هل حبك توقيت الإعدام
هل حبك توقيت الأعدام
========
---
لم أكن يوما
من الأيام مؤيدا للرئيس
المعزول محمد
مرسى ولم يعجبنى
أدائة لطبيعة
شخصيتة والطيبة الذائدة فهو لم
يملك
كارزيما الرئاسة القوية لتسير دولة ... كما
أن طريقتة ومظهرة
بها عدم الأستجابة
للتعاطف معة كرئيس دولة كان
ينقصة
الكثير من
اللباقة والكياسة ...
وهذا
واضحا فى كثرة من وقف
ضدة
للإطاحة بة
ولو كان (فتوجنيك ) فعلا
لغفر
الناس
أخطائة كالريئس والزعيم السابق
جمال عبد
الناصر كانت بة كل
مواصفات
الزعامة طولا
وعرضا وكارزيما وشخصية
ووسامة وقدرة على
القيادة حتى
أن نبرات
صوتة وطريقة القاء
خطاباتة تبهر الجميع
وتسترق
قلوب الملايين بعكس
الرئيس
المعزول محمد مرسى
ما كان
حتى
ملكة الخطابة ولن يأتى
بعد جمال
عبد الناصر من
يملك هذا النبوغ والعبقرية
عبر كل الزمان
وهذة كلمة
حق رغم
أن كان يؤرقة
الأخوان المسلمين
... ولكن ما
يهمنى هو التوقيت الغير
دقيق لأحالة
أوراقة للمفتى
بسبب الهروب من السجن
الكبير وأتساءل
واريد من يجيب على
أسئلتى بشجاعة
ودون مجاملة أو خوف
أولا
: الم توافق
كل مؤسسات
الدولة من الجيش والشرطة والأمن
واللجنة
العليا
للأنتخابات على ترشيحة
فى أكبر
منصب فى
الدولة وأقرت بصلاحيتة فى
هذا مرورا بكل
المسؤلين فى مصر
من أكبر
رأس لأصغر رأس فلما
إذن
تتحرك القضايا
كلها ضدة بعد أن صار
وأصبح خلف
القضبان لا حول ولاقوة
لة ...
لماذا يزين إنسان ويرفع
لمصاف
الملائكة ويزف
بين حاشيتة كرئيس لأكبر
دولة عربية
هى مصر ... ثم يزج فى
السجن وتكيل لة القضايا ولتصل
حتى
الى
الأعدام هذا ليس منطقى أبدا .
ولو كان منطقيا بحق لكان من الأجدر
محاسبة كل من وافق على تقلدة أكبر
منصب فى الدولة سواء من العسكريين والشرطة والأمن والمخابرات واللجنة الغليا للإنتخابات لماذا
وافقت على مجرم لتزج بة ليكون رئيسا أكبر دولة
عربية هى مصر ... لابد أن تحاكم كل مؤسسات الدولة
ايا التى وافقت على هذا الترشيح .. ثم أن نجاحة من
الشعب منطقيا أن يرفعة الى مصاف الملائكة لا
المجرمين ... والآ فقد يكون الشعب فاقد الأهلية
أقول هذا لحبى للوطن ولقراءتى بتأنى هذا الملف
الذى بة الكثير من العور وتفتيت قوى الشعب وترنحة
نحن قبلنا أن يسجن عشرين عاما وليس لحد الأعدام .. فالرئيس حسنى مبارك المخلوع والذى أفسد الحياة السياسية ونشر الفقر والجهل وتملك
عشرات الأفراد مليارات الجنيهات وترك الشعب جائع
ينهش فى عظامة البالية ومن أستشد فى ثورة
الأولى نتيجة القمع والبطش والفساد ومع ذلك كان
فرحا شديدا لبراءتة على الأقل كقائد للضربة الأولى
وابضا لكبر سنة ..
ثانيا
:- يساق
الية الرئيس المعزول عبر القنوات
الفضائية .. بعض الأعلاميين
الذين يشترون الدنيا بالمال .. لدرجة أن أرى
سفيههم يقول أنا
سوف أشترى لمحمد مرسى بدلة
الأعدام الحمراء
شىء مقزز الى النفس
وتوجية من
بعض المرتزقة الأعلاميين
خاطىء وتوقيت
خاطىء وكلام تافة لأعلامى تافة
ثالثا : رغم أنى لم أنتمى طوال عمرى
الى جماعات
دينية أو تيارات أو أحزاب
الا إن
عشقى للوطن كبير
لا أحب ولا
أحبذ صورة
الدماء ولا العنف ولا الأرهاب
لكنى مشفق على
الوطن من الإنقسامات
التى تعصف
بة والنتائج الوخيمة التى قد
تحيك
بالوطن نتيجة التوقيت الخاطىء والغير
مدروس فى
الحكم بالأعدام على
الرئيس المعزول محمد مرسى
...
رابعا
: بالفرض إستنفاذ كل درجات التقاضى
وحكم علية
بالأعدام ... هل
المتعاطفين
معة والمؤيدين
.. والمغالين فى تطرحهم
كم سيكون
عدد الضحايا والشهداء
جراء
العنف المحتمل
وكم سنة سينتهى
هذا
العنف وسقوط
شهداء ... سيجر
الآف
الضحايا الأبرياء
نتيجة توقيت خاطىء
ومرحلة صعبة
تمر بها الأمة .
خامسا : المنطوق
بالحكم هو الأعدام
على هروب
من السجن وان صاحبة حتى
سقوط أبرياء لكن
هل تم التأكد من
أن
الرئيس المعزول كان
مسلحا وتم
التأكد بالدليل القاطع
أنة قام بنفسة
بالقتل والفتك
... وكيف ينظر
العالم
كلة الى مصر
الحضارة والقضاء الشامخ
أنها حكمت
بالأعدام على الهروب
وهى
جنحة الى
جناية وهى الأعدام وصاحبها
رجل كبير مسن
لا يستطع حمل سلاح.
سادسا : انا
لا يهمنى هذا ولا ذاك أنا
يهمنى
مصر كمحب لها وعاشق لترابها وكم
صغت
قصائد عشق وحب
لها أن
يقال تم
عزل الرئيس ثم تصفيتة
ولحبى لمصر
أحذر من المخاطر
واحذر مما
سوف يحدث من
انقسام وتهييج
للرأى العام ... ثم
هذا ليس فى
مصلحة النظام فالشعب
الذى قام
بثورتين .. أكيد لن يتوقف إذا
لم يجد
الإنصاف والحب والعدل
ومهما أخطأ
الرئيس السابق المعزول
محمد مرسى
فهناك نظرة الى
سنة
وكبرة وقلة
حيلتة ... فلا
تجعلوا منة
بطلا تاريخيا
فى غفلة من الزمن
تنسون فية
أنفسكم .. ان هناك دوائر
الطول والعرض ... وهناك من يفترض
فرض .. أن
بإعدامة ستنتهى المنغصات
هذا قول
سفية بل سيتحرك الضمير
على الأرض
.. ولن يكون هناك شرط
فهناك من يتربص بالأمة كى تنقرض
قرضا
أو قرض .. ولن نجد بعد
ذلك
مجالا
للرد .... لماذا أعدم
الرئيس
المعزول محمد
مرسى ... بعد أن إستنفذ
مراحل النقض .
بقلم / ابراهيم خليل
/////////////////////////////////////////////
تعليقات
إرسال تعليق