قراءة متأنية .








قراءة الواقع مهمة
       -----
خلينا  نقرأ  الواقع بعيون ثاقبة  ..متفحصة .. متجردة
من المجاملات والهوى ...
وبالفحص والتحليل الدقيق
المتأنى كانت شعبية المشير
السيسى قبل الترشح للرئاسة
92%  تقريبا  و 8% منهم  الأخوان ومن  كل المعارضين
المختلفة آراؤهم وتوجهاتهم
 وبالمقياس المتوازن الدقيق
 إنخفضت شعبية الفريق السيسى الى 51% .. أى
أنة أيضا سيكون الرئيس المحتمل لمصر فى الفترة
القادمة التى  تحمل أعباءا
كثيرة  ينوء  بحملها الجبال
وتلك  معضلة  لا يمكن
تجاهلها  فى ظل نفاذ  صبر
المصريين  وعدم قدرتهم
على التحمل أكثر حيث بلغ
اليأس الحناجر  .. والصبر
الحلقوم  .. ولذا  كان تحذيرى  للفريق السيسى
ألا يدخل معترك التسابق
الرئاسى الآن  وفى هذة الفترة  العصيبة وأقول لمن أعطاة
التفويض وشجعة التشجيع

العريض  فى ظاهرة الحب

لكن فى باطنة  التقويض

ولو حسنت النية  يذكرنى بالدب الذى قتل  صاحبة
دون  قصد  منة .. وهذا ما
فعلة المطالبين بترشيحة لكرسى الرئاسة .. وهم لا يدركون مخاطر هذا الكرسى الآن بعد  ثورتين

متتاليتين  .. وكأنهم يسوقونة
الى الهاوية دون قصد منهم
أكيد  .. فى زمن  صعب
التوقيت .. ترك فى نفوس
الآخريين تساؤلا   عجيبا ..
نحن فى  غنى الآن عن
التسريب ..  فهل الفريق
السيسى وطنى  مطيع ذو
قلبٍ حديد .. أم  أن  فى
داخلة  ماتردد  على السنة
البعض .. من أنة خطط  لما
يريد ..  وبين هذا وذاك  كان السؤال  الوحيد  ماجدوى  ترشيحة  وخوضة

الإنتخابات  ..  اليس الأجدر
بة أن يحافظ  على  زعامتة
من الضمور  والتهديد ....
وأن ينتظر .. فترة أخرى
تستقر  فيها الأمور أو تميد
وتبين الأمور وتستقيم .. كل
ذلك الآن لن يفيد .. لكن ما
أريد أن أقولة الآن  أن يعمل
الفريق السيسى  جاهدا  على
عودة شعبيتة مرة أخرى  ...
وأن يزيد من الأهتمام بالطبقة الفقيرة  الكادحة التى
نفذ  صبرها  ..  والشباب
العاطل   وقود الثورة وشرارتها  المتطايرة وبالتحديد  الأخذ من الأغنياء وإعطاء الفقراء
دون  خوف  أو تباطؤ 
لتكون  النقلة  واقعية جادة
يستعيد  بها  زمام الأمور
وشعبيتة  .. وإننى لا أنتمى
لأى تيار  مهما كان موقعة
ولا يهمنى  إلا  مصر  وشعب  مصر  الذى عانى الكثير  .. وفق اللة  من وكلت الية  الرياسة   واعطاة المدد من  عندة  واللة فعال لما يريد  ومع
خالص التمنيات والتوفيق

/ ابراهيم  خليل .

//////////////////////////////
















تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة