- 124-- الكثبان الرملية
- 124-
قد نغترف من ينبوع الحياة .. لكن احيانا لانعترف
بالحمل الثقيل الملقى على كل الجباة .. قد تلقينا الصدف
لكى نرسم على الخزف .. تمثالا نراة .. قد لا نختلف إذا
كان الظل يشكل اشكالا غير مستثناة .. قد نحلم بالحب
يبعث الأمل على تلك الشفاة لتنطق بكلمات صافية كالمياة
الرقراقة التى تنساب فى غدير .. يمدنا باسباب البقاء ....
والحياة .. فالربيع يأتى ثلاثة شهور كل عام يلون الازهار
والأوراق وارفة الظلال .. وشذى الورد ينتشر عبيرة فى
الأرجاء .. والأبتسامة تظل معلقة على الشفاة ..
قال سعيد : بعد كفاح مرير وألم دفين ترددت على كل
البساتين .لكى أقطف الأزهار فما وجدت الا شجرة التين
تلاعبت بى الأقدار فى الليل والنهار .. ما الذى يثار ..
وماذا تلاحقنا من أفكار .. وعجلة السنين .. كانت رحلة ..
حياتى فى الزواج .. والأختيار .. هو الدخول الى لعبة
القمار إما الجنة أو النار ... واستسلمت للحصار .. كانت
أمرأة طيبة لكن عنيدة سلبية القرار .. لاتعلم عن الحياة
الا المادة قشورها التى تعطى الأنبهار .. ولا تحقق شيئا
ملموسا للكبار مثل العاطفة والحنان والمودة والأنتماء..
والأحساس بالتوحد والجوار .. وتحول هذا الجفاء الى
شعور مؤلم يجلب الدمار .. ويحيط بالأخطار .. كل
القلوب تبض بالحب وبالحياة وتنو بإذدهار .. تنشر ..
العطر والشذى فى الأرجاء .. حينها تنقشع السحب
ويجلو الغبار وتكون الحياة آمنة بالود والحب والأستقرار
مضت الحياة كى تبدأ بالشجار .. كنت أرقب كف الشمس
ترتع على الوديان والتلال ..وكنت أسمع وقع خطوات ...
الزمن على المكان .. لاشىء يبعث على ألأمل الا الخيال
وليس هناك من جدل .. الا فيما يقال فرسمت صورة عن
الجبال ..وأخرى بعيدة المنال ..وكأننى على سفر طويل
فى الصحراء على جمال .. أجتر مثلها ماتنوء بة من ...
احمال .. أغمض عينى عما اعانية من آلام وافتح أخرى
ربما تسرى ومضة من الجمال .. والتزمت الصمت فى
أغلب الأحيان .. فهى تحمل طفلتى الجميلة وحاضنة لكل
الأسرار .. كما يهمها ألأمر .. ان تقيم هذا الجدار .....
ياكل الأيام المستنفذة للعمر .. ماسر الحصار .. العمر يمر
وليس بإيدينا الأختيار .. ياكل الأحلام النائمة على ممر ...
لا يدار .. ياسنوات عمرى القاحلة لأجتر من بؤسها ......
السقوط والأنحدار .. لحياة لاتسر حبيب أو حتى جار ..
ياكل الحلم القابع فى معسكرنا والتابع لة الذهب والتبر ..
