-25-الكثبان الرملية

           -25-
جال وصال أحمد فى غرفتة

وأخذ ينظر الى الثقوب ..

والتشققات فى جدران غرفتة

وقال : هل يمكن لمثلى أن

يفتح بيتا .. ثم همس فى نفسة

الكل يبدأ من الصفر .. وقد

يصل يوما من الأيام الى غايتة لكنة

سرح بفكرة طويلا .. حينما كان طفلا

لا تقو ساقية على حملة ..  تذكر كيف

وضعتة سهير فى خيمة  صغيرة ..

والبنات الصغيرات تلتف  حولة

ويمازحن بعضهن بعضا من هى

العروسةلأحمد .. وهو لا يدرك

ماذا يدور حولة فى لعبة عريس

وعروسة .. الفقر كان مدقع ..

والأسرة المصرية فى البؤس

تنقع .. فالزوج مع زوجتة

فى غرفة واحدة  ولا شىء

غير الفقر  يشفع .. ولذلك

كانت كل صغيرة من البنات

تدفع بتصرفات لا تقنع . ..

فهن يفعلن ما تراة أعينهن

دون احساس أو مشاعر

تجمع ... ولا شىء فى الحسبان

يقمع .. فهذة التصرفات لمن ..

ترى وتسمع ..  وتذكر  اِصلاح

تلك الفتاة الساحرة التى تصنع

سلاحا للجاذبية مشرع   وهى

تبحر بعنجهية وترفع ..  وكم

من المشاعر ولدت معة ولم تصنع

فتاة مرمرية تقود كتائب  الصبحية

يشع من عينيها وميضا وجاذبية ..

وترضع الأحلام على صينية ..

ذهبية .. وترتع فى الأفق بتناغم

الخصر على هذة الأبنية العاجية

وماجرى لهما من ملاغية  كان

أحمد فى الثانية عشر  لا يعرف

الا دقات قلب متتالية  حينما يرى

اصلاح تلك الفتاة الملائكية الذكية

يكتنفها الضياء  والجاذبية القوية

تذكر  أحمد  تلك الكرة المندفعة

بتقنية لتطرق الباب طرقة مدوية

فتمسك اصلاح بالكرة  وترفض

عودتها الا  بتذكية  من أختة التى

تعرف نوع المزا ح  التى تفرضة

عليها هذة الفتاة الذكية  وكل شىء

لم يكن متاحا  فى هذة الناحية لكن

كان قصد أحمد  جذب الأنتباة الى

قوتة البدنية .. رغم انة ولد  فى

مناخ لايقبل التورية ..  . أو  الأفصاح

عن اللغة ماهي ..


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة