1. (2)
1. (2)
ملخص رواية الكثبان الرملية
كانت النجوم عالية تتلألأ فى سماء السكون
وكان الكون يتباهى بأنة مترامى الأطراف لا أحد
يعرف أبدا مما يتكون أو يكون .. فسبحان ربى يخلق
مالا تعلمون .. وبين أمواج من المشاعر والشجون
كان سليمان يذخر بالظنون .. يتفقد باقى الجنية الذى
يتبعثر من بين أناملة كل يوم .. وهو يسأل نفسة ...
ويتساءل كيف يعود ألى أمة الحنون خالى الوفاض
بدون عمل فقد اجهدت قدماة وتعب من المسير ولا
شىء يبدو واضحا فى الأفق الا الرحيل ... فقد قضى
أكثر من ليلة عاصفة مليئة بالعواصف والثلوج ممطرة
مثل الرعود .. فزوج أختة رجلا شديد البخل لا يمكنة
من البيات أو الدخول .. فربما تمتد يدة ليتناول لقيمات
يقتات بها حتى بعد أن تجرع الجوع ثلاث ليالى فقد ...
سحب هذا الرجل بقايا أطعمة من أمامة حتى لا تمتد يدة
اليها .. لذلك أعلن سليمان الرحيل والعودة بعد فشلة .
الذريع .. فى الحصول على فرصة عمل واحدة يمكنة
من إطعام نفسة وسد أودة .. ومواصلة تعليمة ... وفى
أوج إحباطة تذكر أنة يستطيع أن يذهب الى بيت أبو
محمد الأنصارى .. لعلة يعاونة فى إيجاد عمل لة أو
يقدم لة وجبة طعام بعد أربعة أيام لا يدخل جوفة
الا الشاى والقهوة والماء ... عرض علية أبو محمد
إعطاء دروس خصوصية وقدمت لة أم محمد مبلغا من المال
مقدما لأطفالها الذين يحتاجون الى أستاذ ماهر ينتشلهم
ويقدم لهم المعلومة بشىء أكثر بساطة وكان سليمان ..
قديرا فى تحمل المسؤلية كاملة .. وسارت الأمور إلى
الأحسن والأفضل .. وسارت مراكب الحياة تبتسم أخيرا
ملخص رواية الكثبان الرملية
كانت النجوم عالية تتلألأ فى سماء السكون
وكان الكون يتباهى بأنة مترامى الأطراف لا أحد
يعرف أبدا مما يتكون أو يكون .. فسبحان ربى يخلق
مالا تعلمون .. وبين أمواج من المشاعر والشجون
كان سليمان يذخر بالظنون .. يتفقد باقى الجنية الذى
يتبعثر من بين أناملة كل يوم .. وهو يسأل نفسة ...
ويتساءل كيف يعود ألى أمة الحنون خالى الوفاض
بدون عمل فقد اجهدت قدماة وتعب من المسير ولا
شىء يبدو واضحا فى الأفق الا الرحيل ... فقد قضى
أكثر من ليلة عاصفة مليئة بالعواصف والثلوج ممطرة
مثل الرعود .. فزوج أختة رجلا شديد البخل لا يمكنة
من البيات أو الدخول .. فربما تمتد يدة ليتناول لقيمات
يقتات بها حتى بعد أن تجرع الجوع ثلاث ليالى فقد ...
سحب هذا الرجل بقايا أطعمة من أمامة حتى لا تمتد يدة
اليها .. لذلك أعلن سليمان الرحيل والعودة بعد فشلة .
الذريع .. فى الحصول على فرصة عمل واحدة يمكنة
من إطعام نفسة وسد أودة .. ومواصلة تعليمة ... وفى
أوج إحباطة تذكر أنة يستطيع أن يذهب الى بيت أبو
محمد الأنصارى .. لعلة يعاونة فى إيجاد عمل لة أو
يقدم لة وجبة طعام بعد أربعة أيام لا يدخل جوفة
الا الشاى والقهوة والماء ... عرض علية أبو محمد
إعطاء دروس خصوصية وقدمت لة أم محمد مبلغا من المال
مقدما لأطفالها الذين يحتاجون الى أستاذ ماهر ينتشلهم
ويقدم لهم المعلومة بشىء أكثر بساطة وكان سليمان ..
قديرا فى تحمل المسؤلية كاملة .. وسارت الأمور إلى
الأحسن والأفضل .. وسارت مراكب الحياة تبتسم أخيرا
تعليقات
إرسال تعليق