أجيبينى أنا أهوى ( بقية قصيدة انااهوى .. بقية قصيدة انا أهوى ) .. للشاعر المصرى ابراهيم خليل .





                       أجيبينى
                         ===
أجيبينى  أنا .. أهوى    ..  ونبض  القلب  لم يقهر

أجيبينى  فمن أغوى    ..   قلوع  الحب  أن تكسر
                  ----------------
وقولي لى فمن  يسوى    لكى يبقى   هنا  أ كثر

يحاط بكل  مايجرى  ..  ولكن   كيف أن  يسخر
            -------------------
واحلامى لكى تبقى   ..  على شط  الهوى تكبر
          -------------------
  كنتى كل    أوطانى   ..  وكيف   الحب أن   يبهر

ولقد  لا قيت  أحزانى ..  وفى كل الوقت كم  أصبر
وكم   ضاع سلطانى  ..   وما  كنت ..  وقتها  أقدر

      ---------------------
أنا  لا أهوى  مملكة  ..  بغير    الحب أن  تظهر
أنا  لا أحب معركة  ..   والكل فيها   قد   يخسر
                     ------------
انا  فى كل الوقت إنسان

                     ولا    ..    للوقت أن  أجبر
        ===============
فلا قلبى   ولا    نبضى

                     ولا  ليلى      بة ....    أسهر

أنا  ماشلت   ...  خلجاتى
                   وعند  الفجر    قد  ..      يغفر

كيف تبدو..فى  أشجانى
                  و   كل   الكأس ..  ما     يسكر
           -----------------

          ==========
إعيدينى  الى ذاتى  ...   فحقا   إنك   الفُضلى

وداوينى    بآهاتى ..  فكم  من عاشقٍ   كسلى

وكم باقٍ  ..لفؤادى  ..   فعشق العابد     أحلى

تسومينى فلا آتى  .. يزيد    العد  ..    للقتلى

         ولا  شاربٌ   قهوة

             =====

ولا صوت  هنا  يخفض
                   ولا   صوتٌ  هنا   ..   أعلى

تداوينى .....   بأشواقى

                   وتلك   الحكمة ......  المُثلى

 ولا صوتٌ هنا  أهدر

                ولا صوت  ..   هنا      أُملى
        -------------------


         أجيبينى   ..  أجيبينى
                =====

أجيبينى   فلا  معنى

                 لصمت  طال بى    أشهر

وزيدينى  فلا معنى

            لأمرٍ  قد    بدى  ..... مُجبر

أعينينى  ومن  يعنى

           وكم   فى   الليل   من يسهر

أغيثينى سوى  ظنى

          ومن  بالظن    قد      يُقبر
           --------------

ومن بالهمس يسمعنا

          ومن بالحب   قد   ..  يُأمر

    ----------------
تلومينى وفى لومى

       نداء    الحب    قد  ..  يفتر

صحاريكى  صحارينا
      فضاءٌ واسعٌ  ....     يُظهر

مداريكى    مدارينا

     وكم   أفلاك   لا    تحصر

   ---------------

أجيبينى  .. بأشواقى

        وكم   نبضٍ   لنا .. يهدر

  ----------------

أعيدى لي    عناقيدى

       وكل الزهر   قد .. يُثمر

ويبدو ..  كم  تجافينى

       وانا  فى الكرة لا.. أقدر
              --------

فدلينى  على  وجدى
   
     وكم  فى  السهد  ما ينكر
  -------------

---------------
تلومينى  .. تلومينى

تلومينى  بلا جرمٍ
              وتبقينى   لساعاتى

وتسبينى  فلا سلمٍ
             ولاحلمٍ  لي ..  آتى

وتلقينى  فلا  علمٍ
            بما قد  ضم   آهاتى
ولا وجدٍ ولا ألمٍ

          ولا سهدٍ بدى عادى 

      ========
فلا قلبى هوى ليلى
           ولا  قلبى هوى ذاتى
       --------------

عشقت الحب فى زمنٍ
          أكم   ضل     بقؤادى

      -------------

فما قادر على  حبك

     وكم   فى  الحب  إنهاكى

  ------------

إعيدينى الى ذاتى 
            فحقا   أنك  الفضلى

وداوينى  بآهاتى

         وتلك  الحكمة  المُثلى

  ------------

أفيدنى  وكم بحرٍ

       وفية    الموج لا يُعلى

فلا  للشوق  يلقينى

    ولا   لحبٍ   بة    أسلى
  ------------------

فقد   رجعت  أدراجى

     وأمر الحب.. أن يبقى

 حتى  فى    ذاتى


  عهدت  الحب أن يُرقى 

ومن يؤذى  ومن يأتى

      بغير العهد  أفاقى

ومن  يمنع  ومن  يحرم

 ومن ينهى حتى أشواقى
   ---------------

أنا  لا  أهوى   مملكةٌ

     بغير   الحب أن تبقى
  --------------

أنا  لا أهوى معركة

  وفى  نار الحب أن القى

وكم  أبغى  مشاركةً

       ولا  تبقى بنا عالقة

  -------------

أجيبينى  أن أهوى

   ونبض  القلب قد يسقى

أنا جربت أشواقى

    أنا  جربت أشواقى .

---------------
=========
 كلمات /  ابراهيم خليل ..
من ديوان  الوتر الشجى .
ت  : 01153309813
////////////////////////////        


 
  

              

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================