ودعنى
ودعنى والشوق وياك
--------
ودعنى وخلي ... آخر أيامى معاك
واسمعنى طاوعنى انا مش بترجاك
المعنى فى حبك لو باقى عمرى ضاع
المعنى فى حبك مش فى فراق ووداع
ولا حتى لقانا يبقى ... للدنيا مذاع
فهمتك عرفتك الحب مش بس كلام
الحب إحساس وعواطف . ...... وسلام
ومعانى للحب ومشاعر ..... إبداع
ولا لاقى كلمة حب فى وداع
الزاى آمن على حبى وانا عايش وياك
من غير ما أنا جاهز حتى للقاك
تسبنى تحرمنى تودعنى ... بأشواق
تنسانى وتلملم .... ... كل الأوراق
ولا مرة تفكرنى ..... ..... بهواك
هو فراقنا كام مرة .... أساك
أنا بنسى لكنك .... ما بتنسى
ولو كلمة بقولها بتحاول ما بترسى
حكايتى مش بس وداع وفراق
وتملى بتقسى .... فى هواك
طمنى وريحنى وأسألى قلبك
إن كان وجودى .. وأنا جنبك
حيسعد معاة قلبك ... وبحبك
متمسك بهوايا ومشاعر جوايا
إن كنت يا منايا بتفكر فى وداع
أنا برضو مش حنسى قلبى
لو ضاع
وحقولك ودعنى وابقى آخر
أيامى معاك
وإتأكد أنا دايما جاهز للقاك
لو حتبقى آخر أيامى معاك
أنا ح أسعد لأن أخر عمرى
قضيتة ..... وياك
لأنى دايما دايب فى هواك
وبتعايرنى فى ....... حبك
إن تفكيرك مش .... فيّا
تفكيرك فى آخر ... والزاى
آمنلك ودة كلامى م الآخر
== كلمات : الشاعر المصرى
ابراهيم خليل/
///////////////////////////////
النور نورك
---
النور نورك ياحبيبى المصطفى
النور نورك قلبى بحبك ما إكتفى
وغيم آتى .. فى رحابك إختفى
ما كنت أقدر إلا صحبة بالوفا
أنت الرسول والحبيب يا ليت
حبى قد وفى
أنت شفيعى ويوم أبعث والميزان
وقد ... صفى
فإذا تباين الميزان إستغثنا
بالشفاعة إن عفا
إن رضى اللة عنا قد كسبنا
من الرضا ومن الصفا
وقد كتب اللة لنا .. النجاة
النور نورك باحبيبى المصطفى
فإن أذن الرحمن نلنا م الرضا
وغيم عمرى فى رحابك إختفى
فإدخلنا يارب جناتك ... يا غفور
يا رحيم يا كريم وإبعدنا عن السفا
كم غرقنا فى الذنوب .. والقلوب آسفة
وكم شدتنا زينة الدينا وصرنا ع الشفا
مابين رحمتك إلاهى وشفاعة المصطفى
تلك الشفاعة وقلبى بحبك .. ما إكتفى
إرحمنا ياربى يوم نلقى بين يديك والكل
وميزان عدلك قد صفى
لا فرق بين عربى على عجمى إلا بالتقوى
والقلب الوفى
وانا ياربى بنور حبك أستضىء وأتعفى
وبشفاعة نبيك الرسول ...... المصطفى
----
= كلمات : الشاغر المصرى ابراهيم خليل
/////////////////////////////////////////////////
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻓﺴﻘﻂ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻓﺮﺁﻫﺎ ﺭﺟﻞ ﻓﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺣﺐ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ
ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺴﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ** وﺍﻟﺒﺪﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﺮ ﺑﺎﻟﺤﺴﻦ ﻣﻮﺻﻮﻑُ.
ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻳﺘﻚ ﻓﻲ ﺃﺛﻮﺍﺏ ﺛﺎﻛﻠﺔٍ ** ﺳﻮﺩٍ ﻭﺻﺪﻏﻚِ ﻓﻮﻕَ ﺍﻟﺨﺪِ ﻣﻌﻄﻮﻑُ
ﻭﺭﺣﺖُ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐُ ﻫﺎئم ﺩﻧﻒٌ ** ﻭﺍﻟﻜﺒﺪُ ﺣﺮﻯ ﻭﺩﻣﻊُ ﺍﻟﻌﻴﻦِ ﻣﺬﺭﻭﻑُ
ﺭﺩﻱ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏَ ﻓﻔﻴﻪِ ﺍﻟﻮﺻﻞَ ﻭﺇﻏﺘﺮﻣﻲ ** ﻭﺻﻞَ ﺍﻟﻤﺤﺐِ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻟﺤﺐِ ﻣﺸﺮﻭﻑُ
ﻓﺄﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ:
ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺫﺍ ﺣﺴﺐ ﺯﺍﻙٍ ﻭﺫﺍ ﻧﺴﺐ ** ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻣﻌﺮﻭﻑُ
ﺇﻥ ﺍﻟﺰﻧﺎﺓ ﺃﻧﺎﺱ ﻻ ﺧﻼﻕ ﻟﻬﻢ ** ﻓﺈﻋﻠﻢ ﺑﺄﻧﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺸﺮ ﻣﻮﻗﻮﻑُ
ﻭﺃﻗﻄﻊ ﻟﺤﺎﻙ ﻗﺒﺤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﺟﻞٍ ** ﻓﺈﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀِ ﻣﺼﺮﻭف
ﻓﺈﺳﺘﺤﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺗﺎﺏ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺎﺑﺪﺍً ﻭ ﻟﻘﺐ ﺑـ (ﻋﺎﺑﺪ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ)
/////////////////////////////////////////////////////////////////
عنق الزجاجة
---
عندما أرتدت الزجاجة من فوق
قمة جبل حجرى ممتد ..
وارتطمت الزجاحة بالأرض وتناثرت
كأشلاء يصعب جمعها بالعد وكاد
الحلم الواقف على فوهة
الزجاجة يشتد لينفذ من عنقها
ليسبح فى الضوء المنبعث
من حولها بالصمت .. عندما إنكسرت
أشعة الشمس على ضلعها
القائم فى مواجهة أشعة كونية
منبعثة من اللانهائيات بالبعد .. فترسبت
فى اعماقها فكرة الطواف
حول الكرة الأرضية والدوران
فى جد .. كان
حازم نائما بجوار زجاجتة
الحمقاء يتربص بها ليبل
الشفاة من الصهد .. درءا للظمأ اذا
أشتدت حر الظهبرة إشتد فى هذة
الوقت من الحرارة الدهماء الياقظة ..
تحرك حازم على أثر سماعة
لصوت الأرتطام .. وتحرك
ينظر حولة فى كل تجاهات
الحياة .. السماء تنبطح على
الأرض فى شكل أفق والكل
حولة يسبح فى ملكوت اللة
.. كانت الصحراء خلفة فارغة
تمتد مئات الكليومتر وكان
هو الوحيد الذى حدث لة
النجاة من سقوط الطائرة
بوينج 707 ... تلاشت اشلاء
الجثث فى كل مكان .. وبحث
فيمن حولة فلم يجد إلا
هذة الزجاجة التى كتب على
ملصوق على جدرانها ...
عنوان حبيبة ووصية المليون
دولار ومكان تواجدة خلف
برواز وإطار صورة مهملة
من عشرين عاما تقريبا ..
تلاشى العنوان وتلاشت
الكلمات وتلاشى قارورة
الزجاج بما تحتوية من ماء
.. نظر حازم فيمن حولة
المسافة طويلة على إمتداد
الشوف والأفق والهلاك
والموت محتمل
والمفاجآت قادمة .. كان
إنهيارة واضحا جليا لا
لبس فية .. وتنازعتة أهواؤة
فكتب يقول : ما افظعك صحرائى
المترامية خينما تطوينى وتبتلعينى
واكون أنا وحدى لا يعرف
أحد مكانى ولا مكان لحدى
سأعود الى نقطة الأرتكاز
حيث جثث احبائى واصدقائى
متناثرة لا أمل للنجاة ...
وبدت خطواتة تعود للخلف
وقد أنهكة السير ونحل
جسدة فلا أمل إلا فى
أن يلفظ أنفاسة الأخيرة
بجوار جثث رفاقة تؤنسة
فلا ماء ولا طعام ..
وعندما كاد ان يقترب
عدة أمتار من الجثث
التى بدت لة على مرمى
البصر كنز من ذهب ولؤلؤ
منثور .. راح فى إغماءة
وفقد الوعى ... واسترد
وعية على أنامل حسناء
فى طائرة البحث والإنقاذ
عن ضحايا الطائرة
المنكوبة .. فتح حازم
عينية بتثاقل وعدم
تفاؤل .. هل ما يوقظة
وحش جائع .. واذ
أبصر حببتة مع طقم
الأنقاذ ضمتة فى حنان
وحب وذابا معا.
قصة قصيرة بقلم
ابراهيم خليل
رئيس تحرير جريدة
شموع الأدبية الورقية الغير
دورية .
////////////////////////////
--------
ودعنى وخلي ... آخر أيامى معاك
واسمعنى طاوعنى انا مش بترجاك
المعنى فى حبك لو باقى عمرى ضاع
المعنى فى حبك مش فى فراق ووداع
ولا حتى لقانا يبقى ... للدنيا مذاع
فهمتك عرفتك الحب مش بس كلام
الحب إحساس وعواطف . ...... وسلام
ومعانى للحب ومشاعر ..... إبداع
ولا لاقى كلمة حب فى وداع
الزاى آمن على حبى وانا عايش وياك
من غير ما أنا جاهز حتى للقاك
تسبنى تحرمنى تودعنى ... بأشواق
تنسانى وتلملم .... ... كل الأوراق
ولا مرة تفكرنى ..... ..... بهواك
هو فراقنا كام مرة .... أساك
أنا بنسى لكنك .... ما بتنسى
ولو كلمة بقولها بتحاول ما بترسى
حكايتى مش بس وداع وفراق
وتملى بتقسى .... فى هواك
طمنى وريحنى وأسألى قلبك
إن كان وجودى .. وأنا جنبك
حيسعد معاة قلبك ... وبحبك
متمسك بهوايا ومشاعر جوايا
إن كنت يا منايا بتفكر فى وداع
أنا برضو مش حنسى قلبى
لو ضاع
وحقولك ودعنى وابقى آخر
أيامى معاك
وإتأكد أنا دايما جاهز للقاك
لو حتبقى آخر أيامى معاك
أنا ح أسعد لأن أخر عمرى
قضيتة ..... وياك
لأنى دايما دايب فى هواك
وبتعايرنى فى ....... حبك
إن تفكيرك مش .... فيّا
تفكيرك فى آخر ... والزاى
آمنلك ودة كلامى م الآخر
== كلمات : الشاعر المصرى
ابراهيم خليل/
///////////////////////////////
النور نورك
---
النور نورك ياحبيبى المصطفى
النور نورك قلبى بحبك ما إكتفى
وغيم آتى .. فى رحابك إختفى
ما كنت أقدر إلا صحبة بالوفا
أنت الرسول والحبيب يا ليت
حبى قد وفى
أنت شفيعى ويوم أبعث والميزان
وقد ... صفى
فإذا تباين الميزان إستغثنا
بالشفاعة إن عفا
إن رضى اللة عنا قد كسبنا
من الرضا ومن الصفا
وقد كتب اللة لنا .. النجاة
النور نورك باحبيبى المصطفى
فإن أذن الرحمن نلنا م الرضا
وغيم عمرى فى رحابك إختفى
فإدخلنا يارب جناتك ... يا غفور
يا رحيم يا كريم وإبعدنا عن السفا
كم غرقنا فى الذنوب .. والقلوب آسفة
وكم شدتنا زينة الدينا وصرنا ع الشفا
مابين رحمتك إلاهى وشفاعة المصطفى
تلك الشفاعة وقلبى بحبك .. ما إكتفى
إرحمنا ياربى يوم نلقى بين يديك والكل
وميزان عدلك قد صفى
لا فرق بين عربى على عجمى إلا بالتقوى
والقلب الوفى
وانا ياربى بنور حبك أستضىء وأتعفى
وبشفاعة نبيك الرسول ...... المصطفى
----
= كلمات : الشاغر المصرى ابراهيم خليل
/////////////////////////////////////////////////
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻓﺴﻘﻂ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻓﺮﺁﻫﺎ ﺭﺟﻞ ﻓﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺣﺐ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ
ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺴﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ** وﺍﻟﺒﺪﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﺮ ﺑﺎﻟﺤﺴﻦ ﻣﻮﺻﻮﻑُ.
ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻳﺘﻚ ﻓﻲ ﺃﺛﻮﺍﺏ ﺛﺎﻛﻠﺔٍ ** ﺳﻮﺩٍ ﻭﺻﺪﻏﻚِ ﻓﻮﻕَ ﺍﻟﺨﺪِ ﻣﻌﻄﻮﻑُ
ﻭﺭﺣﺖُ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐُ ﻫﺎئم ﺩﻧﻒٌ ** ﻭﺍﻟﻜﺒﺪُ ﺣﺮﻯ ﻭﺩﻣﻊُ ﺍﻟﻌﻴﻦِ ﻣﺬﺭﻭﻑُ
ﺭﺩﻱ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏَ ﻓﻔﻴﻪِ ﺍﻟﻮﺻﻞَ ﻭﺇﻏﺘﺮﻣﻲ ** ﻭﺻﻞَ ﺍﻟﻤﺤﺐِ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻟﺤﺐِ ﻣﺸﺮﻭﻑُ
ﻓﺄﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ:
ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺫﺍ ﺣﺴﺐ ﺯﺍﻙٍ ﻭﺫﺍ ﻧﺴﺐ ** ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻣﻌﺮﻭﻑُ
ﺇﻥ ﺍﻟﺰﻧﺎﺓ ﺃﻧﺎﺱ ﻻ ﺧﻼﻕ ﻟﻬﻢ ** ﻓﺈﻋﻠﻢ ﺑﺄﻧﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺸﺮ ﻣﻮﻗﻮﻑُ
ﻭﺃﻗﻄﻊ ﻟﺤﺎﻙ ﻗﺒﺤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﺟﻞٍ ** ﻓﺈﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀِ ﻣﺼﺮﻭف
ﻓﺈﺳﺘﺤﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺗﺎﺏ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺎﺑﺪﺍً ﻭ ﻟﻘﺐ ﺑـ (ﻋﺎﺑﺪ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ)
/////////////////////////////////////////////////////////////////
عنق الزجاجة
---
عندما أرتدت الزجاجة من فوق
قمة جبل حجرى ممتد ..
وارتطمت الزجاحة بالأرض وتناثرت
كأشلاء يصعب جمعها بالعد وكاد
الحلم الواقف على فوهة
الزجاجة يشتد لينفذ من عنقها
ليسبح فى الضوء المنبعث
من حولها بالصمت .. عندما إنكسرت
أشعة الشمس على ضلعها
القائم فى مواجهة أشعة كونية
منبعثة من اللانهائيات بالبعد .. فترسبت
فى اعماقها فكرة الطواف
حول الكرة الأرضية والدوران
فى جد .. كان
حازم نائما بجوار زجاجتة
الحمقاء يتربص بها ليبل
الشفاة من الصهد .. درءا للظمأ اذا
أشتدت حر الظهبرة إشتد فى هذة
الوقت من الحرارة الدهماء الياقظة ..
تحرك حازم على أثر سماعة
لصوت الأرتطام .. وتحرك
ينظر حولة فى كل تجاهات
الحياة .. السماء تنبطح على
الأرض فى شكل أفق والكل
حولة يسبح فى ملكوت اللة
.. كانت الصحراء خلفة فارغة
تمتد مئات الكليومتر وكان
هو الوحيد الذى حدث لة
النجاة من سقوط الطائرة
بوينج 707 ... تلاشت اشلاء
الجثث فى كل مكان .. وبحث
فيمن حولة فلم يجد إلا
هذة الزجاجة التى كتب على
ملصوق على جدرانها ...
عنوان حبيبة ووصية المليون
دولار ومكان تواجدة خلف
برواز وإطار صورة مهملة
من عشرين عاما تقريبا ..
تلاشى العنوان وتلاشت
الكلمات وتلاشى قارورة
الزجاج بما تحتوية من ماء
.. نظر حازم فيمن حولة
المسافة طويلة على إمتداد
الشوف والأفق والهلاك
والموت محتمل
والمفاجآت قادمة .. كان
إنهيارة واضحا جليا لا
لبس فية .. وتنازعتة أهواؤة
فكتب يقول : ما افظعك صحرائى
المترامية خينما تطوينى وتبتلعينى
واكون أنا وحدى لا يعرف
أحد مكانى ولا مكان لحدى
سأعود الى نقطة الأرتكاز
حيث جثث احبائى واصدقائى
متناثرة لا أمل للنجاة ...
وبدت خطواتة تعود للخلف
وقد أنهكة السير ونحل
جسدة فلا أمل إلا فى
أن يلفظ أنفاسة الأخيرة
بجوار جثث رفاقة تؤنسة
فلا ماء ولا طعام ..
وعندما كاد ان يقترب
عدة أمتار من الجثث
التى بدت لة على مرمى
البصر كنز من ذهب ولؤلؤ
منثور .. راح فى إغماءة
وفقد الوعى ... واسترد
وعية على أنامل حسناء
فى طائرة البحث والإنقاذ
عن ضحايا الطائرة
المنكوبة .. فتح حازم
عينية بتثاقل وعدم
تفاؤل .. هل ما يوقظة
وحش جائع .. واذ
أبصر حببتة مع طقم
الأنقاذ ضمتة فى حنان
وحب وذابا معا.
قصة قصيرة بقلم
ابراهيم خليل
رئيس تحرير جريدة
شموع الأدبية الورقية الغير
دورية .
////////////////////////////
تعليقات
إرسال تعليق