يامصر افتحى الابواب .



     يامصر  افتحى الابواب


يامصر  افتحى   ..    الأبواب


وانفضى    عنك  ..    التراب


واكتبى  تاريخ     ...     مصر


خاليا من  كل  ......     العذاب

الثلج  فى القطبين  .. ..    ذاب
والحب  فى القلبين
      
أصبح     فى  غياب
                         ------------------------------
 يامصر أفتحى الأبواب
أجعلى تاريخ  مصر
    ناصعا مثل السحاب

وإصنعى  عصرا    ..      جديدا

رافضا   كل  ...  ..     اكتئاب

 قدمى          تاريخ ..   مصر

 شامخا  فى   أروع ..   كتاب

    قدمى مشروع  حبك
    إنة عصر إكتتاب

وابدأى  فى كل إسمك
     عنوان  فية إنجذاب        
لاتناحر ولا  إنقسام
    ولاشكوك ولا إرتياب
ولا تلصص فى الظلام
   ولا سجون ولا  عقاب
ولا دماء  ولا  إنتقام
   ولا  لتصفية الحساب
ولا بيت في إقتحام
      ولا فى تحقيق أجاب
ولا  زوار الفجر تقبض
          ولادخول أعتاب 
 ولا شرطة تبطش
          ولا  جيش يهاب
مابين قيد ومابين إعتقال
   ومابين  سجن يفتح
          ويسد  باب
وحرية   تقمع فى
            زمن  هباب
قالوا على البلطجية ثوار
 وعلى المسالم إنة إرهاب
من أجل مغنم عكسوا
الآيات وحطوا حجاب
غسلوا العقول والعقل  داب
مابين وساوس وبين خطاب
وضيوف تؤجر لكن بكام
  السر بينهم  هو الإيجاب
عشان يسوقوا شعب طيب  كل العذاب
  ومن جرائم ومن سباب
حتى بدى النيل إنسحاب
 من فوق أكتاف الهضاب
الماء فى  الأبريق مات
    وبدى زمن  العتاب 
هل مازلت يانيل   تجرى  


  نابضا    فى.. أحلى إنسياب

   واضعا  ثروات  ..   مصر



    طاقة فى يد   الشباب
يامصر إفتحى  الأبواب

وقدمى مستندات    حبك

عالية فوق ..   السحاب

باسطة   اعلام  عزك

زهرة عطرة الرحاب
أرفق دقات ..    قلبك
نبضة فيها ..  إقتراب
دون  تمييز الصحاب
من غنى  أو ..   فقير
حتى لايحدث  خراب
وحدوا عدلا . مضيئا
لايفرق  أو ..  يعاب
أو يظهر .. لة   ناب


اننا  نخطو  بعظمة

حان  وقت  الاقتراب

اصنعى  يا مصر أمة

سطرت  اروع كتاب


كل من خذلك  يامصر

قدميهم  ...    للحساب


قدمى فاتورة     حبك

ليس  فيها   الأنسحاب

قدمى احساس   قلبك

نحن  جند  ....  للفداء

قدم  جيشك   ..  يعزك

اعزفى   لحن    الوفاء

افردى حلمك  فى قلبى

واستقبلى  الصبح السعيد

اننى  مازلت   احبى

ذلك العشق  الفريد

واسكنى فى كل  دربى

اننى مازلت  .. وحيد

ارقب العشق  بقلبى

ربما    عشقى السعيد

كيف يمضى وكيف  أضحى

وكيف   يضفى  ..   الجديد

أننى  مازلت   أغنى

فالوطن   أحى  نشيد

فأقترب  خطوك  منى

نعتنى  بهذا  .  الوليد

هذة  ثورة  ...   حبى

كل  فيها     كم  يفيد

بعد  إ ثراء ..  لقلبى

  كيف  نفعل  ما  نريد

ذلك الطائر  ..  غنى

كم  فى   غناة    يجيد

اننى  اعشق    دوما

كل  حبٍ  قد .. يزيد

سكب العطر شذاة

كل  قطرة  فى  الوريد

انا  لي  قلبا   رهيفا

وشجاعة  من   حديد


اقتنى  زهرة  مجدى

رافعا  اسم  الشهيد

كل يوم  فينا يأتى

حكمة  ورأى سديد

انة  يعظم  طلبى

ويضخ دماً فى الوريد

انى عانيت  فقرى

  بؤسة كان  الشديد

وهنا  أكتب اسمى 

فى تاريخى التليد

اننى مصرى  عربى


 اشرب الماء  الأثيل

إنة  من  نيل    حبى

وشراب  كم  يعيد

بذرة الحب  فى أصلى

وتاريخ مصر  المجيد



وها مازلت   أحبى


هل مازال هدفى بعيد


ام ان  ثورة  عزى


سوف تحقق ما تريد

أننى مازلت  آمل لكل مصرى

كرامة  وحرية   وبيت

وحياة  مستقرة  ..

ليس نوم على  الحديد

أوجوعا مستمرا

ومسؤلا   كم  بليد

لا يلبى طموحات  شعبى

كيف عانى وكيف اضحى شريد


/////////////////////////////////////

الشاعر المصرى ابراهيم خليل









//////////////////////////////////

الشاعر المصرى ابراهيم خليل.


تم النشر قبل 1st November 2011 بواسطة ابراهيم خليل
  
0 
Add a comment
1.                               
2.                             

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================