البراءة .. نفذ الحروف ..

صورة: ‏عراقية خليجية اذا هي حلوة‏



إلى دار النشر والتوزيع  تحياتى  الحارة المباركة

   يوجد   لدينا   مجموعة قصص  أطفال  هادفة وجادة ومتميزة  مسجلة ومدونة  فى كشكول خاص  .. كما لدينا رواية  الكثبان الرملية  مسجلة   ومدونة فى  مدونتى الخاصة  مدونة الشاعر

المصرى  ابراهيم خليل  قبل  إندلاع ثورة 25 يناير 2011 م وتحكى  مجموعة من الطلاب المتميزين والعمال المخلصين يقطنون فى عمارة منهارة  وحجراتها  رديئة  مظلمة لا تطل  عليها  شمس    لا يجدون  قوت يومهم   فى  حين يتراءى أمامهم  القصور الفاخرة الفخمة  التى   ترمح  فيها الخيول ويجرى  فيها  اللهو  والفجور   والراقصات   تلف وتنحنى وتهزأجسادها وتدور  والاف الجنيهات  تنهار   على جسدها  البض فى فتور   والوجبات  الدسمة  من الطيور  يلقى الفائض منها   فى  سلات المهملات  كى  تثور  وتصرخ   وها  هم سكان القبور يتحصرون  على  جمع الفتات  من الكسور   فلا يجدون  ما يقتاتون   بة  الا الشعور  بالغبن والمذلة  وإنتهاك  كرامتهم  .. وتجمع القول  فى هذة الرواية التى  تصف  اليأس  للسواد الأعظم من الشعب الصبور  ..  والنصف فى المائة   يعيشون  فى القصور    ومابين القصور والقبور تجرى  أحداث الرواية   ومابين   التعاسة   والسرور تكون الأنتفاضة  وثورة 25  يناير 2011 م   والتى انتفضت فيها    الصدور  عارية   علما  انها  سجلت قبل  إندلاع ثورة 25 يناير بشهور   وكأنها   مع القدر  بحكاية  تقول إن  العناية الآلهية  قد  تجلت بقدرتها    فى   أن يكون للشعب المصرى العظيم دور   ولخوفى  بعدما  تبين  أن المشير  السيسى لة صوت قدرى  وقد  سجلت  فى مقالتى السابقة  أن   العبء   علية  ثقيل  جدا   بعدما  أدركت  جيدا  الدور الذى لعبة   فى  حماية مصر وانكشف أمامى  المشهد  تماما  وكتبت أكثر من عشرين قصيدة فى حب  مصر   أعيد  واقول  أن أحداث هذة الرواية  لو قر أها  المشير   بدقة  سيكون  لة الدور   الكبيرفى تغير  وجة مصر    بعد  أن تكالب  الفقر والذل والمرض وتفشت الأمية  فى أوصالة  .. لعلة  المنقذ  رغم إشفاقى  علية كثيرا وهذا يتجلى  فى سرعة إخراج رواية الكثبان الرملية لتكون أمام عينية نبراسا  وهاديا   وسراجا منيرا    لذلك أتقدم بها لكلك من يريد أن يقرأها فهى  فى مدونة الشاعر المصرى  ابراهيم  خليل قبيل  الثورة بأيام  كنت  قد أنتهيت  منها وكأننى مع موعد آخر مع القدر تحياتى لكم   :  الشاعر المصرى ابراهيم خليل .          


///////////////////////////////////////////

          صديتك  انا

  صديتك  انا    لقيتك .......  انا 

         جدار  إنبنى

حاولت قاومت .... أكتر من سنة 

        صديتك  أنا

 وبعد ماجدارى أنحنى

                   صدقتك  أنا

                   ----
 ويارتنى  ماصدقت  

              كنت  ...  بعدت

 ما كنت  وقعت ..   فى حبك أنا
 

  صدقتك انا  وياريت ماصدقتك

  حبك حيلة  ... شهورها طويلة

  وبديتها جميلة  فى لحظة  هَنَا

      وماعرفتش  أنا


   ماعرفثش انا  إن الزمن غدار

 يحرمنى أنا  واقضل كدة محتار

مابين الضنى  والعذاب . والنار


صدقتك انا       لقيتك  أنا

          جدار  إنبنى

  من كام سنة    مال  وإنحنى

وبقيت أنا جنبك

              لما   رمانى  الهوى

 فى مركب سوى

                وصدقتك  ...... أنا
                    

              بان  .......... غدرك

              فى حب  ...   جديد

 شفت بعيونى  أكيد 

  جرى   وراة   لأنة ....   بعيد

  ولما  وقع  فى  شباكة   الصيد

               -------

  رجع تانى  يدور

                على حب   جديد 

   صديتك  انا  ويارتنى ياريت

   ما صدقتك انا  وكنت   نويت

  أبقى  بعيد  لا عذاب  ولا ضنى

 لقيتك أنا  بتمد الأيد

                           صدقتك أنا

 وقلت العند ما حيفيد

                       

 ما كنت أعرف الزمن دوار

 ولا كنت أعرف إن الحبيب غدار

 وفضلت واقف   كدة .....  محتار

  مابين يأسى   وبين  ..... .. النار

  صدقتك  انا  ..... وحسيت بالأيد

   ورمانى الهوى  فى مركب سوى

  لكنة بعيد  ... وجدار الهجر أتبنى

 قاومتك  سنة  .....   صديتك سنة

  لكن إية  حيفيد    أية ... حيفيد

=  كلمات  / ابراهيم  خليل .

///////////////////////////////////                

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================