---129-- الكثبان الرملية

        -129  --

امواج البرق  تلاحقنى  ..  فتحرك اشجانى

خصلات السلك القادمة لتسابقنى  فى   هذة

الشحنات  بعنوانى  ..  تقتلع  جذورا  محمومة

فتزيد من سحبة وغيومة  ...  وتبدو واضحة

فى آفاق مرسومة ..  من وضع الصورة وعلقها

فى مدائن حبى المهجورة  .. كانت (مايرا) تعيش

على أمل اللقاء المرتقب .. فى حياة زوجية هانئة

مع محمود  .. وكانت تنتظر المحكمة لكى تنطق

بالحكم  حتى يتحقق لها هذا ألأمل .. ولكن المفجأة

أحدثت لها صدمة عنيفة  وقوية أفقدتها  صوابها

واعادتها الى يأسها الشديد .. عندما  طرق زوجها


حجاب جرس الباب ..  وبعد أن عادت الى وعيها


قالت :  الزاى خرجت من السجن قبل ان تقضى

العقوبة كاملة  انت أمامك  سنوات  وسنوات .....

حجاب :  زعلانة إنى خرجت .


مايرا  :  مش  مصدقة انت  هربت من السجن يا


حجاب : لم أهرب .. دفعت البدلية  


مايرا : اية   هي  البدلية  وابويا ماخرجش لية .


حجاب : ابوكى ما يقدرش يدفع مليون  جنية مثلى


مايرا  : ما دفعتلوش لية مش انت اللى مورطة


حجاب :  كل واحد مسؤل ع اللى  بيفعلة .. والا  اية؟


ماير ا :  لكنى طلبت الطلاق  منك 


حجاب :  علمت بذلك  علشان كدة  جيت لك .

مايرا  :  بس انا مش عايزة أعيش معاك تانى.


جاب  : الباب يفوت  جمل .. انت أية الا  قطعة


ديكور  أغيرك وأجيب  غيرك ..

مايرا :  البيت دة بأسمى  .  أمشى أنت ..


حجاب :  انت واهمة  .. العقد اللى معاكى مزور


مايرا  :  واية اللى يأكدلى انة مزور ....


حجاب :  شوفى الأختام وطابقى توقيعى الصحيح


من المستندات .. التوقيع  لا يمت لى بصلة ......


مايرا :  بعد التدقيق ..  كان عندى حق  لما  قلت


مش عايزة أعيش  معاك  .. انت مزور .. وتاجر


حجاب : قدامك  24 ساعة  تقررى فيها  إما العيش


معى أو ترحلى بهدومك  اللى عليكى ...


( راحت  مايرا  فى دوامة التفكير ..  تجار السموم


يخرجون  بعد دفع مبالغ  مقابل حريتهم ... وهم 


يبثون سمومهم  فى  أجساد وعقول الشعب .. ويزج


فى السجن صاحب رأى  وقضية عادلة ... ولا  


يستطيعون الفكاك منة  ...  المخربون والخطرون


والمرجون للسموم  يخرجون .. والشرفاء يظلون



قابعون )  انها مهذلة  حقا  .. فى جبين الشعب الذى



عانى وصبر .. لكى يقهر .. ويطبقون قانون الطوارىء


على الشرفاء  فقط .. 


أخذت (مايرا)  تلملم  ملابسها وتعد حقيبتها للخروج



من هذا السجن الكبير .. لتعيش فى مناخ الحرية 


فلن تقوى على العيش مع تاجر  مخدرات  وقلبها


ينبض بحب محمود  ..  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================