والنضار .. ياكل ممالك التجار .. كيف أحلم بالربيع وقد
مضى العمر ..كيف يطوينى الصقيع ولا مفر .. كيف أواجة
الريح ولا أملك من اللة الرحمة والستر .. كيف أواجة كل
هذا القهر .. لا شىء ياحبى أقسى من الخداع .. لاشىء الآن
أصعب من الدفاع عن كل المبادىء حتى لانهبط الى القاع
لا شىء أروع من الأقتناع .. حينما تبدأ المعارك والصراع
بدأ سعيد بكلماتة عندما التقى بمحمود وسألة عن صحتة
بعد هذة الأحداث الجسام .. وبعد أن بدأت الندوة ولم يحضر
النخبة من الأدباء المعتقلين من أجهزة أمن الدولة حتى دلال
وانعام التى كانتا تعطيا للندوة بريقها ورونقها والأذدهار
وبدأ محمود يتحدث بحماس اننا لن نصمت على هذا القهر
والأذلال .. ومايتم فى هذا العصر من اعتقال للأبرياء لمجرد
انهم نشطاء فكر وحرية وسلام .. وكلماتهم مهذبة لا تمس
ولا تغير حال .. انها لحلحة مواضع للأقدام .. كى تمضى
الى الأمام للنور .. والحق والعدل والسلام .. دون ان يفصل
بيننا جدار .. ان محاولة هذا النظام ان يصنع التيار المضاد
بضرب عنصرى الأمة حتى لايمكنا ان نلاحق الفساد وان
نقف مكتوفى الأيد .. لأنسداد شريان الحياة كلما النبض عاد
كلها من صنع المخابرات ان تحيك هذة المؤامرات كى تلهى
الشعب وتنهك البلاد.. لتتمكن من القهر والأذلال والأستعباد
وقال سعيد : ( المسلمون والقبط )
كلهم دول ولادى .. من ريف أو حضر
عنصريها امتدادى .. مسلمين أو قبط
وفيها انفرادى .. صلاة .. لكل البشر
يامصر تسلمى من كل عادى
انت فى قلبى وفى فؤادى
افديكى يامصر من كل خطر
افديكى بروحى .. وحياتى
والحق دوما .... سينتصر
يامصر ياخير ... الأمم
الى العلا الى العلا الى القمم
نحن صناع الحياة نحن اصحاب الهمم
سنمضى للأمام بكل اباءء وشمم
وسنحقق للسلام منارا للحق .. يدم
وهذى يداى وساعدى .. والقدم
وهذا صوتى وشفاهى وندائى والقسم
----------------------------------------
قالت أحلام : اننى الملاح ابحر فى المحيط وفى الردى
حلم العذارى يوما ان يضج مع الصدى
ات يرسم الأحلام دوما ... على المدى
ان يرسم الظل الذى أوقد .. .. .. الفدى
ان يصنع العمر الذى يرضى .... الفتى
ان يخلق الجو الذى رفض ... العدا
ذلك العصر الذى سار فى غير هدى
تصفيق حاد رغم ان الجو متكهرب .حالة اكتئاب مزمن
نتيجة الأعتقالات العشوائية والشحن المتسرب نتيجة ....
القهر المتعمد .. ( ا دار محمود الندوة بعد فترة طويلة )
من الأنقطاع نتيجة المرض .. وكم كان يحسب الأيام ..
ويكتب فتقدم ليلقى كلمتة التى تشد ألأزر وتلهب الهمم
قائلا:
كى أبتدى ياسيدى .. حلمى الوحيد الذى فى يدى
ان اكون .. جسورا لا أصمت .. لكن لا أعتدى
ان اقدم برهان محبتى بروحى وحياتى سأفتدى
---------------------------------------
حلمى الكبير يا سيدى الا تنهك قوتى ولا تبدد طاقتى
ان أصل الجسور بيننا أن نتواصل كلما قل التخاطب
بيننا .. ان أكون أنا الجسور كلما ألقت العواصف بنا
حلمى الكبير ياسيدى ..ان أرسم طريقى بيدى ... ان
أمد الجسور .. أن أسوى ألأمور .. ان يبقى الحضور
عنوان حبٌ كم لنا .. نملأ قلوب وان نبدأ التصافح
باليدى .. وملامح الأيام ترسم للوئام طريق لمعبدى
انا لن أحرك عطف أيام مضت انا المترنم خلف ...
قلبى ومنشدى .. انا قد أتوة فى الغايات فلا عناد ولا ..
خلاف لموعدى .. حلمى الكبير ياسيدى الا أكون أنا
الفقير .. وكل بلدى تسبح فى الردى .. لا أرغب فى
الكثير .. لكن لا أود أن أمد .. لي يدا .. يامن فى ..
حبة أقتدى .. أو بطير فى السماء وقد شدى .. ياكل حبى
للحياة أن تكون على الهدى .. وعلى الصراط المستقيم
فى الحاضر والغدا .. وان يظل صوتى لة صدى ... فى
كل المحافل والقرى وفى الندى .. وفى كل أزهار الحياة
وعلى قطرات الندى ياكل الأزاهير التى تلون فى الربيع
وعلى المدى .. ياكل حلمى البعيد .. ان يصبح لة صدى
تقد م بيومى الذى عانى السنين وويلات الردى .. وتقلب
على جنبية من هول ما لاقى وما وقع علية من إعتدى ..
عمل موظفا ثم متسولا .. ولم تستقم معة الحياة وكم أشتكى
ولأول مرة يحضر الى الندوة بملابس نظيفة وتقدم قائلا:
انا تقلبت على كل الوجوة أبغى أن أعلو على سطح الأرض
وأطفو .. وكم لاقيت من أهوال .. وليس لى قلبا يسمو
فقد تحطم بسبب الفقر والذل والحوج والفاقة .. كم تعرضت
للألم والقلق والرحلة الشاقة .. لا يوجد مطار فى العالم ..
نستطيع السفر منة الى داخل النفس ..ولا يوجد ميناء للأبحار
دون كلام وهمس .. تحركت مع القطارات فى كل محطاتة
فى الغد وفى الأمس .. لم أجد مرفأ لى يستجمع قوى الحس
وها أنا الآن أعود بينكم لأبدا طريقا جديدا سلكة الحدس ..
لكى تنشر قصتى كاملة دون أن يشوبها النقص .. كى تحكى
لكم ان موظفا مضى فى الخدمة عشرين عاما ومرتبة 300
جنية فقط أو كما يقولون بس .. وآخرون ثلثمائة الف أو قل
ثلاثة مليون فى الشهر .. هل هذا عدل نحن نعيش فى ..
العشش والكهوف والغرف المظلمة التى تقتل النفس وآخرون
يرمجون فى القصور التى تجرى فيها الخيل أو تحس .. كم من
الآلام تقع على النفس
قال حسين : الوطن العربى كلة يبحر فى الفساد ويمخر عبر
الأستعباد .. والأستقواء بالأجنبى على بنى الجنس .. فهذا هو
نور المالكى وحاشيتة الى جاءت على ظهر دبابات العدو ...
تدك معاقلها وبنيتها الأساسية .. وتهدم مبانيها على ساكنيها
وتقتل النفس .. كم من الآف الضحايا بل الملايين قتلوا وسفك
دماؤهم .. وتشردت الملايين واصابهم الفقر .. والذل بعد ان
كانوا أعزاء كرماء .. يعيشون حياة مستقرة دون بلاء .. وجفاء
أصبحوا الآن فى العراء . . يكتنفهم البؤس والشقاء .. ولكنة
يتساءل كيف عاد هذا الرجل القادم على ظهر دبابات العدو
للمرة الثانية .. ألم يعلمون أنة قاتل مأجور سافك للدماء ..
لقد أعدم رمز من رموز ألأمة العربية صدام حسين الذى
لم ينحنى الا للة و تكلم بأستعلاء .. وكبرياء قائلا : اننى قدمت
لأمتى الكرامة فأستقبلوها بغباء .. ولم يمضوا مثلى فى .......
العزة والكرامة والأباء .. بل أنحنوا خوفا على كراسيهم .....
واموالهم الموزعة على بنوكهم الحمقاء .. كم يخشون ....
لأنهم عبيدٌ تعودوا على الرق والأسترقاء كما تعودوا على
النفاق والرياء .. لقد استعذبوا جلد شعبهم وجعلهم فقراء
لم ننسَ يوما صور فية بالفديو كيف يعيش الحكام الفجار
يبثون فسقا وفجورا وفساد .. ويقيمون موائد خمر قائمة
على الرقص العارى مع حاكم فاجر يتجر فى بغاء وهذا
الحشد لا يهم حتى لو فى شهر رمضان المبارك وهو يترزق
من الأثم ويتلذذ مع المحظيات اللاتى يقفن عاريات يمارسن
الحب معة فى بغاء .. لقد رأينا بأعيننا شريط الفيديو.. وكم
منهن مدلكات وبغاء .. انها مشاهد خزى قلدها بعض الحكام
غير الشرفاء .. وان غضب اللة عليهم سيأتى يوما يلقيهم فى
مذبلة التاريخ بجفاء .. ياحلم الأيام القادمة ات توضح بجلاء
كم عمق التاريخ حتى يلفظ كل هذى الاشياء .. تتسمر اذناى
قد اسع دون عناء قد ارى أرى بعينى خطوات الايام القادمة
الى عنق الأقوياء .. قد أرسم لوحة فى الظل حتى بين الأنواء
لا أعرف طريقا غير ملهمتى قد جاءت من فيض الشعراء
من منكم يملك أوديتى من منكم يحلم بثراء .. فحلم الفقراء
خبزا ورجاء ا .. وحياة وحياة .. وبسمة واضحة على
كل الشفاة ... كم هز الفقر معاقلنا كم هد الفقر حياة وحياة
قد نغترف من ينبوع الحياة .. لكن احيانا لانعترف
بالحمل الثقيل الملقى على كل الجباة .. قد تلقينا الصدف
لكى نرسم على الخزف .. تمثالا نراة .. قد لا نختلف إذا
كان الظل يشكل اشكالا غير مستثناة .. قد نحلم بالحب
يبعث الأمل على تلك الشفاة لتنطق بكلمات صافية كالمياة
الرقراقة التى تنساب فى غدير .. يمدنا باسباب البقاء ....
والحياة .. فالربيع يأتى ثلاثة شهور كل عام يلون الازهار
والأوراق وارفة الظلال .. وشذى الورد ينتشر عبيرة فى
الأرجاء .. والأبتسامة تظل معلقة على الشفاة ..
قال سعيد : بعد كفاح مرير وألم دفين ترددت على كل
البساتين .لكى أقطف الأزهار فما وجدت الا شجرة التين
تلاعبت بى الأقدار فى الليل والنهار .. ما الذى يثار ..
وماذا تلاحقنا من أفكار .. وعجلة السنين .. كانت رحلة ..
حياتى فى الزواج .. والأختيار .. هو الدخول الى لعبة
القمار إما الجنة أو النار ... واستسلمت للحصار .. كانت
أمرأة طيبة لكن عنيدة سلبية القرار .. لاتعلم عن الحياة
الا المادة قشورها التى تعطى الأنبهار .. ولا تحقق شيئا
ملموسا للكبار مثل العاطفة والحنان والمودة والأنتماء..
والأحساس بالتوحد والجوار .. وتحول هذا الجفاء الى
شعور مؤلم يجلب الدمار .. ويحيط بالأخطار .. كل
القلوب تبض بالحب وبالحياة وتنو بإذدهار .. تنشر ..
العطر والشذى فى الأرجاء .. حينها تنقشع السحب
ويجلو الغبار وتكون الحياة آمنة بالود والحب والأستقرار
مضت الحياة كى تبدأ بالشجار .. كنت أرقب كف الشمس
ترتع على الوديان والتلال ..وكنت أسمع وقع خطوات ...
الزمن على المكان .. لاشىء يبعث على ألأمل الا الخيال
وليس هناك من جدل .. الا فيما يقال فرسمت صورة عن
الجبال ..وأخرى بعيدة المنال ..وكأننى على سفر طويل
فى الصحراء على جمال .. أجتر مثلها ماتنوء بة من ...
احمال .. أغمض عينى عما اعانية من آلام وافتح أخرى
ربما تسرى ومضة من الجمال .. والتزمت الصمت فى
أغلب الأحيان .. فهى تحمل طفلتى الجميلة وحاضنة لكل
الأسرار .. كما يهمها ألأمر .. ان تقيم هذا الجدار .....
ياكل الأيام المستنفذة للعمر .. ماسر الحصار .. العمر يمر
وليس بإيدينا الأختيار .. ياكل الأحلام النائمة على ممر ...
لا يدار .. ياسنوات عمرى القاحلة لأجتر من بؤسها ......
السقوط والأنحدار .. لحياة لاتسر حبيب أو حتى جار ..
ياكل الحلم القابع فى معسكرنا والتابع لة الذهب والتبر ..
والنضار .. ياكل ممالك التجار .. كيف أحلم بالربيع وقد
مضى العمر ..كيف يطوينى الصقيع ولا مفر .. كيف أواجة
الريح ولا أملك من اللة الرحمة والستر .. كيف أواجة كل
هذا القهر .. لا شىء ياحبى أقسى من الخداع .. لاشىء الآن
أصعب من الدفاع عن كل المبادىء حتى لانهبط الى القاع
لا شىء أروع من الأقتناع .. حينما تبدأ المعارك والصراع
بدأ سعيد بكلماتة عندما التقى بمحمود وسألة عن صحتة
بعد هذة الأحداث الجسام .. وبعد أن بدأت الندوة ولم يحضر
النخبة من الأدباء المعتقلين من أجهزة أمن الدولة حتى دلال
وانعام التى كانتا تعطيا للندوة بريقها ورونقها والأذدهار
وبدأ محمود يتحدث بحماس اننا لن نصمت على هذا القهر
والأذلال .. ومايتم فى هذا العصر من اعتقال للأبرياء لمجرد
انهم نشطاء فكر وحرية وسلام .. وكلماتهم مهذبة لا تمس
ولا تغير حال .. انها لحلحة مواضع للأقدام .. كى تمضى
الى الأمام للنور .. والحق والعدل والسلام .. دون ان يفصل
بيننا جدار .. ان محاولة هذا النظام ان يصنع التيار المضاد
بضرب عنصرى الأمة حتى لايمكنا ان نلاحق الفساد وان
نقف مكتوفى الأيد .. لأنسداد شريان الحياة كلما النبض عاد
كلها من صنع المخابرات ان تحيك هذة المؤامرات كى تلهى
الشعب وتنهك البلاد.. لتتمكن من القهر والأذلال والأستعباد
وقال سعيد : ( المسلمون والقبط )
كلهم دول ولادى .. من ريف أو حضر
عنصريها امتدادى .. مسلمين أو قبط
وفيها انفرادى .. صلاة .. لكل البشر
يامصر تسلمى من كل عادى
انت فى قلبى وفى فؤادى
افديكى يامصر من كل خطر
افديكى بروحى .. وحياتى
والحق دوما .... سينتصر
يامصر ياخير ... الأمم
الى العلا الى العلا الى القمم
نحن صناع الحياة نحن اصحاب الهمم
سنمضى للأمام بكل اباءء وشمم
وسنحقق للسلام منارا للحق .. يدم
وهذى يداى وساعدى .. والقدم
وهذا صوتى وشفاهى وندائى والقسم
----------------------------------------
قالت أحلام : اننى الملاح ابحر فى المحيط وفى الردى
حلم العذارى يوما ان يضج مع الصدى
ات يرسم الأحلام دوما ... على المدى
ان يرسم الظل الذى أوقد .. .. .. الفدى
ان يصنع العمر الذى يرضى .... الفتى
ان يخلق الجو الذى رفض ... العدا
ذلك العصر الذى سار فى غير هدى
تصفيق حاد رغم ان الجو متكهرب .حالة اكتئاب مزمن
نتيجة الأعتقالات العشوائية والشحن المتسرب نتيجة ....
القهر المتعمد .. ( ا دار محمود الندوة بعد فترة طويلة )
من الأنقطاع نتيجة المرض .. وكم كان يحسب الأيام ..
ويكتب فتقدم ليلقى كلمتة التى تشد ألأزر وتلهب الهمم
قائلا:
كى أبتدى ياسيدى .. حلمى الوحيد الذى فى يدى
ان اكون .. جسورا لا أصمت .. لكن لا أعتدى
ان اقدم برهان محبتى بروحى وحياتى سأفتدى
---------------------------------------
حلمى الكبير يا سيدى الا تنهك قوتى ولا تبدد طاقتى
ان أصل الجسور بيننا أن نتواصل كلما قل التخاطب
بيننا .. ان أكون أنا الجسور كلما ألقت العواصف بنا
حلمى الكبير ياسيدى ..ان أرسم طريقى بيدى ... ان
أمد الجسور .. أن أسوى ألأمور .. ان يبقى الحضور
عنوان حبٌ كم لنا .. نملأ قلوب وان نبدأ التصافح
باليدى .. وملامح الأيام ترسم للوئام طريق لمعبدى
انا لن أحرك عطف أيام مضت انا المترنم خلف ...
قلبى ومنشدى .. انا قد أتوة فى الغايات فلا عناد ولا ..
خلاف لموعدى .. حلمى الكبير ياسيدى الا أكون أنا
الفقير .. وكل بلدى تسبح فى الردى .. لا أرغب فى
الكثير .. لكن لا أود أن أمد .. لي يدا .. يامن فى ..
حبة أقتدى .. أو بطير فى السماء وقد شدى .. ياكل حبى
للحياة أن تكون على الهدى .. وعلى الصراط المستقيم
فى الحاضر والغدا .. وان يظل صوتى لة صدى ... فى
كل المحافل والقرى وفى الندى .. وفى كل أزهار الحياة
وعلى قطرات الندى ياكل الأزاهير التى تلون فى الربيع
وعلى المدى .. ياكل حلمى البعيد .. ان يصبح لة صدى
تقد م بيومى الذى عانى السنين وويلات الردى .. وتقلب
على جنبية من هول ما لاقى وما وقع علية من إعتدى ..
عمل موظفا ثم متسولا .. ولم تستقم معة الحياة وكم أشتكى
ولأول مرة يحضر الى الندوة بملابس نظيفة وتقدم قائلا:
انا تقلبت على كل الوجوة أبغى أن أعلو على سطح الأرض
وأطفو .. وكم لاقيت من أهوال .. وليس لى قلبا يسمو
فقد تحطم بسبب الفقر والذل والحوج والفاقة .. كم تعرضت
للألم والقلق والرحلة الشاقة .. لا يوجد مطار فى العالم ..
نستطيع السفر منة الى داخل النفس ..ولا يوجد ميناء للأبحار
دون كلام وهمس .. تحركت مع القطارات فى كل محطاتة
فى الغد وفى الأمس .. لم أجد مرفأ لى يستجمع قوى الحس
وها أنا الآن أعود بينكم لأبدا طريقا جديدا سلكة الحدس ..
لكى تنشر قصتى كاملة دون أن يشوبها النقص .. كى تحكى
لكم ان موظفا مضى فى الخدمة عشرين عاما ومرتبة 300
جنية فقط أو كما يقولون بس .. وآخرون ثلثمائة الف أو قل
ثلاثة مليون فى الشهر .. هل هذا عدل نحن نعيش فى ..
العشش والكهوف والغرف المظلمة التى تقتل النفس وآخرون
يرمجون فى القصور التى تجرى فيها الخيل أو تحس .. كم من
الآلام تقع على النفس
قال حسين : الوطن العربى كلة يبحر فى الفساد ويمخر عبر
الأستعباد .. والأستقواء بالأجنبى على بنى الجنس .. فهذا هو
نور المالكى وحاشيتة الى جاءت على ظهر دبابات العدو ...
تدك معاقلها وبنيتها الأساسية .. وتهدم مبانيها على ساكنيها
وتقتل النفس .. كم من الآف الضحايا بل الملايين قتلوا وسفك
دماؤهم .. وتشردت الملايين واصابهم الفقر .. والذل بعد ان
كانوا أعزاء كرماء .. يعيشون حياة مستقرة دون بلاء .. وجفاء
أصبحوا الآن فى العراء . . يكتنفهم البؤس والشقاء .. ولكنة
يتساءل كيف عاد هذا الرجل القادم على ظهر دبابات العدو
للمرة الثانية .. ألم يعلمون أنة قاتل مأجور سافك للدماء ..
لقد أعدم رمز من رموز ألأمة العربية صدام حسين الذى
لم ينحنى الا للة و تكلم بأستعلاء .. وكبرياء قائلا : اننى قدمت
لأمتى الكرامة فأستقبلوها بغباء .. ولم يمضوا مثلى فى .......
العزة والكرامة والأباء .. بل أنحنوا خوفا على كراسيهم .....
واموالهم الموزعة على بنوكهم الحمقاء .. كم يخشون ....
لأنهم عبيدٌ تعودوا على الرق والأسترقاء كما تعودوا على
النفاق والرياء .. لقد استعذبوا جلد شعبهم وجعلهم فقراء
لم ننسَ يوما صور فية بالفديو كيف يعيش الحكام الفجار
يبثون فسقا وفجورا وفساد .. ويقيمون موائد خمر قائمة
على الرقص العارى مع حاكم فاجر يتجر فى بغاء وهذا
الحشد لا يهم حتى لو فى شهر رمضان المبارك وهو يترزق
من الأثم ويتلذذ مع المحظيات اللاتى يقفن عاريات يمارسن
الحب معة فى بغاء .. لقد رأينا بأعيننا شريط الفيديو.. وكم
منهن مدلكات وبغاء .. انها مشاهد خزى قلدها بعض الحكام
غير الشرفاء .. وان غضب اللة عليهم سيأتى يوما يلقيهم فى
مذبلة التاريخ بجفاء .. ياحلم الأيام القادمة ات توضح بجلاء
كم عمق التاريخ حتى يلفظ كل هذى الاشياء .. تتسمر اذناى
قد اسع دون عناء قد ارى أرى بعينى خطوات الايام القادمة
الى عنق الأقوياء .. قد أرسم لوحة فى الظل حتى بين الأنواء
لا أعرف طريقا غير ملهمتى قد جاءت من فيض الشعراء
من منكم يملك أوديتى من منكم يحلم بثراء .. فحلم الفقراء
خبزا ورجاء ا .. وحياة وحياة .. وبسمة واضحة على
كل الشفاة ... كم هز الفقر معاقلنا كم هد الفقر حياة وحياة
تعليقات
إرسال تعليق