مواقف وشهامة
----------------------------------------------------- إمتطيت
طوق النجاة كي أبحر إلي غدي ..وتمسكت بالبقاء فى دهاليز
الحياة رغم عثرتي ..وإستبقيت قطرة
ماء وكسرة خبز
كي تخفف لوعتي
..وحين يشتد جوعي
وتضل خطوتي ...كان البلاء موجعا والشقاء قاسيا والحياة تضج بالألم
وغير مناسبة أن نعيش فيها
مثقل القدم .. قفز الصبح مني غاضبا .. وبدأت
الإنتكاسات والأماني الواهية ..
حتى قيدت الحلم فى سجلات حياتى وصفحاتة
الباقية .. كأن الأمل على بعد خطوة مني
لكنة تولي وهرب وأصبح بعيدا عني ..
كانت قدرية فتاة عصرية مؤمنة بالقدر .. كانت تحمل كيسا بة ملابسها
الذابلة ..وتتقدم منى بخطوات
متأنية ... إحتوتنى وشدتني
بنظرات حانية .. أخذتنى إلي أرض نائية
..علمتني كيف تكون الملاغية .. وكيف
بدأ زوج أمها السكير أن يغتصبها بالعافية .. كانت تصرخ
وتنادى لكن أمها فى وادي
ولا تستطع نجدتها من هذا الوحش العاتي وبدأت تفكر فى الآتي أن تهرب حتى
بدت على بعد
خطواتي .. نظرت
إلي وهي تنادى سليمان
أنت تنظرني حقا فى ميعادي .. قلت لها
نعم أنت كيانى وحياتى ... قالت لي هامسة كنت
أدفعة عني بيدى
القويتين فلم يستطع النيل مني ..
تعليقات
إرسال تعليق