أجيبينى انا أهوى.






                           أجبيبينى 2-
             ----

أجيبينى   أنا أهوى

        ونبض  القلب   لم  يخطىء

أتسبينى   لكى أرضى

        وكم  عاما .. بنا أبطأ

وتبقينى  مع الأسرى         





            فلا  أسعد  ولا ... أهنأ

وكم سطرت  للماضى


         حروفا  كم  لها .. الجأ

 كتاباتى  رسالاتى

           أكم  تطوى ولا تقرأ

فكيف اليوم أنساكى

            وكأسى  لميزل  يملأ

سنين العمر قد ولت

            ولا شطا  بة مرفأ

فكم يبقى من العمر

          لكى أحصى وكى أنشأ

أجيبينى فقد   أهوى

         وكم  عاما بنا أبطأ     

         ----

وإن الهجر   أضنانا      
             وإن  الصمت لا ينطق

أجيبينى .. أجيبينى


         جوابا  نافعا أصدق

      ------------

أعيدينى إلى  ذاتى


         فحقا  أنك  الفضلى

وداوينى بأحساسى

         وحقا  أنكِ   المُثلى

    ----------------

 أعيدينى  الى ذاتى

        لكى أ سعد لكى  أهنأ

فتأويلى  وتفسيرى


       عن  الأحلام  قد أنبأ

ولقينانا  ونجوانا

       هو الأصدق .. والأعمق

وكيف اليوم أنساكى

        وإحساس  الهوى أصدق

كتاباتى   لأشعارى

        بما أشعر  وما أنطق

فكيف اليوم أهواكى

        وكيف الآن  أن أقلق

وتقويلى    لأحلامى
      
 بمايملى وكى .. يشفق


وتشجينى  بما آتى

        وعطرا  كان لي أعبق

      --------

أجيبينى فلا معنى

         لصمت  طال بى أشهر

ودلينى على  إنى

        سأخفى الحب أو أُشهر

ودلينى لكى أبقى

        طريقا كى بة   اُعبر

فصونى الحب فى عينى

       وصوت الحب  قد يُسكر

غذابى طال أعواما


        فلا يحصى  ولا  يُذكر

              ------         

أنا لا أهوى مملكة

       بغير الحب  أن  تظهر

أنالااهوى مشاركة

  
      بدون الصبر أن  يقهر


فلا  ليلٌ سيبيقينى

      لكى  أقبل  لكى أصبر

    -----------
أعيدينى إلى ذاتى

      فحقا  أنك   الفضلى

وآتينى  إلى وادى

       ففية  جنتى .. أحلى

وداوينى بآهاتى

       وتلك  الحكمة الُثلى

أفيدنى  بأعدادى

       فكم العدً   للقتلى

وكم صرعى لموتانا

      وكم عدًا ..لكم مُقلى

صراعى الآن عن مأوى

      وعن شرطٍ  هنا  يُملى


دموعى كم تزل تهوى


     وكم تجرى .. لكى  تعلا

-----------
أعيدى لي بساتينى

        زهور  الحب لا  تُبلى

ودلينى على  حينى

        فحبى  ظل  فى  المقلى

    ---------------
أجيبينى أنا أهوى

        وكم  عاما بنا أبطأ

    --------------

ودلينى عى  فجرٍٍ

        يطيل الليل كى أسهر

     -------------

أتهوينى لكى أبقى
      فردينى ..ألى ذاتى

وقودينى لكى القى

      جوابا فيةإثباتى

فروحى لم تزل عالقة

     وفيهاالشوق لأحلامى

     ------------

تلومينى فكم ليلى

      وتشقينى بكم ليلى

وكم فى البحر لا أبالى

      وكم أشواقناهايلة
   ----------  
     

أعيدينى الى ذاتى

      فحقا أنك الفُضلى

وداوينى بآهاتى


     وتلك  الحكمةالُثلى

فلاصوتا بناآتى

     ولا ردا بنا  يُسلى

     -------

      أجيبينى
     ----

أجيبينى أنا  أهوى


        وردٌ  منكِ  قد يُحْي

أعيدينى فقد أسْرى

        فؤادى حينما أوحى

أتبقينى بلا  قسوة

        فكم للحب أن أضحى

وتسبينى وكم أسعى

        لفض الأسر إن صبح

 وتشقينى فلا أشقى

      وكم يبقى لنا مرحى

 فلا كأسا هنا يروى


     ولا من يستجب نُصحى

وإن العمر قدْ  ولىْ

     وكم شيئا هنااُمحى

وإن الحب قد ذكى

      معانى لهوى تُضحى

ولم يبقى بغيطانى


     سوى حبةالقمحى

فأين الباقى دلينى


     لكى أبقى لكى أحيٍا

كما أمضى بسنينى


      ولا يبقى هنا مرحى

أجيبينى أناأهوى

      وردٌ  منكِ قد  يُحْيٍٍ

 ==  كلمات/ ابراهيم خليل.

ت : 01153309813
------




 


     

  


  





        



























تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================