علمتنى الحياة.

علمتنى الحياه
علمتني الحياة ان استمع لكل رأي واحترمه وليس بالضرورة ان اقتنع به.

علمتني ان ابكي فالبكاء راحة للنفوس شرط ان امسح دمعتي قبل ان يراها الآخرون
علمتني ان لا اسرف بحزني وفرحي فالحياة لا تتم على وتيرة واحده.

علمتني ان لا اتدخل فيما لا يعنيني حتى لو بالاشاره.

علمتني ان الصداقه عطاء ثم عطاء ثم عطاء ولكن من الطرفين.

علمتني انه عندما يغيب المنطق يرتفع الصراخ.

علمتني ان اتحمل المسؤوليه مهما عظمت طالما تصديت لها بكل ارادتي الحره اتحمل كافة نتائجها.

علمتني ان احزن كثيرا عندما اقول وداعا لأي صديق فقد يكون وداعا لا لقاء بعده.

علمتني ان اكون النجمة التي تقضي عمرها من اجل بث النور للجميع دون ان تنتظر من احد رفع رأسه ليقول شكرا

أنا أنثى

أنا أنثى إستثنائية .. أنا أنثى ليست ككل إناث الأرض ..

أنا أنثى إختصرت كل إناث الأرض.....

أنا أنثى جمعت كل المتناقضات... وشتى أنواع المستحيلات ..

أنا عقل رجل … أنا قلب إمرأة ..

أنا أنثى مارست برشاقة أحلام مراهقتها …

و أجادت ترتيل براءة طفولتها ..

أنا وردة جورية .. و زهرة أقحوان بنفسجية …

أنا هزة أرضية .. أنا ثورة بركانية ..

أنا شموخ الجبال .. أنا حد السحاب … أنا بحر عميق .. أنا وادٍ سحيق ..

أنا نسمة عطر سحرية … أنا رائحة عطر فرنسية ...

أنا أنثى حضورها سحر و خيال … و وجودها جنون و دلال ..

أنا بنت الصحراء البدوية … أنا نجمة هوليوود الشرقية ..

أنا من كتب عنها شكسبير مسرحية …

أنا من نظم فيها الرجال قصائد عشق غزلية ..

أنا أنثى تنشد حكمة فولتير.. و فلسفة أرسطو …

أنا أنثى تبحث عن عشق قيس و حب روميو ..

أنا الحب .. الحنان .. العطاء … أنا كيد نون النسوة ..

أنا بنت الرجال .. و أم الأولاد … أنا بنت الملك .. و أم الملوك ..

أنا أنثى أجادت فنون لعبة الحب … ,,, و لكن بجدارة خسرتها ..

أنا أنثى إستثنائية .. ليست ككل إناث الأرض …

أنا أنثى إختصرت كل إناث الأرض ..

أنا أنثى …

أنا طروادة أخرى .. أقاوم كل أسواري ..

و أرفض كل ما حولي .. و من حولي بإصرار ..

أقاوم واقعي المصنوع .. من قش و فخار ..

'' قلبي قصيدة شعر و يظلمني من لا يرى قلبي عليه''




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================