قصيدة قدسنا الحبيبة للشاعر المصري ابراهيم خليل
القصيدة الثانية للشاعر المصري ابراهيم الخليل بعنوان ( قدسنا الحبيبة)
يا ارض طاهرة الربوع *** يا ملتقي شمس السطوع
خير البرية واليسوع *** يا قبلة فيها الخشوع
يا واحة زارفة الدموع *** نور مضاء بالشموع
يا قدس يا مدينة الجموع
كيف السبيل الي حماكي *** دون المذلة والخضوع
ان الوصول الي لقاكي *** كيف يمكنني الوصول
وأنا مطل علي رباكي *** اسد طريح لا كسول
يا قلبة فيها الخشوع*** قلوبنا طواقة للرجوع
صدرونا صدادة الدورع *** حتي الرمق حتي النزوع
يا قدس يا مدينة الجموع
أصلاح قادم لا محالة ّّ*** أم ان حكاما تحول
أصلاح قادم لا جدال *** أم انه حلم يزول
لا وألف لا من الهزال *** ومن التكاسل والكسول
أحلامنا تزن الجبال *** وليس نجما في أفول
الجيش عائد لا محالة *** ولا مجال للظنون
والشعب عازم عالقتال *** حتي لو ادركه المنون
السلام صعب في المنال *** انه يغلي في اتون
يا قدس يا مدينة الجموع
لله من قال السلام *** كيف يأتيه ال صهيون
الشمس تفتل شعرها عند الشحوب *** والارض تغزل ثوبها من الثقوب
والنجم ينزل من سماه الي الدروب *** كيف نغسل احلاما اضنتها الحروب
ان السلام كيف يصنعه الهروب *** ان لم تصدق استفتي هذه القروب
قم يا صلاح اسند ظهرنا عند الهروب *** السوس ينخر في العظام وفي الضلوع
وقد ابينا لا استسلام ولا خضوع *** بعد ان هدم المصانع والمساكن والزروع
بعد ان اصيب كل حاكم بالخنوع *** الجيش عائد ويحلم بالرجوع
جيشنا يقص عائد ***مهما اضنتها المجازر والمذابح والقلوع
يا قدس يا مدينة الجموع
تعليقات
إرسال تعليق