دعاء وإقتراب
اقتراب ودعاء
====
اقتربت زبيدة وهى فى هالة من الضياء من
سجاده الصلاه وتمتمت بكلمات الدعاء لله وقالت : ربنا ارفع مقتك
وغضبك عنا انك يارب
قريب مجيب الدعاء يا أكرم الأكرمين
لقد حل بنا البلاء
وذاد بنا الشقاء وبدت
الدنيا فى العيون سوداء وبدأت
الدموع تنهمر من
عينيها فى استرخاء ..حتى صنعت مجرى
على وجنتيها الورديتين العصماء والمشعتين
بالضياء ..ثم أردفت قائله : يا ربى أعنى بالصبر على البلاء
واقبل منا يا كريم الدعاء ..
نقر محمود الباب
فى حياء وتباطأ فى الدخول حينما
أبصر زبيده تصلى
وحينما سمعها تقول السلام
عليكم ورحمة اللة ..السلام عليكم
ورحمة الله .. هم بالدخول وعندما لمح
آثار الدموع فى
عينيها فتقدم نحوها بجلاء
قائلا : ماذا
بك يا زبيده .. أري فى
عينيك آثار الدموع والإستياء
..؟ّ! ..وداعبت أناملة وجنتيها
فى إحتواء ..فإنهمرت دموعها بسخاء كقطرات اللؤلؤ ..تمر
فى إنحناء ..على وجهه مرمري جميل
الضياء ..وإبتسم قائلا : إنه إختبار من الله لعبادة
الأتقياء ..فلا يحزنك ما نمر به
الآن من شقاء وبلاء
..والله يفعل ما يشاء فهو
رب الأرض والسماء ...فنظرت زبيدة إلية قائلة :ونعم بالله
...تبخرت الأحلام وأصبح كل شىء يلام .. وليس فى ذلك شك
بعد أن تسربت الأوهام فى نفوس
الجميع فتحرك سليمان بعد أن أصابة اليأس
مما كان جاسما على
كاهل الجميع ..وأردف قائلا :
لماذا قتلوا ..
إشتياقى
لماذا رقضوا إنتماتئى
كنت كاعصفور أغرد
هل أزعجهم
غنائى
كنت كلفلاتر
أنقى
كلما لوثوا
كل هوائى
لماذا قتلوا
إشتياقى
تعليقات
إرسال تعليق