قدرة اللة =2016=
قدرة اللة = المقالة 7
--------
فى مقالاتى السابقة كم وضحت
طبقا للحقائق العلمية ان النسبة
بين حجم الارض فى الكون الى السماوات ومحولها من سماوات سبع
ومابها من نجوم وكواكب وغيرها
لاتتعدى واحد : إلى
مليار
صفر أمام المليون
أو بطريقة عفوية تعتبر
الارض نسبتها الى الكون
كحبة رمل واحدة
الى
مليارات الجبال
الشاهقة الرملية =
أى ان
الأرض تؤول الى الصفر
بالمقارنة الى هذا الكون الشاسع الضخم بحان اللة
جلت قدرتة وعظمتة الذى
خلق كل هذا فى
ستة أيام ثم أستوى
على العرش
الذى يحتوى
على مجرات لانهائية العدد تحتوى مليارات
الكواكب والنجوم التى
قد تكبر الارض ملايين المرات
فى الحجم .. ومعنى ذلك
اننا لسنا فى الكون وحدنا ولا يمكن
بالمنطق ان
يكون
اللة جلت
قدرتة قد خلق
لنا الأرض
وحدنا وانة اذا قبض
اللة بيمينة
على هذا الكون الشاسع
ونفخ
فى الصور
لينعدم وتقوم الساعة اى يوم القيامة .. وخرج
من
فى
القبور .. كل واحدٍ وفى يدة كتابة –
سينتقل الخارجون من القبور الى
يوم ينصب الميزان .. وكل يعرف
حسابة فمن أتى
كتابة بيمينة فقد
فاز فوزا
عظيما اما من أتى كتابة
بشمالة فقد عرف طريق النار والتى
وقودها الناس والحجارة ..
ولن ننسى
عدل اللة فى الميزا ن فمن
سيطول عقابة فى
النار الى
مالانهاية
الذين كفروا بآياتة وبوحدانيتة
وذاتة وعاثوا فى الأرض فسادا
وقتلوا وارتكبوا أكبر الكبائر ومنهم
من سيقضى فترات أقل فأقل
فأقل كل بحسب ميزانة
ويوم تشهد
السنتهم وكل جزء فى
جسدهم بما كانوا يفعلون
.. وكم انا
تناولت
فى مقالتى الاولى عن
ان
اللة هو الذى انزل القرآن على رسولة
محمد صلى اللة علية وسلم
بالحق
وبعثة الى الناس كافة للكى
يخرجوا من الظلمات الى النور
ويحقق للناس حياة فاضلة كريمة
لا
ظلم ولا قهر
ولا فساد ولا
إستبداد
دون إرتكاب المعاصى وعبادة اللة
الواحد القهار الذى لا إلة
إلا هو وهو
على كل شىء قدير وكم وضحت
ان الكلام القرآن
منزل من عندة
واوضحت بالبراهين والأدلة إبتداء
من كروية
الأرض التى
أثبتها جاجارين رائد
الفضاء السوفيتى واللة الذى كور الليل فى النهار والنهار فى
الليل أى
أن الارض
نصفى كرة احدهما مضىء والآخر مظلم
ثم يتبادلا النصفين
.. من يعرف ذلك هل
النبى الأمى وهل
ركب صاروخا او إعتلى
قمرا صناعيا ليعرف
هذا وقد كان اكبر
شىء عندهم هو الجمل .. ثم
ما جاء فى الآية 25 من سورة البقرة الباعوضة وما
فوقها
حتى إكتشف
العلم الحديث ان الباعوضة منذ خلقتها
تعتيلها طفيل
صغير
يتغذى وهو على ظهرها حتى هلاكها
.. من الذى يعرف
هذا
ىالنبى الأمى محمد رسول اللة
ام ان الكلام من
عند اللة وقد
بعث النبى بالحق .. والارض سخرناها منازل .. وايضا
قول اللة تعالى : لا الشمس
ينبغى لها ان تدرك القمر
ولا الليل سابق
للنهار
وكل فى
فلك يسبحون صدق اللة
من يعلم بهذ ا فإن كان فى مصر نهارا كانت فى امريكا مثلا
ليل ..
م جاء بهذا الكلام العظيم وهو القرآن
الا
انة منزل من عند اللة .. وكم
اوضحت
الكثير والكثير من اعجاز
القرآن يمكن الرجوع الية
فى مقالتى الأولى عن قدرة اللة ..
وهناك عوالم أخرى
لها حساباتها
فكل
الخلائق انزل عليها
ما أمر
اللة
بة ليسير الكون منتظما
ومن
أخل بما انزلة
اللة فقد هلك
هلاكا
كبيرا .. وكم
ذكرت فى مقالاتى
السابقة ان اللة جعل
الإنسان حرا
فى الاختيار
وحرا فى ما يفعل
أعطاة اللة
نعمة العقل لتنير لة
طريق
الاختيار وانزل الكتب
السماوية كنبراس .. ومنارة وارسل
الأنبياء والرسل
لتقوم بالبشارة
والهداية وكل مخلوقات
لها نظامها
الخاص وتلتقى
فى ان اللة واحدا
لا شريك
لة لة الملك وهو
على كل شىء قدير
خالق السموات والأرض وما
بينهم خلقا بالحق ..
وجعل
الجنة للمتقين والنار لمن
لم يهتدى
وميزانة العدل .. وكم
أوضحت ردا
على من قال : اننا
مسيرون لا مخيرون وان اللة
قدر
كل شىء وهو
قدر مكتوب ....
كان الرد
واضحا ان اللة علام
الغيوب
واوضحت ان هناك
ثلاثة أزمنة متداخلة
بعضها فى
بعض
الزمن الماضى والزمن الحاضر
والزمن
المستقبل هذة الأزمنة
متداخلة
ليس بينها حواجز عند
اللة
وللتوضيح أكثر بمثال : لو
هناك
مسافر فالحياة كلها رحلة
كأنها
فى قطار زجاجى شفاف يسير
بسرعة هائلة جدا
جدا جدا و
كل ينزل
فى محطتة فلو فرض
ان هذا الانسان مسافر
من المحطة الف الى
المحطة جيم أو الى
المحطة دال او المحطة
ق
فسوف يقطع
التذكرة وقد علم من
قطع لة
تذكرتة
موعد
ومكان نزولة من القطار أى
موعد موتة وانتقالة
الى عالم آخر وهناك من
ينزل محطة ج
وآخر ع وهكذا
-- ثم
يركب الانسان القطار
وهذا يسمى زمن
المسار .. لايمكن للشخص
التحكم فية فهو
الزمن
الأمر الذى لا احد
يتحكم فية الا اللة لكن
هناك زمن الاختيار وهو
حرية الراكب داخل القطار ان يسير
ويتحرك ويغعل ما يشاء داخل القطار
من جلوس وانتقال الى مكان آخر لو فعل او حركة او
حتى معاملاتة مع الراكبين معة فى القطار
وهذا القطار الشفاف متطلع علية
اللة سبحانة وتعالى وكما للراكب
ان يتحرك فى القطار
يمينا
ويسارا بإرادتة
وبإختيارة لكن
لايستطيع ان
ينزل من القطار بسرعتة
الفائقة فهو مقيدا فى زمن المسار ولكن
لة كامل ارداتة وإختيارة
فى زمن الإطار
.. اما
مثلة كالذى
إذا نظر الية
من خلال طائرة تحلق
فوق القطار
سيُرى
ماذا يفعل الانسان
...
وان
اللة عليم بكل
هذة الخطوات والتحركات
ويعلم سرائر
النفس
فقد سجلت فى كتاب محفوظ
بقدرتة .. وحيث لكل
فعل رد فعل آخر
فى الناحية المضادة
فأن اللة
الذى جعل لكل فعل رد فعلة مساو
لة فى المقدار ومضاد
فى الأتجاة
.. فقد وضع ملكين
عن يمين ويسار يقيدا كل
الافعال والاقوال مسجلة
بالصوت والصورة
وكما أوضحت فى مقالتى الثانية
كيف استطاع
الأنسان الضئيل
أما قدرة اللة الفائقة ان يسجل
بالصوت
والصورة الاف الصور والاف الكلمات
فى قرص
مدمد سى دى لا يتجاوز الكام
سنتيمتر واستطاع ان ينقل الصور
والافلام والفيديوهات
المسجلة
على السى دى الى
جهاز آخر او موبايل آخر بواسطة
البرتوز .. على الهواء
مباشرة
فما بال بقدرة اللة الأعظم أن يسجل
كل اعمال البشر
ويضعها
فى جزئن جزء أصلى
فى حجم أقل من حبة السمسمة والجزء
الآخر مسجل ايضا
فى كتابة المحفوظ ..
واذا
قدرت عظمة وقدرة اللة الذى
خلق الكون وكل
هذة المخلوقات فهو قادر
ان تكون
رؤيتة لما
يحدث وهو السميع البصير
العليم بظواهر
وبواطن الأمور ..
اكيد فأن هذة
الازمنة المتلاقية هى من صنع
اللة ..
وكما قلت
ان الذى يعذب فى القبر هو النفس
وليست الروح أو الجسد فالجسد
يبلى
ويفنى فى عدة ايام لكن يتبقى
ما قلت لكم فى مقالاتى السابقة جزء
صغير فى حجم حبة السمسمة
فى مؤخرة
العمود الفقرى للأنسان
فهى لا تبلى ولا تحرق ولاتفنى ولا تنعدم .. وكما شرحت
سابقا ..
ان
الانسان فى قبرة تعذب نفسة
اذا
اساء وكما قال اللة تعالى كل نفس
ذائقة الموت إما الروح
فهى من أمر ربى
لا تعذب والعذاب
هو عذاب النفس فى القبر وذكرت
ان العلم الحديث اوضح
ان
هناك فى السلسلة
الظهرية
او آخر
العمود الفقرى حبة مثل حبة السمسم
لا تبلى ولاتفنى ولا تحرق ولا تنعدم
وهى التى بها
كل
الجينات الوراثية ستظل قابعة
فى القبور الى يوم يبعثون
وكما
انشىء اللة الانسان
من منى يمنى اى حيوان منوى وبويضة لاترى بالعين
المجردة
فاللة الذى
خلق الانسان قادرا ان
يعيدة مرة أخرى
-- وكما اوضحت
فى مقالتى الأولى ان الانسان إستطاع ان
يصنع سيدية فى
حجم السنتيمتر وان
يحتوى على
ملايين
الحروف وكيف تسجل وكيف
تنقل بالبروتوز عن طريق
موبايل
صغير الحجم جدا
فما
بالك بقدرة
اللة تعالى بالمقارنة
بقدرة البشر
لا مجال للمقارنة فهو الخالق الأعظم
فيستطيع ان
تنقل
كل اعمال الانسان من
خلال ملك على اليمين وملك
على
الشمال
وتنقل بالبرتوز الإلهى الى
حبة
السمسمة وكأنها الكتاب
كما
ان الاصل متواجد فى
الكتاب الأعظم فكل شىء
لة
أصل
.. حتى المادة
والصوت
والضوء
طبقا للقوانين العلمية
المادة
لا تفنى ولا تستحدث ولا تنشأ من عدم
هكذا الصوت ..
والضوء لايفنى ولاينعدم ..
فصوت
الأنسان
مهما كان ترددة لا يفنى
ولا ينعدم وكل يذهب
الى
الشفرة او برتوزة الخاص فحبة
السمسمة
يمكنها ان تحتوى ملايين
الكلمات بقدرة اللة كما
تميز
الصوت بنوعة ودرجتة
وترددة
كالبصمة كل انسان
لة بصمة تميزة عن الآخر
....
فإذن كل
حركة وكل عمل وكل صوت لة
شفراتة ورقمة المميز
وما ربك
بظلام للعبيد .. وكما
اوضحت
واللة أعلم .. أن
الزمن ينعدم فى
القبور فمن
موت
أدم حتى موت أخر
إنسان
.. حينما يبعثون
من
القبور
فكأنما ماتا معا
وبعثا
معا ... والى
المقالة الآخيرة انشاء اللة بقلم
/ ابراهيم خليل
رئيس
تحرير جريدة الشموع الأدبية
وجريدة التل الكبير كوم
ت:01153309813
//////////////////////////////
تعليقات
إرسال تعليق