-24- الكثبان الرملية

     -24-
أستلقى محمود على فراشة بعد

انصرافهما فقد كان مشغولا

بهموم كثيرة وقضايا وطنة

فسطر بقلمة معاناة  شعب

العراق :   عراقي

ياعراقي فضى المدابح والمجازر

واستبينى كل اللي حاصل بينك وبينى

لملمى كل الحواجز والموانع .....

وامنحيني فرصة صفاء تشوفها عيني

لملمى كل العساكر والجنود .. فى

الداخل وفى الحدود ..  سطرى

كلمات خلود  للشهدا  واللى

يموت وسط أنقاض البيوت

أو بطلقات البارود  .......

واللي خربوا حتى السدود

كذبت مزاعم اليهود  واللى

صاروا كالشهود  .. خونة

وجاءوا  على  طهر  الحقود

عن وجود أسلحة  دمار ..

جاءت حشود تقذفها الوقود

وتبعثروا على أشلاء ظنونى

ياعراقى فض المدابح والمجازر

واشترينى ..  فأنا أقود  كل ..

بصلات تحدد شمالى أو يمينى

عذراء قلبى تغتصب قد  كبلونى

وتراب أرضك م الغضب سبل جفونى

وتاريخ عزك انكتب ولو  ..   حطمونى

فأنا المسطر للورق ..  واللى فى عيونى

حتى الدهب جوة ترابك اتنهب  ونبهونى

وادى العرب  منهم شجب لكن  ظنونى

فيها العجب يامين يقولي  ..    جنوني

واللى سحب وثائق ويكيلكس يدينونى

بيت اتخرب  وهم جوة  ..   دمرونى

ياماي صدرى أغتصب ..  وقيدونى

قادوا جواى اللهب ......  وأشعلونى

مالقيت حتى م السحب يطفى بدونى

ياعراقي فضى المدابح والمجازر

وأستبينى كل اللى جاءوا    كدرونى

قلت للتاريخ  ينكتب ...  أو يكتبونى

مجرم كذب والحقيقة جم  يغتالونى

رجعوا ودون الطلب الزاى يحرمونى

دى ايدينا صنعت من لهب  لا تحسدونى

وجيشهم سبولى وينسحب والغت سجوني .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة