ملخص رواية الكثبان الرملية ..





مقتطفات  أخرى
لكن غير مكتملة
          

ملخص  رواية الكثبان الرملية أو نبذة  عنها:-
      ------------------
  (1 ) كتبت قبل ثورة 25 يناير 2011 م
   كما نشرت على مدونتى قبل إندلاعها بشهور.
 ------ (  فى مدونة الشاعر المصرى  ابراهيم  خليل  )
كانت الحياة الناعسة ترسم خطوطا بائسة
على أحلام الفقراء  من شباب مصر المتطلعين
 الى المستقبل  بنظرات هامسة الى  المجهول ..
 وبأهداب عابثة عما يقول لهم القدر  وسط أنواء
 هائجة وظلمات دامسة و صبر غير معقول ..
                       ----------
  كانت المعاول تهدم التلول  والأمطار تشجى فى هطول   ومساحات شاسعة  بين المعلوم والمجهول

 ومن هنا  كان من الأغنياء والأثرياء من يعيش فى بذخ فى قصور ترمح

  فيها  الخيول لا إمتداد  لها  إلا  فى غير اللامعقول

  فى حين  لا يجد الفقراء  مأوى لهم ولا عند  دقات

  الطبول وقد يفترشون  أحواش القبور إما الأغنياء

يلقون  بفضلاتهم من  اللحوم والطيور كما يحرقوا  الآف الجنيهات على أجساد
 الراقصات  العاريات فى بذخ وفجور .. سكارى مما يتناولون  من  نبيذ

 وخمور  وتعدادهم قد يبلغون  الواحد فى المائة من الشعب الصبور ..والباقى لايعيش عيشة الأنسان الكريم المستور فمنهم من لآيجد  دار  يأوية ولا مكان  ينام  فية أو يتستر فية  من برد  الشتاء أو

ضراوة الصيف القائص فى الصدور.. يسكن  فى

العشوائيات والطرقات أو يفرش القبور .. وقد لايجدون قوت يومهم  حتى  من  بقايا عيش منثور  القى فى سلة المهملات  أو من بين  ثنايا رغيف مكسور .. إما الفئة
التى تقاوم  هذا الغلاء المسعور  فقد كان  من بينهم

هؤلاء الطلاب والعمال الذين يبحثون عن  العلم أو العمل  ليكون لهم الدور .. فى أن يحلموا ويتطلعوا

 بعيون  ثاقبة الى المجهول وكان الشيخ المتصابى

  صاحب البيت  المهجور ..

  يلعب أكبر الدور ... فى أخذ  إيجار  ضئيل لأن بيتة

  المتهالك قد بدأ  يثور ..   فيسقط على  ساكنية على الفور .. وتلك هى الأمور التى  بنيت عليها رواية

  الكثبان الرملية  .. ورغم ما أصابها  من فتور  إلا أنها ..تحكى  حقبة لها تاريخها  فى الفساد وفى الفجور  تاركة الشعب  الصبور   يعانى الجوع  والفقر  والمرض والحرمان  والنفور ...........

  فبيت الشيخ سعفان  المتصابى الوقور .. غير مجهول حيث
   يوشك على الإنهيار والنزول .. لذا كان الشيخ
   يؤجرة   حجرات  وغرف لمن يبغى  الحصول
   على  سكن  بأجر  زهيد أو معقول  .. وتجمع طلاب العلم
   من  النجوع  والكفور .. وكذا عمال  التراحيل   وأناس لها  دور تبحث عن عمل وتلف وتدور  لعلها تجد فرصة  واحدة
   توفر  لهم القوت الضرورى فى زمن  قاسى يغور
    ..  يمنى بأحلام معقولة وبين  المعقول واللامعقول تدور الرواية ولا   ترمز  لمجهول .. كان سلمان  حول  حلقتة  يدور  وكذا 

   محمود   ومحجوب  وخليل يرصدون أحلامهم فى  فتور .. قطنوا  فى هذا  المنزل المهجور وكم
 سعوا  وكم  جدت  أمور فى أمور .. ثم أتى  عبد  النبى وايضا  السيد أبو العنين  ليقطنوا  فى حجرات متجاورة  أو حتى  فى  البدروم  وقد يجافى أعينهم

النوم .. حيث  المنزل آيل للسقوط ومكونا
من ثلاثة  طوابق أو دور .. سعيا  وراء إيجار
  ضئيل مقبول .. كان الألم والهم جميعا يطحنهم
 والهدف أيضا يجعهم  لكن الأيام تركلهم  والاحلام
 ترفض أن تهفو قى عينيهم  كأنها النسر  الجسور

 وتلك النسور  تأبى إلا  أن تعيش كواسر

  فى  مملكة  الطيور  .. الفرق هائل بينها وبين ذلك
 العصفور ..  وبعد  فترة أعد ساكنى المنزل المهجور  مكانا يلتقى  فية أصحاب المواهب
الشعرية أو الغناء  ليكون كالنور الذى  يطل على
أحلامهم  التى بدأت  تغور ..وتثور وتفور وتبددت كلما شعروا بالخمول  وبضربات القدر بالقدر  غير

معقول  .. فكانت الأيام تمر  ثقيلة بطيئة  فى الضمور وكأن
ضربات الأيام  عليهم  تقول : بالأمل ووحدة

نحى  العقول  وبالأمل   نصنع  
لأنفسنا السعادة والسرور .. والكل يقول

إن مايختزنة العقل الباطنى  من مشاعر تفور مدونة

قى مذكرات لها منا  القبول وكل من يستطع أن

  يكتب ما يحس بة من فى مذكراتة  ونحن عندنا

 إنشاء  اللة  الحلول .. بعدما تخرج للنور ..ومن

يستطع التعبير فى  مذكرات حياتة بقدر ميسور  كى
تكون السند والنور وباكورة أعمالة تجمع على الفور
لتسطر  هذة الرواية التى تقول "  كم عانينا وشقينا
فكان  الشعب  المصرى  هو الصبور .

                         ------------------

 وانضم الى طابور  سكان هذ ا  البيت  المهجور

  سليمان  ..كانت أمة تدبر  لة  مصاريف بحثة

  عن عمل  .. ليستكمل تعليمة الجامعى بعد  أن

  أصبحت هي  العائل  الوحيد  بعد وفاة  زوجها المغفور

  لة ..  وقاومت  كل طامع يريد ان يتزوج منها

  وهى تقول :  كفانى  تزوجت أولادى .. كان

  جمالها الطاغى مضرب الأمثال إشراق وجة

 كبنات حور  العين


    وسحر  عينيها  الزرقاوتين كأحلى  عيون  وكأنها  تستحم

  فى  بحور  ...  وكانت فى روعتها تحاكى البدور


  إستطاعت   من المال أن  تدبر  جنيها  واحدا

 لأبنها سليمان  كى يذهب  للبحث عن  عمل و بعد


  جهد  جهيد  وهى تلف  وتدور .. تلملم  القروش

  حتى  جمدتة جنيها  واحدا  كم تظن عندها  أنة  فية  الغرور

   وقالت لوليدها  سليمان  دبر أمورك وابحث  عن


   عمل  .. الى ان جاء  الدور وأصبح من  ساكنى


    بيت  الشيخ  الوقور .. وكان لة أكبر الدور  فى

    هذة  الندوات الشعرية و التى كانت كل يوم 

ثلاثاء ندوتها ..

  تدور  .. وكان  علية الدور  فى تقديم  مذكراتة

  الشخصية فى  سطور ..


وانضم اليهم أحمد  وكذا محمود  وأصبح البيت


الآيل للسقوط  يتراقص  فى فتور .



وبإختصار  تتركز الأحداث  ..عندما  جاء  صاحب البيت
الشيخ  سعفان  بأنثى  رائعة  الجمال  لتقطن  مع  الكثير من  العزاب .. وبإرتياب  فسر الجميع بأنة رجل كذاب  .. يضع  النار بجوار  البنزين  ولا عقاب  .. ولم يأخذها  الى بيتة  ليأويها  بدلا  من هذا البيت الخراب .. الذى أصبح  أطلال  .. وقد إعترض  محجوب   فى البداية لتدينة الشديد وخوفة من  غضب  اللة  لكن  فى النهاية رضخ  أمام  تهديدات   الشيخ بأنة  يفعل مايريد  فى بيتة ..  ومرت الأحداث قكانت  حكاية الأستاذ  بيومى الذى  قضى  عشرين عاما كاتبا  فى المصالح الحكومية   ويتقاضى   عشر  جنيهات  ..  وكانت  زوجتة  كثيرة الشكوى  والتحرن..  مما دفعتة  لإلقاء الطلقة  الثالثة عليها  ..  للتزوج من  عبيط .. رجل عملاق  قوى البنية  لكنة  يختفى  طوال اليوم  ولا  احد  يعرف  ماذا يعمل  ومن أين  يأكل  .. وكان موافقة الأستاذ بيومى   حتى لايخالف  شرع  اللة فيأتى  بمحلل  ومنة يستطيع  ان يعاود الرجوع الى  طليقتة  .. من جديد  .. وتمضى الأحداث .. إما  عبد  النبى  الذى  تزوج من أمرأة  تحب المال حبا جما  وتهوى   الرجال الذين  يظهر عليهم الثراء  فتتمنى  أن تكون زوجة لأحداهم  .. حتى  إذا  ما حضر شخصا او صديقا  لزوجها  تسألة  هل هو متزوج .. وبدأ الشك  يحوم حول صديق يأتى  دوما بسيارتة  الفخمة  المحملة بالفواكة  كهديا لصديقة عبد النبى  .. ولكن نظرات الزوجة تلاحقة  .. فشك قى الأمر وخاصة عندما كان يتصل بة   يرد هو  علية  يدعى  أنة  إنسان أخطأ  فى  الرقم ويأسف الا  أنة  عندما  يجد  الزوجة  ترد فأنة  يسترسل فى الحديث .. الى ان وضع  خطة محكمة يجارى  فيها  زوجتة عن  رغبتها فى ان  تتزوج من الأغنياء  .. ويرسم لها الطريق  ليسقطها   ويكشف عن وجهها  الحقيقى  .. ومع إنة أسترسل معها  .. فى الأمر  .. واقنعها  بفائدة أن تتزوج لمدة شهرا واحدا وتطلق  وتعود  الية   بما حصلت  وحصدت من أموال  .. تكفى طموحاتها الشخصية وتلبى إحتياجاتها  .. واستمرت الأحداث .. تمضى  .. 
وكان لدلال  نصيبا كبيرا   من الإستهلال ..  فصارت الرواية الحقيقية أغرب من الخيال .. فشخوصها  حقيقيون  معظمهم على قيد  الحياة   ..ولكن  تم  إخفاء الأسم  الحقيقى  حتى لايكون  هناك  قيدا  فى سرد  الحقيقة دون  حذف أو إهمال ..  لتكن  تحكى واقعا  مؤلما  تمر  بة البلاد  من  الفجر  والفساد ... 


           -25-
جال وصال أحمد فى غرفتة

وأخذ ينظر الى الثقوب ..

والتشققات فى جدران غرفتة

وقال : هل يمكن لمثلى أن

يفتح بيتا .. ثم همس فى نفسة

الكل يبدأ من الصفر .. وقد

يصل يوما من الأيام الى غايتة لكنة

سرح بفكرة طويلا .. حينما كان طفلا

لا تقو ساقية على حملة ..  تذكر كيف

وضعتة سهير فى خيمة  صغيرة ..

والبنات الصغيرات تلتف  حولة

ويمازحن بعضهن بعضا من هى

العروسةلأحمد .. وهو لا يدرك

ماذا يدور حولة فى لعبة عريس

وعروسة .. الفقر كان مدقع ..

والأسرة المصرية فى البؤس

تنقع .. فالزوج مع زوجتة

فى غرفة واحدة  ولا شىء

غير الفقر  يشفع .. ولذلك

كانت كل صغيرة من البنات

تدفع بتصرفات لا تقنع . ..

فهن يفعلن ما تراة أعينهن

دون احساس أو مشاعر

تجمع ... ولا شىء فى الحسبان

يقمع .. فهذة التصرفات لمن ..

ترى وتسمع ..  وتذكر  اِصلاح

تلك الفتاة الساحرة التى تصنع

سلاحا للجاذبية مشرع   وهى

تبحر بعنجهية وترفع ..  وكم

من المشاعر ولدت معة ولم تصنع

فتاة مرمرية تقود كتائب  الصبحية

يشع من عينيها وميضا وجاذبية ..

وترضع الأحلام معها على صينية ..

ذهبية .. وترتع فى الأفق بتناغم

الخصر على هذة الأبنية العاجية

وماجرى لهما من ملاغية  كان

أحمد فى الثانية عشر  لا يعرف

الا دقات قلب متتالية  حينما يرى

اصلاح تلك الفتاة الملائكية الذكية

يكتنفها الضياء  والجاذبية القوية

تذكر  أحمد  تلك الكرة المندفعة

بتقنية لتطرق الباب طرقة مدوية

فتمسك اصلاح بالكرة  وترفض

عودتها الا  بتذكية  من أختة التى

تعرف نوع المزا ح  التى تفرضة

عليها هذة الفتاة الذكية  وكل شىء

لم يكن متاحا  فى هذة الناحية لكن

كان يقصد أحمد  جذب الأنتباة الى

قوتة البدنية .. رغم انة ولد  فى

مناخ لايقبل التورية ..  . أو  الأفصاح

عن اللغة ماهي ..




انكسرت الاشعة الذهبية المتوهجة والمتموجة

على بستان قريب تنطح بة الأزهار  العطرة

لتنثر عبيرها على الوادى الكبير فتلمع أشعة

الشمس براقة على هذا الغدير الذى يجمع .

عند حافتة عشا للعصافير  وتلتقى أمواج

من الطير تسبح تارة  واحيانا تطير وقد

وقف سليمان حائرا  فماذا  ينتظرة من مصير ؟ !

بعد أن أمضى الوقت الكثير فى التأمل والتفكير

الأرض تتحرك تحت قدمية أو  تثير   مخاوفة

والأمر عسير  ..  يلتف  حول نفسة مائة وثمانين
 درجة

لعلة يجد التفسير لحالتة  من أين يمضى أو يسير

فهو فتى يافعا لم يتجاوز السابعة عشر من عمرة

ليس بطويل أو قصير ملامحة ملامح مصرى ..

أصيل عيناة بها كثيرا من التعبير ..  كان يحمل

بين يدية وريقات وقلم صغير ..  امسك  بقلمة

فجأة وسرح بخاطرة فى دوائر لا نهائية تثير

الدهشة وخط بقلمة كلمات وتراجع عن التدوين

وأنسدل شعاع الشمس على مفرقة كسيل مطر

يسترق بين الحين والحين جبهات  الضمير
 .. ومن هنا ..

انطلقت آهاتة  تعبيرا عن معاناتة  ودليلا على

كل شحناتة من القلق والألم والحيرة  وظل يرنو

ببصرة عبر الأفق  يتسلق  حولة شعاع الرمق

ثم انطلق سليمان  يحمل همة الكبير وليس لة من

سند أو معين وين اناملة  لا  شىء ..

كانت أمة  تودعة  بصوت حزين   أودعتة

  بصدرها الحنون التى تحمل قلبا من حرير

ووجة كاللبن الحليب وجة قمرى ساحر جميل

  دليل وكانت

تسبح فى وجة ملائكى أثيل .. الكل يتمنى ان ..

ينظر اليها أو يطيل  .

عانت من الفقر والبؤس والحرمان .. وعرف

سليمان ان برحيل والدة علية أن  يخفف  العبء

عن كاهل أمة الطيبة الرقيقة الحنونة  .. وأن

يعتمد على نفسة ليقيم أودة ويسد حاجتة بهذا

الجنية الواحد الذى دبرتة أمة بشق الانفس

تحرك سيرا على الأقدام الى محطة القطار

ودلف بداخلة وتحرك القطار ينهب الأرض

نهبا واقترب منة الكمسرى يأخذ من الجنية

ليقطع لة التذكرة وكأنة سحب روحة التى يحتمى

بها وعندما دون الباقى على ظهر التذكرة كأنما

سحب روحة ... وظل يتابع الكمسارى فى رواحة

وغدوة ويمد   بنظرة تقاطع مجالات الرؤية  حتى

تشرأب نفسة وتستعيد توازنها  وظل الهاجس ..

يؤرقة ماذا لو لم تعد الية نقودة ماذا سيفعل اذن

سيموت جوعا وحسرة .. وانطلق خلف الكمسارى

مطالبا بالباقى حتى حصل علية بعد عناء وجهد .

فهجع الى مقعدة  وسرح بخاطرة عبر نافذة القطار

وهذة الأرض الممتدة الشاسعة  الى مكان يبحث

فية عن عمل يقتات منة ويستكمل تعليمة  الجامعى

فالأم أو صلتة الى هذة المرحلة وهى تحرم نفسها

من كل شىء حتى لقمة العيش لتشترى لة كراسة

وقلما وهو ايضا لم يخذلها فقد كان ينجح دائما ..

واستقر سليمان فى المحطة النهائية لكنة لم يجد ..

عملا فى انتظارة كما يظنن تعرى وجاع وأبى

العودة بخفي حنين ولم يستطع ان يخب رجاء

أمة التى صبرت وقاست وعانت وتعرت وعاشت

حياة البؤس والألم والفقر والحرمان ونشب  الفقر

انيابة فى هذا الوجة الرائع الساحر الجميل ليرسم

حفرا ومطبات وتجاعيد مع البؤس والحرمان..






 
دخل أحمد  صائحا  أثناء محاولة إبتسام  الخروج

من غرفة محمود  وقال : ما درتوش محجوب اعتقل

لسة شدينة  من ساعة  ومركبينة عربية البوكس ....


قال محمود : الزاى دة يحصل  دة  حتى محجوب ما 

بيتكلمش أبدا  فى السياسة الزاى يعنى  يحصل  دة


قال خليل : ما أنت عارف محجوب دماغة  ناشفة


وكام مرة قلنا لة  ماتطولش دقنك لكن ما بيسمعش


الكلام ..  عايزين  نشوف حل ربنا  يستر ........

قال محمود :  أنا ح أتصرف بسرعة  لازم  نطلعة


قال أحمد : خليك بعيد ياحسن أنت بالذات  العين عليك

كل الكلمات المناهضة لنظام الحكم وذم الحكام  لتشبثهم


بالسلطة و تقاعسهم عن مساندة الشعب الفلسطينى  بل 


حصارهم ايضا  .. جعلك فى دائرة  الشبهات فى أنك


الممول الأول لكل الكلمات والمقالات واعطائها للغير


مع أنها تكتب بأسماء غير معروفة لدى أجهزة الأمن


وصدقنى هم عارفين الحقيقة أبعد أنت بالذات .......


قال خليل : المعتقل مجهول العنوان لايمكن معرفة 


مكانة   .. وانا عارف انهم  وخدينة عشان  دقنة ..


لأن  كلنا  هنا  تحت المراقبة ولما حايشطونا  يبقى

كلنا  مع بعض . . مافيش خيار  وفاقوس ...........

نظر الى محمود  المتعلقة عينة على تلك الكلمات

(  حتى أنتِ  ياتوتة ..ياحلمى البعيد .. وآخر ما

دونتة فى النوتة .. كيف أنظر الى الأرض وانتِ

درة ..  وياقوتة .. ياحلمى الفريد .. ورواية سطرتها

كحتوتة ...  كم كانت تنساب منكِ الكلمات ومن شفاة

بلون الفراولة والتوتة ..  كتبت عن الحياة  ويداى ..

ممدودة ..  وكيف أطلب الآن النجاة  بعد أن وجدت

امامى كل الطرق مسدودة .. كتبت عن الوجود ...

والعدم .. كتبت عن السرور   والألم  .. وعن مشاعر

كانت فى قلبى موجودة  .. أم ان الحياة  هى  رواية

مغلوطة .. وكل ما أراة  الوانا  كلها  سودة وعندما

تنحنى الجباة  .. ونشكر اللة  .. نشعر بالرضا وبشىء

غامض لا نراة  أو بحلقة تبدو مفقودة  ... مابين  كل

المتناقضات الأبيض والأسود .. الوجود  والعدم ..

الجمال والقبح .. السرور والحزن .. الأبعاد الثلاثية

للكون المترامى اللانهائى .. نظرية النسبية والشعاع

الطافى على الكرة الأرضية .. وقوة ..   الجاذبية ...

وحلم الأنسانية  .. ورحلة الخلود الأبدية .. والدوائر

اللا نهائية على المنحنيات الكونية .. والثقب الأسود

والممر المستقيم  بين الجنة والنار .. والقدرة القادرة

الألهية فى أن يبسط اللة كل الكون بيمينة ... وضعف

الأنسان الشديد .. امام فيرس ضئيل وبسيط قد يهدد

كل البشرية .. وقول اللة سبحانة وتعالى مخاطب ..

البشر مامعناة إان أردتم ان تنفذوا من أقطار السماوات

فأنفذوا لكن لن تنفذوا   إلا  بسلطان وكان الجدال قائما

هل السلطان سلطان العلم أو سلطان الدين .. هل العلم

هو التكنولوجيا فى إرتياد  الفضاء .. أم ماجاء  فى ..

الأحاديث القدسية إن أطعتنى ياعبدى تكن عبدا ربانيا

بما معناة أن يكن سمعة وبصرة وان يقل للشىء كن

فيكون .  .  وهناك كم من الأسئلة  تدور هل  هناك

مخلوقات أخرى فى  هذا الكون الرهيب اللانهائى

أما أ ن كل المجرات بأعدادها الهائلة  وشموسها 

التى لا تحصى تخضع  للأرض كمركزا  لها ..


وعندما تقوم الساعة  .. ننتشر من القبور كالجراد



يدور .. ليلتحق كل  منا بعد أن تستقر الأمور ..


فى المجرة  التى إما من  نار  أو نور  .. كل 



طبق اعمالة  وإن المساحات الشاسعة التى ..


يخصها اللة لعبادة الصالحين تتوازى مع  كل 



هذا  الحجم الهائل اللانهائى   والتى  تكون


نسبة الأرض  كنسبة الذرة  ألى  جبل هائل


مرتفع  وكبير  )  أن معركة الأنسان مع ..


التفكير  تقنعة بالكثير  .. وتجعلة  يتحمل 


كل هذا الشقاء  لبنى الأنسان  والجهد الكبير


وعندما  أستغرق محمود فى تأملاتة  دخل


حسين  وبصوتة الجهور قائلا :  موضوع


الست ذكية  وبنتها محاسن  لماذا لم تنشرها


فى العدد السابق  قال محمود : انا نشرتها


فى العدد اللى قبل دة  .. قال أحمد : مش


قصة الست اللى باعت مصوغاتها الدهبية


وعفش بيتها  عشان تدخل بنتها الجامعة


والأ سبوع اللى فات .. راحت السوق ..


عشان تبيع  هدومها .. فضلت حتى نهاية


السوق مابعتش قطعة واحدة عشان الملابس


قديمة ومقطعة .. قعدت تصرخ وتقول :


بنتى ياناس عندها  امتحان فى الكلية ..


وما فيش ولا قرش .. تروح بية  للكلية


مافيش ولا قرش للمواصلات ولا حتى


جنية أجيب ليها سندوتش فول )   صح


كدة  موضوعها نزل وأحنا  أعطناها


اللى فية نصيب  عشان تمتحن وربنا


ينجحها .. قال حسين الحمد  للة دة انا


أنقذتها على آخر لحظة كانت حاترمى


نفسها تحت عجلات العربية ..........

نزل الجميع الى الشارع  ثم  دلفوا  الى

المقهى الذى تعودوا  الجلوس فية  ..

وكأنهم فى شبة تجمهر  ..  جلسوا  على

الكراسى يفكرون فى موضوع محجوب

وكيف آل حالة بعد الحادثة التى  ألمت

بة والتى تركت  أثرا  مؤلما  ألم   بة

ثم هاهو الآن يعتقل  وهو مصاب إصابة

خطيرة  .. انها كارثة بكل المقاييس ..

وفى غمرة أستغراقهم فى التفكير .. مر

عليهم عم بيومى  .. ذلك الرجل البائس

الفقير .. فنادى علية أحمد  وقال  لة :

ياعم بيومى  تعال .. نظر الية بيومى

وتقدم منهم  ثم جلس مكتئبا  قال لة خليل :

ما لك ياعم ياعم بيومى  حزين لية  دع

الملك للمالك هي طليقتك مارجعتش ليك تانى

قال بيومى : مش عليزة يابنى عملت المستحيل

قال أحمد  : انت غلطان عشان تجيب ليها محلل

فى حد  يجيب لمراتة محلل ...

بيومى : الشرع يابنى عايز كدة أعمل أية  اصل

دى  كانت تالت طلقة ..

خليل :  وكان لازم من الطلقة التالتة دى

بيومى : أمر اللة  .. ربنا عايز كدة  أصل

هي نرفزتنى أنا مرتبى  ستة جنيهات  وهى عايزة

عشرة أعمل اية منكدة علي عشتى الفقر السبب

مهو لو .. فية مرتبات عدلة بيدوها للموظفين ما

كانش بيتى أتخرب .. منهم للة الظلمة  عشرين

سنة موظف بعزق فى الأرض .. من غير  ولا شرط ..  وهو انا عايش  فى الدنيا

بالطول والعرض  .. انا كل اللى تعبنى  اولادى

وبناتى  اللى عايشين مع رجل غريب زى الشحط

لو سنهم القانونى أكتمل  كنت أخدتهم بالقانون ..

محمود : مادام  أتجوزت غيرك يبقى القانون فى صفك

ممكن تاخد ولادك منها .. يحسن يبقوا  زى  شاورمة ..
بيومى:  صغار  أسيبهم  الزاى وأروح الشغل ..

خليل :  هو صحيح  انك خدت أجازة وفضلت عمل

الشحاتة على اساس انة فية مكسب عن مرتب  الوظيفة

بيومى : شافنى المدير المصلحة والتحقيقات راحت

وجت ونسبوا الي الخروج عن المقتضى الوظيفى

انا كنت عايز  أحقق دخل يرضيها  يرضى  الست بتاعتى  غشان ماتطلبش  تانى  ...  بس  يظهر ان

اللى أتجوزتة  صحتة حلوة وكسيب وفضلتة  علي

جوزها  وأبو  عيالها ... واهى معاة مبسوطة  وبتقولة

أوع تطلقنى  يا عوف .................................

ثم  أن  العصمة  فى إيديها  يعنى لو  عايزة  تطلق

كانت أطلقت  من بدرى  لكن هى   مرتاحة معاة

محمود : يمكن هو  اللى مش عايز يطلقها متظلمهاش

بيومى :  كلكم عارفين الحكاية هو انتوا   منادينلى

عشان تتمهزأوا   بي  .. ما العصمة فى ايديها  وهى

اللى طلبت كدة قالت يحسن ما يطلقنيش لازم  تكون

العصمة فى إيدى  ..  وعشان عبيط  .. أهطل زى

ما بتقول .. لكن جتتة  وبنيانى حكاية .. بنيان قوى .. فحل يعنى

ودة السر  فى تمسكها بية .. ما أنا لو كانت هى رجعتلى ..

كنت أستمرت فى الشحاتة  وسويت وضعى .. كويس

لكن عنيها زايغة .. ياريت ما طلقتها  الطلقة الثالثة ..

ما أنتم بتتكلموا فى كل المواضيع  .. وخلتونى كدة

أخاف على بنتى لما قريت  قصة الطفلة شهيرة

سنة .. والدولة عارفة كدة كويس أمتى ننطف

ويرتفع مستوى المعيشة والكل يخرج من براثن

الفقر .. اللى ودانا فى داهية .. مصر مش عارف

حاتروح على فين .. نشرنا ميت مرة السلبيات دى

ماحدش بيتحرك ولا بيتكلم .. همهم جمع الملايين

وبعدين يبقى مليارات والشعب بيشحت  ضايع

ومتفكك  وكتر البلطجية والنصابين والأرهاب

تعبنا من الكلام ما فيش عدالة اجتماعية مافيش

تذويب بين الطبقات  .. أجور شهرية تبلغ الملايين

وأخرى ملاليم  .. ووسائل الأعلام ولا  هنا  كمان

عشان استفزار  الشعب الفقير اللى مش لاقى حتى

رغيف عيش حاف  ..  ما علش ياعم بيومى

بكرة تتعدل وياما

قلنا ياأهل الخير أتبرعوا من المليارات  أو من

الملايين واحد فى المية 1%  نعمل  قرية نلم

فيها أولاد  الشوارع ونعمل مساكن شعبية مش

الأغنياء فى قصور ترمح فيها الخيل  والفقراء

فى غرف زى القبور  .. مايطيق ريحتها النمور

حرام الصمت .. ثروات مصر بتتنهب للغير ..

واللى يتكلم  يعتقل فورا  بدون أن يعرف لة

عنوان ..والا قصة محمد  وموسى..

من كوارث الزمان اللى نقولة ونعيدة الف

مرة كمان .. عشان يتحرك مسؤل ويحس

بألم الشعب وعشتة فى ذل  وهوان .......

(  فى هذة اللحظة أنطلقت رصاصة مصوبة

الى صدر محمود  لكنها أخطأت واصابت عم بيومى)

التف القاضى والدانى ..وتجمع الناس فى ثوانى

فقد كان مشهد الدماء  مثير  ومؤلم  .. وبسرعة

فائقة  هرب الجانى .. فقد تعاقد الأمن مع بلطجى

ومجرم قاتل  وانانى  فى تصفية جسد   محمود

لأن أعتقالة سيسبب وجع ألرأس للحكومة  وكلام

تانى  هم فى غنى عنة .. فمحمود شهرتة يعرفها

القاصى والدانى .. أمسك محمود  بيدة  الجرح

الذى ينزف من صدر بيومى  .. وجس بيدة الأخرى

النبض .. فما زالت انفاسة متلاحقة ..  ونظراتة ..

شاردة  يسبح فى ملكوت اللة  الشاسعة  وعينية

تائهة  .. أحضر خليل سيارة أجرة  كانت بالمصادفة

تنزل راكبا .. وبسرعة فائقة .. كان بيومى فى

غرفة العناية المركزة .. ويقوم الأطباء بأخراج

الرصاصة التى أستقرت  فى عمودة الفقرى ..

أدرك محمود أنة هو المقصود ..فحن جنونة

أن يصاب بريئا  بدلا  منة  .. وكان حزنة  عميقا

وظل يصاحبة  حتى أستقرت حالتة وكانت المفاجأة

أحضار طليقتة  مع أطفالة   الصغار ..  اما بيومى

عندما شاهد  أطفالة  سرت الدماء فى جسدة  وكأنها

قد أبت قبل ذلك . ان شحنات الأمل تعطى قوة دفع

هائلة وان ميكانيكية  الحياة  فى تحركاتها  تحتاج

الى وقود ذاتى  .. وهى  قوة كامنة غير منظورة

وكم بحث عنها الأنسان فى القوة الخارجة  التى

تأتى  لشخص  ضعيف فجأة فيتغلب على ذئب

يريد أفتراس صغيرة .. وقد رأينا الأم التى دافعت

بشراسة عن طفلها  وقتلت السلعوة ..  فها هو  عم

بيومى يأخذ شهيقا وزفيرا  وتعود الية  الحياة مرة

أخرى .. فما سر الحياة والموت  والأنتقال لعالم

آخر..وهكذا أعشوشبت حديقة الحياة مرة  أخرى

بعد أن جف زرع ألأمل  وتحولت أرض الواقع

الى صحراء جرداء لا زرع ولا ماء  ..وهكذا

أمتلأت  أرض الحياة بالزرع الأخضر  والنخيل

وسرى الماء رقراقا  بعد أن توقف  عن المسير

وبدأت الحياة  تدب فى الجسد النحيل  .. فمد بيومى

يدة  يلمس أنامل طليقتة بالقد ر الضئيل  وسرت

رعشة  فى يدة  تسير .. ونظر اليها  يريد  التقبيل

فنظرت الية قائلة : عيب يابيومى انا على ذمة رجل

تانى انت  ناسى والا  اية ؟!  ...  نظر اليها  فى ..

عتاب طويل  .. وقال لها  ياأم محمد  حا ترجعى لي

تانى ..  وكان الموقف المثير  .. جعل محمود يهمس

لها قائلا: اعطية الأمل ولو قليل  .. انت فى ايديك

العصمة  .. ودة ابو عيالك  ..  خلى قلبك كبير ....

قالت لة : لما تقوم  بس بالسلامة  .. والتفتت الى

محمود قائلة : دة رجل فقير ..  والعيال محتاجة

لفلوس  كتير .. قال محمود : سنساعدك بكل ما

تحتاجية .. وانا مسؤل  عن كلمتى دى  وياريت

تبدأى التفكير .. الموضوع سهل مش كبير  ...

انت فى أيديكى العصمة  وبأيدك  التغيير .....

نظرت الية وقالت : ربنا يعمل اللى فية الخير

ظل اطفالة يقبلونة  وينظرون الية  لكن لا يعلمون

الا القليل  عن هذا  التحول فى حياتهم  وان ابيهم

لا يراهم الا من بعيد .. ولا يعرفون لهذا سببا  فهم

يشاهدون  رجلا ضخما   فى ملابس ممزقة يحضر

اليهم  الحلوى واللعب الكثيرة .. ثم لا يلبث  وأن

تشخط  فية  أمهم وبصوت حاد .. أدخل  الحمام

واستحم  كويس  والبس البجامة دى  .............

ويسمعون منة كلمة  حاضر نعم .. الا تلك الكلمات

المدوية .. النهاردة  غلتك عشرين جنية بس  لية

( كانت هناك علامات أستفهام فى  حياتهم   هم لا

يدركون الحقيقة  ) ما سر  حواء  ولماذا  يكتنفها

الغموض .. حتى وان بلغت الخمسين عاما مازال

يحركها ما يحرك  غرائز الحيوانات البهومية ..

وتسيطر عليهن شهوة حب المال .. مع أن المال

وسيلة وليس غاية .. اذن يتحرك الأنسان على

صحن أجوف ...  وعالم المجهول لهن شىء أخوف)

ويشتد الخوف ولا شىء يمكنة أن يصرف .. لذلك

الأنثى تحب ان تقتنى الذهب  .. فهى كم تعرف ..

قيمتة  عندما  الظروف  تنشف ..)  نعم  فقد ملأت

طليقة بيومى  يديها بالحلى الذهبية .. وما جمعتة

من ذهب خلال الثلا ث سنوات كاف  ..  جعلها

تقطف ثمار  زواجها  من شحاذ  لم  ينظف .....

ظل محمود  يحلل  تركيبة الأنثى  .. فالمرأة ..

كتابٌ  مغلقٌ لم يفتح  .. لا تعرف  الا   شيئا

واحدا  ..  أن تحصل على كل ما تستطيع ان

يقطف ..  وتمنى محمود  ان تعود  الحياة

بينهما الى مجاريها  وأخذ يفكر  كيف هى ستتصرف

..  مضت الساعات مملة كئيبة  ومحمود  يشعر ..

بالتعاسة والخيبة .. فهو السبب فيما حدث  لبيومى

وماذا سيحدث  فى  المستقبل  من كارثة أو مصيبة


وتم نشرها  فى العد  698 ..
   ووجدت الحادثة  صدى كبير  فى نفوس

الجميع .. الكل شعر بالكارثة  وبكل عمل خطير

وكيف أضحت الدولة فى مأزق كبير .. كيف تتبنى

أعمال القتل والسرقة والنهب والبلطجة  شىء مثير

الكل يقرأ .. ويستعجب  عما آل الية  الضمير  ...

عاد محمود ليمسك بالقلم شىء مؤلم الى صدرة إقتحم

أجزاء قلبة تتناثر كالعدم ..  وكأن جبالا على صدرة

من الهم  تقم .. وأصبح قلبة كالأشلاء  تتبعثر   فى

الطرق ..انة  أصبح  فى دهاليز  شىء ضيق  أو نفق

والكل فى معترك الحياة يغترف ... واكثرهم  يحاول

أن يجرى  ويستبق .. لاشىء فى  ميزان الحياة يتفق

ومع حرارة الشمس وزيادة العرق .. ركب مجمود

ورجع الى غرفتة .. ينظر الى السماء  والأفق ....

وان عدالة السماء لن تنقطع عن البشر  اذا ما صدق

وعند الصمت والسكونتتلاشى الأشياء ولا تنطبق ..

وتتوة معالم الحقيقة أو تنزلق .. فى بئر  سحيق ..

أو  الوقوع فى الشرك ..وتذكر كيف  تقوى .....


الأسماء  اذا الأنسان  نطق  بالحقيقة  أو  صدق 



لكن  لماذا يخفى الأنسان الحقائق ..  وهمس محمود


فى نفسة قائلا :  ما الفرق بين سامية ودلال  أو عبير


كلهن حالة واحدة من الأسماء  يجمعهن الرغبة  فى


الحصول على أنفس الأشياء ..  ثم همس اما  أنا  لا


أملك الا  الرجاء  كان الخيال محركى  حين   جاء


رسمت على قلبى  مصباحا للضياء  ..وكان خدك



سرير نومى  حينا يأتى الشتاء  .. تحركت فى ...



الصحراء والبيداء أرسم خطوطا مابين  الرقة والجفاء




وجدت رغبتى العصماء  ..  تقودنى  الى تبادل الاشياء



تحسست  أناملك فى المساء  ..كانت نقطة مروى ليست


خطوطا مستقيمة  بل صورة رسمتها لكِ  فى   خيالى.. 


معلقة فى الهواء الفاصل بينها وبينى  ذلك النبض ..


القابع فى ولاء  ..هنا فى قصر الملكات  العشق  هناء


وصفاء ..من يلبس  هذا التاج  أذا شاء ..  من يملك 


ان  يدخل  تلك  البيداء  المقفرة    والجدباء  كى  ..


يصنع تلك  الأهواء   مملكة  مزروعة    خضراء



تمتلك  الظل اذا شاء .. من منا سافر فى عمر ..


الأبدية  ..  يتحمل كل الأنواء  .. من يصنع مرسى



لشواطىء خيالية  تزدهر فيها الأشواق  من  سن



قوانين  كونية  تشعر ان الكل أمام القانون  سواء



انها نقطة مرور للأضواء  .. لاتحتاج الا   الى 



تنقية  وقلب  مشتاق ..  أتوقف لحظة  كى أصنع


هرما  يخلدنى  لا جسدا  يتحول  لفناء ..  الحياة



دوما تقلقنى  وسط الأنواء ... اتوقف منتفضا من الدهشة


اتنفس برئتى هواء ..تتحرك مركبتى الفضائية الآتية من



أعلى سماء .. ماحلم الأنسانية  إلا أن يبقى الكل  سواء



أن يبقى الكل سواء .........................................






تم النشر قبل 26th February 2011 بواسطة ابراهيم خليل
0
إضافة تعليق

مدونة الشاعر المصري ابراهيم خليل للاشعار والقصص وكلمات الاغاني
·          
·          
·          
·          
·          
·          
·          
·         الصفحة الرئيسية
1.     

                          (2)
           ملخص رواية  الكثبان الرملية

كانت النجوم عالية تتلألأ   فى  سماء  السكون 

وكان الكون يتباهى بأنة مترامى الأطراف   لا أحد

يعرف أبدا  مما يتكون أو يكون .. فسبحان ربى يخلق

مالا تعلمون ..    وبين  أمواج من  المشاعر والشجون

كان  سليمان يذخر  بالظنون .. يتفقد  باقى الجنية  الذى

يتبعثر  من بين أناملة  كل  يوم  ..  وهو يسأل نفسة ...

ويتساءل  كيف يعود  ألى  أمة  الحنون   خالى الوفاض

بدون عمل  فقد    اجهدت قدماة  وتعب م















تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة