الكثبان الرملية-11-

       -11-
مرحلت ليالى وايام وشهور

ولم تستقر الأمور  كانت

الندوة كحلة على موقد تفور

لكن الندوة بدلت جزءا من الأحزان

الى سرور ... وتحدث كل منهم عن

امور خاصة بة وامور اخرى تحجب

عن النور .. ةتراءى لخليل ان الحياة

بدأت تدب مرة ثانية فى الروح فالكل

بدأ يبوح بجزء من أسرارة ليضمد

كل جروح الماضى ويصوغ معانى

أخرى من فوق سطوح الكل فقيرا مجروح


والكل يعانى من الم فى الروح ........

محمود يبحث عن عمل آخر فالكل

يحاول سرقتة فى الجمعية الزراعية

وحاول يتحصن بالدروس الخصوصية

وحاول ان يلتحق بجامعة  مصرية

تعويضا عما فات  فى اسوان من

فرصة عمل قوية بعد ان حقق مكان

بدراستة الجدية لكن القدر كان  لة

بالمرصاد وبضربة قوية  رجع الى

ماكان حاصلا على الثانوية .....

الذئب يظهر الأنياب ويطل بروية

وخليل طالب علم وباحث عن عمل كان

يكفية ليقتات ويزيدة تقوية وأحمد وكذا

محجوب يسيران على نفس المنوال

ماجدوى الفقر ان ينخر فى الا بدان

ويمد يد الأنسان الى التبعية  فالكل

مدان مهما  كان  الزمان  لايقدم

فرصا متساوية ..  الغنى يزداد

ثراءا والفقير يزداد فقرا  ولا

يوجد ذوبان فوارق .

فالفقر المارق ينهش فى الأنسان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة