قصيدة أجيبينى

                      

                 أ  حيبينى
أ جيبينى.... أنا  أهوى   ورد منك..  قد  يحي
أفيدينى  لكى    ألقى     جوابا  منك  لا يمحى 
فلا كأ سا  لنا  يروى   ولا من يستجب نصحى
سنين العمر قد ولت     ولا شىء  بة   مرحى
ولم يبقى .. ببستانى    سوى حبات  من القمح
فأين الباقى   دلينى    أجيبينى يستجب صبحى 
لكى أرقى مع سنينى   واقل للحياة....  مرحى
أجيبينى فقد أهوى     ورد منك  قد  ..  يحي
       ---------------------
  أجيبينى أنا أهوى   ونبض القلب لا  يخطأ
  أفيدينى لما القسوة  ووهج الشوق  لا يطفأ 
  ودلينى عن الشكوى لمن أشكى لمن  الجأ
  فليل السهد قد أشقى 
                   قلوبا  لم  تعد......  تهنأ
            --------------------
  سنين العمر قد ولت   وكم  عاما بنا أبطأ
  فكيف اليوم أنساكى   وكأسى لم يزل يملأ
  وكيف الليل  أبقاكى  سهادا قد بدى  يصبأ
  أعيدينى الى  ذاتى    لكى  أسعد لكى أهدأ
    ودلينى  على وادى    فية الحب ..   والملجأ
  سنين العمر قد ولت   ولا شىء  بة..  يطرأ
  أمانينا   ... مساعينا   اماتزل ...   ...  تبدأ
  موانينا ...  مراسينا   طواها الموج كى تظمأ
 أجيبينى أنا   أهوى     ونبض القلب لا يخطأ
 كتاباتى   . رسالاتى   أكم  تطوى   ولا تقرأ
  مقالاتى  حكاياتى     فيها  الحب   الأصدق
  فتأويلى وتفسيرى    عن .. الأحلام قد  أنبأ
تعالى نحي أحلامنا    تعالى نبنى عشنا الأهدأ
أعيدينى الى ذاتى      فحقا  أنك ...   الفضلى
 ودلينى فلا  آتى      يزيد  عدد ..  .    القتلى
وداوينى  بآهاتى    وتلك   حكمة ..  مثلى
    --------------------------------
  تلومينى  بلا  جرم   وتبقينى .. لساعاتى
  وتلقينى   فلا بحر    ولا  شط    لآهاتى
  تقودينى الى  قصر   سيخلو الآن  للآتى
  تلومينى بلا   جرم   وتسبينى      لآهاتى
   ----------------
 الشاعر المصرى ابراهيم خليل منديوان الوتر الشجى
  رقم ايداع     1960/93  دار الكتب المصرية
   ت                   0118373154
  اميل            hema10201010
 







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================