الأم المثالية التى هزت عرش الدنيا ===========2016==


























الأم المثالية التى هزت عرش
الدنيا  جمالا  وحيوية ما
     مصيرها  الآن ؟ !
==============
===  2016======
==============
هاهى المرأة  التى هزت عرش  الدنيا  جمالا  ونشاطا  وحيوية  ها هى الآن  بعد مشوار طويل
وحياة حافلة بالتضحيات
التى مالها  حدود ترقد
الأن  منهكوكة القوى مثقلة  إلآلام لا تحد من يسندها فى مرضها بعد غدر الزوج والزمان  وهاهى الآن تجتر
الذكريات ..  وكم تتذكر ما
كانت تعانية وتكابدة   من أجل
تربية أطفالها  الصغار ..

كم عانت وكم  شقيت  وكم
ذاقت مرارة  الجوع  والحرمان  هاهى الآن ترقد
بين مرارة الزمن  والشكوى
من مُر الآلام   لم تجد  من
يحنو   عليها بعد  قسوة  الزمان   لا  أطفالها  ولا زوجها  ولا المكان ....إنها

قصة ( فايزة  ) .. وإن كان
هذا ليس إسمها الحقيقى إحتراما  لرغبتها ألا  تسىء

لأولادها  وبناتها الكبار ...
وقد أخذنا حرفا واحا منة لأن  نستكمل إسمها  بين
آلآف الأمهات  التى عانت
من مرارة الشكوى والحرمان ...  كانت فايزة
مشوارها  طويلا  وحين الصبر  يسكن قلب  جميلا
.. فمن المستحيل  أن يصبح
جيلا مؤمنا  بما تقدمة الأخريات .. فى مشوار حياتهن  الملىء  بالأشواك
والتضحيات  كانت فايزة من أجمل بنات  جيلها  القابع كأنة  الملكات ..  كانت من
أسرة فقيرة  تعيش  وتقتات
اليوم بيومها ومع ذلك  كانت
الحياة راضية   لا يلفها القلق  أو المنغصات ... كانت  تعيش بين أقرانها كأجمل الملكات  حتى طرق
الباب  الشباب لخطبتها عندما عودها إكتمل وإستدارت  وبلغت السادسة
عشر من عمرها  ... إلا أن الزمن  إستكثر عليها فرحتها  بعد أن أكدت لها أمها لا زواج  إلا من  (مندور) ..  حتى لا يكون  القدر
قاسى  على أختها الكبرى
ريهام وأطفالها بالذات  فقد أقسم
محمد زوج أختها الكبرى وأقسم باليمين  وبالطلاق  على أختها أن لم يتزوج مندور من فايزة ستكون طالقا .. ومن هنا   كان لزاما  على فايزة
التضحيات  وتزوجت فايزة من مندور  الذى رجع من  السعودية البلد الشقيق  محملا  بمال يكفية للزواج من فايزة  .. وبعد شهر واحد  من الزواج نفذ ماتبقى من مال  لدية  ... ولم يعد
يعمل  فقد أصبح عاطلا ..
وتوالت الأزمات ... كان الجوع  يلفهم  .. أحيانا لا يجدون  ما يقتاتا  بهما
.. وقد يذهب مندور الى أخية يتناول وجبة أو أكتر
ويترك فايزة تلف بطنها
بإشارب  أو فطعة قماش
كى تخفف عنها ماتعانية من الم الجوع والحرمان ... وكان  أخيها  أحمد  يعمل
قريبا منها  .. وأحيانا يمر عليها  فيطلب كوب من
الشاى  فتترجل هنا وهناك من  أين تأتى لة  بفنجان شاى  وهى لا تملك الشاى أو السكر أو حتى الملح ..فتروح ذهابا وإيابا تتلصص على جارتها لعلها تمنحها حفنة سكر وشاى  لكن دون جدوى مع مرارة الأيام ..فيدرك أخيها ما بها
فيسرع الى النزول  ويحضر  لوازم الشاى ومعة  الأطعمة للإفطار ...  وعندما  يجلس  يخفى الطعام  ليستطلع  حالها  ويقول  لها :  أنا احب  طعامك الشهى منذ أن كنت
تصنعينة لنا  فى بيت أمك
فهل عندك  طعام الآن ..
فتنظر إلية مبتسمة وتقول :
الفرخة  المشوية  لسة خلصانة  يا أخويا ياريتك
قدمت شوية   شوف من كتر
الأكل  بطنى حتنفجر أنا مسكها بقطعة قماش  .. فيخرج  أجمد الأكل ويقول لها  تعالى نأكل  سوى  أنا
جبت الطعام اللى يعجبك
فتنظر الية بعينين دامعتين
وتقول لة  الزاى أقدر آكل
وبطنى منفوخة  فيقول لها:
خلاص  شيلى  الأكل سديتى نفسى  فتقول لة خلاص حاكل معاك  عشان  ماتزعلش  وعرف أخيها أنها تبيت دون  عشاء فإعتاد أن  يحضر معة  طعام الفطور ويترك  بعض النقود
التى قد تكفل لها شراء بعض الطعام  حتى تستطيع أن  ترضع إبنتها الصغيرة
إلهام  والتى كانت كثيرا ماتكلبش فى ثدى أمها  بحثا
عن اللبن فتتعثر   لأن أمها
لم تكن ذاقت  الطعام من يومين ..فكانت الطفلة  سيقضى عليها  لولا   تواجد
أخيها أحمد  على مقربة منها  ..وبعد سنوات  من الذل والفقر والمهانة  .. جاد
القدر بعمل  لمندور .. وأصبح  لة راتب شهرى

إستطاعت  فايزة إن تدخر منة  على مر السنين ..
وأشترت لة قطعة أرض وبنى عليها  بيتا  جميلا
وكل عام  يعلوة طابق حتى
أصبحت عمارة .. كبر
أولادها وإستطاعت من السحت  والفقر والحرمان
أن تستكمل  لهم جميعا تعليمهم الجامعى  وحصلوا على  وظائف ...  وحمدت اللة  أنها لم  تستسلم لليأس
أبدا وأن اللة كان معها فى محنتها ...  ولكن الزوج الذى لا يحمد  ربة  وأنة تزوجها  بكل طرق الضغط
على أهلها عن طريق أخية الأكبر  .. هاهو يتنكر لها
بعد وقوفها بجانبة فى الفقر والحرمان وكل  المحن والآن  يهجرها لأنها أصبحت  صاحبة مرش ويضن عليها بعواطفة التى فاضت لة ولأولادة  .. وكم
شقيت وكم عانت وكم ذاقت طعم الفقر والذل والجرمان وكيف إستطاعت أن  تصنع
لة بيتا  بما تدخرة من قوتها
لكى يعينة  على الزمان ...
الآن  ذبل الجمال وفترت الحيوية وداهمها  المرض فى كل  مكان وتخلى عنها
زوجها الجاحد بالهجر والحرمان .. وقد تزوج  كل
أولادها  وبناتها  وأصبح
البيت الذى يئوينهما خاليا
منفضا حتى من الزوج الذى عاش  فى بيت آخر  بعيدا
عنها  فإن إحتاجت كوب ماء تسد  عطشها وظمئها
لا تجد من يقدمة  لها  ولا
من يسندها لدخول الحمام
فأولادها وبناتها  لا يسألون
عنها إلا بالتليفون  الأرضى
وهذةأكبر مايقدمونة لأمهم التى عانت وقاست من أجلهم الذل والحرمان  وربما  كات هناك إبنة واجدة تطل عليها من حين لحين  لكنها  مجبرة  بسبب

تواجد  حضانة أولادها  فى
شارع بيت أمها ولولا   هذا
ماكان ...  ولكن أميمة  أشدهم حنان  على أمهم  لكن  زوجها أيضا  سى السيد الحقيقى الذى لا يشق لة غبار  تأمر بأمرة وإلا البيت ينهار  إما البنة الكبرى هيام  والتى  كم ضحت الأم معها  أكثر فأكثر  من سائر الأولاد  ...

لم تعد تتذكر ما قدمتة أمها لها  من تضحيات  حتى أن
الذكريات مضت  وكأنها
ولدت   دون منغصات ..
كان لزما عليها أن تراعى مها فى كبرها .. لا الزمن يرحم ولا الزوج يرحم ولا اولادها ترحم ولا الذكريات
... إننى أموت  قلقا وحزنا
وأشد كآبة عندما أسجل تاريخ تضحيات  أختى والذكريات .. وأقول لمن يهمة الأمر   .. كما تدين تدان  .. إياك والأم  فهى
أجمل الكائنات وأحق بالرعاية والتضحيات كم هى ضحت من أجل الجميع وكان قلبها الكبير  يساعى كل المخلوقات فكم عطت وقدمت  وأسدت من خدمات  الم نكن نوفى حقها والجنة تحت أقدام الأمهات  أرجوكم يابناتها لا تنسوا تضحياتها والذى فات  / مقالة  ورسالة ابراهيم خليل
///////////////////////////////
 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة