لكثبان الرملية رواية تجهيزية - 2= قاتلة انتي

               2
قاتلة انت ايتها الكثبان الرملية

المترامية على صحراء حياتى

القاحلة المليئة بالعبودية.

قاهرة أنت ايتها الأيام البالية

المقيدة لكل الحرية..

سافرت الى مدينة الأحلام

عبر السفر  والترحال..

فوجدت مدائن حبك ممزوجة

بكل خيال .. وحبال قوية

راجعت مقال كتبتة بجدية

عن الحب والمشاعر الأنسانية

فوجدت مثال يقنعنى دوما

ان السعادة معادلات كيمائية

تصنعها لحظات حب مواتية

أمسكت بقلمى أجر الكلمات

واستبدل بعض الأحرف

فى الذات.. واقامر للأثبات

فتأسرنى الكلمات وتبهجنى

البسمات وتحركنى فى أفلاك

ياأروع ملكات العشق القابع

فى الذات . . فى الهمس ..

وفى اللمس .. وفى الآهات

وفى النبضات وفى الأمس

وفى كل المدارات .. وتوابع

تنقلنى بثبات لاسافرفى عين

الأبدية ولتعزف أروع سيمفونية

عشق لفؤاد ..يتربع قلبى يطلب

ترضية وفوائد  عشقى  لكل ..

الرويات .. تخترق سهام القسوة

أعتى الأجساد ..تنقسم مواسم  ..

ايامى الى فصول العشق الدهبية

ينكسر شعاع الشمس على الأرضية

يرسم لوحة رائعة فضية .. لا تنسى

واقاوم أشعة شمسى البرتقالية....

وأحدد موعد  مركبتى  كى تبحر

فى كف الشمس الذهبية ...  وتمر

علينا نسائم وجد ومشاعر مرئية

وحين أسبح فى فضاء الحدث ..

أمكث فى ذاتى لا  أكترث  بل

يساورنى شك فى من يرث ..

كوكبى المنبعث من تحت  ..

غطاء الشمس ويحترس ..

ممزوجا بالخلق الدمث ..

تتطاير شعيرات رأسى

البيضاء فيذوب الشعر

وأهدهد آهاتى بجمال

الأمس حين كنت أرتع فى

خيماتى أستنشق  حس...

وآهات تغلى فى وهج الحر

ومراكب تهفو أو تسبح فى

النهر.. تسلبنى زهرات العمر

مغانم دهرى فأقر  لا جدوى

من شرب النخب  واسافر

بالأحزان نهاية عمر ..

تنهش فية ذئاب وتتحرك

بعض فهود  وجمال تجتر

عفوا  ايها السكون فما أمرت

فالكون فسيح  واللة  عظيم

وآياتة أعظم اثبات ...  انا 

مؤمن بالخالق الأعظم  ..

وبماذا نفعل فى الكون

ومساحات من كل المعرفة

تنبئنى بحياة اخرى فى عالم

آخر ..ومكاتيب حساب وشهود

لكن اللة سيرحم يد العبد الممدود

مادام فى القلب  صفاء ونقاء ...

لاجحود  وحقود




























تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة