حادث الطائرة المصرية المنكوبة=2016



                      
 حادث الطائرة المنكوبة
المصرية
=============
=2016=
===============
بقلم / ابراهيم خليل
////////////////////

عنق الزجاجة
     ---
عندما  أرتدت  الزجاجة من فوق

قمة  جبل  حجرى  ممتد  ..

وارتطمت الزجاحة  بالأرض  وتناثرت

كأشلاء   يصعب  جمعها بالعد   وكاد

الحلم  الواقف  على    فوهة

الزجاجة يشتد   لينفذ  من عنقها

ليسبح  فى الضوء المنبعث

من حولها   بالصمت .. عندما إنكسرت

أشعة  الشمس  على  ضلعها

القائم  فى مواجهة أشعة كونية

منبعثة  من اللانهائيات  بالبعد .. فترسبت

فى اعماقها  فكرة  الطواف

حول الكرة  الأرضية والدوران 

 فى   جد   .. كان

حازم نائما  بجوار  زجاجتة

الحمقاء   يتربص  بها  ليبل

الشفاة  من  الصهد .. درءا  للظمأ   اذا

أشتدت  حر الظهبرة  إشتد      فى  هذة

الوقت  من الحرارة   الدهماء  الياقظة ..

تحرك  حازم   على  أثر  سماعة

لصوت  الأرتطام  .. وتحرك

ينظر  حولة  فى كل  تجاهات

الحياة  ..  السماء  تنبطح على

الأرض  فى شكل أفق  والكل

 حولة يسبح فى  ملكوت اللة

  .. كانت  الصحراء  خلفة فارغة

تمتد  مئات  الكليومتر   وكان

هو الوحيد  الذى  حدث  لة

 النجاة  من سقوط  الطائرة

بوينج 707  ... تلاشت اشلاء

الجثث  فى كل مكان  .. وبحث

 فيمن  حولة   فلم يجد  إلا

هذة  الزجاجة  التى  كتب على

ملصوق  على       جدرانها  ...

  عنوان حبيبة  ووصية المليون

  دولار   ومكان  تواجدة  خلف

  برواز وإطار  صورة  مهملة

   من  عشرين  عاما  تقريبا ..

    تلاشى  العنوان  وتلاشت

    الكلمات  وتلاشى    قارورة

   الزجاج  بما تحتوية  من ماء

   .. نظر حازم   فيمن  حولة

      المسافة   طويلة      على إمتداد

     الشوف والأفق  والهلاك

     والموت محتمل
والمفاجآت  قادمة  ..  كان
إنهيارة  واضحا   جليا  لا

لبس فية  .. وتنازعتة أهواؤة

فكتب  يقول :  ما افظعك صحرائى

المترامية   خينما  تطوينى  وتبتلعينى

 واكون أنا وحدى   لا يعرف

  أحد  مكانى   ولا مكان لحدى

  سأعود  الى  نقطة الأرتكاز

   حيث جثث  احبائى واصدقائى

   متناثرة  لا أمل  للنجاة ...

    وبدت   خطواتة تعود  للخلف

   وقد أنهكة   السير   ونحل

    جسدة  فلا  أمل  إلا  فى

   أن يلفظ أنفاسة  الأخيرة

   بجوار  جثث  رفاقة  تؤنسة

   فلا ماء  ولا    طعام  ..

  وعندما   كاد  ان يقترب

   عدة  أمتار   من الجثث

   التى بدت  لة على مرمى

   البصر  كنز  من ذهب  ولؤلؤ

   منثور  ..  راح فى إغماءة

   وفقد  الوعى  ...   واسترد

  وعية على   أنامل  حسناء

    فى طائرة  البحث والإنقاذ

     عن  ضحايا   الطائرة

      المنكوبة  ..  فتح  حازم

       عينية  بتثاقل  وعدم

        تفاؤل  .. هل ما يوقظة

        وحش جائع  ..   واذ

         أبصر حببتة  مع   طقم

         الأنقاذ   ضمتة    فى حنان

         وحب وذابا معا.

           قصة قصيرة  بقلم

          ابراهيم  خليل

    رئيس تحرير جريدة

   شموع الأدبية الورقية الغير

    دورية .

//////////////////

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================