كمان

فحولتة واضحة من تمسكها بة .. وعدم الرجوع

لأبو أطفالها انها قصة غريبة نشرتها فى السابق.

ابو العنين :  تتشابة مع قصتى ولكن هناك فرق

محمود : قصصكم الثلاث  يجمعها خيط واحد

هو العيش تحت مستوى خط الفقر ..  وما اصابكم

كان بسبب الفقر ..  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================