الموقف السياسى .

إن   نزول   الفريق أول   السيسى    للترشيح   للرئاسة   سيفقدة الكثير والكثير والكثير     مما إكتسبة إذا كان  إكتسابا  حقيقيا   لأن  الزعامة  لها     مواصفات    خاصة حاضرة   وملهمة ودافعة لإتخاذ  قرارات  جريئة    تعبء الشعب خلف هذة الزعامة   بشقيها الشخصى والعبقرى  وإن   مايخص  الشعب   المصرى الآن ليس مفتاح الشخصية من  كارزيما وصوت قدرى  يخطف العقول والألباب    بل ان الشعب الذى عاش الفقر  والبؤس والحرمان    يريد أن يعبر  قنطرة الفقر..  قافزا  فى إتجاة   الكفاية والعدالة الأجتماعية   .. وهذا لن يتحقق  أبدا فى ظل     إقتصاد  هش وميزانية    مرتبكة   مفلسة  .. وعنف وإحتجاجات  يومية  .. وشهداء  يتساقطون هنا وهناك  ..  ولم يبدو حتى  ضوءا خافتا    يظهر فى نهاية النفق   ... والأرهاب  والقتل وسفك الدماء قائما   ..  وإذا ماترشح    وبالطبع سوف ينجح  ..  لكن لن ينظر الشعب مائة يوم    بل سوف  يحاسبونة     فى العشة أيام الأولى .. وبالطبع الخزانة  خاوية على عروشها   ..  وفكرة    الاطاحة برئيس  سابق  ستظل  عالقة فى الأذهان    ..فإن  لم يتحقق   إنجازا ملموسا    فسوف  يطاح بة   وعن الإطاحة      سيكون الحساب عسيرا وليس يسيرا    ..  وسوف يتحول الحب الجارف من  أكثر  الشعب  الى   كرة     عانف    وإحساس قارف  أن لا أمل    فى حياة مستقرة  وخاصة  .. وحتى الآن هناك تفاوت رهيب  فى الدخل من يتقاضى  المليون  شهريا   ومن لا يجد    عشر  جنيهات  شهرية    .. اكثر  الشباب عاطل  والثورة  ستكون  علية  ستكون عارمة  والأجدر بة    أن يظل فى منصبة  ليحافظ على سلامة الجيش والوطن ... ومع إنى  لست هنا ولا هناك ولا أنتمى الى أى حزب أو تيارات  سياسية   ..الا أننى   حذرت الرئيس السابق    محمد مرسى كثيرا وانتقدتة أكثر  وقلت عنة أن يدة مرتعشة   حتى فى إتخاذة القراراتالهامة  ..  ولا ينفع  أن يكونرئيسا هذا مسجل بالساعة والدقيقة واليوم والسنةفى جريدتى التى أكتب فيها مقالتى الثابتة   ... وكانهجومى علية عنيفا وقدمت لة برنامج عمل  وانيبدأ  بالبطالة   الشباب العاطل  وقود الثورة  ويعطى بدل بطالةو   يجد لهم عملا مناسبا  وان تحدد     الدخل  الا يزيد عن ثلاثين الف جنية   شهريا لمن فى الحكومة والقطاع العام  اما الخاص الا يزيد عن خمسين الفا ..  وتوزيع الأراضى على الشباب  فمصر تعيش    فى 6% من مساحة مصر  والباقى صحراء وغير مستغل  وستظل هذةالنسبة  خالية حتى  قيام الساعة  فما الخوف من العمران   وسعى   الشباب الى الأمتلاك   وان    يغيروا طاقاتهم من العنف والتدمير  الى البناء والتعمير    .. واختلفت مع النظام السابق    فى كل هذا  لكن  لم أكن أبدا     اريد أن ينتهى بهذة الطريقة الهمجية  التى   أتت   على البلاد بالتمزق والإنقسام  ولو سألوا من يهمة  مصلحة الوطن  لوجد الف طريقة    لعزل  مرسى  و أمرها  ان نتحمل باقى فترة رئاستة     ولا ننتخب الأخوان مرة  ثانية  إما هذة الطريقة  هى  خطفت فى نفوس البعض كلمة   شرعية لذلك  عزف أكثر الشباب عن الإستفتاء   على الدستور  وتجاهلوا  الامور  وانا رغم حيادى   أبدى فقط النصيحة ربنا تجد آذانا  صاغية.. فقدنصحت ساتبقاولم يجد  النصح..حتى فى عصر   مبارك كنت اناهض الفساد وججريدة ومجلة شموع الأدبية أكثر من تعرض  كتابها للبطش حتى أنهاكانت تخرج من تحت الأرض.. إما الدستور فهو أكثر من ممتاز  فى نظرى لكن  ليس المهم الدستور  بسطورة بل  بتطبيقة الفعلى كى  لايكن حبرا على ورق يأخذ منة النصوص التى تدعم الأغنياء وليسقط الفقراء فى زحمة الإفلاس  والإنقسام .. فنحن نحتاج الى اعادة المراجعات والتصالح اوإيجاد حلول بديلة  لخلق المن والأمان والسلام   على  أرض مصر المحروسة  التى لن يحميها الكلام بل   بالفعل الوطنى  الجاد بالتمام / ابراهيم  خليل رئيس جريدة التل الكبير كوم .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة