الجزء 32= قصة سليمان البخيل







32 = سليمان اليتيم

////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
           مقدمة   هامة
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////  انشاء اللة سنقدم  //////////
///  خدمة  مجانية       /////////
///   لمن يستحقها وخاصة ///// ////// الأستاذ  /  وليد عبدة ////    //////   وآخرين    /////////////
///// واللة ولي التوفيق //////////////////////////////////
   نشكر  من ساهم بإخلاص
            معنا
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////   نظرا  لما اقدم علية  /////
/// بعض رجال الشرطة من////// تجاوزات قدتضر
 ////// بأمننا القومى  وقد تحدث
بلبلة   لا يحمد عقباة  ومنها  هجوم  رجال الشرطة بلا   ترخيص  على صيدلية  واقتياد
صاحبها الى المركز  وتعذيبة حتى الموت  وهذا   العمل الهمجى  - يجعلنا نعود  للزمن 
القهقرى  قبل 25  يناير  وقبل اندلاع   الثورة    لينتقم كل من ظُلم  بحرق اقسام البوليس  وهذا  ما لا نتمنة   لوطننا الذى  يريد أن ينهض من كبوتة   ليرفع رأسة  خفاقا عاليا  بين الأمم بالنهضة والعلم والآخلاق
لا  بالتعذيب والتنكيل واختلاق
///    نفس  قصة سليمان  //////
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////





/////////////
= من رواية   سليمان  اليتيم

نقدم  هذا الجزء
  =========
     دائما  من الواقع
       كل ما يقال ويكتب هنا
==============
   الجزء    (32 )
      ====
التقط  سليمان  قصاصة ورق  قديمة وتناولها بيدة المتعثرة الهوجاء..  وكان قد كُتب عليها هذة  الكلمات :
(  أشجان    74  خلف القسم /  كفر الاشارة شرقية )
----------------
.. توقف سليمان  صاغرا  ثم  أعاد  أمساكها بأناملة متفحصا بشوق ورغة ولهفة وتمنى تلك  الوريقة  الصغيرة العجفاء  .. وراح 
فى تأملاتة  وخيالاتة وصورا  كم  تتراءى أمام عينية    بها  روعة الذكريات
وامسك بقلمة ليكتب :

الساعات الحلوة  والعمر  اللى  فات ..  هى كل   عمرى  والذكريات  .. فيها
أحلى شىء  والحاجات .. هى  تصحى  عمرى  اللى مات .
     ------------
ونظر الى قلمة وهو يخط هذة الكلمات  متوهجة  بمشاعر  يحملها  الفؤاد ..فتحرك كل شىء حتى الذات ...
وتذكر  سليمان  تلك  الطفلة الحسناء

فائقة الجمال  وإبتسامتها الوضاءة  .. كم من  العمر  مر   على  هذة الذكريات
عشر سنوات  كاملة .. تذكر
شعرها   المنسدل الطويل
الهفهاف كأنة الحرير يتطاير فى الأثير  ليصل  الى  مايقرب من
ركبتيها بكثير .. وايقن  ان  عالم
الجمال  يلزمة التغيير ليصنع مقياس الجمال فى تلك  الفتاة والطفلة ذات الوجة  الجميل  والقوام كغصن يميل  فية التنبؤات بأن  من المستحيل أن يجود
الزمان بهذة الملكة  الرائعة التى  يشتم منها     العبير كلة  و يسكن  فى تلك
الحورية  كل  معانى التعبير.. الحسن والجمال الفائق  المثير ..  كانت  فتاة  فى  الثالثة عشر
من ربيعها  وكأنها فى العشرين .. متألقة كالبدر

تذكرها سليمان جيدا  ...

حيث كتب فى مذكراتة

عندما لمح منزلها الأزلى :
( أيا  هذا   الجمال  أهاك مسكنك .. آآ منت بالجمال حينما أقمت معبدك .. أم  كفرت بالوصال .. عندما

هاجرت  معبدك ... أين أنت الآن  .. وهل حققت  سعادتك  .. ولما أعطيت سليمان  بالذات عنوان مسكنك  ..
العنوان  الجديد ...الذى  سوف يحدد إقامتك .. وعندما نظرت الى وداعك
وكأن لم  يفارق  الحزن إبتسامتك ..

ربما يتجدد  اللقاء  فلو  جاد

الزمان يوما  سأوعدك .. قد نلتقى  وربما نلتقى  لأستكمل  سعادتك .. أعلم  من الواقع ومن رقة  حالتك ..أن    قيمة

 إيجار  منزلك  باهظة وخاصة ..المنزل مرتفع إيجارة

عليكم  بعد  وفاة والدك ..

وأنا  لا حيلة  لي    فكيف أساعدك ... الفارق فى العمر  بيننا أربع سنوات ..
ولكن  كيف الوصول    الى
قلعتك   ... هل اقمت  هذا  المكان  من حمرة  وجنتك .. أم سافرت فى الزمان  وغيرتِ تجاة 
بوصلتك ... وهل سيجدد الزمان  بنا ...  اللقاء  ..ويصل موعدك ..  لكنى أيضا الآن  ملزم   أن أوعدك )...  تلك آخر  الكلمات التى  كتبها
وسطرها سليمان فى  مذكرات  حياتة اليومية..
وختمها  فهل من نجدتك ..

وقد  سجل  سليمان تنبؤاتة

بأن هذة الفتاة  ستكون يوما

ما  ملكة جمال هذا العالم عندما  تكتمل كل  إنوثتها وينبض  كل جسدها بأحلى  معانى  الجمال للحسان ...وكم شدة الحنين
الى ان يتعرف  على أخبارها  وكيف أصبح  حال أشجان  اليتيمة الآن  أتتخاطفها الأمواج  والأبصار أم ان  أنظار  العرسان ستخطفها فبل الآوان   أم  أنها سوف تستكمل  دراستها

الجامعية  .. كم مر   من  الزمان  وكم مضى من الوقت  وكم من السنوات مرت ... عندما
لفحة عطرها الفياح أنفاسة وتعانق مع أنفاسها  الشذية العبقة بلون
وشدو  الحياة  وحينما تلاقت
تعبيراتهما لحظة الفراق وفى آخر لقاء  كان يساعدها سليمان  فى بعض مسائل  الرياضيات وكم تلاحظ   وهو يقترب من شذى عبيرها  الرائع أن شىئا قويا  يهزهما الى عالم  خيالى  جميل وكم  تسكر وهو يمسك
بقلمة المتعثر  ليتمكن من ان يقوم  بحل المسألة  الحسابية
المستعصية  عليها وتذكر  مادة الجبر  وكيف كان يجيد
تدرسيها لزملائة .. وكم التقت  الأعين  معا فى لقاء وداع   رقيق لا تعرفة الايام  لكنة
كان نداء القدر   الذى  رسم علامات إستفهام  على طريق حياتة  الحافل بالآلام
.. وادرك أن لا مفر الآن من  البحث عن العنوان ...
 إسترجع  سليمان ذاكرتة
واستعاد مذكراتة  .. وبما  دون  فيها ...وقد قرر  السفر اليها ومعة  قصاصة الورق  التى بها العنوان وركب قطار الصبح  المتجة الى الزقازيق  ... كان القطار ينهب  الأرض نهبا  والمشاعر تتأجج  توهجا
والقلب يزيد  نبضا  وتراءى

صورا   واشكالا   عدها عدا  ومدها مدا .. وكم شدتة شدا  .. وكان لهذا اللقاء  بدا ..

هل هى الآن  ملكة متربعة على عرش بلقيس الجمال  حقا  وليس  وهما  ... أم أن حالة

أسرتها  الفقيرة  قد أهلكتها واهلكت جمالها  فام يعد  هناك  عذرا  أن يطفو  على السطح قدرا ..من  العشوائية

قذحا ونقدا ..

كانت  اشجان   جميلة  حقا

وكم كانت الآيام  تميد عنة قصرا  لكنة متلهفا أن  يراها  ويمتع
نظرة برؤيتها عينا  ولو إن كان قربا  وليس بعدا  ...  تذكر الآيام فالبعاد   مُرا .. وايقن أن  أشجان  ربما   قد تزوجت   لأن كل العيون ستخطفها  خطفا ...  وغاصت قدمة  فى ارض محطة الزقازيق ... واتجة
مسرعا الى الميكروباس  المتجة الى  بنايوس او كفر الإشارة  ... وهو لأول مرة يمسك بأطراف السيجارة

لا يدخنها لكونة لم يتعود التدخين  لكن كى يرى الدخان  المتصاعد منها سيتجة الى أين  أو  حين  ... فقلبة يحترق مثل السيجار ...  وعقلة حائرا  دفين
تشتعل  فية النار والأنين ... وظل يجوب حوارى  وزقاق ومدقات  كفر الاشارة  المتكدس بها السكان والعمارة  من كل صوب  وحدب فأين  ماتدل الإشارة   .. وبعد أن  لهث  من كثرة البحث  وليس  هناك أمارة  .. وبعد  فترات إستخارة .. إستدل  من محل بقالة  ومن المارة  على
العنوان ... وذهب  فى  تجاة العنوان بجسارة  ودلف الى البيت بصعوبة وصعد الى  الطابق الثانى  بمهارة  كما أشار   الية  صاحب  البقالة ... وطرق  الباب بحذر  كانت أنفاسة متلاحقة بحرارة  .. وقلبة يخفق بشدة  .. وتارة  ينخفض .. وسمع صوتا يقول   : من الطارق
صوت إنثوى  رائع  فهل تكون هى  أشجان ... وفتح
الباب  .. ونظر سليمان الى

هذا الجمال الطاغى  لم تكن

أشجان لكن  كانت أختها
الصغيرة  لم تقل عنها جمالا

لكنها لا تعرفة أبدا ... فتلعثم
سليمان وتخيل  ان السنوات
ربما غيرت  من  الشكل والصورة  وادرك سليمان أنة فى حيرة  .. وورطة  فسألها : من تكونين   هل انت طالبة
فأجابت بإتسامة  إننى فى   الصف الثالث الثانوى العام
قسم علمى ...
نظر اليها  وقال  : شىء  رائع  أكيد   ستكونين  دكتورة 

أجابت :  ياريت    ربنا يسمع منك

وسألتة   قائلة : انت  جاى لمين

فنظر اليها متلعثما : ان جاى

ليكم  ثم عاجلها بسؤال أخر

هل  قمت بالأستعداد  للقانوية العامة   وبدأت التحضير والمذاكرة  قبل
بدء  العام الدراسى الجديد

فقالت بإبتسامة :

  اتمنى أن أجد  الكتب  الدراسية او  الملخصات لها .. كى  أحاول   التحصيل الدراسى

مبكرا  ...  فقال لها  ستكون
عندك   انشاء اللة يوم الثلاثاء القادم  .. واختار سليمان  يوم الثلاثاء   لأن  هناك    سوق  الثلاثاء  فى الزقازيق

زاخرا بكل الاشياء  فربما


يقدم  ما يستطيع لها    من خلال  الشراء من السوق )..

 واردف هامسا ثم قال :
هل ممكن ان اقدم لك  الكتب

هدية منى ..

فقالت لة بأبتسامة : لا مانع
لكنك لا تعرفنى فهل تقدم
خدماتك لكل الناس ..
.. ابتسم  سليمان وقال : ربما  لأفضل الناس..

 وسألها قائلا : هل
والدك  متوفى فقالت : أجل
وتلعثم   وتأكد  تماما  أنها
الشقيقة  لأشجان .. فقال
هل يمكننى الدخول فقالت :
لا احد  هنا  غير  أمى
وسمع  سليمان  صوتا  يأتى وخطوات تتقدم منة  رويدا رويدا   وسألت  سليمان عندما التقت نظراتهما معا   ماذا  تريد

بالظبط  .. وذاد  الحيرة  سليمان إرتباكا   وتلعثم لسانة

واستدار   أنا  آسف  ربما
العنوان خطأ .. ولو لم يكن العنوان  خاطىء  كنت  أم  أشجان تذكرت  سليمان  جاركم

فى عزبة الحريرى ..  واردف فى نفسة  قائلا : لكنى تركت الزقازيق  من عشر  سنوات

... وجئت ابحث عن عنوان معى ..     على كل حال   سوف احضر الثلاثاء  القادم  تقريبا  لأحضر الكتب لمحاسن إبنتك   .. سلام  عليكم .. أنا آسف لكن
سوف أحضر  لإنجاز  مهمة الكتب  الخاصة بأبنتك  محاسن

نظرت الية المرأة وقالت : فى امان اللة  مع السلامة ... فرجع سليمان  بظهرة  وقال:

هل من الممكن قبول  هذا المبلغ الصغير منى  ربما  قد لا آتى  أو تحدث  ظروف

فقالت لة :شكرا  كتر خيرك مستورة واللة يا إبنى ...

مر  الثلاثاء  والثلاثاء الآخر

لم يكن  سليمان قد وجد  عملا  يناسبة  والمبلغ الذى

معة تسرب  مع الأيام  وعاودة الحنين  أن يصدق بوعدة  .. وعندما  وجد  الفرصة  سانحة  للحصول

على كتب الصف الثالث الثانوى قسم  علمى ... تحرك  بسرعة  يشدة شوقة الى تلك الفتاة الجميلة
شقيقة اشجان  أو ربما   يكون  قد جاد الزمان بجمالها مرة أخرى .. فهو   قد تلعثم  لسانة  ولم يستطع أن يحسم الأمر  ويعرف ..كما لم يسأل السؤال المهم  عن اشجان  ... وربما إرتباكة وضيق الوقت لم
يمكناة من معرفة  اشجان ...

لكن هذة المرة قد عاد  محملا بالكتب الدراسية والملخصات وكشاكيل وكراسات  قد تساعدها على

كتابة  ماتريدة  .. فيها  وبعد

أن مر  اسبوعان  عن وعدة

وحان موعد  تقديم مساعدتة

فهناك فرصة  ليعرف أين حبيبتة وهل     محاسن الفتاة الرائعة   شقيقتها أنة صفوان الجمال معا   حتى  ضحكتها إبتسامتها طبيعتها..  هل  أنها هى  ةتعيش   هنا بأسم آخر .. لقد

حان الوقت  ليعرف كل شىء  بالتمام والكمال  حتى  يستقر  وجدانة  وتسكن  مشاعرة  الملتهبة  فى جرابها  العتيق .. واقترب من البيت    فدلف  ثم
طرق الباب  وفتحت لة   والدتها

الباب  مرحبة   اتفضل يا استاذ سليمان   فسألها عن إبنتها  محاسن  لأنة  جاء ويحمل لها موعدها بة من كتب وملخصات للمدرسة فقالت أم محاسن بصوت أجش  لة :  لقد نزلت من ساعة  واحدة فنظر اليها قائلا  :  ممكن  هذة الكتب  تعطيها لمحاسن   فقدم لها الكتب والمذكرات وبعض الكشاكيل   وقال: سلام  عليكم     انا

شاكر  لكم حسن أستقبالكم   وكم سعدت    بتعرفى عليكم
لكن ظروفى اننى فى غير البلد  ونظر اليها  وابتسم قائلا : اشوف وشكم  على خير  ياست أم محاسن ... فقالت لة ام محاسن  :   هو دخول الحمام زى خروجة  لازم  تشرب الشاى  ...  شعر سليمان بفرحة عارمة  ان يجد  قلوبا مؤمنة تعرف معانى التسامى والترحاب ومقابلة الناس بود  وأيقن ان الدنيا بخير  أن ترحب بة وتشعرة بأدميتة وتحترمة  
أم  محاسن  وقال فى نفسة فعلا الدنيا  بخير

وحمد اللة  .. انة سيتناول الشاى ومن الممكن أن يعرف الحقيقة  هل هى  فعلا  أم أشجان  وقد يغير الزمن بعض ملامحها  وهو لم يدرك  ذلك  أم أنها شقيقتها وانجبت بالمثل  هذا التوأم من الجمال وقال فى نفسة أنة عزم على ان يعرف الحقيقة  وسوف يسألها عن اشجان  هل هي أم أشجان وهل اشجان  قد تزوجت واذا كانت أم  اشجان   هل الزمان غيرة فلم تتذكرة ..
وهو لم يتذكرها   حيث لم يكن  سليمان   ينظر الى النساء مليا  مهما  كان  تطلعة فقد كان خجولا   .. ومؤدبا

وتعلم من أمة الحنون أن النظرة الأولى لة والثانية علية .. او ربما الايام
غيرت الاشكال والصور ..
وفى ظل تأملاتة  .. وفرحتة بذاتة  .. واستغرابة لتأخر الشاى فان على لسانة أسئلة ملحة يريد أن  يطرحها سريعا ليعرف الحقيقة اين اشجان ومن  تكون  هذة الفتاة الجميلة .. وفى  قمة تخيلاتة  ... دخل علية رجلان   فى زى  شرطة

.. بلهجة آمرة  .. اين بطاقتك  ...  فأنتابة فزع أيكون قد دخل  بيتا  مشبوها

وبسرعة أخرج  بطاقتة ..

وإقتداة الى  مركز الشرطة

وهو لا يعرف  لماذا .. وعندما  سأل  لماذا  هذا

فوجد كم من الركل والصفع

على وجهة  والتلكيم بقبضة اليد  فى عينية  وفقد سليمان وعية من شدة الضرب المبرح

وشعر  انة يموت ولم يتمالك للرد  فقد أغمى علية تماما ..


فلم يكن يتصور  أن الشرطة بهذا الكم من الفجاجة والبذاءة  والوقاحة والتدنى    وقلة الضمير وعدم الشرف  وفقدالمسؤلية المهنية بفقد الآخلاق..
وايقن  ان هناك علوما تدرس  فى أكاديمية الشرطة تدرس بوقاحة  كعلم الإجرام وغيرة  من   النهج والسلوك الشرطى ..   فمن ينجح  ليتخطى   هذة العلوم بتفوق..

هذا  فى السفالة  والاجرام

وان يكون  الضابط  الناجح

أكبر من أعتى مجرم فى الوجود  وإلا فلن ينل الوظيفة ... وتحامل سليمان على نفسة بعد ان ظل مغميا علية  لساعات ومازال  الضابط يركلة  حتى ادرك أنة مات فأبتعد عنة وبعد  حوالى ساعتين من تركة دون ضرب أسترد سليمان وعية  وأدرك ان  هذا قدرة   كى
لا يتعاطف  مع  هؤلاء

المجرمون وان  يتحول الى منتقم منهم  ... ولكنة  قال
وما جدوى الإنتقام   والابرياء فى السجون  يقعون تحت وطأة التعذيب بالكى والكهرباء والجلوس قرفصاء على  زجاج ناعم يغرس فى اجسادهم او يلبسون  العروسة الخشبية ليجلدون بالسياط ..  وهذا ما سوف    يجد لكل  فعل ردة فعلة وسيأتى يوما يتكتلون هؤلاء المعذبون لينشقوا من الأرض وتحدث مالا يحمد عقباة .. لأن العلوم التى تدرس  علوم  سفلية    تم وضعها بإسس شيطانية ن إبليس  لتفكيك الشعب وعدم احتراميتهم لأدمية الانسان وحريتة  وكرامتة  .. فقد ضاع الأمن والأمان  ..  فهذا   لا
 تخدم الحق والعدل بل تقوضة تماما .. نظر سليمان
الي نفسة وبكى بكاءا حارا

وإستطرد يقول فى نفسة :

صبرا فى مجال العذاب صبرا    فما هذا العذاب

سيستدام  ...  وإن كان الظرف  قهرا   فكل عتابى

سيؤول  الى  إنعدام ...

حتى لو ملكنا  الدنيا برا  ..

وحك  بنا ظلام  ---

فليس فى الأمر سرا  ..  حتى لو  حجب  الكلام ..

وان صمتى عن الدفاع عن الحق يوما  لن يؤخرة  الدفاع –

ولكنى اخترت  التروى طمعا وعشقا دون أن يسحلنى الصدام .. فما اؤتيت علما  كى يصلنى سريعا أو يزيدنى صدام –

وما كانت قريحتى كلها عقما

لكن  ادركت لا  جدوى الإندفاع -----

فإذا إبتليت  فرغم أنفى  فقد منعت قصرا من الكلام  ---

ورغم أن لوطنى حبى  وعاشق لة  أهوى استماع –

فإذا ما حاك  خطبٌ  سعيت بكل  ثقلى  للدفاع ......

لكن مايصنعة  غيرى   يحيك  بكل شبرٍ فى الزمام ----  وهذا كل قدرى  أن استطعت أبطل كل قلب قد  يلام --- فأن عنقود  التجنى ان  يظل بنا  خصام  -- ونحن أفسدنا المناهج واوجدنا  ثقبا للآلام .. )..

  بعد التحقيقات  رجع  سليمان الى زنزانتة  العفنة

مع مجموعة من الرجال غريبة الاطوار  .. لا  وجود

لمرحاض  .. ولا شبابيك للتهوية  ولا أثر  لبقايا إنسان  .. انة  يسبب الضيق والأختناق ... لقد شعر   سليمان  بدوار  فى رأسة

واغمى عليها من فرط الرائحة القذرة  العفنة  والمرحاض لا يوجد والكل يتبول ويتبرز فى مكانة ..

ولم يفق سليمان من إغمائتة

الى على صوت  خرير الزنزانة  تفتح ... وعلم  ان

شقيقة   اشجان  حضرت الى  مركز الشرطة  لتقدم بلاغا فى أمها   شاكرة سليمان  أن أتى اليها بكل الكتب والملخصات  التى لم توفرها    لها أمها بعد أن تزوجت  بشرطى  سكير
وطلبت منة  أن يستغل  سلطتة لتأديب سليمان المتآمر     الذى حضر

فى غيابة وتجرأ ودخل بيتة

وهذة قمة المآساة  أن  يفقد الوطن  شرفاؤة داخل قاعات التعذيب فى السجون وينتعش غرباؤة  لأنهم  فقدوا الضمير  ... وانتهت قصة حب  سليمان   قصة  غناها الشفق وتحركت نحو المغيب فى الأفق ..   لينتظر  الفجر  الجديد إن إتفق  الا يكون  لة  نفق مديد  .. يستبق  صبحة  الفريد إن

طرق على بابة السعيد .. لو

صدق .. وتخلص الأنسان

من كل من باع  ضميرة

.. واعتنق  كل الظلام ..

والعذاب   إن خنق  وصنع


الرقيق  ...   ووتمنى   أن

يصل هذا البريق  فى يوم

عيد ... ) .. ورجع  سليمان


بإحساس بليد  نحو  الوطن

الذى  ترك وترعرع  فية

الفساد والنفاق والظلم الأكيد

لكل من يريد أن يرفع رأسة  ليسترجع  هذا الشعار الفريد

-  -- عيش حرية كرامة إنسانية    وهذا سيكون الحقيقى وأن يكون يوم عيد

فجريمة  اهدار حقوق الإنسان لا تسقط بالتقادم أكيد. .

    أقصوصة  حقيقية بقلم

   الشاعر المصرى ابراهيم خليل

///////////////////

ياريتك حلم
====
=2015=
========
تجديد

==
ياريتك حلم فى .......   عيون الليالى
--------------------
ياريتك علم  بيفهمنى ...  ..... حالى
--------------------

كنت أهم وكنت أهتم بحبك يا غالى
  --------------------


واداري  شموع  ...........     قلبى











         -----



تنور  والهوى  .................  جنبى

    -----

وتزود من  لهيب  .............  حبى

     -------------------





وكنت أضم صوتك .  .......... . لخيالى
-----------------
ياريتك حلم فى ..  ..... عيون الليالى
----------
ما شلت الهم واحترت   فى سؤالى




       --------------

ويسارع  فى  الهوى  ........   قلبى
-------

وأددعو فى  الصلاة  ............. لربى




     ---------------




  يحفظ  حبى ................. ويدارى




        --------



  على مر  السنين   .......  وأيامى

   ------
واقاوم  أشوافى  ...........   وحبى
   -----------
واداوم  فى لقاك  ..........    قلبى
 ----------

يامين فى الزمان  ........ صاحبى
--------------
أحكيلة ع اللى شغل  .... قلبى

--------

واقول  للزمن ..........   حسبى

----
ما عاد حبيب  ..........   جنبى

----------------------

يواسينى ويجاوب ........ على سؤالى

------------
ياريتك    حلم    فى ........... خيالى

ولقيتك  علم  بيشرح لي .... حالى


 يادنيا  ما تبصى  ..........   لجمالى
-----------



أم  عجبك  كدة  ... ........... حالى




   ---------



ويسافر فى  هواك  .........  قلبى

----------------

ويرجع  يقول أنا  ..............  مالى



      ---
رويت من شجرة حبى  راسمالى
-----------------
ياريتك حلم فى عيون .... .... الليالى
------------------
ساورنى ريب وشكوك ..... إنى إطير
-------------

فى ليالى مش  ...........   عجبانى


-----------

وازرع فى بساتين ...........  . حبى

-----------------

ورود  بتنعنش    كتير  .......  تانى

------

لا  بتبدل   ولا حتى لو مر  كدة زمانى

----------------

واعمل جناح  للهوى ...........   وحبى
وأخدك معايا ياحبيبى فوق فى العالى
--------
ومالقيت تفسير إ أميل وانت فى بالى
-----
ساورنى كتير إنى  أطير واخدك فوق
فى العالى
------
لقيتك بتطير فى طريق مهوش على بالى
----
ياريتك حلم فى ........ ..... عيون الليالى
--------------
صيرت كدة .. حالى وإنشغل ....... بالى
---------------
ولا سألنى قلبك مرة عن ....... حالى
---------
وقلت أصبر يا قلبى على اللى جرالى
--------
ياريتك علم بتشرح لي .......... حالى
-----
ما شلت هم .... ولا جرى اللى جرالى
-------
اشكيلك يا صبح والا ياليل عن حالى
-----
واحكى عن جرحى اللى خبط عليا وجالى
-----------
وقالى إختار الصبح والا إختار الليالى
----------
ياريتك حلم فى ................ عيون الليالى
------------
ماكنش بقى كدة ......................… حالى
------------------
——– أسهر اليل .. أفكر فيك من غير دليل
-------------------
يربطنى بيك غير حلم .............. الليالى
-----------------------
ياريت حلم بيضمة................... خيالى
-------------------






32 = سليمان اليتيم
  =========
     دائما  من الواقع
       كل ما يقال ويكتب هنا
========














ياريتك حلم فى عيون ..... ..... الليالى
=============
/////////////////////////////////
///////////////////////////
/////////////////////// = كلمات / الشاعر المصرى ابراهيم خليل . صاحب الدواوين الخمسة = الوتر الشجى – عزف على الناى – الناى الحزين – عند الغروب – عندما يغنى الشفق ~ وقد أعاد نشر كلمات الدواوين الخمسة فى مدونتة الشهيرة = مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدتى 1- جريدة التل الكبير كوم – جريدة شموع الأدبية — مجلة شموع الأدبية الورقية ….. كانت صوت الوطن العربى لجميع من لهم إهتم
///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////









































تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة